الأحد، 6 أكتوبر 2024

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان ملفي لبنان وغزة
مباحثات سعودية أمريكية بشأن لبنان وغزة

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، يوم السبت، التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه جرى خلال الاتصال بحث التصعيد في المنطقة، والمستجدات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

وأفادت الخارجية الأميركية في بيان أن الجانبين ناقشا ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للسماح بعودة المدنيين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى منازلهم.

وأضاف البيان أنه جرى خلال الاتصال مناقشة الوضع الإنساني العاجل في لبنان وجهود الاستجابة، بما في ذلك إعلان الولايات المتحدة الأخير عن مساعدات بقيمة 157 مليون دولار.

وناقش الوزيران أيضا الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة لإطلاق سراح جميع الرهائن، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية، وتخفيف معاناة المدنيين.

الخميس، 26 سبتمبر 2024

السعودية ملتزمة بتعزيز العمل الجماعي لتحقيق الأمن والتنمية
وزير الخارجية السعودي يشارك في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن

شارك وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مساء أمس، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن تحت عنوان «القيادة في السلام»، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وشكر وزير الخارجية في بداية كلمته جمهورية سلوفينيا على الدعوة لعقد الجلسة، وأثنى على مواقفها الداعمة لجهود ترسيخ السلم والأمن الدوليين، وتحديداً مشاركتها في الإجماع الدولي واعترافها التاريخي بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية: «الاجتماع يأتي في فترة تتصاعد وتيرة الصراعات والأزمات، وتتضاعف التحديات والتهديدات المشتركة، وتتنامى أزمة الثقة في النظام الدولي متعدد الأطراف وقدرته على تحقيق آمال الشعوب بمستقبل يسوده السلام والتنمية».

وأضاف: «تُحتِّم علينا هذه الظروف تقييم حالة العمل الدولي متعدد الأطراف، وأسباب تراجعه عن حلّ الأزمات ومعالجة التحديات المشتركة، ولعل النظر الجاد في الإسراع بعملية إصلاح مجلس الأمن أصبح ضرورة ملحّة أكثر من أي وقت مضى، ونؤكد على أن استعادة الاحترام للمواثيق والأعراف الدولية يأتي عبر تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة منتهكيه دون انتقائية».

وذكر أن التحدي لا ينحصر في عجز منظومة السلم والأمن والمؤسسات الدولية عن الاستجابة لهذه التحديات، بل يتعداه ليشمل غياب «القيادة من أجل السلام». وقال: «صناعة السلام تتطلب الشجاعة في اتخاذ القرارات الصعبة، فخلف كل تعطيل لمسارات السلام والتسويات السياسية، نجد بعض القيادات السياسية تُغلِّب مصالحها الشخصية واعتباراتها الحزبية على المصالح الجامعة والسلم الإقليمي والدولي، وهو ما انعكس بشكل واضح على كفاءة المنظمات الدولية، ومجلس الأمن على وجه الخصوص، في أداء مهماتها».

وقال وزير الخارجية: «للخروج من دائرة العنف والأزمات، يجب علينا تمكين القيادة الدولية المسؤولة، وإحباط محاولات تصدير المصالح السياسية الضيقة على حساب أمن الشعوب وتعايشها، وستظل المملكة داعمة للنظام الدولي متعدد الأطراف، وساعية لتطويره وتمكين مقاصده، واستعادة الثقة بمؤسساته، وهي ملتزمة بتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق الأمن والتنمية المشتركة».

الأحد، 22 يناير 2023

غياب مصر والسعودية عن اجتماع للجامعة العربية في ليبيا
مصر والسعودية تقاطعان اجتماع تشاوري عربي في ليبيا

تأكد غياب وزراء خارجية عدد من الدول العربية على رأسها مصر والسعودية عن الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالجامعة العربية الذي سيعقد في العاصمة الليبية طرابلس الأحد وهو إجتماع تمهيدي للاجتماع الوزاري العربي العادي المقرر في القاهرة الشهر المقبل .

وقال مصدر بوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية لوكالة سبوتنيك إن وزير الخارجية المصري سامح شكري لن يحضر للمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب ، وأوضح المصدر أن هذا الاجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب وليس مهماً حضور كل وزراء الخارجية .

في سياق متصل أكد مصدر دبلوماسي أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لن يشارك أيضا في الاجتماع المقرر عقده في طرابلس .

وكانت مصادر أشارت إلى مساع حثيثة من قبل حكومة الوحدة الوطنية لإثناء بعض الدول العربية عن عزمها خفض تمثيلها الوزاري في الاجتماع ، بينما نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر في الجامعة العربية أن معظم المشاركين في الاجتماع لم يؤكدوا رسمياً اعتزامهم المشاركة أو مستواها .

ولفت المصدر إلى أن النصاب المتمثل بحضور ثلثي وزراء الخارجية العرب لم يتوافر بعد وأوضح أن حكومة الدبيبة تتمسك بعقد الاجتماع ولا نية لتأجيله ، وتشهد ليبيا حالة انقسام واسعة في المواقف في ظل وجود حكومتين الأولى منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة والثانية حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان الليبي .

يشار إلى أن وزارة الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا عبرت عن استغرابها من استضافة حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية لاجتماع وزراء الخارجية العرب في طرابلس ، واعتبرت في بيان الجمعة أن الاجتماع يأتي مخالفاً لصدور مقرر داخلي في الدورة 158 للجامعة ينص على تكليف الأمانة العامة بإعداد دراسة قانونية حول صلاحية ترؤس الجلسة المشار إليها .

ولا تعترف القاهرة بشرعية حكومة الوحدة الوطنية وسبق أن غادر وزير الخارجية المصري سامح شكري اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب في القاهرة في سبتمبر الماضي احتجاجاً على ترؤس وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا نجلاء المنقوش للاجتماع .

وفيما لم توضح وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية حتى الآن أي ترتيبات تخص الاجتماع أعلنت الحكومة عن إجازة رسمية للجهات العامة وما في حكمها الواقعة داخل نطاق طرابلس الكبرى بمناسبة انعقاد المؤتمر التحضيري لوزراء الخارجية العرب ، وأوضح قرار الحكومة أن الهدف من الإجازة تجنب الازدحام وعرقلة حركة السير للوفود المشاركة .

كما لم تتحدد الوزارة كذلك الملفات المطروحة على طاولة نقاش الوزراء العرب ، بينما كشف مصدر دبلوماسي من وزارة الخارجية بطرابلس أن ملفي الأزمة الليبية والقضية الفلسطينية وتداعيات ملف الحرب الأوكرانية على الساحة العربية من الملفات الأساسية في الاجتماع .

ومنذ مارس 2022 تتصارع على السلطة في ليبيا حكومة برئاسة فتحي باشاغا كلفها مجلس النواب في طبرق مع حكومة الوحدة بقيادة عبدالحميد الدبيبة المعترف بها دوليا والتي ترفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب ، ولحل الأزمة أطلقت الأمم المتحدة مبادرة تقضي بتشكيل لجنة من مجلسي النواب والدولة للتوافق على قاعدة دستورية تقود البلاد إلى انتخابات تعثر إتمامها أواخر 2021 بسبب خلافات داخلية .


الأربعاء، 29 ديسمبر 2021

السعودية تشدد على ضرورة إنجاح التحول الديمقراطى فى السودان

أكدت المملكة العربية السعودية خلال اتصالين هاتفيين بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وكل من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك حرصها على استقرار ووحدة البلاد ودعت إلى تشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن .

وشدد وزير الخارجية السعودى على ضرورة التوافق بين المكونين العسكري والمدني لما فيه مصلحة السودان وشعبه الشقيق في وقت يشهد فيه السودان حركة احتجاجات ضد الحكم وجدلا واسعا حول جدوى العملية الانتخابية نفسها .

من جهته أعلن سفير المملكة فى الخرطوم فى وقت سابق موقف بلاده الداعم للاتفاق السياسي الأخير في السودان واستعدادها لتقديم كافة المساعدات لإنجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي في السودان .

وذكرت الصفحة الرسمية للمجلس في "فيسبوك" أن "تلك الانتخابات ستفضي إلى ترسيخ الانتقال الديمقراطي بالبلاد إلى جانب ضمان مشاركة السودانيين في اختيار حكومة منتخبة عبر صناديق الاقتراع بنهاية الجدولة التي أعدتها المفوضية القومية للانتخابات".

جاء ذلك فيما رشحت أنباء خلال الأيام الماضية عن تمسك رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالتقدم باستقالته في ظل اتساع حدة الخلاف بينه وبين الشق العسكري وعدد من قادة الحركات المسلحة حول أمور جوهرية تتعلق بطريقة التعامل مع المحتجين وتشكيل الحكومة الجديدة.

ومنذ عودته لرئاسة الوزراء في 21 نوفمبر وفقا لاتفاق سياسي مع البرهان يواجه حمدوك صعوبات كبيرة في تشكيل حكومة جديدة لأسباب عزاها مراقبون لعدم وجود حاضنة سياسية يستند إليها .

ويشار الى أن وزارة الخارجية السعودية قد دعت إلى التهدئة في السودان وعدم التصعيد والحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادي ، مؤكدة استمرار المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني ودعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار للسودان وشعبه.






الأحد، 28 نوفمبر 2021

السعودية والأرجنتين تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي وسانتياغو أندريس كافيرو وزير الخارجية والتجارة الدولية في الارجنتين أمس جلسة مباحثات استعرض فيها العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مجالات التعاون كافة بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية .

كما بحث الوزيران خلال الجلسة تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وأبرزها الجانب السياسي ومتعدد الأطراف ، كما تطرقا إلى تكثيف التنسيق الثنائي لتحقيق تطلعات البلدين في كل ما يخدم المصالح المشتركة .

وتناولا جهود البلدين في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وأهمية تكثيف العمل المشترك مع المجتمع الدولي لمنع كل ما يهدد السلم والأمن الدوليين .

جاء ذلك خلال زيارة الأمير فيصل بن فرحان الرسمية إلى العاصمة الأرجنتينية بيونس والتى التقى خلالها أيضا برئيس مجلس النواب الأرجنتيني واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع مجالات التعاون المشترك .

وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال الزيارة أن المملكة حريصة على تعزيز العلاقات مع الأرجنتين وتكثيف التنسيق المشترك في المجالات السياسية والتنموية والاستثمارية وخاصة في ضوء رؤية المملكة 2030 .

الثلاثاء، 25 مايو 2021

النظام الإيرانى يحث السعودية على وقف ممارساتها "التوسعية"

بعد قرابة أربعة عقود من ممارسات النظام الإيراني العدائية أصبحنا نعرف قواعد اللعبة الإيرانية فإيران تعزز الطائفية في المجتمعات لشق الصفوف بين أبنائها وهذا يؤدي الى اضعاف وتفكك مؤسسات الدول وحينها تتحكم إيران بهذه الدول عبر الميليشيات التابعة  لها .

المثير للدهشة والتعجب أن الخارجية الإيرانية تدعو السعودية للتخلي عن ما وصفته بسياستها التوسعية والمؤججة للحروب في المنطقة .

وكان المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانى خطيب زادة قد قال فى مؤتمر صحفى :     " على السعودية ان تتخذ القرار فهل تريد عدم تغيير هذا الاسلوب وكلامها الممل السابق وسلوكها ام انها قررت الابتعاد عن سياساتها التوسعية والمثيرة للحرب كشريك بناء الى جانب سائر الدول في المنطقة " .

وبشأن المفاوضات بين الرياض وطهران في بغداد قال خطيب زادة : " مثلما قيل سابقا فان المحادثات قد بدات حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية وكانت هنالك اتصالات وينبغي ان نرى ما سيحدث في المستقبل " .

من جهته اعتبر وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان أن المحادثات مع ايران لا تزال في بدايتها وأنها في مرحلة استكشافية ، وقال إنه يأمل " أن يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار " في المنطقة .

كما إعتبر بن فرحان ان تأثير الانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة في 18 يونيو على السياسة الإقليمية لطهران سيكون ضئيلا ذلك أن السياسة الخارجية يقررها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي .

وحول الإنتخابات الإيرانية نقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي قوله إنه تمت الموافقة على 7 مرشحين فقط من بين 590 مرشح من قبل لجنة من رجال الدين والحقوق يشرف عليها المرشد علي خامنئي .

وكانت السعودية قد قطعت علاقاتهما الدبلوماسية مع ايران في 2016 مما زاد من حدة التوتر في المنطقة حتى تبنى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نبرة تصالحية تجاه الجمهورية الإسلامية قائلا إنه يأمل في إقامة علاقات جيدة معها .

وبعدما اتضح جليا للمجتمع الدولي فشل سياسة استرضاء إيران في تغيير تصرفاتها فيتعين علينا النظر إلى بالنظام الإيراني الذي يرمي بالنظام الدولي عرض الحائط ويؤج النزاعات خارج حدوده ويسلح المتطرفين الذين ينفذون مساعيه نحو الهيمنة الإقليمية .

إن سياسة التوسع الإيرانية تؤجج وتغذي معظم أزمات الشرق الأوسط من الصراع الطائفي الذي يثير الجار ضد جاره إلى الميليشيات التي تدمر المؤسسات الشرعية للدول والقوى الإرهابية التي تقتل الأبرياء رجالًا ونساءً وأطفالا .

هذا التهديد الذي تشكله إيران اليوم متغلغل في جذور النظام الإيراني فالدستور الإيراني يدعو إلى نشر الثورة الإيرانية في العالم ويسمي ذلك جهاداً ، ومنذ أيامه الأولى حض الخميني أتباعه على غزو الأراضي الإسلامية وغير الإسلامية على حدٍ سواء .