الاثنين، 12 ديسمبر 2022

دعوات لوقف إنتهاكات الحوثي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2022

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الموافق 10 ديسمبر أن فريقها الميداني وثق نحو (127260) واقعة انتهاك طالت المدنيين تورطت بها ميليشيا الحوثي خلال الفترة من 21 ديسمبر 2014 وحتى 30 يونيو 2022 .

وأضافت أن الميليشيات تسببت في قتل 14557 مدنياً بينهم (3618) طفلاً منهم (412) طفلاً رضيعاً و (1974) امرأة وفقاً لآلية الرصد والتوثيق الذي قام بها الفريق الميداني للشبكة من خلال النزول الميداني للفريق ، كما تسببت ميليشيا الحوثي في إصابة 33438 مدنيا بينهم 5875 امرأة و4334 طفلاً .

وذكر التقرير أن ميليشيا الحوثي قامت باعتقال واختطاف نحو 16804من المدنيين ولا يزال 4201 مختطف مدني في سجونها ممن تم التأكد من معلوماتهم وصحة بياناتهم بينهم 389 سياسيا و340 إعلاميا و176 طفلا و374 امرأة وبحسب التقرير فإن ألغام الحوثيين الأرضية تسببت خلال الثمان السنوات من عمر الانقلاب في مقتل 3673 مدنيا بينهم 647 طفلاً، و462 امرأة وإصابة 3135 مدنياً بينهم 741 طفلاً 362 امرأة ، فيما أصيب نحو 798 مواطنا ومواطنة بإعاقات دائمة بينهم 397 طفلاً .

وأكد التقرير أن هناك 1317 مواطناً لا يزالون مخفيين قسريا بينهم 84 امرأة ، و76 طفلاً، كما أخضع الحوثيون 4012 معتقلاً ومختطفاً ومخفياً قسراً للتعذيب النفسي والجسدي واتخاذهم دروعا بشرية وتصفية داخل سجون الحوثي منهم 463 معتقلاً تم اتخاذهم دروعاً بشرية.

وكشف التقرير عن مقتل 671 معتقلاً داخل سجون الحوثي بسبب التصفية والإهمال ونوبات قلبية بعد حرمانهم من وصول العلاج والفشل الكلوي والشلل إثر التعذيب من بينهم 98 معتقلاً حقنوا بحقن سامة ولفظوا أنفاسهم بعد أيام من خروجهم .

وحول الانتهاكات التي طالت المنشآت العامة رصد الفريق الميداني للشبكة خلال 8 سنوات 8475 واقعة انتهاك منها 935 حالة تضرر وإغلاق للمرافق الخدمية والصحية و1279 حالة نهب واستيلاء على المرافق الحكومية ، كما وثق نحو 4018 حالة قصف واستهداف مبانٍ حكومية و60 حالة تضرر معالم أثرية و3370 حالة انتهاك طالت دور العبادة و62 حالة تفخيخ وتفجير لدور العبادة و132 حالة تفجير جسور عامة و1433حالة نهب سيارة تابعة للدولة .

وحملت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي مسؤولية حماية اليمنيين من الإرهاب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي وطالبت بسرعة تصنيف جماعة الحوثي ضمن قائمة الإرهاب ، كما ناشدت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي عزل هذه الجماعة وإخضاعها لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني .

الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

الميليشيات الإرهابية تشن حملة تجنيد إجبارية فى اليمن
تزايد حالات الإختفاء لأطفال وشباب فى اليمن

أكد مسؤول يمني أن الضغط على ميليشيات الحوثي الإرهابية للالتزام ببنود الهدنة الأممية المنتهية شرط أساسي لتمديدها ، مؤكداً أن ميليشيات الحوثي مصممة على الاستئثار بكافة مقدرات البلاد من دون مراعاة حقوق الشعب اليمني .

وأشار الفضائل إلى أن ميليشيات الحوثي لاتزال تخترق الهدنة وتهدد مقدرات الشعب اليمني وتعتدي عليه ، مشيرا إلى أنه تم توثيق العديد من الانتهاكات خلال الفترة الماضية من قبل وزارة حقوق الإنسان تثبت عدم احترام الحوثي للهدنة واستمرار اعتداءاته على الشعب اليمني في الوقت الذي تستمر فيه عمليات التجنيد الإجباري بمناطق سيطرة الميليشيات الإرهابية .

وذكرت تقارير إعلامية أن ميليشيا الحوثي شنت مؤخراً حملة تجنيد إجبارية لحشد المزيد من المقاتلين إلى صفوفها رغم سريان الهدنة الأممية منذ أبريل الماضي ونشرت ميليشيا الحوثي مكاتب التجنيد في المناطق المسيطرة عليها بهدف حشد الشباب والأطفال وتدريبهم على حمل السلاح في مواجهة الشعب اليمني .

ونقلت التقارير عن مصادر خاصة أن الحوثيون يقومون بأخذ 5 شباب من كل شارع أو حارة للتجنيد ثم دمجهم في عروض عسكرية في عدد من مديريات صنعاء حيث تأتي تلك الفعاليات ضمن حملة التحشيد والتعبئة العامة ، وقد استخدم الحوثيون المدارس والمساجد لتدريب العناصر الجديدة التي تم تجنيدها .

وفي تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس" أكدت من خلاله مواصلة جماعة الحوثي في اليمن "تجنيد الأطفال بعمر عشر سنوات ضمن صفوف الميليشيا الإرهابية" ، وقالت الوكالة الأميركية إن الجماعة تواصل تجنيد مئات الأطفال بعضهم بعمر أقل من العشر سنوات على مدار الشهرين الماضيين وأشارت إلى أنه قد تم نشر المجندين من الأطفال على خطوط المواجهة وانتقدت الوكالة تعامل الميليشيا مع الأطفال دون الـ14 عاما باعتبارهم شباناً بالغين وفي هذا السياق .

كما كشفت وكالة "سبأ" للأنباء إن ميليشيا الحوثي في صنعاء قد احتفلت مؤخراً بتخرج دفعة جديدة من العسكريين أسمتها دفعة "البأس الشديد" ويبلغ عددهم ثلاثة آلاف عنصر وتنظم ميليشيا الحوثي بشكل سنوي لطلاب المدارس في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة مسابقات هدفها التجنيد .

وقد حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي خلال لقائه في الرياض مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج بشأن استمرار جماعة الحوثي في عمليات الحشد العسكري والتعبئة العامة مما يمثل تهديداً خطيراً على مستقبل الهدنة المعلنة .

وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت في وقت سابق من هذا الشهر الحوثيين بمواصلة عملية تجنيد الأطفال رغم توقيع مذكرة تفاهم معهم لوقف هذه الانتهاكات والبدء في تسريح الأطفال ما دون 18 عاما المتواجدين في صفوفها .

وتستغل ميليشيا الحوثي الظروف الاقتصادية المتدنية في اليمن لتجنيد الشباب مقابل منحهم رواتب شهرية مغرية ولكنها على صعيد آخر تقوم بعمليات اختطاف الأطفال الذين ترفض أسرهم تسليمهم للميليشيات وهو ما يفسر حالات الاختفاء القسري لأكثر من 10 آلاف طفل يمني بحسب مصادر ، ويستغل الحوثيون المساجد والمدارس كمراكز لغسل أدمغة الأطفال خلال فترة الإجازة الصيفية لتتم عملية التعبئة الأيديولوجية بفكر الجماعة المتطرف والعنيف عبر اتباع شتّى وسائل التحريض والكراهية .

وقد دشن الحوثيون مؤخرا عددا من المراكز الصيفية في محافظات يمنية مختلفة على الرغم من التحذيرات المحلية والدولية للحوثيين التي توجت باتفاق مع الأمم المتحدة في أبريل الماضي ، ووفق وسائل إعلام تابعة للجماعة المدعومة من إيران فقد شهدت صنعاء وحدها تدشين وافتتاح أكثر من 593 دورة ومدرسة صيفية في عشر مديريات وتجاوزت أعداد الطلاب 18 ألفا و500 طالب وطالبة خلال الأسبوع الأول من افتتاحها .

إنتهاكات لا تتوقف ترتكبها جماعة الحوثي في اليمن رغم الهدنة والتحذيرات الدولية فجرائم القتل والخطف والاعتقال وتجنيد الأطفال مستمرة بالإضافة إلى تصاعد هائل في فرض الجبايات غير القانونية على المواطنين الذين أرهقهم الفقر والجوع .

الاثنين، 2 مايو 2022

معاناة الشعب اليمنى تتفاقم مع حلول عيد الفطر

تخيم أجواء الحزن والإحباط على ملايين الأسر اليمنية في ظل تدخل مليشيات الحوثي الانقلابية لإفساد كل مباهج الحياة وإغلاق الحدائق والمتنزهات العامة إمعاناً في سرقة البهجة والفرحة المصاحبتين للعيد في باقي الأقطار الإسلامية .

آلاف الأسر اليمنية تعاني أياماً صعبة خصوصاً مع قدوم عيد الفطر المبارك واستمرار الحرب التي أثقلت كاهل المواطنين وزادت المعاناة مع تواصل أزمة الغذاء التي يعاني منها البلد الذي كان سعيداً .

معاناة مستمرة يعيشها الشعب اليمني على مدار السنوات الماضية مع الانتهاكات والجرائم المستمرة التى يقوم بها الحوثيون ضد المدنيين إضافة إلى الخروقات المستمرة بحق السيدات والأطفال والرجال في مناطق عديدة باليمن مع دخول عيد الفطر واستمرار الخروقات الحوثية خلال شهر رمضان رغم التزام التحالف العربي والجيش اليمني .

وقد أثار تواصل الإنتهاكات حالة من الغضب العربي الكبير جراء هذه المعاناة المستمرة التي يعيشيها اليمنيون وذلك مع اقتراب عيد الفطر المبارك ولا يزال الحوثيون يرتكبون أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين .

يرى محللون أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية يحتاج إلى تحرك وعقوبات دولية حاسمة ضد هذه الجماعة الإرهابية التي تنتهك حقوق المدنيين من أبناء الشعب اليمني، حيث إرتكبت الميليشيات المدعومة إيرانيا أكثر من 5 آلاف جريمة إنسانية ضد المدنيين العزل في 18 محافظة تراوحت بين الإخفاء القسري والاعتقالات والتعذيب .

وأضافت التحليلات إن الشعب اليمني يعيش في معاناة مستمرة جراء الجرائم المتواصلة من الجماعة الحوثية الإرهابية التي ترتكب أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق المواطنين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني وذلك في ظل الصمت الدولي وعدم اتخاذ أي قرارات بحق هذه الميليشيا الإرهابية التي تنتهك حقوق الشعب اليمني .

ومن جهة أخرى قال حقوقيون إن الحوثيين ارتكبوا سلسلة من الانتهاكات ترقى لجرائم الحرب بالمخالفة للقانون الدولي والقوانين المحلية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية وذلك ضمن مخططات إيران التي تقوم بها لإشعال الفوضى في المنطقة واستهداف أمن واستقرار المنطقة .

وترى منظمات حقوقية أن ما تقوم به الجماعة الحوثية الإرهابية من جرائم تنوعت بين القتل والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري ، لافتة الى أن الصمت الدولي حيال جرائم الميليشيات سيطيل معاناة الشعب اليمني ويحول البلاد مرتعا للإرهاب ويتسبب في كوارث عديدة في المنطقة .



الأحد، 6 مارس 2022

جماعة الحوثي الإرهابية تواصل إستخدام المدنيين دروعا بشرية

ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران فى اليمن تستخدم المعتقلين والمختطفين قسرياً كدروع بشرية وتعرض حياتهم للخطر في انتهاك صارخ لإتفاق السويد وكافة القوانين والمواثيق الدولية .

وقد حمل وزير الاعلام اليمنى معمر الإريانى مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران المسئولية الكاملة عن سلامة آلاف المختطفين من السياسيين والإعلاميين والصحفيين والنشطاء والمواطنين المخفيين قسرا فيما يعرف بمعتقل مجمع الصالح شرق مدينة تعز .

‏وأوضح الارياني أن مليشيا الحوثي الارهابية اتخذت منذ انقلابها على الدولة الاسرى والمختطفين دروعا بشرية وحولت المعسكرات ومراكز القيادة والسيطرة ومخازن الاسلحة وتجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إلى أماكن لاحتجازهم وراح ضحيتها العشرات بينهم سياسيين وإعلاميين وصحفيين .

وفى وقت سابق كشفت منظمات حقوقية أن جماعة الحوثى الإرهابية تحتجز المعتقلين والمختطفين في مخازن تسليح ومعسكرات تدريب ومقراتها المعرضة للاستهداف من قبل طيران التحالف كونها مواقع عسكرية مشروعة تستخدمها المليشيا لأنشطتها العسكرية العدائية .

ولفتت الى أن ميليشيات الحوثي لا تبالي بسلامة المدنيين وتتخذ أرواحهم كسلاح ارهابي ضد قوات التحالف وتحتجز عشرات المختطفين في مساكن داخل أحياء مدنية تستخدمها كمقرات لها كما حولت مدينة "الصالح" السكنية إلى سجن لمعارضيها .

كذلك كشفت التقارير أن من بين المختطفين الذين تم توثيق حالتهم نحو 73 طفلا قاصرا تحت سن السادسة عشرة و37 امرأة مختطفة ومخفية قسرا في سجون سرية يتعرضن فيها لأبشع التعذيب النفسي والجسدي وحرمان أهاليهن من الاتصال أو الزيارة .

وكانت الرابطة الدولية للسلام وحقوق الإنسان قد أطلقت تقريراً لها تحدث عن استخدام الحوثيين المعتقلين دروعاً بشرية .

وخلال ندوة عقدتها الرابطة في الأمم المتحدة في جنيف قدمت تقريراً وثق قيام مسلحي الحوثي باستخدام أكثر من 1202 معتقل يمني دروعاً بشرية في سجون الحوثي موزعين على 59 مكان احتجاز في 12 محافظة يمنية بينها معسكرات ومدارس ومنشآت سكنية ونوادٍ رياضية تسيطر عليها جماعة الحوثي وحولوها إلى ثكنات عسكرية مما أدى إلى مقتل 77 معتقلاً وإصابة 257 آخرين .

وأكدت أن 591 معتقلاً ممن استخدمتهم الميليشيا دروعاً بشرية هم من النشطاء الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين الذين ينتمي معظمهم إلى حزب الإصلاح ، إضافة إلى 130 من النخب والمثقفين و181 عسكرياً يؤيدون الشرعية و8 أطفال .




السبت، 30 يناير 2021

أردوغان يخفى معارضيه

تشهد تركيا زيادة في وقائع الاختفاء القسري منذ إقرار قانون الحصانة عقب المسرحية الانقلابية لحماية الأشخاص أو المسؤولين الذين ارتكبوا أعمالاً غير قانونية خلال محاولة التصدي لمن تسميهم السلطات بالانقلابيين .

وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن ، فضلا عن فصل كثير من أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية بموجب مراسيم رئاسة كانت تصدر عن أردوغان مباشرة خلال فترة الطوارئ التي استمرت عامين .

على الصعيد ذاته انتقد رئيس جمعية حقوق الإنسان في تركيا "أوزترك ترك دوغان" صمت وزارة الداخلية تجاه حالات الاختطاف القسري التي تشهدها البلاد ، وقال ترك دوغان خلال مؤتمر صحفي إن حالات الاختطاف القسري ارتفعت في تركيا خلال السنوات الأربع الماضية .

واعتقلت السلطات التركية 4 أشخاص بينهم 3 عسكريين متقاعدين على خلفية اتهامهم بالانتماء لرجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف بتدبير مسرحية انقلابية عام 2016 .

تعتمد الزيادة الكبيرة في الإجراءات غير القضائية ضد المعارضة على ثقافة الإفلات من العقاب التي تتبناها إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذى لايزال متمسكا بحملات الاعتقالات الجنونية لعناصر الجيش وسط إدانات لارتفاع حالات الاختفاء  القسري .