تواصل تركيا دعم حكومة الوفاق الليبية المنتهية ولايتها في طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة لها بالمال والسلاح والمرتزقة السوريين على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011 .
تركيا تتمادى وتصول وتجول في ليبيا بسبب غض المجتمع الدولي عما تفعل ، وتدخل الإمدادات العسكرية التركية إلى العاصمة طرابلس لإشعال الحرب مرة أخرى وسط صمت مجلس الأمن والأمم المتحدة .
تركيا تحرك ميليشياتها في مصراته وطرابلس وتعد العدة بغرف عمليات مركزية لشن هجوم على محور سرت الجفرة واحتلاله خلال الأيام القادمة ، ولكن الجيش الوطني الليبي استفاد من الدروس السابقة وبدأ الاستعداد بمناورات عسكرية .
وكشف مصدر عسكري ليبي عن قيام تركيا بإجراء تدريبات جديدة لإرهابيين بمليشيا حكومة الوفاق داخل معسكر السكت بمصراتة ، وأوضح المصدر أن قوات تركية تقوم بتدريب عناصر المليشيات على معدات وآليات حديثة ومتطورة وصلت إلى ليبيا من أنقرة ، وأشار إلى أن المعسكر يحتشد به الكثير من المرتزقة السوريين بالإضافة لمليشيات السراج .
وسجلت أنقرة عدة تجاوزات بعد توقيع اتفاق جنيف ومنها عمليات التدريب التي تعرضها بشكل متعمد في وسائل الإعلام التركية ومنها تدريب عناصر ليبية بحرية وتدريب مقاتلين في الوطية وفي المعسكر المجاور للقاعدة الجوية مصراته .
وتستمر تركيا في مساعيها لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفرقاء الليبيين بجنيف في 23 أكتوبر الماضي ، عن طريق خرقها بنود الاتفاق التي ترتكز على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك، بالإضافة لسحب المرتزقة والضباط الأتراك من القواعد الليبية.