الخميس، 1 ديسمبر 2022

الحوثي يواصل إرهابه في الجنوب اليمنى
الحكومة اليمنية ترفع الجاهزية العسكرية  للتعامل مع ميليشيات الحوثي

وجهت الحكومة اليمنية برفع الجاهزية العسكرية والأمنية للتعامل مع هجمات وتهديدات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا ، وقال بيان الحكومة إن اليمن وضعت جملة من الإجراءات والخيارات للتعامل مع الاعتداءات الإرهابية المتكررة لميليشيا الحوثي وداعميها من النظام الإيراني على المنشآت النفطية ومقدرات الوطن والشعب اليمني .

وأكد البيان "رفع الجاهزية الأمنية والعسكرية والتواصل الفعال مع القوى السياسية والمكونات المجتمعية في المحافظات لرفع الاستعداد الشعبي لمؤازرة وإسناد الخيارات الصعبة التي قد تذهب إليها قيادة الدولة والحكومة للتعامل مع هجمات وتهديدات الحوثيين".

وحملت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولية العواقب الوخيمة المترتبة على تصعيدها الإرهابي المدمر بما في ذلك تداعياته على الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة وجهود إحلال السلام .

ويرى محللون إن رفع الحكومة اليمنية لجاهزيتها عقب 3 هجمات حوثية ضربت ميناء "الضبة" في حضرموت ، فيما طالت 3 عمليات أخرى موانئ "رضوم" و"قنا" بشبوة المجاورة وذلك منذ منتصف أكتوبر ما أدى لوقف تصدير اليمن للنفط وهذا يعد تهديدا عالميا كبيرا ، مؤكدين أنه كان واجب على العالم أجمع للوقوف ضد الميليشيا الإرهابية ومخططاتها التى تسعى من خلالها الميليشيا الإرهابية إلى أن تضرب الاقتصاد العالمي وتهدد أمن البلاد .

وأضافت التحليلات أن الميليشيا الإرهابية تواصل جرائمها وانتهاكاتها في الجنوب اليمني والعديد من المناطق وأن هذه الجرائم لا بد وأن تتوقف بشكل عاجل وفوري من خلال العمل على مواجهة تلك المخططات الإيرانية التى تسعى للسيطرة على اليمن .

ولفتت أن ميليشيات الحوثي الإرهابية كثفت الضغط على قبائل الجوف عبر شن عمليات خطف واعتداءات في محاولة للاستيلاء على أراضيهم وإحداث تغيير ديموجرافي في المنطقة ، وجاء ذلك بعد مواجهات مسلحة وقعت في المنطقة الفاصلة بين محافظتي عمران والجوف أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيات وإفشال قبائل المنطقة لمخططها بمصادرة أراضيهم لصالح قبائل موالية للميليشيات بمحافظة عمران.

من جهته شدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك "على ضرورة عدم التغافل عن معركة اليمن والعرب الأساسية والمصيرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية واستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ، مشيرا إلى أن "استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا بات الخيار الحتمي لتخفيف معاناة الشعب اليمني وحماية الملاحة الدولية والاستقرار الإقليمي والعالمي".

يأتى ذلك بينما تواصل الميليشيا الحوثية مخططاتها وتحركاتها الإرهابية في اليمن وذلك لتنفيذ المخطط الإيراني باستهداف أمن واستقرار المنطقة من خلال تنفيذ تلك الجرائم والانتهاكات المتواصلة والتى وصلت لحد تهديد الملاحة الدولية وذلك من خلال استهداف المنشآت النفطية .



السبت، 5 نوفمبر 2022

الهدنة فى اليمن كشفت الوجه الحقيقي لجماعة الحوثي الإرهابية
الحوثيين جماعة لا تعرف سوى لغة القتال وسفك الدماء

قالت مصادر مطلعة يمنية أن رفض وتعنت الميليشيات بشأن تمديد الهدنة ووضع شروط واهية بهذا الخصوص كشف الوجه الحقيقي لميليشيات الحوثي الإرهابية وأكد أمام المجتمعين الإقليمي والدولي بأنهم جماعة لا تعرف سوى لغة القتال وسفك الدماء .

وأوضحت المصادر ان الميليشيات الإرهابية تواصل خروقها وتصعيدها القتالي في جبهات القتال في تعز حيث قصفت ميليشيات الحوثي قريتي المضبابي والدمينة في مديرية الصلو جنوب شرق المحافظة مما تسبب في إصابة أربعة مدنيين بينهم امرأة ، وتزامن قصف الصلو مع تمكن قوات الجيش والمقاومة من صد هجمات حوثية على مواقعها في شرق المدينة وفي المنطقة الشمالية الغربية .

وفي شبوة أسقطت الدفاعات الجوية لقوات العمالقة ودفاع شبوة طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المحافظة ، وفي الجوف أعلنت قبائل المحافظة وقوفها مع الجيش والمقاومة في حفظ أمن الطرق ومنع التقطعات الحوثية على المركبات في طريق الرويك مأرب وفي الخط الدولي المتجه نحو منطقة العبر في حضرموت وفي إبين استهدفت عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة دورية عسكرية تابعة لللواء الأول دعم وإسناد في منطقة وادي الخيالة غرب مديرية المحفد مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة أربعة من الجنود .

وأضافت المصادر أن مجلس القيادة والحكومة اليمنية ومن خلفهما التحالف العربي التزموا بجميع بنود الهدنة وقرار وقف إطلاق النار فيما كشفت الميليشيات عن السلوكيات والوجه الحقيقي لها حيث تم تعريتها أمام المجتمع الدولي بشكل كامل ولم يعد أمام المجتمع الدولي سوى تصنيفها جماعة إرهابية استجابة لقرار مجلس الدفاع الوطني بهذا الخصوص .

وميدانيا دعا وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري خلال اجتماع موسع مع عدد من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر وكبار الضباط في القوات المسلحة اليمنية إلى رفع الجاهزية القتالية وتكاتف الجميع في ظل الاعتداءات والهجمات الإرهابية الحوثية واستهدافها للمنشآت الحيوية واستمرارها في تهديد مصادر الطاقة العالمية وخطوط الملاحة الدولية .

وفى ذات السياق تواصلت الجهود الدولية الرامية للعودة إلى الهدنة الإنسانية حيث بدأ المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينج جولة جديدة هي الثانية منذ رفض الميليشيات تمديد الهدنة في المنطقة ضمن الجهود الدولية الرامية لدعم جهود العودة للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة .

وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن عبدالله العليمي قد أكد خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، استمرار دعم المجلس والحكومة اليمنية مساعي المبعوث الأممي لتمديد الهدنة وتوسيعها والجهود التي بذلها المجلس للحفاظ على الهدنة والحيلولة دون انهيارها .

ووفقا لوكالة سبأ الرسمية فإن السفير الأميركي أكد هو الآخر دعم الولايات المتحدة للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن ، ومن جانبها أقرت الحكومة اليمنية إجراءات وبرامج تنفيذية خاصة بإعادة بناء الخطط الوزارية للتعامل مع المتغيرات الجديدة في ضوء قرار المجلس الوطني تصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية .