الأحد، 6 أكتوبر 2024

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان ملفي لبنان وغزة
مباحثات سعودية أمريكية بشأن لبنان وغزة

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، يوم السبت، التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه جرى خلال الاتصال بحث التصعيد في المنطقة، والمستجدات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

وأفادت الخارجية الأميركية في بيان أن الجانبين ناقشا ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للسماح بعودة المدنيين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى منازلهم.

وأضاف البيان أنه جرى خلال الاتصال مناقشة الوضع الإنساني العاجل في لبنان وجهود الاستجابة، بما في ذلك إعلان الولايات المتحدة الأخير عن مساعدات بقيمة 157 مليون دولار.

وناقش الوزيران أيضا الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة لإطلاق سراح جميع الرهائن، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية، وتخفيف معاناة المدنيين.

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

الدعم السعودي لفلسطين يعبر عن مسار إنساني وأخلاقي
القضية الفلسطينية محورية ومركزية لدى السعودية

نقل موقع قناة العربية عن الكاتب والخبير السياسي الدكتور محمد الحربي قوله أن هذا الدعم السعودي لفلسطين مسار إنساني وأخلاقي دأبت عليه السعودية وقادتها على رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، مؤكدا أن قضية فلسطين قضية محورية ومركزية لدى السعودية وأن الموقف السياسي والدبلوماسي لم ينفصل عن المواقف الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه .

وأضاف أن هذه المبادرة تعبر عن حرص السعودية وقيادتها على العالمين العربي والإسلامي عبر مؤتمرات ولجان وزارية برعاية السعودية ومبادرة الرياض مع الاتحاد الأوروبي والاجتماع لحل الدولتين على حدود ٦٧ بما فيها القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

وكانت السعودية قد أعلنت عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السعودية، بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين كافة والأعراف الدولية، منها القانون الدولي الإنساني .

كما نقل الموقع عن الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد الرحمن الملحم أن الدعم السعودي يأتي في إطار المساعدات المستمرة التي تقدمها السعودية للشعب الفلسطيني الشقيق وأنه يمكننا القول إن السعودية ليست حديثة عهد في موضوع تقديم المساعدات فقد تبنت القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن. 

وتعتبر السعودية الأولى حول العالم في تقديم الدعم المستمر للأخوة الأشقاء الفلسطينيين، ويشمل الدعم تقديم مساعدات مالية وعينية، بالإضافة إلى الدعم القوي من خلال المؤتمرات وجلسات مجلس الأمن حيث قامت السعودية قامت بوقفة قوية جدًا ومشهود لها من جميع دول العالم أثناء الاعتداء على غزة بعد أن دعا سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى إقامة مؤتمر استثنائي للدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف حازم تجاه الدول الكبرى لوقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق النار في غزة. وقد أثمرت هذه الجهود بشكل كبير جدًا، وما نراه اليوم من دعم مركز الملك سلمان للإغاثة هو نتيجة لهذه المساعي.






الاثنين، 30 سبتمبر 2024

السعودية تعلن عن مساعدات للشعب اللبناني ودعم مالي لقطاع غزة
دعم مالي شهري من السعودية لفلسطين

وجهت القيادة السعودية أمس الأحد بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني لمساندته في مواجهة الظروف الحرجة؛ انطلاقاً من موقفها الداعم للبنانيين ، مؤكدة علي ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية وشددت على وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات تلك الأحداث، وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أكدت الرياض أنها "تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية"، وجددت تحذيرها "من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة، والانعكاسات الخطيرة للتصعيد على أمن المنطقة واستقرارها".

وحثت السعودية كافة الأطراف "للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وتدعو المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة"، وأكدت على أهمية "الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي"

كما أعلنت السعودية فى بيان عن تقديم دعم مالي شهري لفلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، وذلك استمراراً لعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وحرصاً منهما على تقديم أشكال المساعدات كافة والدعم لدولة فلسطين وشعبها.

وجدّدت السعودية التأكيد على الجهود الحثيثة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكدة حرصهما على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أشار بيان الخارجية السعودية إلى أن الدعم يأتي استمراراً لما قدّمته الرياض خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق، بمبلغ تجاوز 5.3 مليون دولار للمساهمة في دعم فلسطين.

الأحد، 5 مايو 2024

مخاطر تهديدات الحوثي علي أمن المنطقة
خطورة هجمات الحوثي علي الملاحة فى البحر الأحمر

في تصعيد جديد من جماعة الحوثي الإرهايية لتهديد الملاحة الدولية، أعلنت ميليشيا الحوثي بدء تنفيذ "المرحلة الرابعة من التصعيد ضد إسرائيل"، وبدء استهداف كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في أي منطقة تطالها أيديها.

وهددت جماعة الحوثي - في بيان-، من أنها ستفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول للموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت حتى في البحر المتوسط، إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية في رفح، حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.

واستغلت الجماعة الإرهابية القضية الفلسطينية، قائلة: إنها لن تتردد في التحضير والاستعداد لمراحل تصعيدية أوسع وأقوى حتى وقف الحرب في غزة.

ويقول صلاح بن لغبر المحلل السياسي اليمني: إن الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعة الحوثي بحركة الملاحة في هذا الممر الهام يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والفقر في ‌اليمن.

‏وأضاف أن ما يقوم به الحوثي هو إرهاب لا يختلف عن إرهاب داعش والقاعدة إلا من ناحية أنه يستغل دماء الفلسطينيين بلا ضمير، لافتًا أنه على العالم أن يدعم القيادة الجنوبية في المجلس الانتقالي وقواته، فهم من ردعوا إرهاب الحوثي وأذاقوه هزائم كبرى ويستطيعون دائمًا قطع أياديه الخبيثة في حال قدّم لهم العالم الحر الدعم اللازم عسكريًا وسياسيًا.

بينما يقول حسين لقور المحلل السياسي اليمني: الاستفزازات المتكررة لمليشيات الحوثي في البحر الأحمر، وتكرار حوادث استهداف السفن التي تعبر من هذه المياه في هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم تشكل خطرًا أكبر من موجات خطف الطائرات التي شهدتها فترة السبعينيات و الثمانينيات و رد فعل العالم عليها.

‏وأضاف: أن التراخي الظاهر في مواجهة الحوثي قد يبدو للبعض أنه شكل من أشكال التخادم بين رعاة الحوثة في إيران و القوى العظمى، لكن عندما يصل الأمر إلى مس عصب التجارة الدولية فإن الأمور سوف تتجه إلى منحى آخر و ستنتهي معه فترة السماح للحوثي ومرحلة المراهقة المليشياوية، بعد أن وضع الحوثية مؤيديهم و المدافعين عنهم في الغرب و الذين منعوا هزيمتهم في أكثر من معركة و لعل أهمها طردهم من الحديدة و مينائها في موقف المواجهة بعد تهديد مصالحهم.

الثلاثاء، 20 فبراير 2024

حكومة إسرائيل المتطرفة ترفض القرارات الدولية
توقف الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار فى غزة

تتلاشى الآمال بوقف إطلاق النار في الحرب في غزة وسط رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكرر لدعوات وقف الهجوم البري على رفح، وتصويت حكومته اليمنينية المتطرفة على أن إسرائيل ستعارض رسميًا الجهود الدولية الرامية إلى ما أسمته "الاعتراف الأحادي الجانب" بإقامة دولة فلسطينية.

وبحسب صحيفة "الغادريان" البريطانية، فإن الجهود الدبلوماسية التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة متوقفة أيضًا، ففي يوم الأحد، اعترف مسؤولون قطريون بأن المحادثات غير المباشرة في القاهرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، والتي استؤنفت الأسبوع الماضي، "وصلت إلى طريق مسدود".

وأشارت واشنطن أيضًا إلى أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد المسعى الجديد المتوقع هذا الأسبوع لإصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار.

وتابعت: أن المأزق الدبلوماسي قوبل بالفزع من جانب سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، حيث قُتل ما يقرب من 29 ألف شخص، وتشرد 85% من السكان من منازلهم، ويعاني واحد من كل أربعة من السكان من الجوع، وفقًا للأمم المتحدة.

أسفرت الغارات الجوية على مدينة غزة وخان يونس وبلدة رفح الحدودية في أقصى جنوب القطاع – وهي آخر مكان آمن نسبيًا في غزة – عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا خلال الليل، وفقًا لمسؤولين محليين، بما في ذلك عائلة مكونة من سبعة أفراد.

وأفادت الصحيفة بأن الهجوم البري الإسرائيلي مستمر في استهداف مدينة خان يونس بوسط البلاد، حيث توقف مستشفى ناصر، الذي كان في السابق أكبر مرفق للرعاية الصحية في المنطقة، عن العمل بعد أن شنت القوات البرية الإسرائيلية غارة على المبنى يوم الخميس.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، في تغريدة على موقع X ، إنه لم يُسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المجمع الطبي يوم الجمعة أو السبت لتوصيل الوقود للمولدات. وقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس - يوم السبت - : إن سبعة مرضى كانوا على أجهزة التنفس الصناعي توفوا بسبب انقطاع الكهرباء.

وأضاف غيبريسوس، أن حوالي 200 مريض ما زالوا محاصرين في المستشفى دون طعام وماء، من بينهم 20 يحتاجون إلى إحالات عاجلة. وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة: إنه لا يزال هناك 25 موظفًا فقط لرعاية المرضى والجرحى.

تبنت حكومة الزعيم الإسرائيلي إعلانا - يوم الأحد- يقول: إن إسرائيل "ترفض بشكل قاطع القرارات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، وستواصل معارضة الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية".

وجاء في بيان حكومي، أن "مثل هذا الاعتراف، في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر، سيمنح الإرهاب جائزة هائلة وغير مسبوقة، ويمنع أي اتفاق سلام مستقبلي".

وأمضت مصر وقطر والولايات المتحدة أسابيع في محاولة التوسط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن على أمل تحقيق الاستقرار في غزة وتخفيف العنف المتصاعد الذي أثارته الحرب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الطرفين حول عدد وهوية الفلسطينيين الأسرى الذين يمكن إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة.

ويعتقد - على نطاق واسع - أن نتنياهو يبطئ محادثات وقف إطلاق النار؛ لأنه من المرجح أن تتم إطاحته من منصبه في انتخابات جديدة عندما تنتهي الحرب، ويواجه الزعيم منذ فترة طويلة عدة محاكمات فساد.

الاثنين، 19 فبراير 2024

ضربات انتقامية إيرانية محتملة ضد إسرائيل
جبهة صراع جديدة بين إيران وإسرائيل

في خطوة تعكس تصعيدًا خطيرًا للصراع في المنطقة، كشفت مصادر مطلعة عن توجيه إيران أوامرها للفصائل الموالية لها في العراق وسوريا ولبنان بتوجيه ضربات انتقامية لإسرائيل، ردًا على هجمات إسرائيلية على خطي أنابيب غاز رئيسيين في إيران هذا الأسبوع؛ مما تسبب في تعطيل تدفق الغاز إلى محافظات إيرانية يقطنها الملايين.

وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لصحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل نفذت هجمات سرية، على خطين رئيسيين لنقل الغاز، داخل إيران، بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ، في إطار حملة تستهدف إضعاف الاقتصاد الإيراني وإحباط طموحاته النووية.

وأضافت المصادر، أن الهجمات أدت إلى انفجارات كبيرة وأضرار جسيمة في البنية التحتية للغاز، وأنها تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي تعتبر إسرائيل شريكا استراتيجيا في مواجهة إيران.

وفي رد فعل على الهجمات الإسرائيلية، كشف مصدر مطلع أن الفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا تلقوا تعليمات بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، بالإضافة إلى تعليمات مختلفة لحزب الله اللبناني بتكثيف الضربات الصاروخية ضد إسرائيل، موضحًا أن إيران تعتزم الرد بالمثل على الاعتداءات الإسرائيلية، معتبرة أن الهجمات الإسرائيلية أصبحت تهدد أمنها الوطني ومصالحها الحيوية.

وتشير هذه التطورات إلى تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران، اللذين يخوضان حربًا ضمنية منذ سنوات، تشمل عمليات تخريب واغتيال وتجسس وقرصنة، في محاولة للحصول على السيطرة والنفوذ في المنطقة، وسط تخوفات من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران، قد تشعل المنطقة برمتها، وتؤثر على الاستقرار والأمن الدوليين.