الاثنين، 6 سبتمبر 2021

أردوغان يدعم مرتزقة ليبيا بلاجئين أفغان

يخطط تنظيم الإخوان الإرهابي حاليا لجلب لاجئين أفغان وتأسيس قواعد عسكرية جديدة فى ليبيا من أجل نشر الفوضى وتعطيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة ديسمبر المقبل .

وكان عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي قد صرح بإن " جماعة الإخوان لا تريد إجراء الانتخابات في موعدها لأنهم يعلمون حتما بأنهم لن ينجحوا حتي لو غيروا جلودهم كما حدث في الفترة السابقة ".

وأضاف " يدور الحديث في ليبيا الآن عن عمليات إنزال للطائرات التركية ستشهدها ليبيا الأيام المقبلة وسط توقعات بأنها تحمل أفغانا على غرار نقلها للمرتزقة من سوريا " .

وحذر النائب الليبي كذلك من أن " الإخوان يحاولون أن يجعلوا من المنطقة التي تمتد من الزاوية إلى حدود تونس منطقة للإرهاب وبدأوا بإعادة بناء قاعدة الوطية الجوية وبناء قواعد أخرى صغيرة في عدد من المدن بغرب ليبيا ".

وأشار إلى أنه " تم رصد 1500 إرهابي في مدينة الزاوية منذ أيام وتصويرهم وإرسال صورهم إلى القيادة العامة للقوات المسلحة في بنغازي ، موضحًا أن " الصور كشفت عن عتادهم ومواقعهم ومن أين جاؤوا وأين ذهبوا " .

وأوضح التكبالي إلى أن 90 إرهابيا حديث العهد جاءوا إلى ليبيا من تونس لتدريبهم على القيام بعمليات إرهابية بعد رجوعهم إلى بلادهم فيما سيمكث عدد منهم في ليبيا لتنفيذ بعض العمليات .

ويتواجد بتركيا نصف مليون أفغاني يسببون إلى جانب 3.5 مليون لاجئ سوري سخطا شعبيا يهدد مستقبل الحكومة التركية التي تسعى للتخلص منهم بطريقة مربحة باستغلال بعصهم كمرتزقة في الخارج .

وينتظر ‏الليبيون ‏إجراء ‏الانتخابات ‏الرئاسية ‏والبرلمانية ‏في ‏‏24 ‏ديسمبر ‏المقبل ‏حسبما ‏حدد ‏أعضاء ‏ملتقى ‏الحوار ‏السياسي ‏بعد ‏جولات ‏واجتماعات ‏مباشرة ‏وافتراضية ‏على ‏مدار ‏شهور ‏خلال ‏الفترة‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏الماضية برعاية ‏بعثة ‏الأمم ‏المتحدة ‏للدعم ‏في‏ ‏ليبيا‎. ‎



الخميس، 11 مارس 2021

المرتزقة خنجر في ظهر ليبيا

لا تزال تقوم تركيا بإرسال الكثير من المرتزقة الأجانب إلى ليبيا ولا يزال الملف التركي يفرض تحديا كبيرا على حكومة الوحدة الوطنية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة .

وأكد خبراء أن بعض العراقيل قد تواجه السلطة الليبية الجديدة خصوصا من جانب جماعة الإخوان الإرهابية التي عودت الليبيين على الانقلاب ضد أي توافق بينهم .

وتحاول تركيا التواجد في العمق الليبي أكثر فأكثر خاصة مع الحكومة الليبية الجديدة في محاولة منها الإبقاء على الاتفاقيات مع حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج ، ولاتزال أنقرة تبحث لها عن دور في المنطقة خاصة في ظل سيطرة روسيا وإيران على الأوضاع في سوريا، وهو ما دفع أنقرة في ضخ العديد من المرتزقة تجاه ليبيا

ويرى المحللون أن الرئيس التركي رجب أردوغان سيساوم السلطة الجديدة في ليبيا على تحصين اتفاقياته مقابل إسكات المليشيات عن إثارة القلاقل ، وبالرغم من أن الاتفاقيات الموقعة مع حكومة السراج باطلة وغير ملزمة للدولة الليبية إلا أنه سيماطل في إخراج قواته بحجة أن الحكومة الجديدة هي حكومة مؤقتة للإدارة والإعداد للانتخابات .

وتسعى أنقرة من خلال تواجدها في الأراضي الليبية الحصول على اتفاقيات بمليارات الدولارات في مجالات البناء والطاقة وقطاع المصارف .

والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الليبي طالب برحيل نحو 20 ألفاً من المقاتلين الأجانب من ليبيا وأكد في كلمته أمام مجلس النواب الليبي أمس أن " المرتزقة خنجر في ظهر ليبيا ولا بد من العمل على إخراجهم ومغادرتهم وهو أمر يتطلب الحكمة والاتفاق مع الدول التي أرسلتهم " ، وأضاف " سنتواصل مع بعثة الأمم المتحدة لبحث إخراج هذه القوات " .

تلك الكلمات لقيت ترحيباً كبيراً لدى الليبيين الرافضين لوجود قوات أجنبية ومرتزقة في بلادهم، والحالمين باستعادة دولتهم كامل سيادتها على أراضيها وقرارها السياسي ومنع التدخل الخارجي والقضاء على الإرهاب وتأمين البلاد وثرواتها .

الخميس، 3 ديسمبر 2020

تركيا تواصل تهريب الأسلحة والمرتزقة الى ليبيا


تواصل تركيا دعم حكومة الوفاق الليبية المنتهية ولايتها في طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة لها بالمال والسلاح والمرتزقة السوريين على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011 .

تركيا تتمادى وتصول وتجول في ليبيا بسبب غض المجتمع الدولي عما تفعل ، وتدخل الإمدادات العسكرية التركية إلى العاصمة طرابلس لإشعال الحرب مرة أخرى وسط صمت مجلس الأمن والأمم المتحدة .

تركيا تحرك ميليشياتها في مصراته وطرابلس وتعد العدة بغرف عمليات مركزية لشن هجوم على محور سرت الجفرة واحتلاله خلال الأيام القادمة ، ولكن الجيش الوطني الليبي استفاد من الدروس السابقة وبدأ الاستعداد بمناورات عسكرية .

وكشف مصدر عسكري ليبي عن قيام تركيا بإجراء تدريبات جديدة لإرهابيين بمليشيا حكومة الوفاق داخل معسكر السكت بمصراتة ، وأوضح المصدر أن قوات تركية تقوم بتدريب عناصر المليشيات على معدات وآليات حديثة ومتطورة وصلت إلى ليبيا من أنقرة ، وأشار إلى أن المعسكر يحتشد به الكثير من المرتزقة السوريين بالإضافة لمليشيات السراج .

وسجلت أنقرة عدة تجاوزات بعد توقيع اتفاق جنيف ومنها عمليات التدريب التي تعرضها بشكل متعمد في وسائل الإعلام التركية ومنها تدريب عناصر ليبية بحرية وتدريب مقاتلين في الوطية وفي المعسكر المجاور للقاعدة الجوية مصراته .

وتستمر تركيا في مساعيها لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفرقاء الليبيين بجنيف في 23 أكتوبر الماضي ، عن طريق خرقها بنود الاتفاق التي ترتكز على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك، بالإضافة لسحب المرتزقة والضباط الأتراك من القواعد الليبية.