السبت، 24 سبتمبر 2022

الانتقالي الجنوبي اليمني يطلق "سهام الشرق" على أبين
الجيش اليمنى يطلق عملية عسكرية لتطهير أبين من الإرهاب

أعلن محافظ أبين اليمنية اللواء الركن أبو بكر حسين انطلاق المرحلة الرابعة من عملية "سهام الشرق" في المحافظة الجنوبية المطلة على بحر العرب لتطهيرها من الجماعات الإرهابية بشقيها القاعدة والإخوان .

وأكد المسئول اليمنى أن الجماعات الإرهابية تنطلق وتتحرك من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي في محافظة البيضاء غير المحررة صوب جنوب اليمن المحرر بهدف زعزعة الأمن والاستقرار ، مشيرا الى أن الوحدات العسكرية والأمنية للجيش والأمن والحزام الأمني والقوات المشتركة ستبقى في المعسكرات بما يحفظ أمن أبين ويمنع عودة الخلايا الإرهابية النائمة للقاعدة .

ودعا محافظ أبين المجتمع الدولي والتحالف العربي إلى مساندة ودعم القوات الجنوبية المشتركة التي تقوم بمكافحة الإرهاب وتأمين المحافظة وشريطها الساحلي من القاعدة وعمليات تهريب الأسلحة للحوثيين ، وبحسب المحافظ فإن العملية مرت بثلاث مراحل كان آخرها السيطرة على معسكر وادي عومران فيما سيتم أخذ شارة البدء بالانطلاق بموجب توجيهات نائب رئيس المجلس الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي .

وانطلقت العملية العسكرية سهام الشرق في 23 أغسطس الماضي بمشاركة قوات الحزام الأمني وشرطة ومحور أبين والمقاومة الجنوبية لتتمكن خلال مرحلتين من الانتشار والسيطرة على مناطق ومعسكرات رئيسية في مديريات خنفر وأحور ولودر والوضيع ومودية بالمحافظة .

فيما أصبحت مديريتي "المحفد" و"جيشان" هدفا أكثر قيمة للعملية العسكرية الذي تلاها انطلاق عملية "سهام الجنوب" بمحافظة شبوة المجاورة في 10 سبتمبر الجاري وحققتا العمليتين انتصارات بوقت قياسي .




الجمعة، 9 سبتمبر 2022

الحوثي والإخوان والقاعدة .. مثلث الشر فى اليمن
تعاون الحوثي مع الإخوان والقاعدة يهدد استقرار المنطقة

يعيش المجتمع الدولي حالة من القلق بسبب محاولات تنظيم القاعدة الإرهابي للعودة إلى المشهد اليمني من خلال ارتكاب الجرائم والأعمال الإرهابية التي كانت أبرزها الهجوم الذي شنه إرهابيون تابعون لتنظيم القاعدة على موقع لقوات "الحزام الأمني" النافذة في محافظة أبين الجنوبية وقتل على إثره 21 جنديا يمنيا في الجنوب .

الحادث الإرهابي أظهر أمورا عديدة أبرزها التعاون الوطيد بين ميليشيا الحوثي الإرهابية وبين تنظيم القاعدة وهو ما أكد عليه وزيرا الدفاع الفريق الركن محسن الداعري والإعلام معمر الإرياني اليمنيان أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية بمنطقة أبين اليمنية يشير بوضوح إلى التعاون الوثيق بين التنظيمين الإرهابيين "القاعدة" و"الحوثي" والتنسيق الميداني القائم بينهما للتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية التي تستهدف الأجهزة الأمنية والإضرار بالأمن والاستقرار في اليمن .

وأوضح وزير الدفاع اليمني أن المؤسسة العسكرية اليمنية لن تتوانى في مواجهة التنظيمات الإرهابية وهزيمتهم مؤكدا أن الهجوم لن يكون سببًا في تقاعس القوات المسلحة من محاربة التنظيمات الإرهابية وملاحقة عناصرها إلى أوكارها وتطهير اليمن من عبثها .

من جانبه وصف منصور صالح، نائب رئيس دائرة الإعلام في المجلس الانتقالي الجنوبي تضحيات القوات المسلحة الجنوبية بالثمن الطبيعي لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال ، مضيفًا أن الهجوم الإرهابي لتنظيم القاعدة على قوات الحزام الأمني في مدينة أحور بمحافظة أبين بمثابة رد طبيعي ومتوقع من التنظيمات الإرهابية والقوى المتعاونة معها كتنظيم الإخوان الإرهابي على حملة سهام الشرق الهادفة لتطهير أبين من بؤر الإرهاب .

في السياق ذاته اعتبر مغردون جنوبيون أن الحرب على الإرهاب أصبحت فرض عين على كل جنوبي بعد الجريمة الإرهابية باستهداف النقطة الأمنية لقوات الحزام الأمني في محافظة أبين بإطلاق هاشتاج سهام الشرق تتصدى للإرهاب ، مؤكدين أن القوات المسلحة الجنوبية تواصل ملاحقة فلول الإرهابيين في الشعاب والوديان في كل ربوع الجنوب .

وطالبوا بتطهير جميع أنحاء الجنوب من أي معقل لتنظيم القاعدة الإرهابي في أبين لتأمين جميع المواطنين في الوطن الجنوبي ، موضحين أنه عقب أي هزيمة سياسية يتلقاها تنظيم الإخوان الإرهابي في الجنوب تتحرك ورقة الإرهاب بمسمياتها المختلفة لاستهداف الجنوبيين، ودعوا المجتمع الدولي إلى دعم جهود القوات المسلحة الجنوبية كشريك فاعل في الحرب على الإرهاب ومشيرين إلى أن الإرهاب لا يستهدف إلا كل ما هو جنوبي .

من جانبه يقول وضاح بن عطية عضو الجمعية الوطنية الجنوبي إن التهديدات التي يصدرها قيادات الحوثي والتحريض الذي يشنه إعلام الإخوان الممول من الخارج ضد الجنوب والمجلس الانتقالي أمر غير مقبول على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أن يكون لهم موقف من ذلك ، لافتا أن العملية الإرهابية الأخيرة لتنظيم القاعدة التي استهدفت وحدة أمنية بالجنوب تؤكد على مدى العلاقة القوية بين القاعدة والإخوان والحوثي .

وأضاف بن عطية أن الميليشيات الإخوانية في مؤامراتها ضد الجنوب على محاولة إثارة فوضى وارتباك على الصعيد العسكري في مسعى لعرقلة جهودها الساعية لتحقيق الاستقرار في أرجاء الجنوب ، لافتا أن استهداف شبوة على وجه التحديد ضمن هذا المخطط يمثل محاولة إخوانية للرد على الخسائر التي تكبدها التنظيم في المحافظة بعدما تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من إجهاض التمرد الإخواني المسلح في شبوة .

وأشار إلى أن هجوم تنظيم القاعدة الإرهابي على نقطة أمنية للحزام الأمني في أحور عن خوض الجنوب حربا بالوكالة عن المنطقة لدحر التنظيمات الإرهابية المدعومة من الإخوان الإرهابيين ، موضحا أن الجنوب سينتصر في معركته التى يقوم بها حاليا من أجل الحفاظ على مقدرات الشعب اليمني .

الأحد، 28 أغسطس 2022

الميليشيات الحوثية والإخوانية تتهاوى أمام سهام الشرق
رعب في صفوف الحوثيين بعد انتصارات القوات الجنوبية

تواصل القوات المسلحة الجنوبية التقدم على الأرض فى اليمن حيث أطلقت عملية سهام الشرق لتحرير محافظة أبين من الإرهاب ومن ثم تهديد النفوذ ميليشيات الحوثي الإرهابية التى تعمل على معاودة التهديد الأمني للطريق الرابط بين مديريتي لودر بمحافظة أبين ومكيراس بمحافظة البيضاء بكميات هائلة من الألغام الحوثية .

وقال مراقبون للشأن اليمنى أن هناك رغبة لدى الميليشيات الحوثية في إبقاء نفوذ لها مرتبط بحضورها على الأرض في المناطق المتاخمة للجنوب وذلك لتضمن وجود مدخل يتيح لها تحشيد المزيد من العناصر الإرهابية لتهديد أمن الجنوب وأن الميليشيات الحوثية تعيش في حالة من الرعب من القوات المسلحة الجنوبية لأنها هي الوحيدة القادرة على دحر الإرهاب والقضاء عليه .

ويرى محللون إن الميليشيات الإرهابية الحوثية تنفذ مخططاتها من خلال الحفاظ على سيطرتها ونفوذها في اليمن مستغلة حالة التخادم التي تجمعها مع الميليشيات الإخوانية الإرهابية وذلك لتنفيذ مساعيهم العبثية في اليمن ورغم ذلك تلقى الميليشيا الحوثية هزائم عديدة على أيدي القوات الجنوبية .

في السياق ذاته ذكرت تقارير يمنية محلية أن هناك عصابات مسلحة تابعة للميليشيات الإخوانية تسيطر على منافذ برية وبحرية هامة في المهرة تتبع المدعو علي الحريزي المقرب من الميليشيات الحوثية وتمارس هذه العصابات عمليات تهريب أسلحة للميليشيات الحوثية عبر الموانئ منها إلى وادي حضرموت ثم مأرب وصنعاء .

وتأتي عمليات الحشد الإخواني كتكتيك دائم يقوم به هذا الفصيل ضد الجنوب ويسبق هذا التكتيك بشكل دائم عمليات إرهابية تصل إلى حد حرب واسعة تشنها قوى الاحتلال اليمني ضد الجنوب ، ويبدو أن الميليشيات الإخوانية تعمل على توسيع رقعة المواجهات والاستفزازات مع القوات المسلحة الجنوبية لإثارة صدام موسع يصنع الفوضى في الجنوب .

وفى الوقت الراهن تعيش ميليشيا الحوثي حالة من الرعب بسبب تقدم القوات المسلحة الجنوبية ونجاحاتها في مكافحة ودحر الإرهاب وعناصره وهو الأمر الذي يشمل تحركات قد تكون سببا في تغيير شامل للأوضاع القائمة الآن وتجلى الرعب وحالة القلق في صفوف الحوثي في لجوء العناصر المتطرفة لتنفيذ عمليات إرهابية أهمها تفجير عقبة الحل الإستراتيجية التي تربط بين محافظتي البيضاء وأبين .