الاثنين، 1 فبراير 2021

تركيا أصبحت سجن كبير ومأوى لقيادات الإرهاب

وجهت صحيفة أحوال التركية المعارضة فى إفتتاحيتها إتهامات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأن تركيا تحولت الى سجن كبير ، بينما إتهمت المعارضة التركية أردوغان بتحويل البلد لمركز لإيواء قيادات جماعات متطرفة .

ومؤخرا اعتقلت السلطات التركية أربعة أشخاص بينهم 3 عسكريين متقاعدين على خلفية اتهامهم بالانتماء لرجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف بتدبير مسرحية انقلابية عام 2016 .

وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن ، فضلا عن فصل كثير من أعمالهم في الجيش والجامعات وغيرها من الوظائف الحكومية بموجب مراسيم رئاسة كانت تصدر عن أردوغان مباشرة خلال فترة الطوارئ التي استمرت عامين .

وفى سياق متصل انتقد رئيس جمعية حقوق الإنسان في تركيا "أوزترك ترك دوغان" صمت وزارة الداخلية تجاه حالات الاختطاف القسري التي تشهدها البلاد ، وقال ترك دوغان خلال مؤتمر صحفي إن حالات الاختطاف القسري ارتفعت في تركيا خلال السنوات الأربع الماضية .

وتشهد تركيا زيادة في وقائع الاختفاء القسري منذ إقرار قانون الحصانة عقب المسرحية الانقلابية لحماية الأشخاص أو المسؤولين الذين ارتكبوا أعمالاً غير قانونية خلال محاولة التصدي لمن تسميهم السلطات بالانقلابيين .

السبت، 30 يناير 2021

أردوغان يخفى معارضيه

تشهد تركيا زيادة في وقائع الاختفاء القسري منذ إقرار قانون الحصانة عقب المسرحية الانقلابية لحماية الأشخاص أو المسؤولين الذين ارتكبوا أعمالاً غير قانونية خلال محاولة التصدي لمن تسميهم السلطات بالانقلابيين .

وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن ، فضلا عن فصل كثير من أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية بموجب مراسيم رئاسة كانت تصدر عن أردوغان مباشرة خلال فترة الطوارئ التي استمرت عامين .

على الصعيد ذاته انتقد رئيس جمعية حقوق الإنسان في تركيا "أوزترك ترك دوغان" صمت وزارة الداخلية تجاه حالات الاختطاف القسري التي تشهدها البلاد ، وقال ترك دوغان خلال مؤتمر صحفي إن حالات الاختطاف القسري ارتفعت في تركيا خلال السنوات الأربع الماضية .

واعتقلت السلطات التركية 4 أشخاص بينهم 3 عسكريين متقاعدين على خلفية اتهامهم بالانتماء لرجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف بتدبير مسرحية انقلابية عام 2016 .

تعتمد الزيادة الكبيرة في الإجراءات غير القضائية ضد المعارضة على ثقافة الإفلات من العقاب التي تتبناها إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذى لايزال متمسكا بحملات الاعتقالات الجنونية لعناصر الجيش وسط إدانات لارتفاع حالات الاختفاء  القسري .

الأحد، 10 يناير 2021

بعد عداء وعقوبات أردوغان يغازل الاتحاد الأوروبي



مع بداية العام الجديد أعرب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن رغبته في فتح صفحة جديدة في علاقة أنقرة بأوروبا ، مشددا على أهمية استئناف القمم الدورية بين تركيا والاتحاد الأوروبي ومبيناً أن الاجتماعات رفيعة المستوى ستعود بالفائدة على الطرفين .

وساد التوتر بين تركيا ودول الإتحاد الأوروبى خلال الفترة الماضية على خلفية العملية العسكرية التركية في سوريا فضلًا عن التوغل التركي في ليبيا ، إلى جانب نزاعات التنقيب عن الغاز مع قبرص .

العلاقات كانت قد تدهورت بالفعل بين الطرفين بانخفاض المعايير الديمقراطية منذ مسرحية الانقلاب العسكري الفاشل في عام 2016 و التهديدات المتكررة من أردوغان بفتح تركيا حدودها مع اليونان مما يمهد الطريق لأزمة لاجئين جديدة .

وردا على أعمال التنقيب التركية في المتوسط وافق قادة الاتحاد الأوروبي على توسيع العقوبات ضد أنقرة دون أن تطال اقتصاد البلاد ، حيث تعهد الاتحاد الأوروبي بتوسيع قائمة الأتراك المستهدفين بحظر السفر وتجميد الأصول .

وتضمنت العقوبات توسيع قائمة سوداء تتكون من موظفين اثنين في شركة البترول التركية ، متضمنة احتمالية استهداف المزيد من الأفراد وربما إدراج بعض الشركات والمنظمات الحكومية في العقوبات إذا استمرت أنقرة في التنقيب بالمتوسط ، تبعها مع بداية العام الحالي فرض الاتحاد الأوروبي رسوما على منتجات الحديد والصلب الواردة من تركيا .

وبعد كل هذ التوتر بين أوروبا وتركيا بسبب ملفات خلافية عديدة عاد الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان ليوجه أنظاره مجددا نحو الاتحاد الأوروبي عبر تأكيده بأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من الأولويات السياسية لأنقرة .

الخميس، 7 يناير 2021

الجامعات التركية ترفض سيطرة اردوغان


اشتبكت الشرطة التركية على مدار اليومين الماضيين مع مئات الطلاب الذين احتجوا على تعيين الرئيس رجب طيب أردوغان  شخصية لها صلات بحزبه الحاكم عميدا لإحدى الجامعات المرموقة في تركيا ، وتوجه الطلاب إلى حرم جامعة بوجازيتشي للتنديد بتعيين ميليح بولو عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ترشح ذات مرة في الانتخابات البرلمانية . 

ويعتبر الطلاب التعيين خطوة من قبل أردوغان للحد من الحريات الأكاديمية ويطالبون بحق الجامعة في انتخاب رئيسها الخاص ، وردد الطلاب هتافات منددة بسيطرة أردوغان على الجامعات: "ارفعوا أيديكم عن جامعتنا" في إشارة إلى الحزب الحاكم فيما انضم العديد من الأكاديميين إلى الاحتجاج .

وقال المعلمون في بيان إن بولو كان أول رئيس يتم تعيينه من خارج الجامعة منذ الانقلاب العسكري عام 1980 ، منوهين بأنه جزء من الممارسات المناهضة للديمقراطية المتزايدة منذ عام 2016 عندما دفع الانقلاب الفاشل حكومة أردوغان إلى شن حملة ضد المعارضين المفترضين .

واعتقلت السلطات آلاف الأكاديميين والمحامين والصحفيين وموظفي الخدمة المدنية والعسكريين كجزء من حملة ما بعد عام 2016 والتي تقول الحكومة إنها ضرورية بالنظر إلى التهديدات الموجهة للبلاد ، ويقول منتقدون إن أردوغان استخدم محاولة الانقلاب كذريعة لسحق المعارضة .