الأحد، 28 نوفمبر 2021

السعودية والأرجنتين تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي وسانتياغو أندريس كافيرو وزير الخارجية والتجارة الدولية في الارجنتين أمس جلسة مباحثات استعرض فيها العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مجالات التعاون كافة بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية .

كما بحث الوزيران خلال الجلسة تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وأبرزها الجانب السياسي ومتعدد الأطراف ، كما تطرقا إلى تكثيف التنسيق الثنائي لتحقيق تطلعات البلدين في كل ما يخدم المصالح المشتركة .

وتناولا جهود البلدين في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وأهمية تكثيف العمل المشترك مع المجتمع الدولي لمنع كل ما يهدد السلم والأمن الدوليين .

جاء ذلك خلال زيارة الأمير فيصل بن فرحان الرسمية إلى العاصمة الأرجنتينية بيونس والتى التقى خلالها أيضا برئيس مجلس النواب الأرجنتيني واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع مجالات التعاون المشترك .

وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال الزيارة أن المملكة حريصة على تعزيز العلاقات مع الأرجنتين وتكثيف التنسيق المشترك في المجالات السياسية والتنموية والاستثمارية وخاصة في ضوء رؤية المملكة 2030 .

الأربعاء، 10 مارس 2021

هل يحرر الدبيبة ليبيا من قبضة اردوغان ؟؟

بعد نيلها ثقة مجلس النواب الليبى تصبح أمام الحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة مهمة صعبة لتحرير البلاد من قبضة المرتزقة والميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا وتوحيد مؤسسات الدولة الغنية بالنفط .

ومنح مجلس النواب الليبي اليوم الأربعاء الثقة لحكومة الوحدة الوطنية بعدد أصوات تجاوز وصل إلى 132 نائبا .

ومن جانبها قالت السفارة الأمريكية بليبيا إن تشكيل الحكومة الجديدة يمهد الطريق لانتخابات ديسمبر بعد نيل حكومة الوحدة الوطنية الثقة من خلال التصويت بآلية رفع اليد للموافقة على الحكومة .

وتعهد رئيس الحكومة الليبية الجديدة اليوم أمام مجلس النواب بدعم مفوضية الانتخابات والوصول بليبيا إلى انتخابات ديسمبر 2021 ، مؤكدًا حرصه على إنهاء الحرب والقتال في ليبيا .

وكانت تركيا قد ألقت بثقلها العسكري فبعد حملات تسليح بحرية وجوية سرا وعلانية أرسلت قرابة 16 ألف مرتزقة على دفعات تم تجنيدهم من ميليشيات سورية متطرفة بعضها كانت قد شكلتها المخابرات التركية وتضم آلاف من المسلحين التركمان مثل كتيبة السلطان مراد .

وليس واضحا حتى الآن ما إذا كان دبيبة الذي لم يأت على ذكر مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومصيرهم سيتفاوض مع تركيا على إخراج هؤلاء خاصة بعد ان اعلن انه ليس مسئولا عن الإتفاقيات العسكرية والأمنية التى وقعتها حكومة الوفاق مع تركيا ، مؤكدا أن "الإرهاب آفة لتخريب البلاد" .





الأربعاء، 17 فبراير 2021

مآرب الإخوان الإرهابية فى ليبيا




مع إعلان البعثة الأممية في ليبيا فوز قائمة محمد المنفي برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة ضمن مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي لتقود البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة أواخر هذا العام الجارى ، يأمل الشعب الليبي أن يكون هذا الإعلان بداية لطريق الاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في السلام والبناء والرخاء .

ومن المقرر بعد تشكيل الحكومة الليبية الجديدة أن يتم عرضها على البرلمان من أجل نيل الثقة وذلك في إطار القرارات المتخذة في الحوار السياسي في جنيف ، لكن أطماع السياسيين ساعدت في الترويج لفكرة الانقسام فى الداخل الليبى عندما تحول مجلس الدولة الخاضع لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية إلى مؤسسة تشريعية تنطق باسم المنطقة الغربية رغم أن مهمته الأصلية استشارية بالأساس .


وفى المقابل دعا مجلس النواب الليبي الحكومة لضرورة الالتزام بإجراء الانتخابات في الموعد المحدد بتاريخ 24 ديسمبر المقبل والتأكيد على أن منح الثقة للحكومة الجديدة حق أصيل لمجلس النواب دون غيره طبقاً للإعلان الدستوري .

وطالب مجلس النواب الليبي الحكومة الجديدة بضرورة حصول الأقاليم الثلاثة على حقوقها دون تهميش لأي مكان من ليبيا وأن تعمل الحكومة على خروج القوات الأجنبية والمرتزقة بأسرع وقت ممكن ، مشددا على ضرورة أن تعمل الحكومة الجديدة من مدينة سرت وسط ليبيا بحيث يستطيع الجميع القدوم إليها ، والاتفاق على عقد جلسة خاصة بمدينة سرت لمناقشة منح الثقة للحكومة بعد موافقة اللجنة العسكرية .

وفي الوقت الذي يتجه فيه الليبيون للحل السياسى ونبذ الصراع العسكرى أقدمت قوى إقليمية مثل قطر وتركيا على التدخل في الشأن الليبي بارسال ميليشيات مأجورة لدعم أطراف بعينها في الصراع الليبي/ الليبي سعيا للنفوذ والهيمنة .

ويرى محللون أن الرابح الوحيد في الأمر هو تيار الإسلام السياسي المدعوم من تركيا الذي سيطر على عدة مفاصل من مفاصل الدولة الليبية حتى ينفذ الأجندة الدولية لجماعة الإخوان المسلمين خاصة بعد أن فشل في العديد من الدول ، مؤكدين أن جماعة الإخوان الإرهابية تنفذ توجه تركيا نحو التواجد في شمال أفريقيا وأن هذا المخطط هو ما تعمل من أجل هذه التيارات المتطرفة .

وأشارت تقارير الى تواجد آلاف الجنود الأتراك في ليبيا يعيق تحقيق التقدمات السياسية و يثير الجدل بشأن نجاح السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة في إنهاء المرحلة الانتقالية برعاية ومراقبة من قبل الأمم المتحدة .

وفى الوقت ذاته حذر عدد من الخبراء من محاولة تقويض جهود البعثة الأممية لإنهاء الأزمة في ليبيا بسبب التدخل التركى في ليبيا ، لافتين  إلى أن هدف أنقرة العام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو تقسيم الدول إلى مناطق نفوذ ثم تصدير الأسلحة والمرتزقة مع تقسيم الغنائم وتجاهل السكان المحليين .