السبت، 21 سبتمبر 2024

قوات الجنوب اليمني تتصدي لإرهاب الحوثي
الجنوب يحقق انتصارات كبرى ضد ميليشيا الحوثي

تواصل الميليشيات الحوثية تكبد المزيد من الخسائر في المواجهات العسكرية، في واقع يمثل انتصارًا للجنوب في المقام الأول، باعتباره الأكثر انخراطًا في إطار الحرب على المليشيات.

وفي تأكيد واضح لحجم هذه الخسائر الميدانية، أقرّت ميليشيا الحوثي الإرهابية بمقتل خمسة من قياداتها ميدانية يحملون رتبًا عسكرية متفاوتة.

واعترفت الميليشيات الحوثية عبر أبواقها الإعلامية، بأنها شيعت أربع قيادات ميدانية في محافظة صنعاء وأخرى في محافظة ذمار، ومنذ مطلع شهر سبتمبر الجاري، ارتفع عدد القتلى من قيادات المليشيا إلى 18 قياديًا يحملون رتبًا عسكرية متفاوتة.

قال محللون يمنيون إن الخسائر التي تعرضت لها الميليشيات الحوثية، تأتي في المقام الأول على يد الجنوب باعتباره حقق في الفترات الماضية، انتصارات كبيرة ضد الإرهاب، وحقّق مكاسب كبيرة ضد هذا الفصيل.

وأضافت التحليلات أن التصدي الجنوبي للإرهاب الحوثي، رسمًا لنقاط حمراء تتيح فرض حالة من الاستقرار المتكاملة في مواجهة قوى الشر المتآمرة على الجنوب على وجه التحديد، كما أن الخسائر التي تتلقاها الميليشيات الحوثية الإرهابية في هذا الإطار، تأكيد على أن مشروعها الشيطاني والتآمري سيكون إلى زوال وانهيار.

وتابع أنه تصدت القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في جبهة تورصة غرب محافظة الضالع، لمحاولة التسلل الحوثية في المنطقة الفاصلة من خط النار وأجبرت عناصر المليشيا على التراجع وكبدتها خسائر فادحة.

ولفت إلى أن التحركات الجنوبية تأتي في سياق محاولة ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية، بعدما عمدت التيارات المتآمرة على إطالة أمد الحرب بشكل كبير، عبر التخادم مع الميليشيات الحوثية الإرهابية.

الأربعاء، 31 يوليو 2024

تصعيد حوثي خطير ضد الجنوب اليمني
إستمرار التصعيد الحوثي ضد الجنوب

في الوقت الذي عمدت فيه المليشيات الحوثية الإرهابية على إطالة أمد الحرب فى اليمن فقد ارتكب هذا الفصيل صنوفًا كبيرة من الجرائم، في مشهد يتخلله التصعيد باستمرار ضد الجنوب.

تفاقمت المليشيات الحوثية بالكثير من الخسائر على يد القوات المسلحة الجنوبية، لكنها تستأسد على المدنيين وترتكب الكثير من الجرائم والعمليات الإرهابية على صعيد واسع ضد المدنيين الجنوبيين ، ويضاف إلى ذلك حملة التصعيد المستمر من قبل المليشيات الحوثية التي تشكل تهديداً خطيرًا لأمن واستقرار المنطقة على نحو غير مسبوق في ظل الهجمات المستمرة على الملاحة البحرية.

يقول محللون سياسيون يمنيون إن الوضع الحالي يمثل نتاجاً صريحاً ومباشرًا لسياسات الصمت المستغرب من قبل المجتمع الدولي على الممارسات التي اتبعها المجتمع الدولي في التعامل مع الممارسات الحوثية.

واضافت التحليلات أن سياسات الصمت الدولي فتحت شهية المليشيات الحوثية لتتوسع في عملياتها الإرهابية على صعيد واسع، علمًا بأن الجنوب هو المستهدف الأول من الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية ، ولفتت أن الخطير في الصمت على الإرهاب الحوثي، أنه يقوض أي محاولة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة أو قريبة، في ظل إصرار المليشيات على إطالة أمد الحرب، ما يبرهن أنها ستظل جزء من المشكلة القائمة.

وأوضحت أن المجتمع الدولي عليه أن يثبت جديّته في إطار الضغط على المليشيات الحوثية، إذا ما كانت هناك رغبة حقيقية في رسم مسارات واضحة من أجل تحقيق الاستقرار الشامل، وهو ما يبدأ بضرورة محاسبة المليشيات على جرائمها.

الخميس، 5 أكتوبر 2023

جماعة الحوثي تواصل إرهابها في اليمن
الحوثيون يعرقلون جهود السلام

يشهد اليمن منذ أشهر تهدئة من حرب بدأت قبل نحو تسعة أعوام بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية وقوات الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014 .

ويناقض الخطاب الحوثي بشأن الحفاظ على وحدة اليمن بشكل جذري مطالبات أبرز القوى السياسية الجنوبية التي لم تنقطع خلال الفترة الأخيرة عن تأكيد عدم قبولها بأي سيناريو قد تفضي إليه جهود التسوية السلمية ولا يتضمن عودة دولة الجنوب .

الجنوب يبدو واضحا في هذا التعامل فلا يرهن نفسه رهن الإرهاصات السياسية التي تبدو غير مجدية بشكل كبير إذ يبدو واضحا أن الحديث عن تسوية سياسية والخطوات التي تم اتخاذها في هذا المسار لم تجد نفعا ولم توقف قوى الشر والإرهاب عن استهداف الجنوب .

المعادلة الآن تبدو واضحة بشكل كبير فقوى الإرهاب تواصل تحشيد وتصدير إرهابها ضد الجنوب في حين تظل القيادة عازمة على استكمال مسار دحر الإرهاب ، ووضوح هذه المعادلة يقودنا إلى دلالة قاطعة تتمثل في أنه لا سلام بدون الجنوب ولا استقرار ما دام جبهاته مشتعلة بنار الإرهاب .

يري محللون يمنيون إن الانتهاكات الحوثية تأتي في وقت يعج فيه الشارع اليمني بالسخط من سلوك الجماعة الذي قاد إلى إفقار المجتمع مع تعمدها السطو على كافة الموارد ومنعها توزيع المساعدات على المحتاجين والفقراء.

وأضافت التحليلات أن الميليشيات تواصل التسويف وعدم الاستجابة لتلك المبادرات الخاصة بالسلام مع محاولة استثمارها لتحقيق أهداف سياسية وتعبوية وحملات إعلامية مضللة من أجل تحقيق أهدافها الخاصة على حساب اليمن وإنه لا يمكن إغفال حقيقة أن حرب وانقلاب الميليشيات على التوافق الوطني وتدمير ونهب المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة جعلت من اليمن مثالاً لأسوأ أزمة إنسانية في العالم .