نقل موقع قناة العربية عن الكاتب والخبير السياسي الدكتور محمد الحربي قوله أن هذا الدعم السعودي لفلسطين مسار إنساني وأخلاقي دأبت عليه السعودية وقادتها على رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، مؤكدا أن قضية فلسطين قضية محورية ومركزية لدى السعودية وأن الموقف السياسي والدبلوماسي لم ينفصل عن المواقف الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه .
وأضاف أن هذه المبادرة تعبر عن حرص السعودية وقيادتها على العالمين العربي والإسلامي عبر مؤتمرات ولجان وزارية برعاية السعودية ومبادرة الرياض مع الاتحاد الأوروبي والاجتماع لحل الدولتين على حدود ٦٧ بما فيها القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وكانت السعودية قد أعلنت عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السعودية، بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين كافة والأعراف الدولية، منها القانون الدولي الإنساني .
كما نقل الموقع عن الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد الرحمن الملحم أن الدعم السعودي يأتي في إطار المساعدات المستمرة التي تقدمها السعودية للشعب الفلسطيني الشقيق وأنه يمكننا القول إن السعودية ليست حديثة عهد في موضوع تقديم المساعدات فقد تبنت القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن.
وتعتبر السعودية الأولى حول العالم في تقديم الدعم المستمر للأخوة الأشقاء الفلسطينيين، ويشمل الدعم تقديم مساعدات مالية وعينية، بالإضافة إلى الدعم القوي من خلال المؤتمرات وجلسات مجلس الأمن حيث قامت السعودية قامت بوقفة قوية جدًا ومشهود لها من جميع دول العالم أثناء الاعتداء على غزة بعد أن دعا سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى إقامة مؤتمر استثنائي للدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف حازم تجاه الدول الكبرى لوقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق النار في غزة. وقد أثمرت هذه الجهود بشكل كبير جدًا، وما نراه اليوم من دعم مركز الملك سلمان للإغاثة هو نتيجة لهذه المساعي.