الاثنين، 31 أكتوبر 2022

النظام الإيرانى يستخدم المسيرات لقمع الإحتجاجات
دخول احتجاجات إيران أسبوعها السابع

كشفت تقارير عن استخدام النظام الإيرانى الطائرات المسيرة للسيطرة على المظاهرات مع دخول الإحتجاجات أسبوعها السابع ووسط تحذيرات الحرس الثوري . 

وقالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية التي تعتبر لسان حال الحرس الثوري الإيراني إن الطائرات المسيرة تهدف إلى مساعدة القوات الخاصة على وجه الخصوص في مراقبة الأحداث بشكل أكثر فاعلية وكذلك تحديد مواقع القنابل التي يصنعها المتظاهرون .

وفيما لم تذكر الوكالة شيئا عن نوع الطائرات المسيرة المستخدمة في عمليات الشرطة زعمت قوات الأمن أن المتظاهرين يضرمون النار بشكل متزايد في المنشآت العامة باستخدام زجاجات المولوتوف ، وشهدت عدة جامعات في مختلف أنحاء إيران يوم السبت احتجاجات على مقتل مهسا أميني ، فيما استهدفت قوات الأمن الإيرانية ليلا مستشفى وسكنا للطلاب وفق ما أفادت به مجموعة حقوقية .

وفيما ادعت وكالة تسنيم أن تسلح بعض المتظاهرين أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 27 من قوات الأمن خلال الأسابيع القليلة الماضية حذر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي المتظاهرين من أن يوم السبت سيكون آخر يوم يخرجون فيه إلى الشوارع .
 
وتواصلت الاحتجاجات رغم الحملة الأمنية التي ذكرت منظمة حقوق الإنسان في إيران (مقرها أوسلو) الجمعة أنها أسفرت عن مقتل 160 متظاهرا على الأقل بينهم أكثر من 20 طفلا ، ولقي 93 شخصا على الأقل حتفهم في مظاهرات منفصلة اندلعت في 30 سبتمبر في مدينة زاهدان في جنوب شرق البلاد على خلفية تقارير أفادت عن تعرض فتاة للاغتصاب من قبل مسؤول في الشرطة بحسب المنظمة الحقوقية .

ويرى مراقبون أنه لا توجد مؤشرات على احتمال تراجع حدة الاحتجاجات التي أججها الغضب الشعبي حيال حملة  القمع الأمنية التي أودت بالعديد من الشابات والفتيات بعد مقتل الشابة مهسا أميني .


الخميس، 3 ديسمبر 2020

تركيا تواصل تهريب الأسلحة والمرتزقة الى ليبيا


تواصل تركيا دعم حكومة الوفاق الليبية المنتهية ولايتها في طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة لها بالمال والسلاح والمرتزقة السوريين على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011 .

تركيا تتمادى وتصول وتجول في ليبيا بسبب غض المجتمع الدولي عما تفعل ، وتدخل الإمدادات العسكرية التركية إلى العاصمة طرابلس لإشعال الحرب مرة أخرى وسط صمت مجلس الأمن والأمم المتحدة .

تركيا تحرك ميليشياتها في مصراته وطرابلس وتعد العدة بغرف عمليات مركزية لشن هجوم على محور سرت الجفرة واحتلاله خلال الأيام القادمة ، ولكن الجيش الوطني الليبي استفاد من الدروس السابقة وبدأ الاستعداد بمناورات عسكرية .

وكشف مصدر عسكري ليبي عن قيام تركيا بإجراء تدريبات جديدة لإرهابيين بمليشيا حكومة الوفاق داخل معسكر السكت بمصراتة ، وأوضح المصدر أن قوات تركية تقوم بتدريب عناصر المليشيات على معدات وآليات حديثة ومتطورة وصلت إلى ليبيا من أنقرة ، وأشار إلى أن المعسكر يحتشد به الكثير من المرتزقة السوريين بالإضافة لمليشيات السراج .

وسجلت أنقرة عدة تجاوزات بعد توقيع اتفاق جنيف ومنها عمليات التدريب التي تعرضها بشكل متعمد في وسائل الإعلام التركية ومنها تدريب عناصر ليبية بحرية وتدريب مقاتلين في الوطية وفي المعسكر المجاور للقاعدة الجوية مصراته .

وتستمر تركيا في مساعيها لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفرقاء الليبيين بجنيف في 23 أكتوبر الماضي ، عن طريق خرقها بنود الاتفاق التي ترتكز على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك، بالإضافة لسحب المرتزقة والضباط الأتراك من القواعد الليبية.

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

بيرقدار تفضح فشل الصناعات العسكرية التركية


في الوقت الذى تروج تركيا لنفسها على أنها واحدة من مصنعي ومصدري الصناعات العسكرية عالميا تكشف واردات البلاد من قطع السلاح ومدخلات الإنتاج الرئيسية أن أنقرة ليست سوى مجمع لشركات أسلحة عالمية . 

وبعد سنوات من كذبة الصناعات العسكرية التركية تكشفت حقيقة تلك الصناعات بعد إعلان أوروبي تم بموجبه وقف صادرات المواد الفعالة ومدخلات الإنتاج الرئيسية في الصناعات العسكرية التي تقول أنقرة إنها إنتاج محلي خالص .

وفي عام 2015 أبرمت تركيا عقدا مع كوريا الجنوبية لتصدير أجسام مروحيات الهليكوبتر إلا أنها لم تسلم إلا 15 فقط من أصل 60 تم الاتفاق عليها ، وأوضحت تقارير كورية جنوبية إن عجز تركيا عن الوفاء بالالتزام بالتعاقد يعود إلى انكشاف الجانب التركي الذي يستورد معظم هذه الهياكل وبعض موادها الخام من دول أوروبية أوقفت التوريد بعد ترويج أنقرة أنها تقوم بالتصنيع .

وليست الدبابة ألتاي ببعيدة عن وهم الهليكوبتر التركية خاصة مع إعلان أردوغان في عام 2019 أنها ستكون جاهزة في العام الحالي، وكانت سرابا ، والطريف أن مشروع الدبابة ألتاي لم يجد أي مشتر سوى الدوحة التي فتحت خزائنها لأردوغان دون جدوى ، والعام الماضي وقعت تركيا وقطر اتفاقية بقيمة مليار دولار بشأن شراء الدوحة ما يصل إلى 100 دبابة من طراز Altay من تركيا .

وكلف الحظر الأوروبى الذي دام شهرين على الصناعة الدفاعية التركية حوالي مليار دولار في الإنتاج وهو سعر مرتفع لصناعة يبلغ دخلها 11 مليار دولار فقط ، حيث يعتمد جزء كبير من صناعة الدفاع التركية على التكنولوجيا العسكرية الغربية وهي حقيقة تتردد أنقرة في الاعتراف بها .

وأفردت وسائل الإعلام الموالية للنظام التركي مساحة واسعة للإشادة بالطائرة التركية المسيرة "بيرقدار" مشيرة إلى أنها واحدة من أفضل أنواع الطائرات المسيرة حول العالم إلا أن دخول الطائرة حيز التشغيل العسكري فتح الباب أمام فشل ذريع في الأداء .

ولم تتوقف المشاكل العسكرية فى الطائرة التركية عند أنظمة الاتصال لكنها امتدت إلى مشاكل فنية مثل محدودية وزن الذخائر التي يمكن لهذه الطائرات تحملها سواء طائرات "بيرقدار" التي تشغلها تركيا في ليبيا أو سوريا أو الأنواع الأخرى .