الاثنين، 4 يوليو 2022

جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لركوب موجة التظاهرات فى ليبيا
إخوان ليبيا تسعى لعرقلة المسار الدستورى

تشهد العاصمة الليبية طرابلس مظاهرات حاشدة امتدت إلى باقي مدن الغرب والشرق والجنوب حملت مطالب سياسية متمثلة في إسقاط جميع الأجسام السياسية الموجودة حاليا والإسراع في انطلاق الانتخابات بالبلاد .

وحول محاولة الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتيارات السياسية استغلال التظاهرات في ليبيا حذر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري من استغلال التيارات السياسية للأحداث والمظاهرات في ليبيا وتحويلها إلى صراع مسلح لإعادة تدوير الفوضى ، مجددا على دور القوات المسلحة في حماية المتظاهرين من أي اعتداء أو تهديد .

وأكد المسمارى أن جماعة الإخوان تسعى لركوب موجة التظاهرات وتحويرها ، لافتا الى ان الجماعة من الأعداء الذين لا يريدون جيشا ليبيا قويا وأعلن تصدي الجيش لكل من يحاول تغيير مسار المظاهرات ، موضحاً أنه سيتدخل في حال تعرضهم لأي تهديد .

جاء ذلك بينما تشهد مناطق في شرق وجنوب البلاد منذ الجمعة الماضي احتجاجات غير مسبوقة تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية ومطالبة برحيل الأطراف الحاكمة وإجراء انتخابات وتغيير الواقع السياسي وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب تم خلالها إضرام النار في مقرات حكومية في طبرق ومصراتة وسبها .

ووفقا لتقارير إعلامية يعتزم الحراك الشعبي في ليبيا الذي يقوده تيار يطلق على نفسه "بالتريس الشبابي" الاستمرار في التظاهر في كافة مدن ليبيا لحين رحيل جميع النخب الحاكمة بما في ذلك المجلس الرئاسي والتعجيل بإجراء انتخابات عامة .

ويرى مراقبون أن خروج الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد يعكس الإحباط المتزايد بين الليبيين من الفصائل التي يدور بينها الاقتتال منذ سنوات في شرق البلاد وغربها ، فضلا عن الانقسام السياسي الذي تجدد قبل أشهر وقسم السلطة إلى حكومتين متنافستين ، لاسيما بعد انهيار الانتخابات الليبية التي كانت مقررة في ديسمبر الماضي .

وقال المراقبون أن الخلاف حول القاعدة الدستورية المؤدية للانتخابات يدور حول محاولة تيار الإخوان إقصاء شخصيات مؤثره من الترشح لرئاسة البلاد منها المشير خليفة حفتر قائد الجيش وذلك عبر خلق نقاط بالقاعدة الدستورية التي من المفترض أن تجري عبرها الانتخابات تخدم ذلك .

وبدأت مؤامرت الجماعة ضد ليبيا منذ سنوات بداية من تحالفها مع نظام القذافي والانقلاب عليه مروراً بتطبيق قانون العزل السياسي ضد معارضيها عبر المؤتمر الوطني العام ، وعلى مدار سنوات دعمت جماعة الإخوان التنظيمات الإرهابية في ليبيا وأعلن أعضائها صراحة دعم مجلسي شورى بنغازي ودرنة كذلك ميليشيات فجر ليبيا وأنصار الشريعة وغيرهم الكثير .

يذكر أن القيادة العامة للجيش الليبي كانت قد أعلنت في وقت سابق انحيازها لحق الليبيين في التعبير عن حالتهم المعيشية وتأييد مطالبهم في كافة المدن مع ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة .

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

أردوغان يواصل انتهاك حظر الأسلحة فى ليبيا


منذ انعقاد مؤتمر برلين الخاص بليبيا فى يناير الماضى وتصديق مجلس الأمن على مخرجاته لم تنقطع الرحلات التركية المحملة بالسلاح والمرتزقة جوا وبحرا إلى الغرب الليبى رغم مشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان فى المؤتمر الذى نص على احترام القرارات الدولية بحظر الأسلحة .

وفى سلسلة من الإنتهاكات التركية لقرارات الأمم المتحدة أفادت وسائل إعلام ليبية نقلا عن مصادر مطلعة ان طائرتا شحن عسكريتان تركيتان وصلتا إلى قاعدة الوطية غربي ليبيا وأضافت إن أنقرة نقلت إلى الأراضي الليبية بطاريات صواريخ هوك ومنظومتي رادار كالكان ثلاثي الأبعاد بالإضافة إلى معدّات اتصال أخرى .

وتواصل تركيا انتهاك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا منذ عام 2011، حيث تقدم أنقرة دعما كبيرا لحكومة الوفاق غير الدستورية في طرابلس بالعتاد والمرتزقة لمواجهة الجيش الوطني الليبي .

كما تتعمد أنقرة إجهاض المساعي الدولية الرامية لحل الأزمة الليبية من ذلك مخرجات مؤتمر العاصمة الألمانية برلين القاضية بتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة .

وإجمالا نقلت تركيا أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا، إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى، وفق بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان .

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

الدوحة تهدر فرص المصالحة


تعد تصرفات أمير قطر تميم بن حمد السبب الرئيسى نحو إهدار كل الفرص أمام قطر نحو المصالحة حيث لا يمكن لدول الرباعى العربى أن تضع يديها فى يد الدوحة فى ظل السياسات التآمرية التى يمارسها النظام القطرى ضد المنطقة وآخرها تعهد تميم بتمويل عملية نقل السلاح التركى إلى ميليشيات ليبيا .


وأكدت مصادر اعلامية إرسال قطر أموالاً طائلة لشركة تركية لإنتاج طائرات مسيرة بدون طيار والمملوكة لسلجوق بيرقدار صهر الرئيس التركي رجب أردوغان وصاحب مصنع وشركة طائرات بيرقدار المتخصصة في صناعة الطائرات من أجل تصنيع طائرات مسيرة جديدة لإرسالها إلى ليبيا .

ويواصل تميم بن حمد أمير قطر تبديد أموال الشعب القطرى وإنفاقه فيما لا ينفع ويواصل سياسته الاستفزازية ضد الشعوب العربية ، إذ أفادت قائمة تحليلية للمركز المالي للبنك المركزي التركي أن البنك تلقى عشرة مليارات دولار من اتفاق مبادلة عملة أبرمه مع  قطر .

وبحسب وكالة رويترز أعلنت البنوك أن البنك المركزى التركى أبرم اتفاقا لزيادة اتفاقه لمبادلة العملة مع قطر إلى 15 مليار دولار من خمسة مليارات دولار مما قدم بعض التمويل الخارجي الذي تشتد الحاجة إليه لتعزيز الاحتياطيات المستنزفة ودعم الليرة التركية .

وخلال العام الماضى خسر الاقتصاد القطري أموالاً طائلة لتخفيف آثار المقاطعة من جهة كما خسرها في استمرار دعم الجماعات الإرهابية في سوريا واليمن ولبنان ومصر والعراق من جهة أخرى ، وبحسب محللين سياسيين عرب فإن نظام تميم بن حمد أهدر مئات المليارات من الدولارات من أموال الشعب القطري التي توجهت إلى أنقرة في محاولة فاشلة لمواجهة المقاطعة العربية وكفاتورة وضريبة لتركيا نظير مساندتها للدوحة في محاولاتها الانتقامية من الدول العربية لتنفيذ مخطط زعزعة الاستقرار العربي .

النهب التركي لمال الشعب القطري بمباركة تنظيم الحمدين كان أيضاً من خلال الشق العسكري عندما سعت الدوحة من خلال الاستعانة بالقوات التركية منذ بداية الأزمة إلى خدمة الاستراتيجية التركية الرامية لتطويق المنطقة العربية عسكرياً عبر قاعدة في الصومال ولذلك فأن هذا الانتشار العسكري لأنقرة يهدف إلى تطويق المنطقة عسكرياً بمال الشعب القطري .

النظام القطري يعمل على خدمة مصالح أردوغان وأسرته واسترضائه لضمان عدم سحب قوات الجيش التركي من قطر، التي تعمل على حماية عرش تميم بن حمد وتأمين أفراد الأسرة الحاكمة؛ تحسبًا لأي غضب شعبي وثورة ضدّ فساد نظام الحمدين وانتهاكه لحقوق الشعب القطري وإهدار أمواله .







الأحد، 6 ديسمبر 2020

تركيا تواصل ارسال المرتزقة الى ليبيا

أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أنه فى الوقت الذى تشهده فيه ليبيا عملية سياسية جديدة بعد الاتفاق الليبى/الليبى تعود قضية المرتزقة إلى الواجهة من جديد .

وذكر المرصد فى بيان له أن مصادر أفادت بتوقف عملية عودة مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة إلى سوريا منذ أكثر من 20 يوما بعد أن كانت آخر دفعة قد عادت من ليبيا إلى سوريا منتصف شهر نوفمبر الماضى ، وكشف المرصد عن نية تركيا إرسال دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل السورية نحو ليبيا خلال الأيام القادمة.

يذكر أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضى الليبية حتى الآن بلغ نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18 ، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 10750 إلى سوريا بعد انتهاء عقوهم وأخذ مستحقاتهم المالية فى حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا 10 آلاف بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية .

كما يذكر أن تعداد قتلى المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة فى ليبيا بلغ 496 قتيلًا أثناء الاشتباكات مع الجيش الليبي في طرابلس ، كما فر المئات عبر الهجرة غير الشرعية إلى جنوب أوروبا .

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مرتزقة تركيا في ليبيا يتخذون من ليبيا مركزا للوصول إلى إيطاليا كبوابة لدخول الاتحاد الأوروبي .

ومنذ انعقاد مؤتمر برلين الخاص بليبيا في يناير 2020 وتصديق مجلس الأمن على مخرجاته بقراره 2510 لم تنقطع الرحلات التركية المحملة بالسلاح والمرتزقة جوا وبحرا إلى غرب ليبيا رغم مشاركة الرئيس التركي أردوغان في المؤتمر.

وتستمر تركيا في مساعيها لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفرقاء الليبيين في جنيف 23 أكتوبر الماضي عن طريق خرقها بنود الاتفاق التي ترتكز على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك ، بالإضافة لسحب المرتزقة والضباط الأتراك من القواعد الليبية .