الأربعاء، 31 يوليو 2024

تصعيد حوثي خطير ضد الجنوب اليمني
إستمرار التصعيد الحوثي ضد الجنوب

في الوقت الذي عمدت فيه المليشيات الحوثية الإرهابية على إطالة أمد الحرب فى اليمن فقد ارتكب هذا الفصيل صنوفًا كبيرة من الجرائم، في مشهد يتخلله التصعيد باستمرار ضد الجنوب.

تفاقمت المليشيات الحوثية بالكثير من الخسائر على يد القوات المسلحة الجنوبية، لكنها تستأسد على المدنيين وترتكب الكثير من الجرائم والعمليات الإرهابية على صعيد واسع ضد المدنيين الجنوبيين ، ويضاف إلى ذلك حملة التصعيد المستمر من قبل المليشيات الحوثية التي تشكل تهديداً خطيرًا لأمن واستقرار المنطقة على نحو غير مسبوق في ظل الهجمات المستمرة على الملاحة البحرية.

يقول محللون سياسيون يمنيون إن الوضع الحالي يمثل نتاجاً صريحاً ومباشرًا لسياسات الصمت المستغرب من قبل المجتمع الدولي على الممارسات التي اتبعها المجتمع الدولي في التعامل مع الممارسات الحوثية.

واضافت التحليلات أن سياسات الصمت الدولي فتحت شهية المليشيات الحوثية لتتوسع في عملياتها الإرهابية على صعيد واسع، علمًا بأن الجنوب هو المستهدف الأول من الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية ، ولفتت أن الخطير في الصمت على الإرهاب الحوثي، أنه يقوض أي محاولة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة أو قريبة، في ظل إصرار المليشيات على إطالة أمد الحرب، ما يبرهن أنها ستظل جزء من المشكلة القائمة.

وأوضحت أن المجتمع الدولي عليه أن يثبت جديّته في إطار الضغط على المليشيات الحوثية، إذا ما كانت هناك رغبة حقيقية في رسم مسارات واضحة من أجل تحقيق الاستقرار الشامل، وهو ما يبدأ بضرورة محاسبة المليشيات على جرائمها.

الخميس، 4 يوليو 2024

جماعة الحوثي مصدر تهديد رئيسي لحرية الملاحة
إرهاب الحوثي يدمر فرص تحقيق الاستقرار في اليمن

أحدثت الهجمات الحوثية تأثيرات كبيرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر في الوقت الذي يعتبر فيه ممرًا مائيًا تجاريًا هامًا، يمثل عادة ما بين 10 إلى 15% من التجارة البحرية الدولية، هذه التداعيات الخطيرة يسعى المجتمع الدولي لوضع حد لها عبر عدة مسارات، بما في ذلك الضغط العسكري للمليشيات الحوثية الإرهابية.

وكشفت دراسة لمركز المستقبل، أنه فرضت جماعة الحوثي نفسها كمصدر تهديد رئيسي لحرية الملاحة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب منذ 19 نوفمبر 2023 ، وعلى الرغم من أن الجماعة رفعت شعار "نُصرة غزة والدفاع عنها" ضمن إطار ما تُطلق عليه المليشيات الإيرانية في المنطقة مبدأ "وحدة الساحات"، فإن المتضرر الأكبر من تهديداتها لحرية الملاحة كان دول المنطقة، وخاصةً المطلة على البحر الأحمر، وعاودت الولايات المتحدة إشهار سلاح العقوبات ضد المليشيات الحوثية الإرهابية، في مسعى لوضع حد للإرهاب المروع الذي تثيره المليشيات الإرهابية.

يقول محللون يمنيون أن الإصرار الحوثي يسفر عن مواصلة العمليات العسكرية في البحر الأحمر وبالتالي إلى القضاء على أي فرص من أجل تحقيق الاستقرار في اليمن وهو ما يجعل خيار دحر المليشيات هو الأكثر إلحاحًا.

وأضافت التحليلات أن هناك تداعيات اقتصادية خطيرة يتوالى الكشف عنها في نتاج للهجمات التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر، وهي ممارسات تتاجر بها المليشيات بالقضية الفلسطينية لتحقيق أهدافها والهروب من أزماتها، لافتاً أنه كلما استمرت المليشيات الحوثية في تنفيذ هجماتها دون تردد، كلما استمرت الآثار الاقتصادية في التوسع.

ولفتت أن هذه الجرائم تمثل هذه الكلفة الاقتصادية الخطيرة وما لها من تداعيات على الأوضاع المعيشية والحياتية، واحدة من نتائج ممارسات المليشيات الحوثية التي تعصف بالملاحة في البحر الأحمر.

وأوضحت أن استمرار المعارك في البحر الأحمر ينذر بالمزيد من التداعيات سواء الأمنية أو الاقتصادية، بما يفتح الباب واسعًا أمام الإجراءات التي يُرتقب أن يتم اتخاذها لوضع حد لهذا السيناريو الخطير، وتشكل المليشيات الحوثية تهديداً خطيرًا للأمن والاستقرار العالمي، كما أن عملياتها في البحر الأحمر تقوض بشكل كبير فرص تحقيق السلام.

السبت، 30 مارس 2024

استمرار التهديدات الحوثية يهدد الملاحة الدولية
تداعيات خطيرة للملاحة فى البحر الأحمر

تداعيات خطيرة تشهدها المنطقة مع استمرار تهديد الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر وهو ما يتسبب في عرقلة التعافي الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار الطاقة، وارتفاع التضخم، وتباطؤ النمو، وتراجع معدلات الاستثمار في ظل زيادة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، وتعطيل حركة التجارة العالمية.

دراسة أعدتها عبر مركز فاروس للدراسات الاستراتيجية والمتخصص في الشؤون الإفريقية أنه توقع صندوق النقد الدولي عام 2023 أن يتراجع معدل نمو حجم التجارة العالمية (السلع والخدمات) ويصل لنحو 3.5 %عام 2024 مقارنة 5.1% عام 2022، وذلك في ظل العديد من التحديات الأخرى، ومنها أن طريق التجارة العالمي عبر قناة بنما، والذي يُعد شريانًا رئيسيًا آخر للتجارة العالمية، يعاني الجفاف الشديد مما أدى إلى تناقص مستويات المياه، مما أدى إلى انخفاض يصل لنحو 36% في إجمالي عمليات العبور عام 2023 مقارنة بعام 2022.

وكشفت الدكتورة شيماء سعيد العربي، الخبيرة الاقتصادية وعضو بالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، أن التجارة العالمية قد مرّت بالعديد من التحديات أبرزها اضطراب سلاسل الإمداد نتيجة أزمات عدة كالحرب الروسية الأوكرانية، وكوفيد-19، وأخيرًا حرب إسرائيل على غزة، وما تبعه من تهديد الحوثيين للملاحة بالبحر الأحمر وهو ما نتناوله بالتحليل.

وأضافت - في تصريح - أن اضطراب حركة التجارة الدولية نتيجة التوترات في البحر الأحمر يختلف تأثيرها على الدول وفقًا لتنوع اقتصادها، ودرجة الاعتماد على خطوط التجارة مع الصين أو آسيا والمتوسط وغيرها فمثلًا ”الإمارات تأثرها قد يكون بسيطًا أو معدومًا، فقد واصلت معدلات نموها الارتفاع، ومقدر لها أن تصل إلى نحو 3.8 % عام 2024 كما من المتوقع أن يتراجع التضخم إلى 2.3 %.

وأوضحت أن البحر الأحمر واحد من أهم الممرات الملاحية على مستوى العالم يحده الخليج العربي من الشرق والساحل الإفريقي من الغرب، وقناة السويس ومضيق تيران من الشمال ومضيق باب المندب من الجنوب، لموقعه الجغرافي المميز الذي يربط قارات العالم آسيا وإفريقيا وأوروبا ويربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي ويمر به نحو 15% من حصة الملاحة العالمية.

ولفتت إلى أن عدم الاستقرار الجيوسياسي سيؤثر في أمن حركة الملاحة بشكل كبير حتى بعيدًا عن البحر الأحمر، وهو ما يستدعي الإنفاق على تأمينها مما يرفع تكلفة المنتجات، ويصل تبعيته ذلك إلى المستهلك ، ومن ثم نؤكد على أهمية تحقيق الاستقرار السياسي بالشرق الأوسط، لا سيما في غزة .

وأشارت إلي أهمية إنشاء تحالف عسكري وهيئة للسلامة البحرية بين دول البحر الأحمر، وإنشاء مراكز للبحث والإنقاذ البحري؛ لتلافي وقوع أي حوادث تؤثر في حركة الملاحة البحرية أو على البيئة البحرية مع ضرورة التعاون الموسع مع الوكالات والمنظمات البحرية الدولية عبر الاستفادة من الخبرات والتقنيات في مجال سلامة الملاحة البحرية في التدريب والأنظمة الملاحية مع التركيز على تنمية في المناطق الإفريقية المطلة على البحر الأحمر، حيث إن تنمية هذه الدول ستسهم في تعزيز أمن واستقرار البحر الأحمر.

الثلاثاء، 6 فبراير 2024

تداعيات خطيرة لهجمات الحوثي فى البحر الأحمر
مخاوف دولية وعربية من تصاعد هجمات الحوثي

خسائر عديدة تتصاعد عربيًا ومناشدة دولية بتوقف الحوثيين عن استهداف السفن، وتقديرات ترى أنّ العالم أكثر تضررًا من إسرائيل، ويرجع ذلك لتواصل الميليشيا الحوثية المقربة من إيران والتي تسيطر على جزء من اليمن، هجماتها في البحر الأحمر من أجل إبطاء حركة الملاحة البحرية الدولية هناك، بحجة تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة.

وتعددت المخاوف المحلية والدولية من السلوك الحوثي المنفلت في البحر الأحمر بشن مزيد من الهجمات العدائية على المصالح الدولية لتحقيق مكاسب سياسية، ادخلت واشنطن ودول غربية في مواجهة مع الجماعة، التي توعدت بالرد الكبير على ما تعرضت له من هجمات على مواقعها في اليمن، ما يضع التساؤلات الكثيرة حول مصير الشرق الأوسط والمحيط الإقليمي وتداعيات هذا الهجوم، حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.

وفي أعنف ضربة من نوعها منذ بدء التصعيد في البحر الأحمر، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية تدمير صواريخ ومسيرات وشن سلسلة غارات أميركية بريطانية على مواقع عدة لميليشيات الحوثي في 6 محافظات يمنية ، وقالت واشنطن: إنّها أحبطت عمليات إطلاق صواريخ مضادة للسفن كانت جماعة الحوثي على وشك تنفيذها في البحر الأحمر.

يقول الدكتور عبد الكريم الانسي المحلل السياسي اليمني: إن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر قادت إلى إعلان عدد من كبريات شركات الشحن الدولي مقاطعة الملاحة في البحر الأحمر مؤقتًا، وهو ما يعتقد بأنه سيرفع تكاليف الشحن والتأمين.

وأضاف أن تكلفة شحن الحاويات من الصين إلى البحر الأبيض المتوسط تضاعفت بما يفوق 4 أضعاف ، وتبرز المواقف الدولية التخوف من أن يتطور الأمر إلى تصعيد إقليمي يؤثر بشكل رئيسي على تصعيد الحوثي، والدعم الذي قد تتلقاه من إيران من جهة، ومليشياتها المنتشرة في العراق وسوريا ولبنان، سيكون مداه اقتصاديا صعب للغاية خلال الفترة الحالية.

الخميس، 28 ديسمبر 2023

 المخطط الحوثي للانتهاكات في البحر الأحمر
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

انتهاكات عديدة ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية لتهديد الملاحة الدولية والسفن المارة في البحر الأحمر، بحجة دعم القضية الفلسطينية؛ الأمر الذي أكد عليه عدد من المحللين أن هجمات الحوثيين سيكون لها انعكاسات سلبية على جهود إنعاش عملية السلام في اليمن، وتستغل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لتجنيد الشباب اليمنيين في صفوفها، بهدف تعويض النقص في مقاتليها الذين فقدتهم في المعارك، وأيضاً الذين تخلوا عنها وتركوا القتال في صفوفها.

يقول المدير التنفيذي للسياسات والشراكات بمركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية أسامة الروحاني: إن هذه التطورات ستحدث إرباكا في جهود الدول الإقليمية للسلام في اليمن، لافتا أن التعقيد لن يكون فقط على المستوى الإقليمي وإنما أيضا لتفاعلات المجتمع الدولي وبالتحديد الولايات المتحدة وبريطانيا تجاه ما يجري في المنطقة ومن بينها اليمن.

وأشار في تصريح إلى أن هذه التطورات قد شرخت في تقارب السعودية مع إيران، وإذا ما حدث ذلك فإنه سينعكس سلبا على تطور وتقدم المباحثات بين وكلاء إيران في اليمن، أي جماعة الحوثيين، مع السعودية التي كانت قد قدمت الكثير من التنازلات لإنجاح هذه التفاهمات، ولفت المحلل السياسي اليمني أنه تشكل الهجمات الحوثية تهديدًا على السلام باليمن في حال اتساع نطاق الحرب في المنطقة.

وأضاف: أن الحوثيين يهددون الآن مجموعة المصالح الدولية التي شكل دعمها لإسرائيل مثار غضب محور المقاومة،؛ ما قد يعيد تفاعل المجتمع الدولي مع قدرتهم على التهديد وطبيعة دورهم والمخاطر المتصلة بهم، والضمانات التي تحول دون انخراطهم في صراع جديد، كما سيخلق تداعيات في الاستجابة الدولية باليمن، وخصوصا من واشنطن، حول موقع الحوثيين في المعادلة.

وقال محللون يمنيون إن دخول الحوثيين في دائرة الحرب المستمرة في غزة أثار مخاوف اليمنيين الذين يعيشون هدنة غير معلنة بين أطراف النزاع منذ عام ونصف ، وأضافوا أنه يعلم الحوثيون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم، وهو لا يمت للشجاعة بصلة يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر، وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة.

الاثنين، 11 ديسمبر 2023

الحوثي يطلق شرارة الحرب فى البحر الأحمر
اليمن تنزلق للحرب بسبب الحوثي

يتمتع اليمن بموقع إستراتيجي على مضيق باب المندب، الذي كان منذ فترة طويلة في مركز الجغرافيا السياسية الإقليمية، حيث يفصل المضيق اليمن عن جيبوتي، وآسيا عن إفريقيا، ويربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي، ليحول المضيق اليمن نحو أبواب التجارة العالمية.

ومؤخراً ومع سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على المضيق المميز، تحاول ميليشيا الحوثي بعمل عمليات قرصنة إرهابية للسفن التي تبحر عبر مضيق باب المندب في اتجاه البحر الأحمر نحو الشمال.

ومع تهديدات ميليشيا الحوثي مؤخراً لغلق باب المندب، أمام التجارة العالمية، يمكن أن يتسبب إغلاقه في منع الناقلات القادمة من الخليج العربي من العبور باتجاه البحر الأحمر ثم قناة السويس أو الوصول إلى خط أنابيب سوميد؛ مما يجبرها على الدوران حول الطرف الجنوبي لإفريقيا، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من وقت العبور وتكاليف الشحن ليدخل العالم في أزمة جديدة.

يأتي ذلك عقب تهديد ميليشيا الحوثي باستهداف جميع السفن المتجهة نحو إسرائيل عبر باب المندب قبالة اليمن؛ ما يؤشر على الأهمية القصوى التي يكتسبها هذا المضيق المائي، ويأتي هذا التهديد في سياق الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين بين إسرائيل وحماس.

على الرغم من أن اليمن ليس موقعا إستراتيجيا لمهاجمة إسرائيل، إلا أنه مثالي لمهاجمة السفن في البحر الأحمر، ومع مهاجمة إسرائيل عبر مسيّرات وصواريخ في اتجاه تل أبيب من قبل ميليشيا الحوثي، استعدت الميليشيا لعمليات القرصنة حيث تمتلك جماعة الحوثي مخزونا من الصواريخ المضادة للسفن؛ ما يجعلهم قادرين على تهديد أي سفينة تعبر في مضيق باب المندب الذي يمر عبر الساحل اليمني.

وقد حذر المتحدث العسكري باسم ميليشيا الحوثيين في اليمن، جميع شركات الشحن من التعاون مع إسرائيل، قائلا إن سفنها ستكون هدفا لهجمات الجماعة في البحر الأحمر، وفي الآونة الأخيرة، استهدف الحوثيون سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، إلا أن تهديدهم يوسع نطاق عملياتهم لتشمل كل السفن المتجهة إلى إسرائيل.

ويأتي ذلك مع سيطرة الميليشيا والاستيلاء على سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" في جنوب البحر الأحمر، وقالت إنها مملوكة لإسرائيل وهو ما نفته الأخيرة.

ويقول محللون يمنيون إن ما تفعله ميليشيا الحوثي من القرصنة في البحر الأحمر يدخل البلاد في مواجهة مع عدد من الدول العظمى وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يزيد من الآلام والأزمات لشعب اليمن، فميليشيا الحوثي لا تنظر سوى لنفسها فقط مما قد يدمر ويدخل البلاد في أزمات عالمية.

وأشارت التحليلات إلى أن ميليشيا الحوثي حالياً جعلت أميركا وإسرائيل يقومان بتكوين قوة لمهاجمة ميليشيا الحوثي والتي بالتالي تدخل اليمن في مواجهة بعد سنوات كثيرة من احتلال الحوثي للبلاد وإضعاف اليمن التي لا تستطيع محاربة دول ضعيفة وكذلك الفقر الذي يعشه الشعب اليمني، وميليشيا الحوثي قامت بخطف البلاد وتحويلها إلى عصابات إرهابية تقوم بالقرصنة.