الاثنين، 27 مارس 2023

ميليشيا الحوثي تعلن الحرب على الأصوات المعارضة
اصوات المعارضة تفضح فساد وجرائم الحوثي

لجأت مليشيات الحوثي مؤخرا لتكتيكات سوداء لملاحقة الأصوات اليمنية التي تعري فسادها وإجرامها من بينها الاغتيالات الصامتة والغامضة ونصب محاكم التفتيش لشرعنة الاعتقالات التعسفية طويلة المدى .

وتعرض نحو 7 ناشطين بينهم 5 مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي للاغتيالات والاعتقالات التعسفية ومحاكمات سياسية جائرة استهدفت بالدرجة الأولى إسكات أصواتهم عقب انتقاد تدهور الأوضاع المعيشية والفساد في مناطق الانقلاب .

وأفادت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر أمنية رفيعة أن مليشيات الحوثي عممت في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها بتشديد الرقابة ضد كل من ينتقد سياسة فسادها وعبثها وإهدارها للمال العام وهددت باتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضد المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي .

وبحسب المصادر فإن توجيهات الحوثي قضت بعدم إطلاق سراح أي صحفي أو ناشط حتى وإن صدر بذلك حكم قضائي من المحاكم الخاضعة لسيطرة الانقلابيين في صنعاء أو أي محافظة تحت إمرتهم ، مما يؤكد أن الانقلابيين يتجهون لتطويق عنق كل الأصوات شمال اليمن في مسعى لحجب الأنظار عن الفساد وتدهور الأوضاع المعيشية وحالة الجوع التي تضرب المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

وفي 21 مارس الجاري أصدرت مليشيات الحوثي حكما من ما يسمى "المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء" بسجن 4 من مشاهير منصة "يوتيوب" بعدما أدينوا ببث "أخبار كاذبة" على حد زعم الجماعة الإرهابية.

ويرى محللون أن الجرائم حوثية بحق النشطاء تعكس مدى الرعب والخوف الذي تعيشه المليشيات من أي تحرك مجتمعي ضدها وإدراكها أنها تفتقر للحاضنة الشعبية وهو ما يدفعها إلى اللجوء لسياسة الترهيب والقمع المفرط تجاه أي ناشط أو مدني ينتقد ممارساتها ولو كان من الموالين لها ، كما أنها تعكس خوف المليشيات من استنساخ مشهد الاحتجاجات الشعبية في إيران .

الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

المعارضة التركية تكشف دكتاتورية أردوغان

تشهد كواليس الأحزاب التركية المعارضة حركة سياسية نشطة مؤخراً مدفوعة بنتائج استطلاعات الرأي التي تشير إلى تراجع أصوات حزب "العدالة والتنمية" وهبوطها إلى أدنى مستوى لها منذ تولي الحزب الإسلامي السلطة في البلاد قبل عقدين من الزمن .

وقبل أيام كشف وزير الاقتصاد السابق والقيادي المستقيل من حزب العدالة والتنمية علي باباجان أن الرئيس التركي كان يدفع الوزراء في الحكومة خلال فترة الطوارئ بعد الانقلاب المزعوم عام 2016 على توقيع أوراق خالية قبل ملئها لاحقا ونشرها في الجريدة الرسمية بتوقيع أردوغان .

وطالب باباجان بالعودة إلى النظام البرلماني المعزز عوضا عن النظام الرئاسي المعمول به منذ عام 2018 ، مؤكدا أن " تلك الخطوة ستكون أولى خطوات تعزيز دستور ديمقراطي بالبلاد وبذلك يضمن المواطن التركي عيش حياة كريمة في بلاده " .

وتابع " من الضروري أن تجلس جميع الأحزاب السياسية على طاولة واحدة للبدء في تعديل المواد الدستورية لصالح قوانين الانتخابات وتغيير اللوائح الداخلية لمجلس النواب خصوصا ما يتعلق بالأخلاقيات السياسية " .

ونقلت وسائل إعلام عن كمال قليتشدار أوغلو رئيس الشعب الجمهوري تأكيده أن هناك بعض المعتقلين السياسيين الذين يدافعون عن حريتهم ومعتقداتهم داخل السجون ، مشيرا إلى أن تركيا بحاجة إلى تطهيرها من الظلم الواقع عليها .

ممارسات أردوغان الدكتاتورية تتناغم مع تآكل شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم وانحدار تركيا في أزمة مالية ونقدية واقتصادية تعتبر الأكثر تعقيدا على الإطلاق جراء انهيار الليرة المحلية إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة خلال العامين الماضي والحالي نتج عنه تراجع مدو لمؤشرات وقطاعات اقتصادية عدة .

وتحمّل المعارضة وكذلك الشارع التركي النظام الحاكم متمثلا في أردوغان مسؤولية هذا التدهور نتيجة تبنيه سياسات عقيمة غير مجدية .


الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

المعارضة التركية تتهم أردوغان برعاية الجريمة المنظمة

جدد زعيم المعارضة التركية كمال قليتشدار أوغلو اتهامه للنظام الحاكم بالتواطؤ مع تجار المخدرات وعصابات المافيا خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه أمس الثلاثاء .

وأشار أوغلو إلى أن الحكومة من خوفها لم تعترض ذلك السياسي الذي تقاضى رشوة من زعيم المافيا سادات بكر ، لافتا إلى أن " تركيا تحولت في ظل النظام الحالي إلى مغسلة كبيرة مليئة بالأوساخ من تجارة المخدرات والرشوة والدعارة والاتجار بالبشر وغسل الأموال من كبار زعماء العصابات " .

وتساءل: "من الذي أطلق سراح أكبر رجال تجار المخدرات في الشرق الأوسط، ناجي شريف زنداتشي، ولماذا يغض أردوغان الطرف عن كل تلك الجرائم ومن الذي أطلق أكبر محتال في العالم سيزجين باران كوركماز بعدما تم اعتقاله ؟ " .

وواصل قليتشدار أوغلو أسئلته لأردوغان قائلا "هل أنت مع رجال المخدرات أم تقف بصف الشعب؟".

واستطرد أوغلو: " عندما جاء حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002 قام بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي وقائع الفساد وهذا أيضا ما سنفعله عند وصولنا للسلطة لنكشف عن كل الفساد أمام الشعب " .

وأشار أوغلو إلى أن المصدر الرئيسي للمشاكل في تركيا هو المؤسسة السياسية ووعد بالوصول إلى السلطة في الانتخابات المقبلة وأن لديهم استعداد لتحمل مسؤولية كبيرة.

وذكر كيليشدار أوغلو أنه " إذا كان هناك نظام قضائي لا ينفذ قرار المحكمة الأوروبية ولا ينفذ قرار المحكمة الدستورية فإن لديهم مشكلة خطيرة ، يتم فصل أشخاص من وظائفهم بمرسوم قانون الطوارئ ، إذا تم طردهم بعد إنهاء واجباتهم العامة فإن هناك مشكلة " .

واقتصاديا لفت زعيم المعارضة إلى أن تركيا " ينتظرها شتاء قارس اقتصاديا حيث بات المواطنون غير قادرين على دفع الفواتير ومع هذا ستنهال زيادات الأسعار قريبًا كما الأمطار سترون ماذا سيفعل أردوغان بكم " .






الاثنين، 12 يوليو 2021

المعارضة: تركيا فى حاجة الى بداية جديدة

أكد  رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة التركية كمال كيلتشدار أوغلو حاجة تركيا إلى بداية جديدة وضرورة إلغاء الوصاية على القضاء والبرلمان في البلاد .

وقال اوغلو في كلمة له أمس : "تركيا بحاجة إلى بداية جديدة .. في هذا البلد لا أريد أن أرى الملايين تتغذى من حاويات القمامة".

وطالب زعيم المعارضة التركية الرئيس رجب طيب أردوغان بـ" إلغاء الوصاية المدنية على القضاء " مضيفاً: "كما يجب على الرئيس أن يعد هذه الأمة بتطهير بقايا قانون الانقلاب " .

وتابع : " هل نستحق ديمقراطية من الدرجة الأولى أم من الدرجة الثالثة؟ يجب أن يسعى الرئيس إلى ديمقراطية من الدرجة الأولى وإنهاء الوصاية على البرلمان.. عندما تنتخبون نائباً، هل حقاً تنتخبون النواب؟ الأمة تنتخب مُمثليها لكن المنتخبين يبقون تحت الوصاية " .

وأردف رئيس حزب الشعب الجمهوري : "تحتاج تركيا إلى بداية جديدة .. نحن دولة غنية ولدينا كل أنواع الخيارات والفرص لكن الموارد لا تستخدم بشكل صحيح " .

وأكد أوغلو أن تحالف المعارضة في تركيا "تحالف الأمة" سيختار مرشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة بعد مداولات داخلية ، نافيا في الوقت ذاته تصريحات أحد أقرب مساعديه بأنه سيكون مرشح الحزب لهذه الانتخابات .
 
وأوضح أن مرشح المعارضة يجب أن يتم تحديده من قبل مكونات تحالف الأمة وهي حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير وحزب السعادة والحزب الديمقراطي وسط تأكيدات بأنّ حزب المستقبل وحزب الديمقراطية والتقدم (بزعامة أحمد داود أوغلو وعلي باباجان على التوالي) يعتزمان أيضًا التعاون مع تحالف الأمة .

يشار إلى أنّ تركيا تخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في يونيو 2023 وأعلن تحالف الشعب (حزب الحركة القومية وحزب العدالة والتنمية الحاكم) في وقت سابق أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيكون مرشح التحالف في الانتخابات المقبلة .



الخميس، 29 أبريل 2021

المعارضة الصومالية تصر على رحيل فرماجو

أعلن مرشحو الرئاسة في الصومال اليوم الخميس أنه لا تراجع عن إجراء انتخابات جديدة تنهي ولاية الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو .

ورفض أعضاء من المعارضة الصومالية الانسحاب من مواقع حصينة في العاصمة بعدما حاول الرئيس نزع فتيل مواجهة مسلحة بالتعهد بالمثول أمام البرلمان لمناقشة مقترح بتمديد ولايته لمدة عامين .

وأدى مقترح التمديد الى انقسام بعض قوات الأمن على أساس عشائري وأجبر ما بين 60 ألفا و 100 ألف على الفرار من منازلهم عقب اشتباكات يوم الأحد أثارت المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الفصائل عالية التسليح المؤيدة للرئيس والمناهضة له .

وفى بيان عاجل أعرب مجلس الأمن الدولى عن قلقه العميق إزاء استمرار المأزق السياسي والخلاف بين القادة السياسيين الصوماليين على كيفية إجراء الانتخابات ، داعيا الى حوار غير مشروط بين الصوماليين لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

كما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولين في الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات في الصومال إلى التوافق على نموذج انتخابي وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت .

ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو انتهت في فبراير الماضي لكن الخلاف بشأن الانتخابات حال دون انتقاء مجموعة جديدة من المشرعين لمهمة اختيار رئيس جديد وجاءت دعوات التهدئة والعودة لطاولة الحوار بعد تفاقم الأزمة واتساع نطاق القتال ليشمل مناطق مختلفة من البلاد وانشقاق وحدات من القوات الموالية لفرماجو وانضمامها للمعارضة وهزيمة القوات الموالية لفرماجو في مناطق الاشتباكات .


الأربعاء، 14 أبريل 2021

فرماجو يتحدى إرادة الشعب الصومالى

وافق البرلمان الصومالي على مقترح تمديد ولاية الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو عامين إضافيين والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية مباشرة.

وبعد موافقة أغلبية أعضاء البرلمان وقع فرماجو على قانون يقضي بتمديد صلاحيات الرئيس والبرلمان لمدة عامين إضافيين وذلك على خلفية تعثر إجراء انتخابات جديدة في الصومال وسط خلافات بين القوى السياسية بشأن شروط تنظيمها .

ويسود العاصمة مقديشو مخاوف من رد فعل داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية بعد قرار التمديد وإلغاء مسار العملية الإنتخابية خاصة بعد أصدر فرماجو مرسوما جرد بموجبه الجنرال صادق جون المدير السابق لشرطة العاصمة مقديشو من الرتبة العسكرية وكذلك من حقوقه الأخرى على خلفية محاولته منع عقد جلسة مجلس الشعب الصومالي لإقرار التمديد بإعتباره يشكل خطرا على الأمن والاستقرار.

وتتخوف المعارضة الصومالية أن تدخل محاولة فرماجو المتشبث بالسلطة البلاد في مأزق سياسي يقود الى انقسام السلطة التشريعية ويقود المشهد الصومالي إلى نظامين متوازيين مما قد يجر البلد الأفريقي المتوتر إلى العنف.

وردا على قرار التمديد عقد منتدى الإنقاذ الوطني الذي يضم رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الفيدرالي المتنهية ولايته عبدي حاشي عبد الله وولايتي بونتلاند واتحاد المرشحين الرئاسيين ومجلس السياسيين المنحدرين من أرض الصومال اجتماعا شددوا خلاله على أن قرار التمديد الذي صادق عليه مجلس الشعب الصومالي لاغيا وأشاروا إلى أنه يشكل خطرا على الأمن والاستقرار ووحدة الشعب الصومالي .

وتعهد المنتدى باتخاذ كل الخطوات المتاحة بالتشاور مع قطاعات الشعب الصومالي المختلفة لمواجهة التمديد غير القانوني والتصدي لمحاولة اختطاف مصير البلاد، والعمل على إيجاد حلول لإدارة المرحلة الانتقالية.

ويتجاهل هذا قرار التمديد تحذيرات المجتمع الدولي لفرماجو ، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن "دخول هذا التشريع حيز التنفيذ سيؤدي لعقبات خطيرة في طريق الحوار وسيقوض السلام والأمن في الصومال بشكل أكبر".