الثلاثاء، 14 مايو 2024

القرصنة الحوثية ليست دعما للقضية الفلسطينية
أعمال القرصنة لا تخدم قضية فلسطين

تمادت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في استهداف حركة الملاحة البحرية في المياه الإقليمية للجنوب، بتحرك يستهدف الجنوبيين، والموانئ لقطع سبل إيصال الإمدادات .

وشرعت الجماعة الحوثية في أعمالها العسكرية في منطقة جنوب البحر الأحمر على خط الملاحة الدولية باستهداف السفن التجارية وضرب بعضها ومحاصرة البعض الآخر كانت الجماعة تدرك أنها - كما في كل تاريخها- تمارس أعمالاً تمثل خرقًا للقانون الدولي وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ومختلف المواثيق والمعاهدات الدولية بشأن التجارة والملاحة عبر المياه الدولة، كل ذلك تحت حجة مساندة المقاومة الفلسطينية والتصدي للعدون الإسرائيلي وجرائمه في حق الفلسطينيين.

ويقول الدكتور عيدروس النقيب المحلل السياسي اليمني: إن ما يقوم به الحوثيون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم ، وهو لا يمت للشجاعة بصلة يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر، وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة.

وأضاف أن الحوثيين بأعمالهم الإرهابية يخدمون الإعلام الصهيوني من حيث تصويرهم للعالم أنه لا يتضامن مع الفلسطينيين إلا الإرهابيون فقط، وهم بذلك يثبتون الدعاية الصهيونية بأن المقاومة الفلسطينية هي حركة إرهابية.

وتابع أن ما يمارسه الحوثيون قرصنة فجة ومكشوفة وعمل إرهابي بامتياز، فضلًا عن كونه مغامرة انتحارية لا تصيبهم وحدهم بل تجر معها كل البلدان المطلة على البحر الأحمر وبينها اليمن إلى ما لا تُحمد عقباه، وهو لا يختلف عما تمارسه إيران في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، كلما أرادت أن تبعث برسائلها السياسية لابتزازالقوى الدولية ومراكز النفوذ العالمية.

ولفت أن ما يقوم به الحوثي إنه عمل إرهابي لعدة أسباب فهو أولاً يجري في منطقة المياه الدولية، وثانيًا يستهدف سفنًا وناقلاتًا ليست عسكرية، وغالبًا لا علاقة لإسرائيل بها، أما التحجج بدعم المقاومة الفلسطينية، فهو مجرد إكذوبة مكشوفة لأن هذه الأعمال كما قلنا لا تقدم ولا تؤخر في كل يخطط له قادة إسرائيل من استهداف لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضة، 

وأضاف أن ذلك لن يفشل هذه المساعي الشيطانية سوى النضال الفلسطيني المستميت المعبر عن تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه وتاريخه وهويته العربية الفلسطينية، وليس الأعمال الصبيانية التي يعتقد الحوثيون ومن ورائهم إيران بأنهم قد خطفوا بها ألباب دعاة الحق وأنصار الحقيقة، بينما هم يمارسون ضد شعبهم ما لا يختلف عما تمارسه الدولة الصهيونية ضد الفلسطينيين.

وأوضح، أنه من المؤسف أن بعض القوى الفلسطينية تنخدع بهذه الحركات الصبيانية دون أن تعلم بأن الحوثيين يخدمون إسرائيل وحلفاءها من حيث لا يعلمون وربما هم يعلمون.

السبت، 30 مارس 2024

استمرار التهديدات الحوثية يهدد الملاحة الدولية
تداعيات خطيرة للملاحة فى البحر الأحمر

تداعيات خطيرة تشهدها المنطقة مع استمرار تهديد الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر وهو ما يتسبب في عرقلة التعافي الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار الطاقة، وارتفاع التضخم، وتباطؤ النمو، وتراجع معدلات الاستثمار في ظل زيادة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، وتعطيل حركة التجارة العالمية.

دراسة أعدتها عبر مركز فاروس للدراسات الاستراتيجية والمتخصص في الشؤون الإفريقية أنه توقع صندوق النقد الدولي عام 2023 أن يتراجع معدل نمو حجم التجارة العالمية (السلع والخدمات) ويصل لنحو 3.5 %عام 2024 مقارنة 5.1% عام 2022، وذلك في ظل العديد من التحديات الأخرى، ومنها أن طريق التجارة العالمي عبر قناة بنما، والذي يُعد شريانًا رئيسيًا آخر للتجارة العالمية، يعاني الجفاف الشديد مما أدى إلى تناقص مستويات المياه، مما أدى إلى انخفاض يصل لنحو 36% في إجمالي عمليات العبور عام 2023 مقارنة بعام 2022.

وكشفت الدكتورة شيماء سعيد العربي، الخبيرة الاقتصادية وعضو بالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، أن التجارة العالمية قد مرّت بالعديد من التحديات أبرزها اضطراب سلاسل الإمداد نتيجة أزمات عدة كالحرب الروسية الأوكرانية، وكوفيد-19، وأخيرًا حرب إسرائيل على غزة، وما تبعه من تهديد الحوثيين للملاحة بالبحر الأحمر وهو ما نتناوله بالتحليل.

وأضافت - في تصريح - أن اضطراب حركة التجارة الدولية نتيجة التوترات في البحر الأحمر يختلف تأثيرها على الدول وفقًا لتنوع اقتصادها، ودرجة الاعتماد على خطوط التجارة مع الصين أو آسيا والمتوسط وغيرها فمثلًا ”الإمارات تأثرها قد يكون بسيطًا أو معدومًا، فقد واصلت معدلات نموها الارتفاع، ومقدر لها أن تصل إلى نحو 3.8 % عام 2024 كما من المتوقع أن يتراجع التضخم إلى 2.3 %.

وأوضحت أن البحر الأحمر واحد من أهم الممرات الملاحية على مستوى العالم يحده الخليج العربي من الشرق والساحل الإفريقي من الغرب، وقناة السويس ومضيق تيران من الشمال ومضيق باب المندب من الجنوب، لموقعه الجغرافي المميز الذي يربط قارات العالم آسيا وإفريقيا وأوروبا ويربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي ويمر به نحو 15% من حصة الملاحة العالمية.

ولفتت إلى أن عدم الاستقرار الجيوسياسي سيؤثر في أمن حركة الملاحة بشكل كبير حتى بعيدًا عن البحر الأحمر، وهو ما يستدعي الإنفاق على تأمينها مما يرفع تكلفة المنتجات، ويصل تبعيته ذلك إلى المستهلك ، ومن ثم نؤكد على أهمية تحقيق الاستقرار السياسي بالشرق الأوسط، لا سيما في غزة .

وأشارت إلي أهمية إنشاء تحالف عسكري وهيئة للسلامة البحرية بين دول البحر الأحمر، وإنشاء مراكز للبحث والإنقاذ البحري؛ لتلافي وقوع أي حوادث تؤثر في حركة الملاحة البحرية أو على البيئة البحرية مع ضرورة التعاون الموسع مع الوكالات والمنظمات البحرية الدولية عبر الاستفادة من الخبرات والتقنيات في مجال سلامة الملاحة البحرية في التدريب والأنظمة الملاحية مع التركيز على تنمية في المناطق الإفريقية المطلة على البحر الأحمر، حيث إن تنمية هذه الدول ستسهم في تعزيز أمن واستقرار البحر الأحمر.

الثلاثاء، 27 فبراير 2024

ممارسات الحوثيين قرصنة وعمل إرهابي بامتياز
الإرهاب الحوثي يصعد قرصنة في البحر الأحمر

تداعيات عديدة تسببت فيها التوترات في البحر الأحمر والتي تعد خطيرة وجسيمة ليس على الإقليم فحسب بل على العالم كله، لأن هذا الممر الملاحى شريان حيوى للتجارة العالمية، حيث يصل بين القارات الثلاث، "آسيا وأفريقيا وأوروبا"، ويربط المحيط الهندى وخليج عدن وبحر العرب بالبحر الأبيض المتوسط، لذا فإن له أهمية اقتصادية وعسكرية وأمنية.

وكشفت تقارير، أن ما يحدث الآن فى البحر الأحمر من توترات جراء استهداف الحوثيين للسفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وربط ما يحدث بحرب غزة وعدوان الكيان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين وممارسته أعمال إبادة جماعية لسكان غزة يُنذر – قطعًا – باتساع دائرة الحرب في الشرق الأوسط، ويُنذر أيضًا بجر القوى العظمى لحرب عالمية في ظل تفاقم الأوضاع وتعدد الأجندات للاستفادة من مما يحدث من توترات، حسبما أكدت شبكة رؤية الإخبارية.

يقول الدكتور عيدروس النقيب أستاذ العلوم السياسية اليمني: إنه يعلم الحوثيون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم - وهو لا يمت للشجاعة بصلة - يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة.

واضاف إن الحوثيين بأعمالهم الإرهابية يخدمون الإعلام الصهيوني من حيث تصويرهم للعالم أنه لا يتضامن مع الفلسطينيين إلا الإرهابيون فقط، وهم بذلك يثبتون الدعاية الصهيونية بأن المقاومة الفلسطينية هي حركة إرهابية.

ولفت أن ما يمارسه الحوثيون قرصنة فجة ومكشوفة وعمل إرهابي بامتياز، فضلا عن كونه مغامرة انتحارية لا تصيبهم وحدهم بل تجر معها كل البلدان المطلة على البحر الأحمر وبينها اليمن إلى ما لا تُحمد عقباه، وهو لا يختلف عما تمارسه إيران في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، كلما أرادت أن تبعث برسائلها السياسية لابتزازالقوى الدولية ومراكز النفوذ العالمية.

واستطرد: نقول إنه عمل إرهابي لعدة أسباب فهو أولاً يجري في منطقة المياه الدولية، وثانيًا يستهدف سفنًا وناقلات ليست عسكرية، وغالبًا لا علاقة لإسرائيل بها، أما التحجج بدعم المقاومة الفلسطينية، فهو مجرد إكذوبة مكشوفة لأن هذه الأعمال كما قلنا لا تقدم ولا تؤخر في كل ما يخطط له قادة إسرائيل من استهداف لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضة، ولن يفشل هذه المساعي الشيطانية سوى النضال الفلسطيني المستميت المعبر عن تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه وتاريخه وهويته العربية الفلسطينية، وليس الأعمال الصبيانية التي يعتقد الحوثيون ومن ورائهم إيران بأنهم قد خطفوا بها ألباب دعاة الحق وأنصار الحقيقة، بينما هم يمارسون ضد شعبهم ما لا يختلف عما تمارسه الدولة الصهيونية ضد الفلسطينيين.

السبت، 27 يناير 2024

القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية
أعمال القرصنة التي يمارسها الحوثي لا تخدم المقاومة الفلسطينية

رغم الهجمات التي تشنها القوات الأميركية والبريطانية على أهداف الحوثيين، إلا أن الميليشيا الإرهابية تواصل مخططاتها بالهجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، في الوقت الذي تبرر عملياتها بأنه نتيجة منع المساعدات والاحتياجات الإنسانية عن الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكدت الجماعة الحوثية أنها تستهدف بكل وضوح، السفن المرتبطة بإسرائيل، وبهدف إيصال المواد الغذائية إلى الشعب الفلسطيني. هدفنا هو الضغط لإيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، ومنع الجرائم الصهيونية والإبادة الجماعية بحق سكان غزة.

وأعلن المتحدث باسم المتمردين الحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، أن قوات الحوثيين استهدفت سفينة نفطية بريطانية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية، مما أدى إلى احتراقها.

يقول محللون يمنيون أنه عندما شرعت الجماعة الحوثية في أعمالها العسكرية في منطقة جنوب البحر الأحمر على خط الملاحة الدولية باستهداف السفن التجارية وضرب بعضها ومحاصرة البعض الآخر كانت الجماعة تدرك أنها، كما في كل تاريخها، تمارس أعمالاً تمثل خرقاً للقانون الدولي وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ومختلف المواثيق والمعاهدات الدولية بشأن التجارة والملاحة عبر المياه الدولة، كل ذلك تحت حجة مساندة المقاومة الفلسطينية والتصدي للعدوان الإسرائيلي وجرائمه في حق الفلسطينيين.

وأضافت التحليلات أن الحوثيون يعلمون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم ، وهو لا يمت للشجاعة بصلة يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر، وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة.

الخميس، 2 يونيو 2022

القرصنة الإيرانية تهدد الملاحة والإقتصاد الدولي
المانيا وفرنسا تدينان احتجاز ايران لناقلة نفط يونانية

دانت الخارجيتان الألمانية والفرنسية في بيانين منفصلين إحتجاز إيران لناقلتي نفط يونانيتين واعتبرتا أنه يخالف القانون الدولي ودعتا إيران للافراج عن السفينتين وطاقميهما .

واعتبر الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في بيان أن إدانة المانيا وفرنسا للقرصنة الإيرانية تدخل غير لائق في الإجراءات القضائية المستقلة لإيران .

وكانت برلين اعتبرت أن الخطوة الإيرانية تشكل تدخلا غير مبرر في الملاحة التجارية وبالتالي تعد انتهاكا جسيما للقواعد الدولية ، في حين طالبت باريس إيران بالكف الفوري عن القيام بأعمال تنتهك قواعد القانون الدولي والإفراج الفوري عن الناقلتين وطاقميهما .

وكان الحرس الثوري أعلن أن بحريته أوقفت الناقلتين بسبب مخالفات ارتكبتهما في الخليج الفارسي من دون أن يحدد طبيعة هذه المخالفات ، وسارعت اليونان الى اتهام إيران بالقرصنة ، داعية مواطنيها الى تجنب السفر الى الجمهورية الإسلامية .

وأشارت إلى أن إحدى الناقلتين "دلتا بوسايدون" كانت تبحر في المياه الدولية ، فيما كانت الثانية التي لم تذكر اسمها موجودة على مقربة من السواحل الإيرانية ، وأفادت أن تسعة يونانيين هم ضمن طاقمي السفينتين ، رافضة تحديد عدد البحارة الآخرين على متنهما .

تأتى مواقف برلين وباريس بعدما طالب الاتحاد الأوروبي طهران بإيضاح سريع ووقف التصعيد ، معرباً عن قلقه في بيان صادر الأحد من الاستيلاء غير المقبول للناقلتين اليونانيتين في الخليج العربي .

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إن استمرار إيران في مضايقة السفن وتدخلها في حريات وحقوق الملاحة الدولية يمثلان تهديداً لسلامة الملاحة والاقتصاد الدولي .

الثلاثاء، 1 مارس 2022

ميناء الحديدة اليمنى أصبح خطرا على الملاحة الدولية

تقوم مليشيا الحوثي الإرهابية منذ سيطرتها على العاصمة اليمنية بإستخدام ميناء الحديدة فى تهريب الأسلحة الإيرانية بدلاً من استخدامه في إغاثة ملايين من شعب اليمن فى إنتهاك صارخ للاتفاقات الدولية بما فيها اتفاق ستوكهولم .

وبعد أن تنصلت مليشيا الحوثي من اتفاق ستوكهولم وعطلت تنفيذ بنوده ونهبت المساعدات الإنسانية وأعادت انتشار قواتها بالحديدة واليوم تتخذ من الميناء مركزا لاستقبال الأسلحة وتفخيخ وإطلاق الزوارق وعمليات قرصنة السفن والتهديد المستمر للملاحة الدولية أصبح الأمر يتطلب موقفاً دولياً من قضية ميناء الحديدة واستغلال الحوثيين له .

ويرى خبراء عسكريون أن الوضع في "الحديدة" لا يمثل تهديداً لليمن أو دول جواره فحسب بل تهديد للملاحة الدولية وللسلم والأمن الدوليين خاصة بعد ظهور أدلة دامغة على استخدام المليشيات الحوثية الميناء اليمنى لأغراض عسكرية .

وأكد الخبراء أن التنقل في المياه قبالة ميناء الحديدة بالبحر الأحمر الذي يعد من أكثر الطرق الملاحية ازدحاما في العالم أصبح شديد الخطورة بعد مواصلة عمليات احتجاز السفن وعمليات القرصنة المتكررة من جانب الحوثيين مما يستلزم إغلاق ميناء الحديدة ومقاطعته تجاريا والتحول إلى ميناء آخر .

وكانت الحكومة اليمنية قد طالبت بتغيير مسار المواد الإغاثية عبر ميناء عدن بدلاً عن ميناء الحديدة لضمان وصولها إلى ‏المستحقين دون عراقيل واقترحت تولي الأمم المتحدة مراقبة الميناء وذلك لمواجهة تدفق السلاح للانقلابيين عبر ميناء الحديدة .

كما قدمت قوات التحالف العربي أدلة تثبت استخدام مليشيات الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية مدعومة بصور لمنطقة تجارب عسكرية حوثية قرب ميناء الصليف حيث تقوم المليشيات بتجربة الزوارق المفخخة قرب الميناء، معتمدة على منظومة صواريخ "نور" الإيرانية لاستهداف السفن قبالة الحديدة .

ويتساءل محللون عن صمت الأمم المتحدة وسبب عدم تحركها بقرارات حاسمة لإغلاق مواني الحديدة والصليف وراس عيسى التي باتت قواعد عسكرية تزعج الملاحة الدولية لاسيما بعد تصويت مجلس الامن امس ان لا يتم ارسال المساعدات عبر ميناء الحديدة لضمان عدم استغلال الدول الداعمة للحوثي بتهريب السلاح .

أنشطة مليشيا الحوثي بعد سيطرتها على ميناء الحديدة ليست لها أي صلة بالمصالح الاقتصادية للمواطنين في مناطق سيطرتها وإنما تندرج ضمن حرب اقتصادية يخوضها الحوثيون الانقلابيون ضد الشعب اليمني واقتصاد البلاد .