الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

المعارضة التركية تتهم أردوغان برعاية الجريمة المنظمة

جدد زعيم المعارضة التركية كمال قليتشدار أوغلو اتهامه للنظام الحاكم بالتواطؤ مع تجار المخدرات وعصابات المافيا خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه أمس الثلاثاء .

وأشار أوغلو إلى أن الحكومة من خوفها لم تعترض ذلك السياسي الذي تقاضى رشوة من زعيم المافيا سادات بكر ، لافتا إلى أن " تركيا تحولت في ظل النظام الحالي إلى مغسلة كبيرة مليئة بالأوساخ من تجارة المخدرات والرشوة والدعارة والاتجار بالبشر وغسل الأموال من كبار زعماء العصابات " .

وتساءل: "من الذي أطلق سراح أكبر رجال تجار المخدرات في الشرق الأوسط، ناجي شريف زنداتشي، ولماذا يغض أردوغان الطرف عن كل تلك الجرائم ومن الذي أطلق أكبر محتال في العالم سيزجين باران كوركماز بعدما تم اعتقاله ؟ " .

وواصل قليتشدار أوغلو أسئلته لأردوغان قائلا "هل أنت مع رجال المخدرات أم تقف بصف الشعب؟".

واستطرد أوغلو: " عندما جاء حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002 قام بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي وقائع الفساد وهذا أيضا ما سنفعله عند وصولنا للسلطة لنكشف عن كل الفساد أمام الشعب " .

وأشار أوغلو إلى أن المصدر الرئيسي للمشاكل في تركيا هو المؤسسة السياسية ووعد بالوصول إلى السلطة في الانتخابات المقبلة وأن لديهم استعداد لتحمل مسؤولية كبيرة.

وذكر كيليشدار أوغلو أنه " إذا كان هناك نظام قضائي لا ينفذ قرار المحكمة الأوروبية ولا ينفذ قرار المحكمة الدستورية فإن لديهم مشكلة خطيرة ، يتم فصل أشخاص من وظائفهم بمرسوم قانون الطوارئ ، إذا تم طردهم بعد إنهاء واجباتهم العامة فإن هناك مشكلة " .

واقتصاديا لفت زعيم المعارضة إلى أن تركيا " ينتظرها شتاء قارس اقتصاديا حيث بات المواطنون غير قادرين على دفع الفواتير ومع هذا ستنهال زيادات الأسعار قريبًا كما الأمطار سترون ماذا سيفعل أردوغان بكم " .






الأربعاء، 17 مارس 2021

إسراف الرئيس التركى وحزبه يشعل غضب المعارضة

عاد الحديث مجدداً عن الأموال التي ينفقها الرئيس التركى رجب طيب اردوغان وحزبه حيث وجه حزب الشعب الجمهوري وهو حزب المعارضة الرئيسي فى تركيا نقدا لاذعا لإردوغان بسبب صرفه مبالغ مالية كبيرة تعتبرها الأحزاب المعارضه له طائلة وغير ضرورية .

وقال كمال كليتشدار أوغلو زعيم الحزب أن تكلفة حراس رئيس البلاد في عام 2020 الماضي بلغت أكثر من 263 مليون ليرة تركية (ما يعادل 35 مليون دولارٍ أميركي) ، وأن الإنفاق على قصر أردوغان الرئاسي يقدر بنحو 10 ملايين ليرة تركية (ما يعادل مليون و300 ألف دولار أميركي تقريباً) في اليوم الواحد .

وقال إنغين آلتاي النائب عن حزب المعارضة الرئيسي أن " لدى تركيا رئيسا هو الأكثر إسرافاً في العالم" ، منتقداً في كلامه أنه " لا توجد دولة في العالم كله يصرف رئيسها أموالاً كالتي ينفقها أردوغان " .

وكشف أيضاً أن الرئيس التركي "يستخدم مئة سيارة وطائرتي هيلوكوبتر حين يأتي إلى البرلمان لشتمِ معارضيه " بينما قال محلل سياسى إن " قصر الرئيس يضمّ أكثر من ألف غرفة ولذلك يحتاج لمصاريف كثيرة جداً " .

ولا تتوقف انتقادات المعارضة التركية لدى الرئيس وحده فكبار المسؤولين أيضاً طالتهم انتقادات كثيرة وكانت معظمها على صلة باستخدام وزيرين لطائرتين عند زيارتهما لنفس المدينة في ذات التوقيت حيث تساءل أعضاء في حزب الشعب الجمهوري عن الأسباب التي جعلت كل وزير يتنقل بطائرة خاصة بمفرده بينما كان كلاهما في زيارة مشتركة .

ومع كل أزمة مالية تشهدها تركيا تطالب الأحزاب المعارضة الرئيس بالتخلي عن قصره الضخم بسبب التكلفة الباهظة والنفقات العالية التي يحتاجها لكن التحالف الحاكم يرفض ذلك دوماً .