الأربعاء، 5 يناير 2022

إعتقال 99 عسكريا بقوات الدرك التركية

أصدرت النيابة التركية 99 مذكرة اعتقال بحق عسكريين في القيادة العامة لقوات الدرك بزعم ورود تقارير استخباراتية بشأن وجود صلة لهم بفتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المسرحية الانقلابية في عام 2016 .

وبحسب البيان الصادر عن مكتب المدعي العام في أنقرة فقد فتح تحقيق ضد 99 مشتبهاً بهم في القيادة العامة لقوات الدرك بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة وعلى خلفية قرار الإعتقال شنت فرق مكافحة الإرهاب حملة أمنية لضبط المطلوبين وتمكنت من اعتقال 55 مشتبهاً بهم في 40 مقاطعة .

وقبل أيام أشار تقرير نشرته وسائل إعلام تركية إلى أن "ما حدث بعد 2016 كان بمثابة حملة تصفية واسعة لكوادر الجيش التركي لا تزال مستمرة حتى اليوم ويصعب وصفها بشيء أقل من أنها انتقامية".

وذكر التقرير أن وزارة الدفاع التركية أعلنت في ديسمبر الماضي أنه تم فصل 24256 عسكريا من القوات المسلحة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016 من بين المفصولين تعسفيا 150 جنرالا و10528 ضابطا وهناك 1185 فردا مازالت التحقيقات الإدارية مستمرة بحقهم .

وتعتبر السلطات التركية القيام بالاتصال أو تلقي اتصال عن طريق الهواتف العمومية خلال الفترة التي سبقت محاولة الانقلاب في 2016 دليلا على انتماء ذلك الشخص لجماعة جولن .

وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية بتهمة الاتصال بجماعة جولن ، فضلا عن فصل كثير عن أعمالهم في الجيش والجامعات وغيرها من الوظائف الحكومية موجب مراسيم رئاسية .

عقب محاولة الانقلاب الفاشلة تم فصل 130 ألف من الموظفين والعسكريين بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة التي يحملها الرئيس رجب طيب أردوغان مسؤولية المحاولة الانقلابية الفاشلة بينما تنفي الحركة وتقول إنها مؤامرة يستغلها أردوغان للقضاء على معارضه وتصفية الجيش .




السبت، 26 يونيو 2021

أردوغان فشل فى إحتواء الغضب الأمريكى

نشر موقع ستراتفور تقريرا حول لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي جو بايدن على هامش قمة حلف شمال الأطلسي الأخيرة ، لافتا الى العلاقات الثنائية ستظل متوترة حتى وان بدت مستقرة في ظاهرها حيث انتهى اللقاء دون حل القضايا الخلافية بين البلدين .

وأوضح التقرير انه باستثناء تعهد تركيا بتأمين مطار كابول الدولي بعد الانسحاب الأميركي والدولي من أفغانستان فقد انتهى اللقاء بين بايدن وأردوغان بلا نتائج تذكر وعاد الرئيس التركي بخفى حنين من لقاء كان يراهن عليه لاحتواء الغضب الأميركي من صفقة الصواريخ الدفاعية الروسية اس 400 .

ويرى محللون ان طرح الرئيس التركي فى أفغانستان جاء تقربا للإدارة الأمريكية وللفتور الذي يشوب العلاقات التركية بحلف الناتو .

وأضاف ان أردوغان يكافح وحزبه العدالة والتنمية لتلميع صورة تلطخت بالقمع وانتهاك حقوق الإنسان ومصادرة الحريات على المستوى الداخلي وأزمات متفجرة على المستوى الخارجي وذلك قبل الإنتخابات العامة المقرر لها في 2023 ويخوضها الحزب الحاكم في تركيا برصيد من النكسات السياسية والاقتصادية .

وأشار التقرير الى سجل تركيا في حقوق الإنسان حيث تقف أنقرة وواشنطن على طرف نقيض في هذا الملف ، فبينما تجدد إدارة بايدن التزام الولايات المتحدة بحماية حقوق الإنسان والحريات عالميا تنظر تركيا التي يحكمها حزب إسلامي محافظ بطريقة أخرى لهذه المسألة حيث ينظر الحزب الديني القومي غالبا إلى القضايا الاجتماعية بشكل مختلف عن الولايات المتحدة ويشعر بالقلق من انتقادات القوى الغربية .

ويرى التقرير انه من المرجح أن يواصل الحزب الحاكم محاولة قمع أحزاب المعارضة مثل حزب الشعوب الديمقراطي الذي يهيمن عليه الأكراد وتندد الولايات المتحدة بمثل هذه السياسات وربما تحاول الضغط على تركيا لوقفها إما بفرض عقوبات أو التهديد بها مما يؤجج التوتر بين أنقرة في واشنطن .

وتسعى تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشل في صيف العام 2016 لإقناع واشنطن بتسليمها الداعية فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية بينما امتنعت السلطات الأميركية عن تسليمه لأن الجانب التركي لم يقدم أي أدلة قاطعة على أن جولن وشبكته دبروا محاولة قلب نظام حكم أردوغان فيما تبقى هذه واحدة من القضايا التي ترخي بظلال ثقيلة على العلاقات بين البلدين .

ويبقي الرئيس التركي سيف الملاحقات مسلطا على رقاب من يعتقد أنهم من أنصار جولن بعد أن زج بالآلاف في السجون وعزل آلاف من وظائفهم في مؤسسات الدولة وذلك للحفاظ على الولاء السياسي للأتراك الرافضين لمحاولة الانقلاب العسكري .






















الأربعاء، 16 يونيو 2021

النظام التركى يواصل حملة الإعتقالات التعسفية

اعتقلت قوات النظام التركي 44 شخصاً أغلبيتهم من العسكريين بذريعة صلتهم بمنظمة فتح الله غولن الذي يتهمه النظام بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التى شهدتها تركيا عام 2016 .

وذكرت وكالة الأناضول الناطقة باسم النظام التركي أن الادعاء العام في العاصمة أنقرة أصدر مذكرات اعتقال بحق 33 شخصاً من القيادة العامة للدرك منهم لا يزالون في الخدمة الفعلية إضافة إلى متقاعدين ومفصولين إذ اعتقل 27 منهم في إطار عمليات دهم واعتقال نفذت في 14 محافظة تركية ولا تزال الملاحقات متواصلة .

ومنذ محاولة انقلاب 2016 أطلقت السلطات حملة تطهير شملت كافة القطاعات العامة وأسفرت عن اعتقال نحو 80 ألف شخص في انتظار المحاكمة، وعزل أو أوقف تعسفيا عن العمل حوالي 150 ألفا من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة وغيرهم .

وحكم على 259 طالبا بالسجن المؤبد باعتبار أنهم شاركوا في محاولة الانقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان ذلك رغم أنهم نفذوا أوامر قادتهم بالنزول إلى الشارع فقط .

وقال مصطفى ينر أوغلو نائب رئيس حزب الديمقراطية والتقدم فى تركيا إن الحملات القمعية التي أطلقها نظام أردوغان عقب محاولة الانقلاب حولت حياة الأتراك إلى جحيم .

وفي شهر يونيو الماضي قالت وزارة الدفاع التركية إنه منذ محاولة انقلاب 15 يوليو 2016 فصل من الجيش 15 ألف و583 عسكريا في إطار تحقيقات الانتماء إلى حركة الخدمة بينما لا تزال تتواصل التحقيقات الإدارية والجنائية بحق 4 آلاف و156 جنديا .

الخميس، 4 فبراير 2021

النظام التركى يعتقل 294 عسكريا بزعم صلتهم بجولن

أصدرت السلطات التركية أوامر اعتقال بحق 294 شخصاً بشبهة دعم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن الذي تتهمه السلطات بالتخطيط للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت عام 2016 .

وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية بأن وحدات شرطة مكافحة الإرهاب داهمت عناوين في 42 ولاية ومدينة واعتقلت بالفعل عدداً من المشتبه بهم ، ووفق الصحيفة فإن غالبية المعتقلين سبق فصلهم تعسفيا من الجيش والكليات العسكرية بتهمة العلاقة بجماعة جولن .

ومن بين المعتقلين 4 ضباط متقاعدين برتبة عقيد وضابط في الخدمة برتبة مقدم و 6 ضباط متقاعدين و8 ضباط مفصولين برتبة نقيب و3 ضباط متقاعدين و29 ضابط مفصولين برتبة ملازم و ضابطين في الخدمة برتبة ملازم و 20 ضابط صف و 5 رقيب متخصص و 211 من طلاب المدارس العسكرية 3 منهم كانوا في صفوف الدراسة .

وتتهم الحكومة التركية جولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016 ، كما تقول أنقرة إن غولن يقود تنظيماً للتغلغل في أجهزة الدولة والجيش للانقلاب على الحكومة ، وتصنف أنقرة حركة جولن منظمة إرهابية وينفي جولن الحليف السابق للرئيس رجب طيب إردوغان هذه الاتهامات .

وتعتقل تركيا الآلاف بسبب صلاتهم المزعومة بجولن ، كما تم فصل عشرات الآلاف من الخدمة العامة من بينهم أكثر من 20 ألفاً من الجيش .

الاثنين، 1 فبراير 2021

تركيا أصبحت سجن كبير ومأوى لقيادات الإرهاب

وجهت صحيفة أحوال التركية المعارضة فى إفتتاحيتها إتهامات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأن تركيا تحولت الى سجن كبير ، بينما إتهمت المعارضة التركية أردوغان بتحويل البلد لمركز لإيواء قيادات جماعات متطرفة .

ومؤخرا اعتقلت السلطات التركية أربعة أشخاص بينهم 3 عسكريين متقاعدين على خلفية اتهامهم بالانتماء لرجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف بتدبير مسرحية انقلابية عام 2016 .

وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن ، فضلا عن فصل كثير من أعمالهم في الجيش والجامعات وغيرها من الوظائف الحكومية بموجب مراسيم رئاسة كانت تصدر عن أردوغان مباشرة خلال فترة الطوارئ التي استمرت عامين .

وفى سياق متصل انتقد رئيس جمعية حقوق الإنسان في تركيا "أوزترك ترك دوغان" صمت وزارة الداخلية تجاه حالات الاختطاف القسري التي تشهدها البلاد ، وقال ترك دوغان خلال مؤتمر صحفي إن حالات الاختطاف القسري ارتفعت في تركيا خلال السنوات الأربع الماضية .

وتشهد تركيا زيادة في وقائع الاختفاء القسري منذ إقرار قانون الحصانة عقب المسرحية الانقلابية لحماية الأشخاص أو المسؤولين الذين ارتكبوا أعمالاً غير قانونية خلال محاولة التصدي لمن تسميهم السلطات بالانقلابيين .

السبت، 30 يناير 2021

أردوغان يخفى معارضيه

تشهد تركيا زيادة في وقائع الاختفاء القسري منذ إقرار قانون الحصانة عقب المسرحية الانقلابية لحماية الأشخاص أو المسؤولين الذين ارتكبوا أعمالاً غير قانونية خلال محاولة التصدي لمن تسميهم السلطات بالانقلابيين .

وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن ، فضلا عن فصل كثير من أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية بموجب مراسيم رئاسة كانت تصدر عن أردوغان مباشرة خلال فترة الطوارئ التي استمرت عامين .

على الصعيد ذاته انتقد رئيس جمعية حقوق الإنسان في تركيا "أوزترك ترك دوغان" صمت وزارة الداخلية تجاه حالات الاختطاف القسري التي تشهدها البلاد ، وقال ترك دوغان خلال مؤتمر صحفي إن حالات الاختطاف القسري ارتفعت في تركيا خلال السنوات الأربع الماضية .

واعتقلت السلطات التركية 4 أشخاص بينهم 3 عسكريين متقاعدين على خلفية اتهامهم بالانتماء لرجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف بتدبير مسرحية انقلابية عام 2016 .

تعتمد الزيادة الكبيرة في الإجراءات غير القضائية ضد المعارضة على ثقافة الإفلات من العقاب التي تتبناها إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذى لايزال متمسكا بحملات الاعتقالات الجنونية لعناصر الجيش وسط إدانات لارتفاع حالات الاختفاء  القسري .