الأحد، 20 أغسطس 2023

ميليشيا الحوثي تنهب عوائد نفط اليمن
الحكومة اليمنية تكشف حجم النهب الحوثي

كشفت الحكومة اليمنية، عن نهب ميليشيا الحوثي عوائد ميناء الحديدة، والتي بلغت تريليونا و600 مليار ريال يمني، منذ إعلان الهدنة الأممية في أبريل 2022.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن "ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل تضليل الرأي العام اليمني والمجتمع الدولي، بالتلاعب بحقيقة الأرقام والمبالغ المهولة التي تقوم بنهبها من إيرادات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة فقط".

وأوضح في بيان صحافي أن "الإيرادات التي تجنيها ميليشيا الحوثي الإرهابية من المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة تكفي لتمويل مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين، بانتظام، في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها".

ولفت إلى أن "ميليشيا الحوثي الإرهابية تفرض 120 دولارا رسوما ضريبية وجمركية على الطن الواحد من المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة، ما يساوي 50 ريالا يمنيا على اللتر الواحد، بإجمالي (200 مليار ريال يمني) تم تحصيلها من قبل الميليشيا عن الكميات الواردة لميناء الحديدة منذ بدء الهدنة الأممية".

وأكد الإرياني أن "هذه الأرقام تقتصر فقط على العوائد المباشرة التي حصلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال عام ونصف من عمر الهدنة من المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة، خلافا للمليارات التي تجنيها من الرسوم الضريبية والجمركية المفروضة على السلع الغذائية والاستهلاكية، وشحنات الغاز المجاني القادم من إيران عبر الميناء".

وطالب وزير الإعلام اليمني، "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بمغادرة مربع الصمت المخزي، والاضطلاع بواجباتهم في الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف سياسة التجويع والإفقار الممنهج بحق المواطنين، والضغط على الميليشيا لتخصيص إيرادات كافة السفن الواردة عبر ميناء الحديدة لدفع مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين في مناطق سيطرتها".

الأحد، 15 يناير 2023

الميليشيات الحوثية تعرقل المساعي الدولية لإنهاء الحرب فى اليمن
اليمن يطالب بمواقف دولية صارمة تجاه الحوثي

جدد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك التحذير من الخطر الذي يشكله الحوثيون على اليمن والمنطقة متهما إياهم بأنهم ليسوا شركاء سلام ، مؤكدا أن ميليشيا الحوثي غير جادة في تنفيذ استحقاقات السلام وتواصل رفض كل الجهود والمساعي الدولية لإنهاء الحرب دون اكتراث للوضع الإنساني في اليمن .

وحمل بن مبارك ميليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية استمرار عرقلة معالجة قضية خزان صافر النفطي المهدد بالانهيار قبالة موانئ الحديدة في البحر الأحمر ، وقال لقائه مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن إن قضية خزان صافر تعتبر قضية بيئية وعلى العالم ألا يتسامح مع تعمّد الحوثيين إبقاء الخزان كتهديد بيئي وإنساني واقتصادي .

ومن جانبه جدد القائم بأعمال السفير الروسي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها باليمن ، قائلا إن روسيا ستستمر في بذل كل ما يمكن للمساعدة في تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار ، وفي السياق ذاته أكد وزير الخارجية اليمني خلال لقائه سفير فرنسا لدى اليمن جان ماري السبت عدم وجود شريك يؤمن بالسلام ويجهض كافة الجهود لإخراج اليمن من أزمته في إشارة إلى ميليشيا الحوثي .

وقال بن مبارك إن مجلس القيادة الرئاسي يسعى لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن إلا أن حقيقة عدم وجود شريك يؤمن بالسلام يجهض كافة الجهود التي تبذل لمساعدة اليمن على الخروج من أزمته ، مشيرا إلى الطبيعة العدوانية لميليشيا الحوثي وتهديدها للأمن والسلم في اليمن والمنطقة عموما ، لافتا إلى وجود مؤشرات قوية على إدراك المجتمع الدولي لذلك ولبطلان الدعاية الحوثية .

جاء ذلك في وقت يستعد فيه مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة مغلقة بشأن اليمن الإثنين المقبل وسيستمع المجلس لإحاطة من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ حول آخر التطورات فيما يتعلق بالمساعي لتجديد الهدنة المنقضية وتوسيعها .



السبت، 19 نوفمبر 2022

إيران حولت اليمن إلى سوق مفتوح للمخدرات
القوات اليمنية تشن حملة على عمليات تهريب المخدرات من إيران إلى الحوثيين

شهدت تجارة المخدرات فى اليمن خلال الفترة الأخيرة ازدهارا كبيرا وتدفقا عبر طرق التهريب إلى مناطق سيطرة الحوثيين وتمكنت قوات الأمن اليمنية من ضبط عشرات الشحنات في محافظات عديدة وسط معلومات استخباراتية مؤكدة عن تورط النظام الإيراني في ذلك.

وتتخذ إيران المخدرات وسيلة دعم مباشر للانقلابيين الحوثيين الذين يستغلون جزءاً منها لاستهداف الشباب إلى أن يصبحوا مدمنين عليها لتسهيل استدراجهم واستقطابهم لاحقاً إلى جبهات القتال الحوثية ، بينما يتم تهريب بقية الشحنات عبر المناطق الحدودية إلى دول الخليج وتسخير العائد المادي لدعم جبهات الانقلابيين .

وفى ذات السياق قال تقرير حقوقي إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران أن اليمن منذ بداية انقلاب الحوثي بات سوقا رائجة للكثير من السلع غير المرخصة والمنشطات والمخدرات بأنواعها بشكل ملفت وبطريقة غير معهودة لم يسبق لليمن أن شهد هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل .

وحصلت الشبكة الحقوقية على معلومات من مصادر مختلفة تؤكد أن تهريب المخدرات والاتجار بها مرتبط ارتباطا وثيقا بميليشيات الحوثي الانقلابية ، وأوضحت ضلوع قيادات في جماعة الحوثي في تهريب المخدرات بأنواعها والمتاجرة بها وتسهيل المرور لها بكميات كبيرة".

وأكدت أن إيران هي البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات الأساسي للميليشيات الحوثية الإرهابية واعتبر التقرير تجارة المخدرات "أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي" وأن تقديرات اقتصادية أشارت إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات قد بلغت 6 مليارات دولار سنويا .

وأكدت الشبكة الحقوقية "تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات والاعتماد عليها كمصدر مهم لتمويل ما تسميه المجهود الحربي، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها والزج بهم في معاركها العبثية".

وأوضحت أنها تحصلت على معلومات خاصة تفيد بوجود "39 هنجرا في العاصمة صنعاء وحدها يستخدمها تجار حوثيون في إخفاء أنواع متعددة من المخدرات التي يتم استيرادها من إيران حيث يتم تهريبها عبر ميناءي الحديدة والصليف ومرافئ صيد في شمالي الحديدة" تابعة لشبكات منظمة يشرف عليها قيادات حوثية عليا ، وأشارت إلى أن عصابات التهريب المرتبطة بالحوثيين تعمد إلى استخدام النساء والأطفال في تهريب المخدرات .

ولفتت إلى أنه إضافة إلى إغراق ميليشيات الحوثي بالسوق المحلي بالمخدرات "تستخدم اليمن كمحطة لتهريب المخدرات وتصديرها نحو السعودية ودول أخرى حيث تعتبر محافظة صعدة معقل الحوثيين والقريبة من السعودية إحدى أبرز المدن اليمنية في تجارة المخدرات ، بالإضافة إلى شهرتها كأرض خصبة لزراعة الحشيش منذ عقود".

و أوضحت أن ميليشيا الحوثي عمدت على إبقاء مساحات شاسعة على الحدود بين اليمن والسعودية كممرات آمنة لتهريب المخدرات إلى السعودية وأتلفت السلطات اليمنية في وقت سابق أطناناً من الحشيش المخدر عقب عمليات ضبط متفرقة لعصابات التهريب التابعة للميليشيا الحوثية التي تستخدم تجارة الممنوعات لتمويل مجهودها الحربي .


الاثنين، 1 أغسطس 2022

ميليشيا الحوثي تسعى لدعم خطوطها الأمامية قبل تمديد الهدنة
الحوثي يفشل فى دعم خطوطه الأمامية قبل تجديد الهدنة فى اليمن

أكدت صحيفة "آرب ويكلي" الدولية أكدت أن الهدنة الأممية فى اليمن صمدت منذ شهر أبريل الماضي مع سعي بعض القوى الإقليمية للخروج من الصراع المستمر منذ سبع سنوات والذي وضع تحالفا بقيادة السعودية ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف وترك الملايين يواجهون المجاعة .

وبحسب الصحيفة فشل الحوثيون في تنفيذ شروط الهدنة والصفقة وشمل ذلك السماح لسفن الوقود بالرسو في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون وبعض الرحلات الجوية التجارية من العاصمة صنعاء التي تخضع أيضا لسيطرة الجماعة بالإضافة إلى محادثات لإعادة فتح الطرق في منطقة تعز المتنازع عليها حيث يظل الحوثيون العقبة الرئيسية برفضهم إعادة فتح الطرق الرئيسية في تعز .

فيما تشير توقعات الخبراء إلى ترجيح توافق الأطراف المتحاربة في اليمن على تمديد الهدنة التي تنتهي يوم الثلاثاء وسط حالة من الحذر تحسبا للأعمال العدائية من قبل ميليشيا الحوثي حسبما أكد مسؤول من القيادة السياسية لجنوب اليمن بعد أن فشلت الميليشيات المدعومة من إيران في دعم خطوطها الأمامية قبل تجديد الهدنة مرة أخرى .

وحول الاستعداد للحرب قال مصدر مطلع لوكالة رويترز إن الأمم المتحدة تضغط من أجل تمديد الهدنة ستة أشهر بعد أن زار الرئيس الأميركي جو بايدن السعودية وأعلن عن اتفاق مع القيادة السعودية على "تعميق وتمديد" وقف إطلاق النار .

وفي هذا الصدد قال عمرو البيض العضو البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي وهو جزء من التحالف المناهض للحوثيين إن هجمات الحوثيين استمرت رغم الهدنة مما يؤكد أنهم كانوا يستغلون الهدنة لتعزيز مواقعهم في الخطوط الأمامية ، وقال  "نعتقد أن الحوثيين سعداء الآن بالهدنة وربما يرغبون في تمديدها لكن في الوقت نفسه الحرب قادمة والاستعداد للحرب جارٍ ونعتقد أنه سيكون من السذاجة عدم الاستعداد للحرب مع الحوثيين" .

وأضاف إن العديد من الفصائل المناهضة للحوثيين أرادت حل قضية تعز قبل الموافقة على التمديد ، مسلطا الضوء على ما قال إنه التحدي الذي يمثله اختلاف الأولويات لتحالفهم الصعب في مجلس رئاسي جديد تم تشكيله في أبريل برعاية سعودية .


الثلاثاء، 1 مارس 2022

ميناء الحديدة اليمنى أصبح خطرا على الملاحة الدولية

تقوم مليشيا الحوثي الإرهابية منذ سيطرتها على العاصمة اليمنية بإستخدام ميناء الحديدة فى تهريب الأسلحة الإيرانية بدلاً من استخدامه في إغاثة ملايين من شعب اليمن فى إنتهاك صارخ للاتفاقات الدولية بما فيها اتفاق ستوكهولم .

وبعد أن تنصلت مليشيا الحوثي من اتفاق ستوكهولم وعطلت تنفيذ بنوده ونهبت المساعدات الإنسانية وأعادت انتشار قواتها بالحديدة واليوم تتخذ من الميناء مركزا لاستقبال الأسلحة وتفخيخ وإطلاق الزوارق وعمليات قرصنة السفن والتهديد المستمر للملاحة الدولية أصبح الأمر يتطلب موقفاً دولياً من قضية ميناء الحديدة واستغلال الحوثيين له .

ويرى خبراء عسكريون أن الوضع في "الحديدة" لا يمثل تهديداً لليمن أو دول جواره فحسب بل تهديد للملاحة الدولية وللسلم والأمن الدوليين خاصة بعد ظهور أدلة دامغة على استخدام المليشيات الحوثية الميناء اليمنى لأغراض عسكرية .

وأكد الخبراء أن التنقل في المياه قبالة ميناء الحديدة بالبحر الأحمر الذي يعد من أكثر الطرق الملاحية ازدحاما في العالم أصبح شديد الخطورة بعد مواصلة عمليات احتجاز السفن وعمليات القرصنة المتكررة من جانب الحوثيين مما يستلزم إغلاق ميناء الحديدة ومقاطعته تجاريا والتحول إلى ميناء آخر .

وكانت الحكومة اليمنية قد طالبت بتغيير مسار المواد الإغاثية عبر ميناء عدن بدلاً عن ميناء الحديدة لضمان وصولها إلى ‏المستحقين دون عراقيل واقترحت تولي الأمم المتحدة مراقبة الميناء وذلك لمواجهة تدفق السلاح للانقلابيين عبر ميناء الحديدة .

كما قدمت قوات التحالف العربي أدلة تثبت استخدام مليشيات الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية مدعومة بصور لمنطقة تجارب عسكرية حوثية قرب ميناء الصليف حيث تقوم المليشيات بتجربة الزوارق المفخخة قرب الميناء، معتمدة على منظومة صواريخ "نور" الإيرانية لاستهداف السفن قبالة الحديدة .

ويتساءل محللون عن صمت الأمم المتحدة وسبب عدم تحركها بقرارات حاسمة لإغلاق مواني الحديدة والصليف وراس عيسى التي باتت قواعد عسكرية تزعج الملاحة الدولية لاسيما بعد تصويت مجلس الامن امس ان لا يتم ارسال المساعدات عبر ميناء الحديدة لضمان عدم استغلال الدول الداعمة للحوثي بتهريب السلاح .

أنشطة مليشيا الحوثي بعد سيطرتها على ميناء الحديدة ليست لها أي صلة بالمصالح الاقتصادية للمواطنين في مناطق سيطرتها وإنما تندرج ضمن حرب اقتصادية يخوضها الحوثيون الانقلابيون ضد الشعب اليمني واقتصاد البلاد .