الاثنين، 21 ديسمبر 2020

مرتزقة اردوغان يتوافدون على الصومال


التدخل التركى فى ملف الصومال هو فصل جديد من فصول التدخل التركى فى إطار مشاريعها التوسعية وذلك بعد تورط أنقرة فى دعم المجموعات الإرهابية والمتشددة فى سوريا وليبيا إضافة إلى بسط نفوذها فى منطقة القرن الأفريقى .

وكشفت مصادر خاصة في مدينة عفرين شمالي سوريا عن استعدادات تركيا لإرسال نحو 1000 إرهابي إلى الصومال من معسكرات تدريب الإرهابيين في المدينة وأخرى في   ليبيا . 

وقالت المصادر إن تركيا بدأت تجهيز دفعة جديدة من المليشيات الإرهابية من مناطق عفرين وجرابلس والباب لإرسالهم للقتال في الصومال ، وأشارت إلى أن المليشيات الإرهابية في غرب ليبيا افتتحت عدة مراكز جنوب طرابلس لتجنيد وتدريب المرتزقة ، وأضافت أن الدفعة الجديدة من المرتزقة المقرر إرسالهم إلى الصومال، جاري تدريبها في معسكرات شمال غربي سوريا وجنوب طرابلس .

كشفت المصادر أيضاً عن أن تركيا تدعم المراكز التابعة للمليشيات الإرهابية غربي ليبيا لتدريب الإرهابيين، والتي تتركز في اليرموك بطرابلس وفي سوق الأحد بترهونة، وذلك لتجنيد مزيد من المرتزقة .

ولفتت أيضاً إلى أن مراكز أخرى تم إنشاؤها شمال غربي سوريا وتتوزع في عفرين وأخرى في رأس العين وتل أبيض لتجنيد المسلحين، لاسيما العائدين من ليبيا، تمهيدا لإرسالهم إلى الصومال.

وبحسب المعلومات المتوافرة، أشارت المصادر إلى أن مراكز تدريب الإرهابيين في سوريا تضم نحو 500 مرتزق، أما في ليبيا فقد تم تسجيل 700 مسلح غالبيتهم ينحدرون من إدلب وحمص وغوطة دمشق.

أنقرة تسعى لبناء قواعد عسكرية تهدد من خلالها مصالح مصر والسعودية، مضيفا أنها تحاول "تعويض انتكاسة مخططها في السودان من خلال الصومال بعد انهيار مشروع القاعدة العسكرية التركية في جزيرة سواكن السودانية" .

الأحد، 6 ديسمبر 2020

تركيا تواصل ارسال المرتزقة الى ليبيا

أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أنه فى الوقت الذى تشهده فيه ليبيا عملية سياسية جديدة بعد الاتفاق الليبى/الليبى تعود قضية المرتزقة إلى الواجهة من جديد .

وذكر المرصد فى بيان له أن مصادر أفادت بتوقف عملية عودة مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة إلى سوريا منذ أكثر من 20 يوما بعد أن كانت آخر دفعة قد عادت من ليبيا إلى سوريا منتصف شهر نوفمبر الماضى ، وكشف المرصد عن نية تركيا إرسال دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل السورية نحو ليبيا خلال الأيام القادمة.

يذكر أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضى الليبية حتى الآن بلغ نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18 ، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 10750 إلى سوريا بعد انتهاء عقوهم وأخذ مستحقاتهم المالية فى حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا 10 آلاف بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية .

كما يذكر أن تعداد قتلى المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة فى ليبيا بلغ 496 قتيلًا أثناء الاشتباكات مع الجيش الليبي في طرابلس ، كما فر المئات عبر الهجرة غير الشرعية إلى جنوب أوروبا .

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مرتزقة تركيا في ليبيا يتخذون من ليبيا مركزا للوصول إلى إيطاليا كبوابة لدخول الاتحاد الأوروبي .

ومنذ انعقاد مؤتمر برلين الخاص بليبيا في يناير 2020 وتصديق مجلس الأمن على مخرجاته بقراره 2510 لم تنقطع الرحلات التركية المحملة بالسلاح والمرتزقة جوا وبحرا إلى غرب ليبيا رغم مشاركة الرئيس التركي أردوغان في المؤتمر.

وتستمر تركيا في مساعيها لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفرقاء الليبيين في جنيف 23 أكتوبر الماضي عن طريق خرقها بنود الاتفاق التي ترتكز على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك ، بالإضافة لسحب المرتزقة والضباط الأتراك من القواعد الليبية .