الأربعاء، 27 مارس 2024

اليمن يطوي 9 سنوات على عاصفة الحزم
نجاحات كبرى لمواجهة خطر الحوثي

يمر اليوم الذكرى التاسعة لعملية "عاصفة الحزم"، والتي تعد العملية الأبرز للخلاص من شرور مليشيات الحوثي بعد أن أذاع التحالف العربي بقيادة السعودية بيان انطلاق العملية الواسعة لمواجهة مخاطر تلك الجماعة الإرهابية.

وكشف تقرير لشبكة رؤية الاخبارية، أنه بعد مرور تلك السنوات أصبح اليمنيون يدركون جيدًا أنه لولا "عاصفة الحزم" هذه لكان بلدهم الآن في وضع لا يمكن تصوره، أقله أن مليشيات الحوثي تجر البلد بأكمله لخوض حرب بالوكالة ضد العالم بأسره لصالح أجنداتها العابرة للأوطان.

وتأتي الذكرى اليوم لتذكير العالم الذي وقف ذات يوم عقبة لعرقلة تحرير اليمن من "عصابة مارقة" بأن خطر مليشيات الحوثي لم يعد شأنا عربيا فحسب وإنما أيضًا هو شأن دولي بعد أن أضحت الممرات الملاحية والمصالح العالمية في مرمى هجمات متهورة لهذه المليشيات. 

في هذا الصدد، يقول الدكتور عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني: إن العملية تعد هي الخطوة الأهم والأقسى، لمعركة استثنائية عبر الدفع بوحدات محترفة لمواجهة جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن.

وأضاف : مثلت "عاصفة الحزم" رسالة حازمة لردع المشاريع الهدامة المدعومة من دول إقليمية في اليمن والمنطقة، ونقطة أمل فارقة في مسار التضامن العربي لمواجهة هذا الخطر الكبير في اليمن

وتابع استطلاع اليمنيون أن يقطعوا بدعم من أشقائهم أشواطًا مهمة في معركتهم المصيرية عبر إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة 80% من الأراضي اليمنية، والعمل على توحيد قرارهم وإرادتهم وجهودهم.

الأربعاء، 4 أكتوبر 2023

أبواق الإخوان تغازل ميليشيات الحوثي الإرهابية
سقوط شعبي كبير لأخوان اليمن

تتسارع وتيرة السقوط الإخواني في اليمن بشكل كبير حيث أصبحت الجماعة مكشوفة أمام الشعب اليمني بصورة تدفع إلى الدهشة بسبب الأداء السياسي الرديء للجماعة وميليشياتها التابعة لحزب الإصلاح .

وعلى مدار الأيام الماضية كشفت وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة منصة إكس اندفاعاً إخوانياً محموماً تجاه مغازلة الحوثي وهو ما رصده بشيء من التفصيل موقع "المشهد العربي" الذي تتبع أبواق الإخوان التي عجّت بالعديد من الرسائل، "التي تتضمن مغازلة واضحة وصريحة للميليشيات الحوثية وتدعوها صراحة لتكثيف عملياتها الإرهابية سواء ضد الجنوب أو التحالف العربي .

ومع انكشاف تحركات الإخوان شهدت الأيام القليلة الماضية تحركاً لقبيلة "بكيل" وهي واحدة من أكبر قبائل اليمن في مواجهة ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني وذلك انطلاقاً من محافظة الجوف شرق العاصمة صنعاء .

وتبلورت التحركات فى إتفاق على ضرورة العمل على إنهاء الفوضى التي تسببت بها ميليشيا الإخوان وتقويض سياسة التمكين الإخوانية عبر القضاء على استحواذ عناصر الإخوان على موارد الجوف وموازناتها المعتمدة والتأكيد على حق أبناء الجوف في التمثيل العادل بالحكومة ومختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية والدبلوماسية .

ويري مراقبون للشأن اليمني أن حزب الإصلاح أصبح مكشوفاً بعد تراجع الدعم التركي والقطري بشكل ملحوظ وإدراك الرياض للخيانات الإخوانية المتعددة التي أضرت بالحالف العربي وضربت الشرعية في مقتل أكثر من مرة ، لافتين أن سوء إدارة الجماعة لمؤسسات الدولة وفشلها في حسم الملفات الشائكة جاء نتيجة لطبيعة التنظيم الذي يحاول احتواء الدولة وابتلاعها لا إدارتها . 

ومع الفشل المستمر ونتيجة لطبيعة الجماعة التي لا تعرف العمل في النور لجأ التنظيم باستمرار إلى سلاح المؤامرات والانتهازية والتواطؤ مع الجميع بما في ذلك تنظيم القاعدة وهو ما أدركته الرياض مؤخراً وباتت بالتالي تعمل على احتواء الجماعة وتقليص نفوذها بالتزامن مع المفاوضات الجارية للوصول إلى سلام في اليمن .

ذاكرة الشعب اليمني سوف تذكر على الدوام جرائم الإخوان وتواطأهم وعبثهم بمقدرات الشعب اليمني مما يعني أن وصول الإخوان إلى الحكم في بعض المحافظات كشف بالتجربة مدى فوضوية التنظيم وإجرام عناصره وفسادهم وكذب شعاراتهم الدينية مما أدى في النهاية إلى هذا السقوط الشعبي الكبير .

الخميس، 9 مارس 2023

الحوثي يواصل جرائمه رغم مساعي تجديد الهدنة فى اليمن
التصعيد الحوثي يضع الهدنة أمام طريق مسدود

تسعى دول التحالف العربي لنشر السلام في اليمن ودعم الشعب اليمني الذي يعاني منذ سنوات من حرب وفقر وأزمات سببها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ، ودوما ما يعلن التحالف سعيه للهدنة والتي هدفها الهدوء في اليمن ويعود شعبها للأمان إلا أن قوات الحوثي الإرهابية تقوم بالتصعيد .

وكانت الهدنة سارية في اليمن لـ6 أشهر انتهت في 2 أكتوبر من العام الماضي بعد تعثر تمديدها رغم المساعي الأممية.

ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أكد خلال استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية دعم كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن برعاية الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن وفق وكالة الأنباء السعودية .

واستعرض الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي وأعضاء المجلس في الديوان الملكي بقصر اليمامة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية ، وأكد على استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني ، وحضر الاجتماع رئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان وسفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر.

في نفس الوقت قامت قوات الحوثي بتصعيد جديد شق طريقه إلى الجبهات اليمنية في محاولة من الميليشيات الانقلابية لـ"تسخين الميدان" أملا في إفشال جهود إحلال السلام واتخذ التصعيد أشكالا عدة عبر شن سلسلة هجمات وإرسال تعزيزات عسكرية إلى عناصرها المحاصرين ومحاولة التسلل إلى مواقع عسكرية.

ويرى محللون إن ميليشيا الحوثي في ملف المفاوضات تأخذ نهج إيران في مفاوضات ملفها النووي وهو الخداع والكذب والتضليل وإظهار نفسه وكأنه ضحية وفي نفس الوقت يمارس كل يوم أبشع الجرائم وينتهك كل المحرمات .

وأضاف التحليلات أن السعودية تسعى من أول يوم إلى السلام والتنمية في اليمن ولكنه أتعبها ملف اليمن فأصبح تدخلها بين مطرقة الحوثي وسندان فساد وفشل الشرعية ولهذا فإن المملكة تبذل الجهود على مسارين : مسار الدعم ومسار السلام ويبقى السؤال هل سينجح سلام مع مجموعة يكذبون كما يتنفسون .

وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية دائما ما تجدد دعمها للاستقرار والأمن في اليمن وأضاف أن المملكة العربية السعودية ستواصل وتستمر في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن ودعوة المجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها .


السبت، 5 نوفمبر 2022

الهدنة فى اليمن كشفت الوجه الحقيقي لجماعة الحوثي الإرهابية
الحوثيين جماعة لا تعرف سوى لغة القتال وسفك الدماء

قالت مصادر مطلعة يمنية أن رفض وتعنت الميليشيات بشأن تمديد الهدنة ووضع شروط واهية بهذا الخصوص كشف الوجه الحقيقي لميليشيات الحوثي الإرهابية وأكد أمام المجتمعين الإقليمي والدولي بأنهم جماعة لا تعرف سوى لغة القتال وسفك الدماء .

وأوضحت المصادر ان الميليشيات الإرهابية تواصل خروقها وتصعيدها القتالي في جبهات القتال في تعز حيث قصفت ميليشيات الحوثي قريتي المضبابي والدمينة في مديرية الصلو جنوب شرق المحافظة مما تسبب في إصابة أربعة مدنيين بينهم امرأة ، وتزامن قصف الصلو مع تمكن قوات الجيش والمقاومة من صد هجمات حوثية على مواقعها في شرق المدينة وفي المنطقة الشمالية الغربية .

وفي شبوة أسقطت الدفاعات الجوية لقوات العمالقة ودفاع شبوة طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المحافظة ، وفي الجوف أعلنت قبائل المحافظة وقوفها مع الجيش والمقاومة في حفظ أمن الطرق ومنع التقطعات الحوثية على المركبات في طريق الرويك مأرب وفي الخط الدولي المتجه نحو منطقة العبر في حضرموت وفي إبين استهدفت عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة دورية عسكرية تابعة لللواء الأول دعم وإسناد في منطقة وادي الخيالة غرب مديرية المحفد مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة أربعة من الجنود .

وأضافت المصادر أن مجلس القيادة والحكومة اليمنية ومن خلفهما التحالف العربي التزموا بجميع بنود الهدنة وقرار وقف إطلاق النار فيما كشفت الميليشيات عن السلوكيات والوجه الحقيقي لها حيث تم تعريتها أمام المجتمع الدولي بشكل كامل ولم يعد أمام المجتمع الدولي سوى تصنيفها جماعة إرهابية استجابة لقرار مجلس الدفاع الوطني بهذا الخصوص .

وميدانيا دعا وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري خلال اجتماع موسع مع عدد من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر وكبار الضباط في القوات المسلحة اليمنية إلى رفع الجاهزية القتالية وتكاتف الجميع في ظل الاعتداءات والهجمات الإرهابية الحوثية واستهدافها للمنشآت الحيوية واستمرارها في تهديد مصادر الطاقة العالمية وخطوط الملاحة الدولية .

وفى ذات السياق تواصلت الجهود الدولية الرامية للعودة إلى الهدنة الإنسانية حيث بدأ المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينج جولة جديدة هي الثانية منذ رفض الميليشيات تمديد الهدنة في المنطقة ضمن الجهود الدولية الرامية لدعم جهود العودة للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة .

وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن عبدالله العليمي قد أكد خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، استمرار دعم المجلس والحكومة اليمنية مساعي المبعوث الأممي لتمديد الهدنة وتوسيعها والجهود التي بذلها المجلس للحفاظ على الهدنة والحيلولة دون انهيارها .

ووفقا لوكالة سبأ الرسمية فإن السفير الأميركي أكد هو الآخر دعم الولايات المتحدة للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن ، ومن جانبها أقرت الحكومة اليمنية إجراءات وبرامج تنفيذية خاصة بإعادة بناء الخطط الوزارية للتعامل مع المتغيرات الجديدة في ضوء قرار المجلس الوطني تصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية .




السبت، 24 سبتمبر 2022

الانتقالي الجنوبي اليمني يطلق "سهام الشرق" على أبين
الجيش اليمنى يطلق عملية عسكرية لتطهير أبين من الإرهاب

أعلن محافظ أبين اليمنية اللواء الركن أبو بكر حسين انطلاق المرحلة الرابعة من عملية "سهام الشرق" في المحافظة الجنوبية المطلة على بحر العرب لتطهيرها من الجماعات الإرهابية بشقيها القاعدة والإخوان .

وأكد المسئول اليمنى أن الجماعات الإرهابية تنطلق وتتحرك من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي في محافظة البيضاء غير المحررة صوب جنوب اليمن المحرر بهدف زعزعة الأمن والاستقرار ، مشيرا الى أن الوحدات العسكرية والأمنية للجيش والأمن والحزام الأمني والقوات المشتركة ستبقى في المعسكرات بما يحفظ أمن أبين ويمنع عودة الخلايا الإرهابية النائمة للقاعدة .

ودعا محافظ أبين المجتمع الدولي والتحالف العربي إلى مساندة ودعم القوات الجنوبية المشتركة التي تقوم بمكافحة الإرهاب وتأمين المحافظة وشريطها الساحلي من القاعدة وعمليات تهريب الأسلحة للحوثيين ، وبحسب المحافظ فإن العملية مرت بثلاث مراحل كان آخرها السيطرة على معسكر وادي عومران فيما سيتم أخذ شارة البدء بالانطلاق بموجب توجيهات نائب رئيس المجلس الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي .

وانطلقت العملية العسكرية سهام الشرق في 23 أغسطس الماضي بمشاركة قوات الحزام الأمني وشرطة ومحور أبين والمقاومة الجنوبية لتتمكن خلال مرحلتين من الانتشار والسيطرة على مناطق ومعسكرات رئيسية في مديريات خنفر وأحور ولودر والوضيع ومودية بالمحافظة .

فيما أصبحت مديريتي "المحفد" و"جيشان" هدفا أكثر قيمة للعملية العسكرية الذي تلاها انطلاق عملية "سهام الجنوب" بمحافظة شبوة المجاورة في 10 سبتمبر الجاري وحققتا العمليتين انتصارات بوقت قياسي .




الاثنين، 1 أغسطس 2022

ميليشيا الحوثي تسعى لدعم خطوطها الأمامية قبل تمديد الهدنة
الحوثي يفشل فى دعم خطوطه الأمامية قبل تجديد الهدنة فى اليمن

أكدت صحيفة "آرب ويكلي" الدولية أكدت أن الهدنة الأممية فى اليمن صمدت منذ شهر أبريل الماضي مع سعي بعض القوى الإقليمية للخروج من الصراع المستمر منذ سبع سنوات والذي وضع تحالفا بقيادة السعودية ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف وترك الملايين يواجهون المجاعة .

وبحسب الصحيفة فشل الحوثيون في تنفيذ شروط الهدنة والصفقة وشمل ذلك السماح لسفن الوقود بالرسو في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون وبعض الرحلات الجوية التجارية من العاصمة صنعاء التي تخضع أيضا لسيطرة الجماعة بالإضافة إلى محادثات لإعادة فتح الطرق في منطقة تعز المتنازع عليها حيث يظل الحوثيون العقبة الرئيسية برفضهم إعادة فتح الطرق الرئيسية في تعز .

فيما تشير توقعات الخبراء إلى ترجيح توافق الأطراف المتحاربة في اليمن على تمديد الهدنة التي تنتهي يوم الثلاثاء وسط حالة من الحذر تحسبا للأعمال العدائية من قبل ميليشيا الحوثي حسبما أكد مسؤول من القيادة السياسية لجنوب اليمن بعد أن فشلت الميليشيات المدعومة من إيران في دعم خطوطها الأمامية قبل تجديد الهدنة مرة أخرى .

وحول الاستعداد للحرب قال مصدر مطلع لوكالة رويترز إن الأمم المتحدة تضغط من أجل تمديد الهدنة ستة أشهر بعد أن زار الرئيس الأميركي جو بايدن السعودية وأعلن عن اتفاق مع القيادة السعودية على "تعميق وتمديد" وقف إطلاق النار .

وفي هذا الصدد قال عمرو البيض العضو البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي وهو جزء من التحالف المناهض للحوثيين إن هجمات الحوثيين استمرت رغم الهدنة مما يؤكد أنهم كانوا يستغلون الهدنة لتعزيز مواقعهم في الخطوط الأمامية ، وقال  "نعتقد أن الحوثيين سعداء الآن بالهدنة وربما يرغبون في تمديدها لكن في الوقت نفسه الحرب قادمة والاستعداد للحرب جارٍ ونعتقد أنه سيكون من السذاجة عدم الاستعداد للحرب مع الحوثيين" .

وأضاف إن العديد من الفصائل المناهضة للحوثيين أرادت حل قضية تعز قبل الموافقة على التمديد ، مسلطا الضوء على ما قال إنه التحدي الذي يمثله اختلاف الأولويات لتحالفهم الصعب في مجلس رئاسي جديد تم تشكيله في أبريل برعاية سعودية .