الأحد، 11 سبتمبر 2022

الإستعراض العسكرى يكشف الوجه الحقيقى لميليشات الحوثي
تسعي ميليشيا الحوثي إلي هدم الاستقرار الهش بأفعالها الإجرامية

أدانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة فى اليمن محاولات الميليشيا للتصعيد العسكري والذي تمارسه بشكل متواصل وإصرارها على خرق الهدنة الأممية أكثر من مئات المرات خلال الفترة الماضية ، معتبرة أن الاستعراض العسكري الذي قامت به الميليشيات المدعومة من إيران تجاوز لأهم مبادئ الاتفاق وتهديد لأمن وسلامة المدينة الساحلية ، ومشددة أن الإتفاق على أن تكون المدينة الساحلية خالية من أي مظاهر عنف عسكري .

ونقلت الحكومة اليمنية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج تخوفاتها وتقديراتها بخصوص الخروقات المتواصلة للحوثيين التي تضع الهدنة القائمة والمبادرات والمساعي المبذولة لتوسيعها وتمديدها على المحك .

فى السياق ذاته شدد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك أثناء لقائه مع المبعوث الأممي على ضرورة البحث عن وسائل أخرى لمواجهة أساليب ميليشيا الحوثي الهمجية والاستفزازية في التعاطي مع مساعي إيقاف الحرب وتحقيق السلام ، كما ناقش بن مبارك مع جروندنبرج الهدنة الأممية وجهود السلام في ضوء الهجمات الأخيرة للحوثيين بمنطقة الضباب في تعز وخروقاتهم المستمرة لوقف إطلاق النار .

وقال مراقبون أن اللافت أن ميليشيات الحوثي لا تتوانى عن شن عملياتها العسكرية بل إن هجماتها المسلحة تتسبب في وقوع ضحايا من المدنيين والأطفال ، مؤكدين أن التحشيد العسكري الأخير كان بمثابة رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن الحوثي على مقربة من مضيق باب المندب وأنه اليوم أمسى أكثر قدرة على تهديد المصالح الدولية. 

وأوضح المراقبون أن الحوثي يؤكد من خلال هذه الممارسات أنه لن يتردد في إرباك المصالح الدولية في المنطقة ما لم يتم الاعتراف به كسلطة أمر واقع ، مؤكدين أن الاستعراض العسكري رسالة للتحالف العربي بعد أن المعركة لم تنته ويجب استكمالها وإلحاق الهزيمة النهائية بالحوثي .

فيما يرى محللون أن اللقاء السعودي الإيراني المتوقع إجراء جولة جديدة منه خلال الشهر الجاري لن يحقق نتائج إذ إنّ الموقف الإيراني يبدو أقوى في ظل التطورات التي تجري إقليمياً وتصب في صالح مشروع الهيمنة والتمكين الذي تسعى طهران ووكلاؤها لتحقيقه .

وأضافت التحليلات أن الاستعراض العسكري الحوثي هو بالفعل محاولة لتوجيه رسائل متعددة لأطراف مختلفة في ظل الهدنة الأممية وذلك بعد أن أخفق الحوثي في توجيه تلك الرسائل من خلال الحرب المباشرة ، لافتة إلى أن الاستعراض في حد ذاته يعكس الرغبة المحمومة للميليشيات المدعومة من إيران في المواجهة والتحدي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما يكشف بجلاء الوجه الحقيقي للحوثي وكذا رؤيته وموقفه من الهدنة والسلام والمسار السياسي .

وقد وثق الجيش اليمني 263 خرقاً للهدنة الأممية خلال 72 ساعة مطلع الشهر الحالي وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان رسمي إن قواته تصدت لعملية هجومية ومحاولات تسلل ضمن 263 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبتها ميليشيات الحوثي خلال يومي 31 أغسطس و2 سبتمبر في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة والجوف ومأرب وتوزعت هذه الانتهاكات وفق بيان الجيش بين 63 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة و53 خرقاً في جبهات محور تعز، و49 خرقاً جنوب مأرب وغربها وشمال غربها و46 خرقاً في محور البرح غرب تعز .




الأحد، 5 ديسمبر 2021

ميلشيا الحوثي تطلق صاروخ باليستى على مأرب اليمنية

تواصل مليشيات الحوثي فى اليمن إطلاق مئات الصواريخ على مدينة مأرب مخلفة عددا كبيرا من الضحايا بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة وذلك نتيجة فشلها في السيطرة على المدينة وتراجعها في جبهات القتال جنوب وغرب مأرب .

ودأبت المليشيات الانقلابية على استهداف المدنيين في مأرب بالصواريخ الباليستية إيرانية الصنع ، ومؤخرا استهدفت صباح اليوم الأحد مدينة مأرب بصاروخ باليستي أسفر عن سقوط ضحايا وحدوث خسائر كبيرة ، وفقا لمسئول محلى يمنى .

تلك الهجمات البربرية دفعت التحالف العربي بقيادة السعودية لتكثيف عملياته ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران في المدينة خلال الفترة الأخيرة في مسعى لإنقاذ المحافظة التي تتعرض لحصار خانق من قبل المليشيات .

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن أمس السبت تنفيذ 11 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في محافظة مأرب وتدمير ورشة لتصنيع الألغام وتجميع المسيرات ومنصة إطلاق صواريخ باليستية مع مجموعة الخبراء في صنعاء في وقت أعلن فيه الجيش اليمني قطع خط إمدادات الميليشيات الانقلابية بين بيحان وحريب في مأرب .

وخلال الفترة الأخيرة شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات جوية استهدفت تجمعات وآليات قتالية تابعة للميليشيات الحوثية الإيرانية في مواقع متفرقة بجبهات القتال الجنوبية .

وتتواصل المعارك العنيفة التي تخوضها قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية على امتداد مسرح العمليات القتالية جنوب وغرب محافظة مأرب.












السبت، 30 يناير 2021

أردوغان يخفى معارضيه

تشهد تركيا زيادة في وقائع الاختفاء القسري منذ إقرار قانون الحصانة عقب المسرحية الانقلابية لحماية الأشخاص أو المسؤولين الذين ارتكبوا أعمالاً غير قانونية خلال محاولة التصدي لمن تسميهم السلطات بالانقلابيين .

وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن ، فضلا عن فصل كثير من أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية بموجب مراسيم رئاسة كانت تصدر عن أردوغان مباشرة خلال فترة الطوارئ التي استمرت عامين .

على الصعيد ذاته انتقد رئيس جمعية حقوق الإنسان في تركيا "أوزترك ترك دوغان" صمت وزارة الداخلية تجاه حالات الاختطاف القسري التي تشهدها البلاد ، وقال ترك دوغان خلال مؤتمر صحفي إن حالات الاختطاف القسري ارتفعت في تركيا خلال السنوات الأربع الماضية .

واعتقلت السلطات التركية 4 أشخاص بينهم 3 عسكريين متقاعدين على خلفية اتهامهم بالانتماء لرجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف بتدبير مسرحية انقلابية عام 2016 .

تعتمد الزيادة الكبيرة في الإجراءات غير القضائية ضد المعارضة على ثقافة الإفلات من العقاب التي تتبناها إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذى لايزال متمسكا بحملات الاعتقالات الجنونية لعناصر الجيش وسط إدانات لارتفاع حالات الاختفاء  القسري .