يمر اليوم الذكرى التاسعة لعملية "عاصفة الحزم"، والتي تعد العملية الأبرز للخلاص من شرور مليشيات الحوثي بعد أن أذاع التحالف العربي بقيادة السعودية بيان انطلاق العملية الواسعة لمواجهة مخاطر تلك الجماعة الإرهابية.
وكشف تقرير لشبكة رؤية الاخبارية، أنه بعد مرور تلك السنوات أصبح اليمنيون يدركون جيدًا أنه لولا "عاصفة الحزم" هذه لكان بلدهم الآن في وضع لا يمكن تصوره، أقله أن مليشيات الحوثي تجر البلد بأكمله لخوض حرب بالوكالة ضد العالم بأسره لصالح أجنداتها العابرة للأوطان.
وتأتي الذكرى اليوم لتذكير العالم الذي وقف ذات يوم عقبة لعرقلة تحرير اليمن من "عصابة مارقة" بأن خطر مليشيات الحوثي لم يعد شأنا عربيا فحسب وإنما أيضًا هو شأن دولي بعد أن أضحت الممرات الملاحية والمصالح العالمية في مرمى هجمات متهورة لهذه المليشيات.
في هذا الصدد، يقول الدكتور عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني: إن العملية تعد هي الخطوة الأهم والأقسى، لمعركة استثنائية عبر الدفع بوحدات محترفة لمواجهة جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن.
وأضاف : مثلت "عاصفة الحزم" رسالة حازمة لردع المشاريع الهدامة المدعومة من دول إقليمية في اليمن والمنطقة، ونقطة أمل فارقة في مسار التضامن العربي لمواجهة هذا الخطر الكبير في اليمن
وتابع استطلاع اليمنيون أن يقطعوا بدعم من أشقائهم أشواطًا مهمة في معركتهم المصيرية عبر إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة 80% من الأراضي اليمنية، والعمل على توحيد قرارهم وإرادتهم وجهودهم.