الخميس، 14 نوفمبر 2024

الدفعة الثالثة من المساعدات السعودية لفلسطين بقيمة 10 ملايين دولار
السعودية تقدم الدفعة الثالثة من الدعم المالي لفلسطين

تسلم وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار اليوم الخميس في العاصمة الأردنية عمان الدفعة الثالثة من المنحة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لدعم دولة فلسطين لعام 2024 وقيمتها عشرة ملايين دولار ليصل مجموع الدعم إلى 30 مليون دولار.

وجرى التسليم في مقر سفارة المملكة العربية السعودية بعمان وذلك خلال لقاء وزير المالية الفلسطيني مع سفير المملكة العربية السعودية غير المقيم لدى دولة فلسطين والقنصل العام في القدس نايف بن بندر السديري.

وأشاد البيطار بالدعم السعودي المتواصل ، مؤكداً على دور هذه المساعدات في التخفيف من الأزمة المالية التي تعاني منها دولة فلسطين نتيجة السياسات الإسرائيلية الأخيرة.

بدوره أكد السفير نايف بن بندر السديري على التزام بلاده الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت طيلة السنوات الماضية دعماً مالياً مستمراً من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني، بلغ حوالي 5.3 مليار دولار للمساهمة في دعم فلسطين وتعزيز صمود الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية.

يشار إلى أن هذه الدفعة الثالثة التي قدمتها المملكة العربية السعودية لدعم دولة فلسطين خلال عام 2024، مما رفع إجمالي المساعدات المقدمة إلى 30 مليون دولار.

والجدير بالذكر ان هذه المساعدات خصصت لدعم قطاعات حيوية تشمل القطاع الصحي ، وتعد السعودية أكبر مانح لخزينة السلطة بمتوسط سنوي يقدر 240 مليون دولار ، وقدمت مساعدات منذ عام 1997 حتى 2020 بنحو 5.3 مليار دولار تحت بند مساعدات المشاريع الإنسانية والتنموية والخيرية وفق منصة المساعدات السعودية.

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

الدعم السعودي لفلسطين يعبر عن مسار إنساني وأخلاقي
القضية الفلسطينية محورية ومركزية لدى السعودية

نقل موقع قناة العربية عن الكاتب والخبير السياسي الدكتور محمد الحربي قوله أن هذا الدعم السعودي لفلسطين مسار إنساني وأخلاقي دأبت عليه السعودية وقادتها على رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، مؤكدا أن قضية فلسطين قضية محورية ومركزية لدى السعودية وأن الموقف السياسي والدبلوماسي لم ينفصل عن المواقف الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه .

وأضاف أن هذه المبادرة تعبر عن حرص السعودية وقيادتها على العالمين العربي والإسلامي عبر مؤتمرات ولجان وزارية برعاية السعودية ومبادرة الرياض مع الاتحاد الأوروبي والاجتماع لحل الدولتين على حدود ٦٧ بما فيها القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

وكانت السعودية قد أعلنت عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السعودية، بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين كافة والأعراف الدولية، منها القانون الدولي الإنساني .

كما نقل الموقع عن الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد الرحمن الملحم أن الدعم السعودي يأتي في إطار المساعدات المستمرة التي تقدمها السعودية للشعب الفلسطيني الشقيق وأنه يمكننا القول إن السعودية ليست حديثة عهد في موضوع تقديم المساعدات فقد تبنت القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن. 

وتعتبر السعودية الأولى حول العالم في تقديم الدعم المستمر للأخوة الأشقاء الفلسطينيين، ويشمل الدعم تقديم مساعدات مالية وعينية، بالإضافة إلى الدعم القوي من خلال المؤتمرات وجلسات مجلس الأمن حيث قامت السعودية قامت بوقفة قوية جدًا ومشهود لها من جميع دول العالم أثناء الاعتداء على غزة بعد أن دعا سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى إقامة مؤتمر استثنائي للدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف حازم تجاه الدول الكبرى لوقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق النار في غزة. وقد أثمرت هذه الجهود بشكل كبير جدًا، وما نراه اليوم من دعم مركز الملك سلمان للإغاثة هو نتيجة لهذه المساعي.






الاثنين، 30 سبتمبر 2024

السعودية تعلن عن مساعدات للشعب اللبناني ودعم مالي لقطاع غزة
دعم مالي شهري من السعودية لفلسطين

وجهت القيادة السعودية أمس الأحد بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني لمساندته في مواجهة الظروف الحرجة؛ انطلاقاً من موقفها الداعم للبنانيين ، مؤكدة علي ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية وشددت على وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات تلك الأحداث، وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أكدت الرياض أنها "تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية"، وجددت تحذيرها "من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة، والانعكاسات الخطيرة للتصعيد على أمن المنطقة واستقرارها".

وحثت السعودية كافة الأطراف "للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وتدعو المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة"، وأكدت على أهمية "الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي"

كما أعلنت السعودية فى بيان عن تقديم دعم مالي شهري لفلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، وذلك استمراراً لعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وحرصاً منهما على تقديم أشكال المساعدات كافة والدعم لدولة فلسطين وشعبها.

وجدّدت السعودية التأكيد على الجهود الحثيثة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكدة حرصهما على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أشار بيان الخارجية السعودية إلى أن الدعم يأتي استمراراً لما قدّمته الرياض خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق، بمبلغ تجاوز 5.3 مليون دولار للمساهمة في دعم فلسطين.

الأحد، 4 فبراير 2024

 انقسامات داخل حماس بشأن الهدنة
انقسامات حماس تمنع التوقيع على مقترح وقف إطلاق النار

تعيش حركة حماس حالة من الاضطراب والتشقق الداخلي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، والذي أدى إلى تفجير الوضع الأمني في المنطقة، وتسبب في خسائر بشرية ومادية هائلة.

ووفقًا لمصدر مطلع على شؤون الحركة فإن هناك جناحين متناقضين داخل حماس يتصارعان على السيطرة على القرار والمستقبل السياسي للحركة ، ويضم الجناح الأول قيادات بارزة في المجلس السياسي للحركة وهو المسؤول عن العلاقات الخارجية والمفاوضات مع الأطراف الدولية والإقليمية وهذا الجناح ينتقد الهجوم الذي شنه الجناح العسكري للحركة بقيادة السنوار والضيف ويعتبره خطأ استراتيجيا ويحمله مسؤولية الأزمة الحالية.

وتابع المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته يسعى هذا الجناح إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، يشمل تبادل المحتجزين والرهائن، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للسكان.

ويعتقد هذا الجناح أن هذا الاتفاق سيعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة وسيمكن حماس من إعادة بناء ثقة الشعب الفلسطيني والعالم فيها، وسيفتح المجال للمصالحة الوطنية مع حركة فتح والفصائل الأخرى.

وأضاف المصدر أن الجناح الثاني يضم قيادات عسكرية وأمنية في حماس على رأسهم يحيى السنوار رئيس حماس في غزة ومحمد الضيف قائد كتائب القسام الذراع العسكري للحركة وهذا الجناح يدافع عن الهجوم الذي نفذه ويعتبره إنجازا تاريخيا وينفي أي مسؤولية عن الخسائر التي لحقت بالشعب الفلسطيني.

ويطالب هذا الجناح بشروط مسبقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل من بينها وقف الاحتلال والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية والاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين والإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .

ويعتبر هذا الجناح أن هذه الشروط هي حقوق أساسية للشعب الفلسطيني، وأنه لا يمكن التخلي عنها مقابل أي اتفاق تبادل، ويتهم هذا الجناح العسكري نظيره السياسي بالخيانة والتنازل والانصياع للضغوط الدولية، ويتوعد بمواصلة المقاومة ضد إسرائيل، حتى تحقيق النصر الكامل.

وأوضح المصدر أن هذا الانقسام الداخلي في حماس يهدد بتفكيك الحركة، وإضعاف موقعها في المشهد السياسي الفلسطيني، ويزيد من التوتر مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، التي ترفض سياسة حماس الأحادية، وتطالب بالتشاور والتنسيق الوطني، كما يهدد هذا الانقسام بتقويض الجهود الدولية لإحلال السلام في المنطقة، ويفتح الباب أمام احتمال اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وحماس، قد تكون أكثر دموية وخطورة من السابقة.

السبت، 27 يناير 2024

القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية
أعمال القرصنة التي يمارسها الحوثي لا تخدم المقاومة الفلسطينية

رغم الهجمات التي تشنها القوات الأميركية والبريطانية على أهداف الحوثيين، إلا أن الميليشيا الإرهابية تواصل مخططاتها بالهجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، في الوقت الذي تبرر عملياتها بأنه نتيجة منع المساعدات والاحتياجات الإنسانية عن الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكدت الجماعة الحوثية أنها تستهدف بكل وضوح، السفن المرتبطة بإسرائيل، وبهدف إيصال المواد الغذائية إلى الشعب الفلسطيني. هدفنا هو الضغط لإيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، ومنع الجرائم الصهيونية والإبادة الجماعية بحق سكان غزة.

وأعلن المتحدث باسم المتمردين الحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، أن قوات الحوثيين استهدفت سفينة نفطية بريطانية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية، مما أدى إلى احتراقها.

يقول محللون يمنيون أنه عندما شرعت الجماعة الحوثية في أعمالها العسكرية في منطقة جنوب البحر الأحمر على خط الملاحة الدولية باستهداف السفن التجارية وضرب بعضها ومحاصرة البعض الآخر كانت الجماعة تدرك أنها، كما في كل تاريخها، تمارس أعمالاً تمثل خرقاً للقانون الدولي وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ومختلف المواثيق والمعاهدات الدولية بشأن التجارة والملاحة عبر المياه الدولة، كل ذلك تحت حجة مساندة المقاومة الفلسطينية والتصدي للعدوان الإسرائيلي وجرائمه في حق الفلسطينيين.

وأضافت التحليلات أن الحوثيون يعلمون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم ، وهو لا يمت للشجاعة بصلة يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر، وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة.

الاثنين، 15 يناير 2024

مخطط إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني
التطهير العرقي فى فلسطين المحتلة

بعد مرور حوالي 100 يوم أدى القصف العسكري الإسرائيلي المستمر والهجوم البري إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني أي ما يقرب من 1% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ، وقد أدى القتال إلى نزوح جميع السكان تقريباً وتكدس معظمهم في أقصى جنوب المنطقة .

ومن جانب آخر كشفت تقارير أنه بعد أكثر من 100 يوم في الحرب على قطاع غزة لم تحقق حكومة إسرائيل أي انتصار أو أي هدف وضعه بنيامين نتنياهو، وأن هناك تصدعًا يضرب قادة حكومة إسرائيل، وهناك انقسام يشق إسرائيل، وهذا ما كشفت عنه الكثير من استطلاعات الرأي في الشارع الإسرائيلي، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية.

ويؤكد محللون فلسطينيون أن ما يحدث هو إبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وإذا عدنا لحقيقة هذه الإبادة فهي الوضع الديموغرافي بمعنى أن إسرائيل منذ سنوات طويلة لديها حاجز لتغيير الوضع الديموغرافي في فلسطين وقد وجدت ضالتها من يوم 7 أكتوبر وبررت لهذه الضالة بـ"بروباغاندا" مسبقة طافت بها العالم حتى تبرر ما يحدث اليوم.

وأضافت التحليلات أن إسرائيل قامت بتدمير البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة سواء كانت هذه البنى التحتية تتعلق بصحة أو تعليم أو حتى على مستوى السكن وذلك لتحويل قطاع غزة إلى بيئة طاردة للسكان يمكن أن تبدأ بعد اليوم التالي لهذه الحرب بحرب داخلية أخرى مفادها المعاناة الشديدة لسكان القطاع نتيجة لتحول كل الخدمات إلى مكان لا يصلح للحياة.

وأشارت إلى أن هذا سيدفع بظهور خطط التهجير تحت راية الإنسانية والدعم الإنساني، وهذا ما تهدف إليه إسرائيل بشكل رئيسي إضافة إلى عمل نتنياهو منذ 10 سنوات على مشروع أساسي وهو عدم إقامة الدولة الفلسطينية، وأن تبقى غزة في ناحية والضفة في ناحية أخرى لذلك إسرائيل لديها رؤية من اليوم التالي للحرب هذه الرؤية تدفع بشكل أو بآخر عدم وجود رابط بين غزة والضفة؛ لذلك هي تقول إنها دخلت المرحلة الثالثة من الحرب، وبمعنى آخر هو احتلال ولكن احتلال بشكل مختلف.

وأوضحت التحليلات إن غزة أُبيدت عن بكرة أبيها إذ كانت من أرقى وأكبر المدن الفلسطينية الواقعة على البحر ، ولفتت أنه جرى توثيق جرائم بشعة داخل قطاع غزة يوميا، وتنتقل الكاميرات من جباليا إلى دير البلح إلى رفح وخان يونس وغيرها من المدن ، وقالت أن دولة الاحتلال لها أهداف عسكرية معلنة من عدوانها على قطاع غزة وتحقق أهدافا إستراتيجية حيث استهدفت 4 أساسيات في حربها وهي الصحة والتعليم والسكن والاقتصاد، وهي المكونات الأساسية لأي مجتمع .