الأربعاء، 10 مارس 2021

هل يحرر الدبيبة ليبيا من قبضة اردوغان ؟؟

بعد نيلها ثقة مجلس النواب الليبى تصبح أمام الحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة مهمة صعبة لتحرير البلاد من قبضة المرتزقة والميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا وتوحيد مؤسسات الدولة الغنية بالنفط .

ومنح مجلس النواب الليبي اليوم الأربعاء الثقة لحكومة الوحدة الوطنية بعدد أصوات تجاوز وصل إلى 132 نائبا .

ومن جانبها قالت السفارة الأمريكية بليبيا إن تشكيل الحكومة الجديدة يمهد الطريق لانتخابات ديسمبر بعد نيل حكومة الوحدة الوطنية الثقة من خلال التصويت بآلية رفع اليد للموافقة على الحكومة .

وتعهد رئيس الحكومة الليبية الجديدة اليوم أمام مجلس النواب بدعم مفوضية الانتخابات والوصول بليبيا إلى انتخابات ديسمبر 2021 ، مؤكدًا حرصه على إنهاء الحرب والقتال في ليبيا .

وكانت تركيا قد ألقت بثقلها العسكري فبعد حملات تسليح بحرية وجوية سرا وعلانية أرسلت قرابة 16 ألف مرتزقة على دفعات تم تجنيدهم من ميليشيات سورية متطرفة بعضها كانت قد شكلتها المخابرات التركية وتضم آلاف من المسلحين التركمان مثل كتيبة السلطان مراد .

وليس واضحا حتى الآن ما إذا كان دبيبة الذي لم يأت على ذكر مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومصيرهم سيتفاوض مع تركيا على إخراج هؤلاء خاصة بعد ان اعلن انه ليس مسئولا عن الإتفاقيات العسكرية والأمنية التى وقعتها حكومة الوفاق مع تركيا ، مؤكدا أن "الإرهاب آفة لتخريب البلاد" .





الأحد، 3 يناير 2021

أطماع أردوغان تتحقق على جثث الإتراك

أعلنت حركة الشباب الإرهابية أمس مسئوليتها عن تفجير انتحاري تعرضت له العاصمة الصومالية مقديشيو أسفر عن مقتل مدنيان وإصابة 10 آخرين بينهم 5 اتراك .

وذكرت وسائل إعلام صومالية أن الانفجار وقع جنوب العاصمة واستهدف طاقم مهندسين أتراك يعملون تحت غطاء تنفيذ مشروع تشييد شارع عام جنوبي مقديشو .

وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم مؤكدة أنها قتلت خلال الهجوم تركيا واحدا وعنصرين من قوات الأمن إضافة إلى إصابات أخرى .

ويسود اعتقاد واسع داخل الأوساط السياسية والأمنية في البلاد أن الانفجار إما أنه كان يستهدف القاعدة العسكرية التابعة للجيش التركي في مقديشو أو أنه يستهدف النفوذ التركي هناك بشكل عام .

ونشرت العديد من وسائل الإعلام التركية عن مصادر أمنية صومالية وتركية ترجيحها أن الشاحنة التي كانت محملة بكميات هائلة من المتفجرات وانفجرت في منطقة مدنية وسط العاصمة مقديشو كانت على الأغلب تنوي التوجه واستهداف القاعدة العسكرية التابعة للجيش التركي في مقديشو .

يعود النفوذ التركي في الصومال لعام 2011 حينما زار أردوغان العاصمة مقديشو مستغلاً المجاعة التي أصابت البلاد حينها لزرع نفوذه في البلاد من خلال توثيق العلاقات بمساعدات تركية إنسانية ثم تمويل مشروعات تنموية ومدارس وزرع قاعدة عسكرية .

ولاحقاً أظهرت تركيا رغبتها في التوغل أكثر داخل الصومال وذلك عبر لعب دور محوري في العملية السياسية والعسكرية بالبلاد فدخلت على خط الصراع بين الحكومة والمجموعات المسلحة زاعمة أنها شريك استراتيجي لمقديشو لكن في الحقيقة أن حقول النفط هي الدافع الرئيسي لتقارب أردوغان مع نظام عبدالله فرماجو .

وحققت أنقرة في سبتمبر 2017 تقدماً مفزعاً في تحقيق جزء مهم من مخططها في الصومال بتأسيس أضخم قاعدة عسكرية تركية في الخارج على أرض مقديشو بموجب الاتفاق العسكري الموقع في 2012 .

الخميس، 31 ديسمبر 2020

تركيا تواجه عجز تجارى غير مسبوق


أفادت بيانات نشرها معهد الإحصاء التركي اليوم الخميس بأن العجز التجاري الخارجي للبلاد قد ارتفع إلى خمسة مليارات دولار في نوفمبر بنسبة 153.5% عن الشهر نفسه من العام الماضي .

وقال المعهد إن صادرات تركيا انخفضت 0.9% وارتفعت الواردات 15.9% مقارنة مع نوفمبر 2019. وفي الأحد عشر شهرا الأولى من العام، زاد العجز التجاري 82.5% إلى 45.344 مليار دولار.

وخلال عام 2020 اعتمد الرئيس رجب طيب أردوغان على المغامرة فى السياسة الخارجية لتحويل الانتباه عن الأزمة الاقتصادية التركية والمآسى السياسية التى يعانى منها حزب العدالة والتنمية ، وأدت التوترات في العلاقات مع الولايات المتحدة والخلاف مع فرنسا والنزاع مع اليونان على الحقوق البحرية والمعارك في ناجورني كاراباخ إلى إثارة قلق المستثمرين وهو ما انعكس سلباً كذلك على أداء العملة .

وقبل أزمة وباء كورونا كان الأتراك يعانون من انهيار سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار والتضخم المتزايد، وجاءت الجائحة لكي تزيد الطين بلة، حيث تفاقم الركود ، وبعد أكثر من 9 أشهر على الوباء في تركيا ومع الموجة الثانية من كورونا يبدو أن قسما كبيرا من السكان غارق في الديون وباتوا يواجهون الجوع .



الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

أردوغان يواصل انتهاك حظر الأسلحة فى ليبيا


منذ انعقاد مؤتمر برلين الخاص بليبيا فى يناير الماضى وتصديق مجلس الأمن على مخرجاته لم تنقطع الرحلات التركية المحملة بالسلاح والمرتزقة جوا وبحرا إلى الغرب الليبى رغم مشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان فى المؤتمر الذى نص على احترام القرارات الدولية بحظر الأسلحة .

وفى سلسلة من الإنتهاكات التركية لقرارات الأمم المتحدة أفادت وسائل إعلام ليبية نقلا عن مصادر مطلعة ان طائرتا شحن عسكريتان تركيتان وصلتا إلى قاعدة الوطية غربي ليبيا وأضافت إن أنقرة نقلت إلى الأراضي الليبية بطاريات صواريخ هوك ومنظومتي رادار كالكان ثلاثي الأبعاد بالإضافة إلى معدّات اتصال أخرى .

وتواصل تركيا انتهاك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا منذ عام 2011، حيث تقدم أنقرة دعما كبيرا لحكومة الوفاق غير الدستورية في طرابلس بالعتاد والمرتزقة لمواجهة الجيش الوطني الليبي .

كما تتعمد أنقرة إجهاض المساعي الدولية الرامية لحل الأزمة الليبية من ذلك مخرجات مؤتمر العاصمة الألمانية برلين القاضية بتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة .

وإجمالا نقلت تركيا أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا، إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى، وفق بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان .

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

الانسحاب الأميركي زاد التطلعات التركية نحو الصومال


لا تقتصر سياسة تركيا في الصومال على إقامة قواعد عسكرية فحسب بل تتعلق ببناء حليف طبيعي في بلد مهم في منطقة القرن الأفريقي ، ففى الآونة الأخيرة تصاعدت مسألة إرسال تركيا لكمية كبيرة من الأسلحة الخاصة إلى الصومال التي يُخشى أن تصل لتشكيل قوات "هرمعد" العسكرية، الموالية للرئيس محمد عبد الله فرماجو .

الدعم العسكري الذي تمنحه تركيا لوحدات من الجيش الصومالي ذو بعد سياسي ، فهناك شبكة من الأهداف المتنوعة التي يمكن لتركيا أن تستغل فيها الكيان الصومالي الهش مستقبلاً وخاصة بعد الانسحاب الأميركي والذى إفسح للمجال أمام كل من قطر وتركيا اللتان تخططان على الأرض لملأ الفراغ من حيث تقديم قطر للتغطية المالية وتخطيط تركيا لتدريب عشرة آلاف جندي صومالي، وتحويلهم إلى قوة لها .

معلومات الشحنة العسكرية التي تود تركيا إرسالها للصومال تقاطعت مع ما يقبلها من معطيات جمعتها ونشرتها صحف المعارضة التركية التي قالت بأن الأجهزة الاستخباراتية والفصائل المسلحة السورية الموالية لتركيا تعتزم إرسال مجموعات من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا إلى الصومال .

صحيفة الزمان المعارضة نقلت عبر موقعها الإلكتروني معلومات عن اجتماعات تنسيقية تجريها تلك الفصائل في ريف مدينة عفرين السورية المحتلة، تخضع فيها مئات الشبان السوريين لدورة تدريبية لإرسالهم إلى الصومال ليكونوا عوناً للرئيس الصومالي المتصارع مع قوى المعارضة بشأن الانتخابات القادمة والذي تريد تركيا عن طريقه الهيمنة السياسية والأمنية على الصومال . 

الاندفاع التركي الأخير نحو الصومال يأتي عقب قرار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في الحادي عشر من شهر ديسمبر سحب قرابة 700 جندي من القوات الأميركية من الصومال التي كانت تقوم بمهام تدريبية لفرق من القوات الخاصة الصومالية والتشكيلات التي تقوم بمحاربة الإرهاب .

الأحد، 27 ديسمبر 2020

وثائق مسربة تكشف علاقة أردوغان بداعش


العلاقة الوثيقة بين حكومة الرئيس التركي أردوغان وتنظيم داعش الإرهابى ومدى الدعم الذي قدمه الحزب الحاكم في أنقرة للتنظيم المتطرف على مدى السنوات الماضية باتت واضحة .

موقع "نورديك مونيتور" السويدي نشر تقريراً يحوي وثائق مسربة عن نشاط المخابرات التركية من ملفات المحكمة الجنائية العليا في أنقرة ، وكشف التقرير أن الانفجارات التي وقعت في بعض المستودعات العسكرية التركية تم تدبيرها لمحو آثار الأسلحة التي قدمتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تنظيم داعش .

وأظهر التقرير أن تزويد نظام أردوغان لداعش بالأسلحة لم يكن سرا ، ففي سبتمبر 2014 نشرت صحيفة "طرف" التركية أنه تم العثور على ذخيرة تحمل علامة التصنيع التركية الرسمية على ذخيرة داعش ، الأمر الذي أدى إلى إغلاق الصحيفة واعتقال رئيس   التحرير .

العلاقة التى كشفتها وثائق المخابرات العسكرية التركية المسربة من ملفات المحكمة الجنائية العليا أوضحت أن الإنفجارات التى وقعت في مستودعاتِ الأسلحة كانت بهدف محو الأدلة التي تثبت تورط َحزب الحزب الحاكم .

واتسعت قائمة تسريبات المحكمة لتشمل تحقيقاً جنائياً فتح عام 2013 بشأن شبكة القاعدة في تركيا كشف أن الإرهابيين حصلوا من تركيا على مكونات لإنتاج غاز السارين .