الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

شباب تركيا يهددون عرش أردوغان

أجرى مركز ORC للدراسات والبحوث استطلاعات لرأي مجموعة من الشباب التركى ممن تتراوح مواليدهم بين عامي 1995 و 2005 عن توجهاتهم السياسية وكانت النسب على الشكل التالي :

( %33,8 حزب الشعب الجمهوري - %17,8 لن يصوت - %13,4 لم يقرر - %11,4 حزب العدالة والتنمية - %7,2 حزب الحركة القومية - %6,6 الحزب الجيد - %5,3 حزب الشعوب الديمقراطي - %2,1 حزب الديمقراطية والنهضة - %0,9 حزب المستقبل
- %0,8 حزب السعادة ) .

ويرى مراقبون أن تصويت الشباب التركى لصالح أحزاب المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري بدأ يثير قلق أردوغان ويعد مؤشرا أوليا ربما لطبيعة التحالفات والاصطفافات السياسية والبرلمانية في المرحلة المقبلة خاصة وأن تركيا باتت تعيش عمليا العد التنازلي الانتخاب .

وأكثر ما تخشاه المعارضة التركية خصوصا حزب الشعب الجمهوري هو الممارسات غير الشرعية التي غالبا ما يجنح إليها أردوغان مدفوعا برغبة يائسة في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة ومرعوبا من حقيقة تهاوي شعبيته على خلفية الأزمة الاقتصادية وتهاوي الليرة أمام الدولار علاوة على السياسة الحكومية الواهنة لمواجهة كورونا والتي كلفت الأتراك قائمة طويلة من الضحايا .

وبالفعل أطلق أردوغان العنان لأبواقه الإعلامية لتبدأ حملات شرسة على المعارضة في انتقادات تصل حد التخوين وتشخص مساعي المعارضة على أنها مليئة بالعيوب قبل أن يرمي حزب الشعب الجمهوري باتهامات لا أساس لها غالبا ما تزعم أنه يواجه مشاكل خطيرة مغفلا حقيقة أن الحزب الحاكم هو من تطوقه الأزمات من كل جانب .

ويقول خبراء السياسة أن الحكومة التركية تبدو كما ولو أنها في سباق مع الزمن قبل حلول موعد الانتخابات التركية المقبلة لهذا فهي تحاول ممارسة سياستها المعهودة القائمة على تصدير أزمتها الداخلية نحو الخارج وشن حروب وغزوات ضد الدول المجاورة وعلى وجه التحديد ضد العراق وسوريا .

وأشار الخبراء الى أردوغان قد يلجأ إلى نمطه الراسخ الكامن في قرع طبول الوطنية من خلال الادعاء بأن دولا ثالثة تسعى للإطاحة به بما يتفق مع رد فعله الأخير على نداء روتيني من سفراء الناتو الذي جاء دعما لحكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لسنة 2019 بشأن قضية رجل الأعمال والمحسن عثمان كافالا .

ومن المقرر أن تشهد تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية في 2023 وربما تلجا إلى خيار الانتخابات المبكرة قبل ذلك وكان اللافت في الأمر أن غالبية المواطنين وخاصة من فئة الشباب يرفضون بقاء أردوغان فى الحكم لفترة أخرى خاصة مع تدهور شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم وفق معظم استطلاعات الرأي .

الاثنين، 12 يوليو 2021

المعارضة: تركيا فى حاجة الى بداية جديدة

أكد  رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة التركية كمال كيلتشدار أوغلو حاجة تركيا إلى بداية جديدة وضرورة إلغاء الوصاية على القضاء والبرلمان في البلاد .

وقال اوغلو في كلمة له أمس : "تركيا بحاجة إلى بداية جديدة .. في هذا البلد لا أريد أن أرى الملايين تتغذى من حاويات القمامة".

وطالب زعيم المعارضة التركية الرئيس رجب طيب أردوغان بـ" إلغاء الوصاية المدنية على القضاء " مضيفاً: "كما يجب على الرئيس أن يعد هذه الأمة بتطهير بقايا قانون الانقلاب " .

وتابع : " هل نستحق ديمقراطية من الدرجة الأولى أم من الدرجة الثالثة؟ يجب أن يسعى الرئيس إلى ديمقراطية من الدرجة الأولى وإنهاء الوصاية على البرلمان.. عندما تنتخبون نائباً، هل حقاً تنتخبون النواب؟ الأمة تنتخب مُمثليها لكن المنتخبين يبقون تحت الوصاية " .

وأردف رئيس حزب الشعب الجمهوري : "تحتاج تركيا إلى بداية جديدة .. نحن دولة غنية ولدينا كل أنواع الخيارات والفرص لكن الموارد لا تستخدم بشكل صحيح " .

وأكد أوغلو أن تحالف المعارضة في تركيا "تحالف الأمة" سيختار مرشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة بعد مداولات داخلية ، نافيا في الوقت ذاته تصريحات أحد أقرب مساعديه بأنه سيكون مرشح الحزب لهذه الانتخابات .
 
وأوضح أن مرشح المعارضة يجب أن يتم تحديده من قبل مكونات تحالف الأمة وهي حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير وحزب السعادة والحزب الديمقراطي وسط تأكيدات بأنّ حزب المستقبل وحزب الديمقراطية والتقدم (بزعامة أحمد داود أوغلو وعلي باباجان على التوالي) يعتزمان أيضًا التعاون مع تحالف الأمة .

يشار إلى أنّ تركيا تخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في يونيو 2023 وأعلن تحالف الشعب (حزب الحركة القومية وحزب العدالة والتنمية الحاكم) في وقت سابق أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيكون مرشح التحالف في الانتخابات المقبلة .



الخميس، 1 أبريل 2021

 أكثر من 100 صحفي في السجون التركية

تعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودا كبيرة تصل لحد سجن الصحفيين وإغلاق للصحف ووسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة وخاصة الاقتصادية .

وفى سلسلة الإنتهاكات المستمرة ضد الصحفيين مثل 95 صحفياً تركياً أمام القضاء خلال شهر مارس بتهم مختلفة حيث حكم على 7 منهم بالسجن لأكثر من 11 عاما وتعرض صحفيان للهجوم .

وأشارت تقارير حقوقية الى اعتقال شاعر وحظر موقعين إخباريين وتغريم أحد الصحفيين 7 آلاف ليرة وإحدى الصحف بقطع الإعلانات عنها كما تعرضت محطة إذاعية لهجوم مسلح .

وتخضع 90% من وسائل الإعلام في تركيا لملكية رجال أعمال مقربين من الحكومة حيث أشار تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود إلى أنه منذ تولي الرئيس أردوغان الرئاسة في 2016 وجهت تهم إهانة الرئيس إلى 63 صحفيا في تركيا . 

ولفت التقرير الى أن الصحفيين كثيرا ما يحاكمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب ويلاحق الصحفيون العاملون في مجال الاقتصاد بسبب القوانين المتعلقة بالبنوك وأسواق المال .

وبحسب تقرير "حرية الصحافة لعام 2020" الذي أعده حزب الشعب الجمهوري المعارض فإن حال الإعلام اتجه إلى الأسوأ في العام الماضي ، وأوضح التقرير أنه في المجمل كان عام 2020 صعبا للغاية بالنسبة للصحفيين وحرية الصحافة .

وذكر التقرير أن "97 صحفيا قدموا استقالتهم خلال 2020 بسبب الرقابة المفروضة على الصحف في حين لم يجد صحفيون آخرون وسيلة صحفية أو إعلامية يعملون بها " وأشار التقرير إلى أنه "تم رفع 361 دعوى قضائية ضد صحفيين في 2020 بينما جرى اعتقال 86 صحفيا فيما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين حتى 1 يناير2021 إلى 70" .




الأربعاء، 17 مارس 2021

إسراف الرئيس التركى وحزبه يشعل غضب المعارضة

عاد الحديث مجدداً عن الأموال التي ينفقها الرئيس التركى رجب طيب اردوغان وحزبه حيث وجه حزب الشعب الجمهوري وهو حزب المعارضة الرئيسي فى تركيا نقدا لاذعا لإردوغان بسبب صرفه مبالغ مالية كبيرة تعتبرها الأحزاب المعارضه له طائلة وغير ضرورية .

وقال كمال كليتشدار أوغلو زعيم الحزب أن تكلفة حراس رئيس البلاد في عام 2020 الماضي بلغت أكثر من 263 مليون ليرة تركية (ما يعادل 35 مليون دولارٍ أميركي) ، وأن الإنفاق على قصر أردوغان الرئاسي يقدر بنحو 10 ملايين ليرة تركية (ما يعادل مليون و300 ألف دولار أميركي تقريباً) في اليوم الواحد .

وقال إنغين آلتاي النائب عن حزب المعارضة الرئيسي أن " لدى تركيا رئيسا هو الأكثر إسرافاً في العالم" ، منتقداً في كلامه أنه " لا توجد دولة في العالم كله يصرف رئيسها أموالاً كالتي ينفقها أردوغان " .

وكشف أيضاً أن الرئيس التركي "يستخدم مئة سيارة وطائرتي هيلوكوبتر حين يأتي إلى البرلمان لشتمِ معارضيه " بينما قال محلل سياسى إن " قصر الرئيس يضمّ أكثر من ألف غرفة ولذلك يحتاج لمصاريف كثيرة جداً " .

ولا تتوقف انتقادات المعارضة التركية لدى الرئيس وحده فكبار المسؤولين أيضاً طالتهم انتقادات كثيرة وكانت معظمها على صلة باستخدام وزيرين لطائرتين عند زيارتهما لنفس المدينة في ذات التوقيت حيث تساءل أعضاء في حزب الشعب الجمهوري عن الأسباب التي جعلت كل وزير يتنقل بطائرة خاصة بمفرده بينما كان كلاهما في زيارة مشتركة .

ومع كل أزمة مالية تشهدها تركيا تطالب الأحزاب المعارضة الرئيس بالتخلي عن قصره الضخم بسبب التكلفة الباهظة والنفقات العالية التي يحتاجها لكن التحالف الحاكم يرفض ذلك دوماً .