الأربعاء، 12 يونيو 2024

أهداف مشتركة بين الحوثي وحركة الشباب في الصومال
تعاون حوثي مع حركة الشباب الصومالية

منذ منتصف نوفمبر الماضي وتقوم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بعمليات قرصنة في البحر الأحمر ضد السفن التي تمر في اتجاه قناة السويس، في هجوم تحت ذريعة نصرة الشعب الفلسطيني في حرب قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر، وهو نهج اعتاد عليه الإرهابيين والقراصنة في الصومال؛ مما فتح بابًا جديدًا للعلاقات الخاصة بين المليشيات الإرهابية وحركة الشباب الإرهابية في الصومال، خاصة وإن الطرفان لديهم نزاع مع الولايات المتحدة الأمريكية.

الأهداف الخاصة بمليشيات الحوثي وحركة الشباب في الصومال مرتبطة بعلاقات وثيقة بداية من تزاوج مع تنظيم القاعدة في اليمن الذي كان بوصلة الهدف للتعاون بين الأطراف المختلفة للسيطرة علي البحر الأحمر ومد النفوذ ودعم الحوثيين بآليات عديدة وأفكار جديدة في المواجهة الحالية.

وقد كشفت الاستخبارات الأميركية بوجود مناقشات بين الحوثيين في اليمن، لتزويد حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة بالأسلحة، فيما وصفه 3 مسؤولين أميركيين بأنه "تطور مقلق يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار"، ويبحث المسؤولون الآن عن أدلة على وجود مثل هذه النقاشات، ويحاولون معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم الدعم العسكري والمالي للحوثيين، مرتبطة بالاتفاق.

حذرت الولايات المتحدة الدول في المنطقة من هذا التعاون المحتمل في الأسابيع الأخيرة، كما بدأت الدول الإفريقية في مناقشة الأمر بشكل استباقي مع واشنطن لإثارة مخاوفها والحصول على مزيد من المعلومات.

وتثير المعلومات الاستخباراتية احتمالًا مثيرًا للقلق بأن العلاقة بين الجماعتين قد تجعل الأمور أسوأ في الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث شن الحوثيون هجمات منتظمة على سفن الشحن التجاري والقوات العسكرية الأميركية بعد بدء الحرب في غزة.

الصفقة المحتملة قد تشهد تدفقًا جديدًا من التمويل للحوثيين المدعومين من إيران، وقدرة الحوثيين على بيع بعض الأسلحة من شأنها أن تجلب لهم دخلا يحتاجون إليه بشدة، وبالنسبة لحركة الشباب، فإن الصفقة من شأنها أن توفر لها الوصول إلى مصدر جديد للأسلحة، بما في ذلك الطائرات من دون طيار، والتي قد توفر للجماعة القدرة على ضرب أهداف أميركية.

وكانت هناك بعض عمليات التهريب الروتينية للأسلحة الصغيرة والمواد التجارية بين مجموعات مسلحة مختلفة في اليمن والصومال لسنوات، لكن اتفاق الأسلحة بين حركة الشباب والحوثيين سيكون، إن حصل، أمرًا جديدًا، وفقًا لمسؤولين أميركيين.

ويقول باحثون في شؤون الجماعات الإرهابية إن هناك إشارة إلى أن الجماعتين المتعارضتين أيديولوجيا مع بعضهما البعض، أعطتا الأولوية لشيء مشترك بينهما، وهو العداء تجاه الولايات المتحدة، والطبيعي ان حركة الشباب تنتمي الي تنظيم القاعدة بشكل أكبر من الحوثي المرتبط بشكل وثيق مع إيران، والأسلحة التي ستوفرها الحوثي لحركة الشباب في الصومال تهدف إلى عودة حركة الشباب من جديد بنحو تصاعدي بعد الضربات الأخيرة التي قامت بها حكومة الصومال والولايات المتحدة الأمريكية.

كما أكدوا أن جماعة الشباب الصومالية عموما لا تمتلك سوى الصواريخ وقذائف الهاون والعبوات الناسفة محلية الصنع، التي استخدمتها في قتالها ضد الحكومة الصومالية، بينما يمتلك الحوثيون طائرات من دون طيار، كما أن لديهم صواريخ باليستية قصيرة المدى، وفور تواجدها مع حركة الشباب قد يزيد من قوة الجماعة الإرهابية.

بينما يري محللون يمنيون أن الحوثيين يسعون لتزويد حركة الشباب ببعض الصواريخ الأصغر حجمًا التي استخدمتها المجموعة لاستهداف طائرات أميركية من دون طيار من طراز، ومن المرجح أن تضطر حركة الشباب إلى إطلاقها من شمال البلاد، وتخضع جيوب تلك المنطقة من البلاد لسيطرة تنظيم داعش.

وأضافت التحليلات أن ما يحدث يتناسب طردياً مع جهود طهران لتوسيع الجبهة ضد الولايات المتحدة والغرب، من خلال توفير الأسلحة بشكل مباشر أو غير مباشر لمجموعات بالوكالة، والحوثيين يسعون لزيادة السيطرة والنفوذ في البحر الأحمر.

السبت، 16 مارس 2024

حركة الشباب تصعد هجماتها الإرهابية في الصومال
هجوم إرهابي تبنته حركة الشباب الإرهابية

هجوم إرهابي تبنته حركة الشباب الإرهابية استهدف فندقًا بالقرب من القصر الرئاسي الصومالي في مقديشو، حيث أعلن التلفزيون الوطني الصومالي، اليوم الجمعة، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس X"، اليوم الجمعة، أن قوات الأمن الصومالية نجحت في القضاء على الذين هاجموا فندقًا شهيرًا في العاصمة مقديشو.

وشوهدت أجهزة الأمن في وقت سابق تحيط بفندق سيل، وهو مكان يرتاده المسؤولون الحكوميون والمشرعون، بعد هجوم تبناه مسلحو حركة الشباب.

وتنفذ الحركة الإرهابية منذ عام 2006 هجمات في الدولة الواقعة بشرق إفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، وتستهدف بشكل أساسي المنشآت الحكومية والشرطية والعسكرية والفنادق والمطاعم التي يرتادها رجال الأعمال البارزون والأجانب.

وحول الهجمات المتكررة من الحركة الإرهابية، قال الدكتور منير أديب، الخبير المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن النشاط الإرهابى المتزايد والملحوظ أخيرًا، تعبر عنه عوامل عدة، أبرزها استغلال الجماعات الإرهابية للظروف المعيشية الصعبة والأوضاع الاجتماعية السيئة التي يعيشها الناس في القارة السمراء.

وأضاف - في تصريح - أن الجيش الصومالي يقوم بعمليات واسعة ضد حركة شباب المجاهدين بعد كل عملية إرهابية تقوم بها الحركة ضد أهداف داخلية أو على الحدود، مؤكدًا أن تلك العمليات الإرهابية للحركة الإرهابية هي محاولة للتواجد على الساحة وفي إفريقيا، وتهديد أمن واستقرار الصومال.

وتابع، أنه تشهد دول منطقة الساحل في غرب إفريقيا وعدد من البلدان الواقعة شرق القارة تزايدًا مخيفًا في أنشطة الجماعات الإرهابية التي نمت وتطورت وانقسمت وأعادت تشكيل نفسها. وأدت الهجمات المتواصلة التي تشنها تلك الجماعات إلى زعزعة الاستقرار في الصومال.

ويُذكر أنه تركزت جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا على جبهتين رئيسيتين: الصومال ومنطقة الساحل في غرب إفريقيا؛ لكن كلا منهما شهد ارتفاعًا كبيرًا في معدلات أنشطة الإرهاب خلال العام الماضي.


الخميس، 23 سبتمبر 2021

جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الصومال

أجرى مجلس الأمن أمس مشاورات طارئة بشأن الأزمة السياسية المتفاقمة في الصومال التي قد تهدد إجراء الانتخابات هناك المعطلة منذ فترة طويلة وتزيد من زعزعة الاستقرار بمنطقة شرق إفريقيا.

وأعربت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد التي دعت إلى جلسة إحاطة مغلقة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة جيمس سوان عن قلقها الشديد بشأن التوترات المتصاعدة بين رئيس الوزراء ورئيس الدولة في الصومال .

وجاء الاجتماع بعد بيان الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو الخميس الماضي الذي قال فيه إنه علق صلاحيات رئيس الوزراء في الصومال محمد حسين روبل في تعيين وفصل المسؤولين .

وشددت وودوارد على أن التوترات المتزايدة في الصومال لها تداعيات على العملية الانتخابية في الصومال ويمكن أن تؤدي إلى أزمة دستورية تضاف إلى التحديات الأخرى في البلاد المتمثلة في متطرفي حركة الشباب و المجاعة والجراد والجوع .

وقالت وودوارد إن "مجلس الأمن يجب أن يواصل الضغط لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح ورؤية رئيس الوزراء والرئيس يحلان خلافاتهما بسرعة لضمان الأمن والسلام والاستقرار الذي يحتاجه الصومال" .


وقالت وودوارد : "إن ما يحدث إلهاء خطير للغاية عن المهمة الأساسية المتمثلة في المضي قدما في الانتخابات ، وإن المخاطر التي يتعرض لها الشعب الصومالي  والمخاطر المتعلقة بإعطاء الشباب مساحة أكبر هي بالفعل كبيرة للغاية ، لذلك نريد الخروج من هذا الوضع في أقرب وقت ممكن" .

وازداد الضغط على الرئيس فرماجو منذ فشل الانتخابات المقررة في 8 فبراير بسبب عدم الاتفاق على كيفية إجراء التصويت وانهارت المحادثات بين الحكومة الفيدرالية والقادة الإقليميين التي بدأت في مارس في أوائل أبريل .

أدت ثلاثة عقود من الفوضى من الحرب إلى سيطرة حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة على أجزاء كبيرة فى البلاد وظهور جماعات مرتبطة بداعش إلى تمزيق البلاد التي بدأت للتو في إيجاد موطئ قدم لها في السنوات القليلة الماضية .


الأحد، 13 يونيو 2021

محتجون صوماليون يطالبون بمعرفة مصير ابنائهم

خرج مئات من آباء وأمهات أطفال صوماليين فى مسيرة حاشدة يوم الجمعة بالعاصمة الصومالية مقديشيو احتجاجا على ارسال ابنائهم سرا الى اريتريا ، ورفع المحتجون لافتات مناهضة للرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو مطالبين بكشف مصير أبنائهم .

وتتمسك أمهات الأطفال الذين ارسلوا مع جنود الى اريتريا بالحصول على معلومات عن أبنائهن وفتح قنوات اتصال معهم وإعادتهم إلى البلاد .

وفي وقت سابق كشف تقرير أممي صادر عن المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إريتريا محمد عبدالسلام بابكر نقل جنود صوماليين من معسكرات التدريب في إريتريا إلى خط المواجهة في إقليم تجراي حيث رافقوا القوات الإريترية .

وردا على التقرير الأممي نفى وزير الإعلام الصومالي عثمان دبي مشاركة القوات الصومالية بالأحداث الدائرة في إقليم تجراي مشيرا الى إرسال قوات صومالية إلى إريتريا بهدف التدريب وفق سياسة التدريب والتأهيل للجيش الصومالي .

من ناحية أخرى تحدثت تقارير عن وصول أول مجموعة في أغسطس 2019 واستمرت حتى عام 2020 حيث قدرت عدد المجندين ما بين 3 آلاف إلى 7 آلاف موزعين على 4 معسكرات على الأقل في إريتريا .

كما ذكرت وسائل إعلام صومالية أن المرشح للانتخابات الرئاسية عبد الكريم جوليد وصف الزج بقوات صومالية في الحرب بإقليم تيجراي الإثيوبي بأنه خيانة وطنية وأمر مروع .

وطالب المرشح الرئاسي الصومالي الحكومة الفيدرالية بالرد على ما وصف بالإجراء "غير المقبول" مشددا على أنه " لن يقبل من الرئيس المنتهية ولايته أن يقوم بتضليل الشعب الصومالي ويجب تقديم رد مناسب وفوري".

ووصف جوليد ما جرى بـ"فضيحة كبرى لا يمكن التغاضي عنها" موجها انتقادات حادة للرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو لأنه حسب وصفه "اعتاد على التهرب من الحقيقة ومشاركة الشعب في ما يحدث من الأمور".

منذ وصول محمد عبدالله فرماجو للحكم في فبراير 2017 تفاقمت ازمات الصومال المنهك بالصراعات الأمنية والقبلية المميتة وتصاعدت موجات الإرهاب فضلا عن التدهور الذي طال جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية .

وأخفق فرماجو في علاج مختلف الملفات الشائكة في الصومال ووصل الأمر بين الفرقاء إلى وقف التنسيق الذي أعلنه مجلس تنسيق الولايات كحل أخير لقضية التدخلات الرئاسية من مقديشو في الشؤون السياسية والأمنية لبقية الولايات .



الخميس، 29 أبريل 2021

المعارضة الصومالية تصر على رحيل فرماجو

أعلن مرشحو الرئاسة في الصومال اليوم الخميس أنه لا تراجع عن إجراء انتخابات جديدة تنهي ولاية الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو .

ورفض أعضاء من المعارضة الصومالية الانسحاب من مواقع حصينة في العاصمة بعدما حاول الرئيس نزع فتيل مواجهة مسلحة بالتعهد بالمثول أمام البرلمان لمناقشة مقترح بتمديد ولايته لمدة عامين .

وأدى مقترح التمديد الى انقسام بعض قوات الأمن على أساس عشائري وأجبر ما بين 60 ألفا و 100 ألف على الفرار من منازلهم عقب اشتباكات يوم الأحد أثارت المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الفصائل عالية التسليح المؤيدة للرئيس والمناهضة له .

وفى بيان عاجل أعرب مجلس الأمن الدولى عن قلقه العميق إزاء استمرار المأزق السياسي والخلاف بين القادة السياسيين الصوماليين على كيفية إجراء الانتخابات ، داعيا الى حوار غير مشروط بين الصوماليين لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

كما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولين في الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات في الصومال إلى التوافق على نموذج انتخابي وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت .

ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو انتهت في فبراير الماضي لكن الخلاف بشأن الانتخابات حال دون انتقاء مجموعة جديدة من المشرعين لمهمة اختيار رئيس جديد وجاءت دعوات التهدئة والعودة لطاولة الحوار بعد تفاقم الأزمة واتساع نطاق القتال ليشمل مناطق مختلفة من البلاد وانشقاق وحدات من القوات الموالية لفرماجو وانضمامها للمعارضة وهزيمة القوات الموالية لفرماجو في مناطق الاشتباكات .


السبت، 3 أبريل 2021

فرماجو فى مواجهة المجتمع الدولى

يعد الفشل في الحوار السياسي حول الانتخابات بين الرئيس الصومالى محمد عبد الله فرماجو ورؤساء الولايات وتجدد تعثره في كل جولة يسعى المجتمع الدولي لإرسائها نقطة ساخنة تضع فرماجو قريبا بمواجهة المجتمع الدولي .

وقد دفع هذا التعثر المجتمع الدولي لأخذ زمام المبادرة وطرح آلية دولية تجبر قادة الصومال على الالتزام وتكون الأمم المتحدة ممثلة بالجهود الدولية صاحبة التنفيذ الفعلي .

ويسعى فرماجو إلى تقويض تأثير المجتمع الدولي في الصومال بداية بطرد المبعوث الأممي الخاص نيكولاس هيسوم في يناير 2019 على خلفية تعليقه على أحداث عنف بولاية جنوب غرب الصومال عقب انتخابات محلية اختطفها فرماجو لصالح سياسي موال له .

لكن مراقبين يرون أن المجتمع الدولي عازم على إنقاذ الصومال من تعنت وعنجهية فرماجو في هذه الفترة الانتقالية وأنه لن يأخذ تلك التصريحات على محمل الجد ، فى حين يرى متابعون أن هناك ملفات أخرى تزيد المواجهة سخونة بين فرماجو والمجتمع الدولي مثل خلق الرئيس المنتهية ولايته في كل مرة عقبات أمام المشاورات السياسية بين قادة البلاد .

تلك العقبات الهدف منها إطالة أمد فرماجو للبقاء فى السلطة ورفض المجتمع الدولي إفشال مبادراته ، إضافة إلى استمرار الغموض في مصير انتخابات توافقية ونزيهة واستخدام الجيش في تحقيق أجنداته الشخصية ومهاجمة المعارضة .

انتهت ولاية فرماجو الدستورية ومدتها 4 سنوات في 8 فبراير وأعلنت المعارضة عدم اعترافها به رئيسا للبلاد منذ ذلك الحين ، لكن خلال الأسابيع الماضية بدأ فرماجو بالتحالف مع رئيس البرلمان للتمديد للرئاسة والبرلمان لمدة عامين مما أثار ردود فعل من المعارضة والمجتمع الدولي .

من جهتها رفضت دول ومنظمات أبرزها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية رفضها القاطع التمديد للمؤسسات الدستورية وطالبوا بإجراء الانتخابات العامة بأسرع وقت دون مزيد من التأخير .

كما أشارت تقارير صومالية إلى أن سفراء عدد من دول الأوروبية في مقديشو تواصلوا هاتفيا مع رئيس البرلمان وفرماجو مؤكدين رفضهم التمديد ، كما حذروا من أن رئيس البرلمان سيتحمل مسؤولية ذلك بشكل شخصي في حال الإقدام على الخطوة وأفضت إلى سيناريوهات غير حميدة .