الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

الدوحة تهدر فرص المصالحة


تعد تصرفات أمير قطر تميم بن حمد السبب الرئيسى نحو إهدار كل الفرص أمام قطر نحو المصالحة حيث لا يمكن لدول الرباعى العربى أن تضع يديها فى يد الدوحة فى ظل السياسات التآمرية التى يمارسها النظام القطرى ضد المنطقة وآخرها تعهد تميم بتمويل عملية نقل السلاح التركى إلى ميليشيات ليبيا .


وأكدت مصادر اعلامية إرسال قطر أموالاً طائلة لشركة تركية لإنتاج طائرات مسيرة بدون طيار والمملوكة لسلجوق بيرقدار صهر الرئيس التركي رجب أردوغان وصاحب مصنع وشركة طائرات بيرقدار المتخصصة في صناعة الطائرات من أجل تصنيع طائرات مسيرة جديدة لإرسالها إلى ليبيا .

ويواصل تميم بن حمد أمير قطر تبديد أموال الشعب القطرى وإنفاقه فيما لا ينفع ويواصل سياسته الاستفزازية ضد الشعوب العربية ، إذ أفادت قائمة تحليلية للمركز المالي للبنك المركزي التركي أن البنك تلقى عشرة مليارات دولار من اتفاق مبادلة عملة أبرمه مع  قطر .

وبحسب وكالة رويترز أعلنت البنوك أن البنك المركزى التركى أبرم اتفاقا لزيادة اتفاقه لمبادلة العملة مع قطر إلى 15 مليار دولار من خمسة مليارات دولار مما قدم بعض التمويل الخارجي الذي تشتد الحاجة إليه لتعزيز الاحتياطيات المستنزفة ودعم الليرة التركية .

وخلال العام الماضى خسر الاقتصاد القطري أموالاً طائلة لتخفيف آثار المقاطعة من جهة كما خسرها في استمرار دعم الجماعات الإرهابية في سوريا واليمن ولبنان ومصر والعراق من جهة أخرى ، وبحسب محللين سياسيين عرب فإن نظام تميم بن حمد أهدر مئات المليارات من الدولارات من أموال الشعب القطري التي توجهت إلى أنقرة في محاولة فاشلة لمواجهة المقاطعة العربية وكفاتورة وضريبة لتركيا نظير مساندتها للدوحة في محاولاتها الانتقامية من الدول العربية لتنفيذ مخطط زعزعة الاستقرار العربي .

النهب التركي لمال الشعب القطري بمباركة تنظيم الحمدين كان أيضاً من خلال الشق العسكري عندما سعت الدوحة من خلال الاستعانة بالقوات التركية منذ بداية الأزمة إلى خدمة الاستراتيجية التركية الرامية لتطويق المنطقة العربية عسكرياً عبر قاعدة في الصومال ولذلك فأن هذا الانتشار العسكري لأنقرة يهدف إلى تطويق المنطقة عسكرياً بمال الشعب القطري .

النظام القطري يعمل على خدمة مصالح أردوغان وأسرته واسترضائه لضمان عدم سحب قوات الجيش التركي من قطر، التي تعمل على حماية عرش تميم بن حمد وتأمين أفراد الأسرة الحاكمة؛ تحسبًا لأي غضب شعبي وثورة ضدّ فساد نظام الحمدين وانتهاكه لحقوق الشعب القطري وإهدار أمواله .







الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

بيرقدار تفضح فشل الصناعات العسكرية التركية


في الوقت الذى تروج تركيا لنفسها على أنها واحدة من مصنعي ومصدري الصناعات العسكرية عالميا تكشف واردات البلاد من قطع السلاح ومدخلات الإنتاج الرئيسية أن أنقرة ليست سوى مجمع لشركات أسلحة عالمية . 

وبعد سنوات من كذبة الصناعات العسكرية التركية تكشفت حقيقة تلك الصناعات بعد إعلان أوروبي تم بموجبه وقف صادرات المواد الفعالة ومدخلات الإنتاج الرئيسية في الصناعات العسكرية التي تقول أنقرة إنها إنتاج محلي خالص .

وفي عام 2015 أبرمت تركيا عقدا مع كوريا الجنوبية لتصدير أجسام مروحيات الهليكوبتر إلا أنها لم تسلم إلا 15 فقط من أصل 60 تم الاتفاق عليها ، وأوضحت تقارير كورية جنوبية إن عجز تركيا عن الوفاء بالالتزام بالتعاقد يعود إلى انكشاف الجانب التركي الذي يستورد معظم هذه الهياكل وبعض موادها الخام من دول أوروبية أوقفت التوريد بعد ترويج أنقرة أنها تقوم بالتصنيع .

وليست الدبابة ألتاي ببعيدة عن وهم الهليكوبتر التركية خاصة مع إعلان أردوغان في عام 2019 أنها ستكون جاهزة في العام الحالي، وكانت سرابا ، والطريف أن مشروع الدبابة ألتاي لم يجد أي مشتر سوى الدوحة التي فتحت خزائنها لأردوغان دون جدوى ، والعام الماضي وقعت تركيا وقطر اتفاقية بقيمة مليار دولار بشأن شراء الدوحة ما يصل إلى 100 دبابة من طراز Altay من تركيا .

وكلف الحظر الأوروبى الذي دام شهرين على الصناعة الدفاعية التركية حوالي مليار دولار في الإنتاج وهو سعر مرتفع لصناعة يبلغ دخلها 11 مليار دولار فقط ، حيث يعتمد جزء كبير من صناعة الدفاع التركية على التكنولوجيا العسكرية الغربية وهي حقيقة تتردد أنقرة في الاعتراف بها .

وأفردت وسائل الإعلام الموالية للنظام التركي مساحة واسعة للإشادة بالطائرة التركية المسيرة "بيرقدار" مشيرة إلى أنها واحدة من أفضل أنواع الطائرات المسيرة حول العالم إلا أن دخول الطائرة حيز التشغيل العسكري فتح الباب أمام فشل ذريع في الأداء .

ولم تتوقف المشاكل العسكرية فى الطائرة التركية عند أنظمة الاتصال لكنها امتدت إلى مشاكل فنية مثل محدودية وزن الذخائر التي يمكن لهذه الطائرات تحملها سواء طائرات "بيرقدار" التي تشغلها تركيا في ليبيا أو سوريا أو الأنواع الأخرى .