الأحد، 5 مايو 2024

مخاطر تهديدات الحوثي علي أمن المنطقة
خطورة هجمات الحوثي علي الملاحة فى البحر الأحمر

في تصعيد جديد من جماعة الحوثي الإرهايية لتهديد الملاحة الدولية، أعلنت ميليشيا الحوثي بدء تنفيذ "المرحلة الرابعة من التصعيد ضد إسرائيل"، وبدء استهداف كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في أي منطقة تطالها أيديها.

وهددت جماعة الحوثي - في بيان-، من أنها ستفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول للموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت حتى في البحر المتوسط، إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية في رفح، حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.

واستغلت الجماعة الإرهابية القضية الفلسطينية، قائلة: إنها لن تتردد في التحضير والاستعداد لمراحل تصعيدية أوسع وأقوى حتى وقف الحرب في غزة.

ويقول صلاح بن لغبر المحلل السياسي اليمني: إن الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعة الحوثي بحركة الملاحة في هذا الممر الهام يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والفقر في ‌اليمن.

‏وأضاف أن ما يقوم به الحوثي هو إرهاب لا يختلف عن إرهاب داعش والقاعدة إلا من ناحية أنه يستغل دماء الفلسطينيين بلا ضمير، لافتًا أنه على العالم أن يدعم القيادة الجنوبية في المجلس الانتقالي وقواته، فهم من ردعوا إرهاب الحوثي وأذاقوه هزائم كبرى ويستطيعون دائمًا قطع أياديه الخبيثة في حال قدّم لهم العالم الحر الدعم اللازم عسكريًا وسياسيًا.

بينما يقول حسين لقور المحلل السياسي اليمني: الاستفزازات المتكررة لمليشيات الحوثي في البحر الأحمر، وتكرار حوادث استهداف السفن التي تعبر من هذه المياه في هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم تشكل خطرًا أكبر من موجات خطف الطائرات التي شهدتها فترة السبعينيات و الثمانينيات و رد فعل العالم عليها.

‏وأضاف: أن التراخي الظاهر في مواجهة الحوثي قد يبدو للبعض أنه شكل من أشكال التخادم بين رعاة الحوثة في إيران و القوى العظمى، لكن عندما يصل الأمر إلى مس عصب التجارة الدولية فإن الأمور سوف تتجه إلى منحى آخر و ستنتهي معه فترة السماح للحوثي ومرحلة المراهقة المليشياوية، بعد أن وضع الحوثية مؤيديهم و المدافعين عنهم في الغرب و الذين منعوا هزيمتهم في أكثر من معركة و لعل أهمها طردهم من الحديدة و مينائها في موقف المواجهة بعد تهديد مصالحهم.

الثلاثاء، 20 فبراير 2024

حكومة إسرائيل المتطرفة ترفض القرارات الدولية
توقف الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار فى غزة

تتلاشى الآمال بوقف إطلاق النار في الحرب في غزة وسط رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكرر لدعوات وقف الهجوم البري على رفح، وتصويت حكومته اليمنينية المتطرفة على أن إسرائيل ستعارض رسميًا الجهود الدولية الرامية إلى ما أسمته "الاعتراف الأحادي الجانب" بإقامة دولة فلسطينية.

وبحسب صحيفة "الغادريان" البريطانية، فإن الجهود الدبلوماسية التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة متوقفة أيضًا، ففي يوم الأحد، اعترف مسؤولون قطريون بأن المحادثات غير المباشرة في القاهرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، والتي استؤنفت الأسبوع الماضي، "وصلت إلى طريق مسدود".

وأشارت واشنطن أيضًا إلى أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد المسعى الجديد المتوقع هذا الأسبوع لإصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار.

وتابعت: أن المأزق الدبلوماسي قوبل بالفزع من جانب سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، حيث قُتل ما يقرب من 29 ألف شخص، وتشرد 85% من السكان من منازلهم، ويعاني واحد من كل أربعة من السكان من الجوع، وفقًا للأمم المتحدة.

أسفرت الغارات الجوية على مدينة غزة وخان يونس وبلدة رفح الحدودية في أقصى جنوب القطاع – وهي آخر مكان آمن نسبيًا في غزة – عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا خلال الليل، وفقًا لمسؤولين محليين، بما في ذلك عائلة مكونة من سبعة أفراد.

وأفادت الصحيفة بأن الهجوم البري الإسرائيلي مستمر في استهداف مدينة خان يونس بوسط البلاد، حيث توقف مستشفى ناصر، الذي كان في السابق أكبر مرفق للرعاية الصحية في المنطقة، عن العمل بعد أن شنت القوات البرية الإسرائيلية غارة على المبنى يوم الخميس.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، في تغريدة على موقع X ، إنه لم يُسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المجمع الطبي يوم الجمعة أو السبت لتوصيل الوقود للمولدات. وقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس - يوم السبت - : إن سبعة مرضى كانوا على أجهزة التنفس الصناعي توفوا بسبب انقطاع الكهرباء.

وأضاف غيبريسوس، أن حوالي 200 مريض ما زالوا محاصرين في المستشفى دون طعام وماء، من بينهم 20 يحتاجون إلى إحالات عاجلة. وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة: إنه لا يزال هناك 25 موظفًا فقط لرعاية المرضى والجرحى.

تبنت حكومة الزعيم الإسرائيلي إعلانا - يوم الأحد- يقول: إن إسرائيل "ترفض بشكل قاطع القرارات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، وستواصل معارضة الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية".

وجاء في بيان حكومي، أن "مثل هذا الاعتراف، في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر، سيمنح الإرهاب جائزة هائلة وغير مسبوقة، ويمنع أي اتفاق سلام مستقبلي".

وأمضت مصر وقطر والولايات المتحدة أسابيع في محاولة التوسط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن على أمل تحقيق الاستقرار في غزة وتخفيف العنف المتصاعد الذي أثارته الحرب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الطرفين حول عدد وهوية الفلسطينيين الأسرى الذين يمكن إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة.

ويعتقد - على نطاق واسع - أن نتنياهو يبطئ محادثات وقف إطلاق النار؛ لأنه من المرجح أن تتم إطاحته من منصبه في انتخابات جديدة عندما تنتهي الحرب، ويواجه الزعيم منذ فترة طويلة عدة محاكمات فساد.

الاثنين، 19 فبراير 2024

ضربات انتقامية إيرانية محتملة ضد إسرائيل
جبهة صراع جديدة بين إيران وإسرائيل

في خطوة تعكس تصعيدًا خطيرًا للصراع في المنطقة، كشفت مصادر مطلعة عن توجيه إيران أوامرها للفصائل الموالية لها في العراق وسوريا ولبنان بتوجيه ضربات انتقامية لإسرائيل، ردًا على هجمات إسرائيلية على خطي أنابيب غاز رئيسيين في إيران هذا الأسبوع؛ مما تسبب في تعطيل تدفق الغاز إلى محافظات إيرانية يقطنها الملايين.

وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لصحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل نفذت هجمات سرية، على خطين رئيسيين لنقل الغاز، داخل إيران، بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ، في إطار حملة تستهدف إضعاف الاقتصاد الإيراني وإحباط طموحاته النووية.

وأضافت المصادر، أن الهجمات أدت إلى انفجارات كبيرة وأضرار جسيمة في البنية التحتية للغاز، وأنها تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي تعتبر إسرائيل شريكا استراتيجيا في مواجهة إيران.

وفي رد فعل على الهجمات الإسرائيلية، كشف مصدر مطلع أن الفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا تلقوا تعليمات بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، بالإضافة إلى تعليمات مختلفة لحزب الله اللبناني بتكثيف الضربات الصاروخية ضد إسرائيل، موضحًا أن إيران تعتزم الرد بالمثل على الاعتداءات الإسرائيلية، معتبرة أن الهجمات الإسرائيلية أصبحت تهدد أمنها الوطني ومصالحها الحيوية.

وتشير هذه التطورات إلى تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران، اللذين يخوضان حربًا ضمنية منذ سنوات، تشمل عمليات تخريب واغتيال وتجسس وقرصنة، في محاولة للحصول على السيطرة والنفوذ في المنطقة، وسط تخوفات من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران، قد تشعل المنطقة برمتها، وتؤثر على الاستقرار والأمن الدوليين.

السبت، 27 يناير 2024

القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية
أعمال القرصنة التي يمارسها الحوثي لا تخدم المقاومة الفلسطينية

رغم الهجمات التي تشنها القوات الأميركية والبريطانية على أهداف الحوثيين، إلا أن الميليشيا الإرهابية تواصل مخططاتها بالهجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، في الوقت الذي تبرر عملياتها بأنه نتيجة منع المساعدات والاحتياجات الإنسانية عن الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكدت الجماعة الحوثية أنها تستهدف بكل وضوح، السفن المرتبطة بإسرائيل، وبهدف إيصال المواد الغذائية إلى الشعب الفلسطيني. هدفنا هو الضغط لإيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، ومنع الجرائم الصهيونية والإبادة الجماعية بحق سكان غزة.

وأعلن المتحدث باسم المتمردين الحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، أن قوات الحوثيين استهدفت سفينة نفطية بريطانية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية، مما أدى إلى احتراقها.

يقول محللون يمنيون أنه عندما شرعت الجماعة الحوثية في أعمالها العسكرية في منطقة جنوب البحر الأحمر على خط الملاحة الدولية باستهداف السفن التجارية وضرب بعضها ومحاصرة البعض الآخر كانت الجماعة تدرك أنها، كما في كل تاريخها، تمارس أعمالاً تمثل خرقاً للقانون الدولي وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ومختلف المواثيق والمعاهدات الدولية بشأن التجارة والملاحة عبر المياه الدولة، كل ذلك تحت حجة مساندة المقاومة الفلسطينية والتصدي للعدوان الإسرائيلي وجرائمه في حق الفلسطينيين.

وأضافت التحليلات أن الحوثيون يعلمون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم ، وهو لا يمت للشجاعة بصلة يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر، وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة.

السبت، 6 يناير 2024

تزايد حجم الخسائر على حركة التجارة بسبب هجمات الحوثي
الهجمات على السفن في البحر الأحمر تربك حركة التجارة

تتواصل التهديدات الحوثية للبحر الأحمر من خلال استهداف السفن وإعاقة حركة الملاحة الدولية بزعم دعم القضية الفلسطينية، وهو ما سيؤثر بالسلب على أمن واستقرار اليمن، بالإضافة إلى تكبد الخسائر العديدة للبلاد، وهذا يأتي في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العديد من الاضطرابات والأزمات السياسية والاقتصادية مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .

يقول محللون يمنيون إن استهداف الحوثيين للسفن في الممرات الملاحية الدولية له تأثير مباشر وهذا التأثير يستهدف ما يخلق أزمات أمنية تجعل الشركات تتخذ تدابير إضافية تضاعف من الأعباء المادية والمالية على هذه السفن، ومن ذلك اللجوء إلى الشركات الأمنية التي ترافق السفن أثناء عبور مناطق الخطر ثم النزول منها بعد تجاوز هذه المناطق .

وأضافت التحليلات أن التأثير على حركة التجارة وحجم الخسائر كبير فهناك تداعيات تتعلق بالتأمين على السفن ولأن المنطقة منطقة حرب أو منطقة نزاع أو منطقة ما يشبه القراصنة فإن هذه المناطق ستكون عالية المخاطر والدخول إليها أو موانئها يكلف زيادة في أسعار التأمين وهذا يضاعف تكلفة الشحن وأسعار البضائع .

وأوضحت إن جماعة الحوثي لن تتراجع عن استهداف السفن التجارية وذلك لاستغلال حرب غزة وأن تتخذ من هذا الموقف ما يصنع منها بطلا قوميًا وهي فرصة لقائد الحوثيين ليجد نفسه متفردا بين المواقف العربية وأن هذا الجماعة هي التي واجهت بالفعل على مستوى الجماعات المسلحة إسرائيل سواء كان بإطلاق الصواريخ نحو إيلات أو باستهداف السفن في خليج عدن أو جنوب البحر الأحمر .

وأشارت إلي أن تصعيد ميليشيات الحوثي في اليمن هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر يزداد به التوجّه لتشكيل قوة دولية هناك لحماية السفن والتجارة العالمية الأمر الذي يثير قلقا بشأن تبعات عسكرة البحر الأحمر والمنطقة .

الاثنين، 11 ديسمبر 2023

الحوثي يطلق شرارة الحرب فى البحر الأحمر
اليمن تنزلق للحرب بسبب الحوثي

يتمتع اليمن بموقع إستراتيجي على مضيق باب المندب، الذي كان منذ فترة طويلة في مركز الجغرافيا السياسية الإقليمية، حيث يفصل المضيق اليمن عن جيبوتي، وآسيا عن إفريقيا، ويربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي، ليحول المضيق اليمن نحو أبواب التجارة العالمية.

ومؤخراً ومع سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على المضيق المميز، تحاول ميليشيا الحوثي بعمل عمليات قرصنة إرهابية للسفن التي تبحر عبر مضيق باب المندب في اتجاه البحر الأحمر نحو الشمال.

ومع تهديدات ميليشيا الحوثي مؤخراً لغلق باب المندب، أمام التجارة العالمية، يمكن أن يتسبب إغلاقه في منع الناقلات القادمة من الخليج العربي من العبور باتجاه البحر الأحمر ثم قناة السويس أو الوصول إلى خط أنابيب سوميد؛ مما يجبرها على الدوران حول الطرف الجنوبي لإفريقيا، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من وقت العبور وتكاليف الشحن ليدخل العالم في أزمة جديدة.

يأتي ذلك عقب تهديد ميليشيا الحوثي باستهداف جميع السفن المتجهة نحو إسرائيل عبر باب المندب قبالة اليمن؛ ما يؤشر على الأهمية القصوى التي يكتسبها هذا المضيق المائي، ويأتي هذا التهديد في سياق الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين بين إسرائيل وحماس.

على الرغم من أن اليمن ليس موقعا إستراتيجيا لمهاجمة إسرائيل، إلا أنه مثالي لمهاجمة السفن في البحر الأحمر، ومع مهاجمة إسرائيل عبر مسيّرات وصواريخ في اتجاه تل أبيب من قبل ميليشيا الحوثي، استعدت الميليشيا لعمليات القرصنة حيث تمتلك جماعة الحوثي مخزونا من الصواريخ المضادة للسفن؛ ما يجعلهم قادرين على تهديد أي سفينة تعبر في مضيق باب المندب الذي يمر عبر الساحل اليمني.

وقد حذر المتحدث العسكري باسم ميليشيا الحوثيين في اليمن، جميع شركات الشحن من التعاون مع إسرائيل، قائلا إن سفنها ستكون هدفا لهجمات الجماعة في البحر الأحمر، وفي الآونة الأخيرة، استهدف الحوثيون سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، إلا أن تهديدهم يوسع نطاق عملياتهم لتشمل كل السفن المتجهة إلى إسرائيل.

ويأتي ذلك مع سيطرة الميليشيا والاستيلاء على سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" في جنوب البحر الأحمر، وقالت إنها مملوكة لإسرائيل وهو ما نفته الأخيرة.

ويقول محللون يمنيون إن ما تفعله ميليشيا الحوثي من القرصنة في البحر الأحمر يدخل البلاد في مواجهة مع عدد من الدول العظمى وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يزيد من الآلام والأزمات لشعب اليمن، فميليشيا الحوثي لا تنظر سوى لنفسها فقط مما قد يدمر ويدخل البلاد في أزمات عالمية.

وأشارت التحليلات إلى أن ميليشيا الحوثي حالياً جعلت أميركا وإسرائيل يقومان بتكوين قوة لمهاجمة ميليشيا الحوثي والتي بالتالي تدخل اليمن في مواجهة بعد سنوات كثيرة من احتلال الحوثي للبلاد وإضعاف اليمن التي لا تستطيع محاربة دول ضعيفة وكذلك الفقر الذي يعشه الشعب اليمني، وميليشيا الحوثي قامت بخطف البلاد وتحويلها إلى عصابات إرهابية تقوم بالقرصنة.