الأحد، 6 أكتوبر 2024

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان ملفي لبنان وغزة
مباحثات سعودية أمريكية بشأن لبنان وغزة

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، يوم السبت، التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه جرى خلال الاتصال بحث التصعيد في المنطقة، والمستجدات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

وأفادت الخارجية الأميركية في بيان أن الجانبين ناقشا ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للسماح بعودة المدنيين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى منازلهم.

وأضاف البيان أنه جرى خلال الاتصال مناقشة الوضع الإنساني العاجل في لبنان وجهود الاستجابة، بما في ذلك إعلان الولايات المتحدة الأخير عن مساعدات بقيمة 157 مليون دولار.

وناقش الوزيران أيضا الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة لإطلاق سراح جميع الرهائن، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية، وتخفيف معاناة المدنيين.

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

إخوان الأردن يحاولون السيطرة على البرلمان
الإخوان تستخدم حرب غزة للفوز في الانتخابات الأردنية

يحاول الإخوان المسلمون في الأردن العودة إلى المشهد السياسي بقوة عبر الانتخابات النيابية التي ستُجرى اليوم، معوّلين على حرب غزة وعلى مساندة معظم الشعب الأردني للمقاومة فيها.

وقد أثارت الشعارات الانتخابية للإخوان المسلمين التي انتشرت في الشوارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تخير المواطنين إمّا مع المقاومة، وإمّا مع التطبيع، أثارت الكثير من ردود الفعل الغاضبة، خاصة أنّها تضع المواطن الذي لا يدعم الإخوان المسلمين كأنّه يدعم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما دفع الكثير من النشطاء للهجوم على الجماعة، معتبرين أنّ الإخوان يحاولون احتكار المقاومة، وأنّهم يستخدمونها كـ "اسم تجاري" لجذب المواطنين.

وأعلن الكثير من النشطاء أنّهم قرروا ألّا يدعموا الإخوان في الانتخابات النيابية؛ بسبب شعاراتهم التي تضع المواطن في دائرة الاختيار بين المقاومة وإسرائيل، واعتبروا أنّ شعارات الإخوان خطيرة ومسيئة.

لكنّ الإسلاميين يحثون أنصارهم على الخروج والتصويت لإظهار معارضتهم للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وللتطبيع مع الكيان الصهوني، معتبرين أنّ تلك هي الطريق المتاحة حالياً بيد الإخوان، في ظل النكسات التي أصابتهم خلال الأعوام الماضية، وضعف حضورهم على الصعيد المحلي.

ويقول مسؤولون: إنّ هذه الانتخابات تمثل علامة فارقة في عملية تحول ديمقراطي أطلقها الملك عبد الله الثاني تمهد الطريق أمام الأحزاب السياسية للعب دور أكبر، وإنّها ستمثل اختباراً للتأييد الشعبي الذي يحظى به الإسلاميون.

الخميس، 9 مايو 2024

جماعة الإخوان تشن حربا إعلامية ضد مصر

عاد تنظيم الإخوان الذي تصنفه مصر إرهابيا عبر أبواقه الإعلامية خلال الحرب على غزة لترديد شائعات تشكك من الدور المصري في الحرب، وأحدث شائعات الإخوان ما روجوا له قبل يومين عبر اللجان الإلكترونية بشأن تولي مصر لمسؤوليات أمنية داخل القطاع.

وهو ما نفاه مصدر مصري رفيع المستوى، مؤكدا لقناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، أنه "لا صحة شكلا وموضوعا لما تم تداوله بشأن تولي مصر أي مسؤوليات أمنية داخل قطاع غزة ومن أي نوع".

وقد قال الكاتب الصحفي والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي هشام النجار، حول دوافع الإخوان من نشر الشائعات الواحدة تلو الأخرى للتشكيك في مصر ودورها في حرب غزة، إن "الإخوان تركز على مصر منذ بداية الأزمة لا على إسرائيل".

وأضاف في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن "الإخوان يهدفون لاستغلال الأحداث الجارية في غزة، للنيل من مصر وأيضا الدول العربية، والتحريض عليها وإثارة الفتن والفوضى فيها وصناعة ربيع عربي جديد تخترق من خلاله المشهد لتعيد إنتاج نفسها فيه من جديد".

وأكد النجار أنه "كما قوضت مصر المخطط الإخواني في السابق طوال العقد الماضي عندما كان يتم تنفيذه باستخدام الإرهاب لخلق واقع جديد على الأرض، وتهيئة الأوضاع جغرافيا وديمغرافيا؛ لتصفية القضية الفلسطينية عندما ألحقت مصر هزيمة بالأدوات، الآن تتصدى مصر للمخطط ذاته".

وأوضح أن :المخطط ينفذ بطريقة أخرى في حضور مكثف من الناحية الدعائية لجماعات اعتادت لعب الوكيل والأداة لتحقيق مكاسب لها على الأرض، ولو على حساب الأمن القومي المصري وثوابت القضية الفلسطينية والحقوق الف

الثلاثاء، 9 أبريل 2024

محاولة إخوانية خبيثة لتحقيق إنتصار سياسي
جماعة الإخوان تستغل القضية الفلسطينية

تعمل جماعة الإخوان، المدرجة على قوائم الإرهاب في مصر والعديد من الدول العربية والغربية، على دأبها الخداع والمكر وتشويه الحقائق، وإثارة الفتن، وإصدار الأكاذيب، وتبنّي رفع رايات الفرقة مستغلة القضية الفلسطينية من أجل التحريض على الدول واستقرارها .

وتقوم استمرار وسائل الإعلام المشبوهة في تشويه صورة مصر ودورها العظيم في فلسطين، ما هو إلا محاولة إخوانية خبيثة تستهدف تحقيق انتصار وهمي يعيدها إلى المشهد من جديد.

ويزعمون الإخوان في تاريخهم أنّهم هم أول من اهتم بالقضية، وأول من نبّه إليها، وأنّهم وحدهم من حمل همّ الفلسطينيين، وأنّ القضية كانت مجهولة لدى الجمهور، واتخذوا هذه الأكذوبة كنهج للهجوم على الدولة المصرية، حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.

يقول الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية المصري: إن الإخوان يتلاعبون على حبال عاطفة ارتباط المصريين بالقضية الفلسطينية للصعود من جديد، وبث سهام الفرقة في الأوطان، مشيرًا إلى أنّ جماعة الإخوان لها تاريخ طويل من المتاجرة بالقضية وكافة القضايا الوطنية من أجل مصالحها الشخصية الضيقة.

وأضاف أنّه لا ينكر دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخها إلا جاحد أو حاقد ومغيب عن الواقع؛ فمصر تقدم ملحمة تاريخية موثقة، وتمارس دورها الراسخ الداعم لإنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

الاثنين، 11 ديسمبر 2023

الحوثي يطلق شرارة الحرب فى البحر الأحمر
اليمن تنزلق للحرب بسبب الحوثي

يتمتع اليمن بموقع إستراتيجي على مضيق باب المندب، الذي كان منذ فترة طويلة في مركز الجغرافيا السياسية الإقليمية، حيث يفصل المضيق اليمن عن جيبوتي، وآسيا عن إفريقيا، ويربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي، ليحول المضيق اليمن نحو أبواب التجارة العالمية.

ومؤخراً ومع سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على المضيق المميز، تحاول ميليشيا الحوثي بعمل عمليات قرصنة إرهابية للسفن التي تبحر عبر مضيق باب المندب في اتجاه البحر الأحمر نحو الشمال.

ومع تهديدات ميليشيا الحوثي مؤخراً لغلق باب المندب، أمام التجارة العالمية، يمكن أن يتسبب إغلاقه في منع الناقلات القادمة من الخليج العربي من العبور باتجاه البحر الأحمر ثم قناة السويس أو الوصول إلى خط أنابيب سوميد؛ مما يجبرها على الدوران حول الطرف الجنوبي لإفريقيا، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من وقت العبور وتكاليف الشحن ليدخل العالم في أزمة جديدة.

يأتي ذلك عقب تهديد ميليشيا الحوثي باستهداف جميع السفن المتجهة نحو إسرائيل عبر باب المندب قبالة اليمن؛ ما يؤشر على الأهمية القصوى التي يكتسبها هذا المضيق المائي، ويأتي هذا التهديد في سياق الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين بين إسرائيل وحماس.

على الرغم من أن اليمن ليس موقعا إستراتيجيا لمهاجمة إسرائيل، إلا أنه مثالي لمهاجمة السفن في البحر الأحمر، ومع مهاجمة إسرائيل عبر مسيّرات وصواريخ في اتجاه تل أبيب من قبل ميليشيا الحوثي، استعدت الميليشيا لعمليات القرصنة حيث تمتلك جماعة الحوثي مخزونا من الصواريخ المضادة للسفن؛ ما يجعلهم قادرين على تهديد أي سفينة تعبر في مضيق باب المندب الذي يمر عبر الساحل اليمني.

وقد حذر المتحدث العسكري باسم ميليشيا الحوثيين في اليمن، جميع شركات الشحن من التعاون مع إسرائيل، قائلا إن سفنها ستكون هدفا لهجمات الجماعة في البحر الأحمر، وفي الآونة الأخيرة، استهدف الحوثيون سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، إلا أن تهديدهم يوسع نطاق عملياتهم لتشمل كل السفن المتجهة إلى إسرائيل.

ويأتي ذلك مع سيطرة الميليشيا والاستيلاء على سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" في جنوب البحر الأحمر، وقالت إنها مملوكة لإسرائيل وهو ما نفته الأخيرة.

ويقول محللون يمنيون إن ما تفعله ميليشيا الحوثي من القرصنة في البحر الأحمر يدخل البلاد في مواجهة مع عدد من الدول العظمى وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يزيد من الآلام والأزمات لشعب اليمن، فميليشيا الحوثي لا تنظر سوى لنفسها فقط مما قد يدمر ويدخل البلاد في أزمات عالمية.

وأشارت التحليلات إلى أن ميليشيا الحوثي حالياً جعلت أميركا وإسرائيل يقومان بتكوين قوة لمهاجمة ميليشيا الحوثي والتي بالتالي تدخل اليمن في مواجهة بعد سنوات كثيرة من احتلال الحوثي للبلاد وإضعاف اليمن التي لا تستطيع محاربة دول ضعيفة وكذلك الفقر الذي يعشه الشعب اليمني، وميليشيا الحوثي قامت بخطف البلاد وتحويلها إلى عصابات إرهابية تقوم بالقرصنة.


الأحد، 29 أكتوبر 2023

حملة حوثية واسعة لحشد مقاتلين يمنيين
ميليشيا الحوثي تستغل معاناة الشعب الفلسطيني

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية استغلالها لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحرب التي تشنها عليهم قوات العدو الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الجاري، من أجل تعزيز وجودها والحفاظ على مصالحها في اليمن واستقطاب عناصر لها عبر آليات التجنيد للعناصر التابعين لهم.

وبدأت ميليشيا الحوثي عملية تجنيد واسعة في صفوف فئة "المهمشين" أو من يُعرفون محليا بـ"الأخدام" في مناطق سيطرتها بهدف إرسالهم للجهاد في قطاع غزة، مستغلة حالة الغضب الشعبي عبر تدشين حملات للتجنيد وجمع التبرعات ونهب الأموال، والتي كان آخرها إطلاق حملة تجنيد في صفوف فئة "المهمشين" وخصصت مبالغ مالية للاستقطاب، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية".

وقال محللون يمنيون الجماعة شكلت لجان تحشيد وتعبئة ميدانية جديدة تضاف إلى اللجان السابقة، من أجل تولي مهام النزول الميداني لاستقطاب المنتمين إلى تلك الفئة الأشد فقراً في مناطق متفرقة من اليمن، وجاء التحرك الحوثي بعد مزاعم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأنّه سوف يستهدف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما تحوّل إلى مثار سخرية واسعة في أوساط اليمنيين.

وأضافت التحليلات أن الجماعة لم تكتفِ باستغلال معاناة الشعب اليمني جراء سياساتها الخاطئة التي تمارسها منذ انقلابها على الدولة، بل وتواصل المتاجرة بالقضايا القومية المصيرية، ومنها القضية الفلسطينية، من أجل تحقيق أجندتها المرتبطة بإيران.

ولفتت أن ميليشيا الحوثي تستغل جميع المناسبات الدينية محليًا لحشد المقاتلين وجمع الأموال لتمويل ما يُسمّى "المجهود الحربي" لإدامة مشروعها الدموي في البلاد، وحاليًا تستغل اليمنيين فيما يتعلق بدعم الفلسطينيين في غزة، فيما الحقيقة تقول إنها تدعم جبهاتها بالمقاتلين الذين يتم حشدهم وتواصل تغذية أرصدة عناصرها بالمبالغ التي يتم التبرع بها لفلسطين وغيرها من المناسبات الأخرى .

يذكر أنّ حملة التجنيد في أوساط فئة المهمشين من مختلف الأعمار أطلقتها الجماعة منذ أيام في (30) مديرية تتبع العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة إب، مع تخصيص أموال على هيئة أجور ونفقات تشغيلية في ظاهرها نصرة فلسطين، وفي باطنها استقطاب وتجنيد مقاتلين جدد إلى صفوفها.