الخميس، 5 سبتمبر 2024

زيارة السيسي لأنقرة تهديد مباشر لوجود الإخوان
التقارب المصري التركي يشكل هاجساً للإخوان

تشكل زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة وهي الأولى من نوعها منذ توليه حكم البلاد منذ عام 2014 حدثاً مفصلياً في عملية التقارب بين البلدين، بعد زيارة مماثلة أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في فبراير الماضي عقب أعوام من القطيعة .

ولا شك أن التقارب المصري التركي يشكل هاجساً لدى جماعة الإخوان، التي تعتبر تركيا ملاذاً آمناً، هرعت إليه قيادات التنظيم في أعقاب ثورة 30 يونيو التي أسقطت التنظيم عن حكم مصر وما أعقبها من تحقيقات واسعة حول التنظيم أثبتت تورط قادته في عمليات إرهاب وتخريب.

ويري محللون مصريون إن العلاقات المصرية التركية شهدت تطوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث تقاربت وجهات النظر بين البلدين بعد أعوام من التوتر والقطيعة وهذا التقارب له تأثير مباشر على جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها السلطات المصرية تنظيماً إرهابياً .

تركيا كانت في السابق ملاذاً آمناً لكثير من قادة وأعضاء الجماعة بعد الإطاحة بحكم الإخوان في مصر عام 2013 ومع تحسن العلاقات بدأت تركيا في اتخاذ إجراءات تضييق على أنشطة الجماعة على أراضيها، ممّا أدى إلى تقييد حرية الحركة والأنشطة الإعلامية لكثير من قادة الجماعة.

في السياق نفسه، شهدت الجماعة تضييقات أمنية ملحوظة من قبل السلطات التركية، حيث طُلب من العديد من أعضاء الجماعة إيقاف أنشطتهم السياسية والإعلامية، كما تم إغلاق بعض القنوات الفضائية التي كانت تروج لأفكار الجماعة وتنتقد النظام المصري.

هذه الخطوات أثارت قلقاً بين صفوف الجماعة، بحسب الصحفي المصري، حيث يرون في هذه التحولات تهديداً مباشراً لوجودهم ونشاطهم السياسي داخل تركيا.

أمّا بالنسبة إلى مستقبل الإخوان المسلمين المقيمين في تركيا، فيقول عبد الوهاب: إنّ التقارب المصري التركي يضعهم أمام تحديات كبيرة ، وقد يجد بعض أعضاء الجماعة أنفسهم مضطرين للبحث عن ملاذات جديدة إذا استمرت الضغوط التركية في التصاعد.

تجدر الإشارة إلى أنّ السلطات التركية شنت خلال الأشهر الماضية حملة مداهمات واسعة النطاق على عناصر الإخوان، وقامت باحتجاز من لا يحمل أيّ هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من بعض عناصر الجماعة مغادرة أراضيها، وقيدت أنشطة الجماعة إعلامياً، وسمحت بمغادرة بعض الإعلاميين مثل معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهما .



الخميس، 22 فبراير 2024

حالة ارتباك وقلق تضرب صفوف الإخوان
سحب الجنسية التركية من محمود حسين مرشد الجماعة

حالة من الارتباك والأزمات الشديدة تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بعد قرار تركيا بسحب الجنسية من القائم بعمل مرشد الإخوان ن محمود حسين، حيث بدأت تتكشف الحقائق وملفات الفساد التي عصفت به طوال الأعوام الماضية، فيما تبحث الجماعة في الوقت الراهن الخيارات المطروحة ومصير حسين، وأين سيقيم ويدير ملفات الجماعة وشؤونها، خاصة في ظل الصراع المحتدم بين جبهته وجبهة لندن بقيادة صلاح عبد الحق.

وكشفت تقارير إعلامية، أن واقعة سحب الجنسية من محمود حسين تقع ضمن أكثر من (46) قضية سحب جنسية أخرى لعناصر من الإخوان وغيرهم، بسبب "مافيا التلاعب في العقارات"، وتسعى السلطات التركية لحصر وضبط عناصر هذه المافيا التي تضم مصريين وسوريين وغيرهم.

خاصة أن مرشد الإخوان حصل على ما يُسمّى بـ "الجنسية العقارية"، والتي تنص على إمكانية الحصول على الجنسية التركية من خلال شراء عقار وبمبلغ معيّن، ويظل مملوكًا لطالب الجنسية لعدد من الأعوام لا يقلّ عن (3) أعوام، مع عدم البيع مستقبلاً إلا لمواطن تركي الجنسية، مشيرةً إلى أنّ حسين باع العقار لمواطن أجنبي وحصل المواطن الأجنبي الذي اشترى العقار على الجنسية بالعقار نفسه المدون به بيانات محمود حسين، مرشد الإخوان والمسجل باسمه بإدارة الهجرة.

وكشفت التقارير، أنّ مدحت الحداد القيادي بالجماعة يبحث حاليًا مع أحد مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولة حل المشكلة، خاصة أنّ حسين يدير من إسطنبول ملفات عديدة تخص الجماعة ومؤسساتها وشركاتها واستثماراتها وخروجه أو مغادرته تركيا سيربك حسابات الجماعة.

وحول الأزمات التي تشهدها الجماعة الإرهابية، يقول الدكتور إبراهيم ربيع القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن قرار سحب جنسية محمود حسين جاء بناءً على طلب من مصر، وأنّ مطالب القاهرة، المتعلقة بسحب الجنسية من قيادات إخوانية ومراقبة التحويلات المالية واتخاذ إجراءات صارمة ضد النشطاء، كانت من الشروط الأساسية لعقد لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأردوغان الأخيرة التي تمت في القاهرة.

وأضاف أن أنقرة أصبحت تدرك أنّ ورقة الإخوان احترقت سياسيًا الآن، ولم تعد تمثل عنصر قوة أو ضغط على الأنظمة، وفقدت بريقها ودواعي انجذاب قوى غربية إليها لتوظيفها، كما أنّ حاجة حزب العدالة والتنمية التركي إلى الاستفادة منها في الاستحقاقات الانتخابية لم تعد ملحّة مقارنة باستحقاقات سابقة.

الأربعاء، 13 سبتمبر 2023

مصير قيادات الإخوان بعد المصالحة المصرية التركية
أزمة الإخوان فى تركيا

مع لقاء جديد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة العشرين التي أقيمت في نيودلهي، شعر الإخوان المتواجدون في تركيا بمزيد من الإحباط في ظل رعبهم من تصريحات وزير الداخلية التركي التي طالب فيها المقيمين بدون أوراق رسمية بمغادرة البلاد.

وقد خرج الإخواني الإرهابي وجدي غنيم في فيديو جديد مؤكدا أن الجماعة تدخلت بالفعل لحل أزمته وتواصل معه مسؤولون لمعرفة سبب رفض السلطات التركية منحه الإقامة أو الجنسية ، مضيفا أن امتلاكه لشقة في إسطنبول لم يشفع له في الحصول على ما يسمى بجنسية العقار بعد تغييره وإلغاء القانون .

ويعاني وجدى غنيم من مرض شديد إثر مشادات مع قيادات الجماعة، حيث قالت مصادر خاصة: إن الجماعة ضغطت على غنيم؛ ما أثار مشادات قوية خلال الاجتماع مع غنيم وهو ما عرضه لضغوط شديدة أثرت بشكل واضح على الداعية الذي يعاني من أمراض أيضاً.

وأكدت المصادر أن وجدي غنيم يعاني من مرض التسمم في الدم، وهو ما وضعه في المستشفى في الآونة الأخيرة، خاصة أنه أصيب بالتسمم الدموي أكثر من مرة وإن الأطباء طلبوا من غنيم عدم الظهور مجدداً في فيديوهات والامتثال للراحة.

وكان غنيم قد هاجم الجماعة الإرهابية إثر اللقاء الأخير الذي جمع بعض قياداتهم وأعضاء اتحاد علماء المسلمين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتجاهلهم دعوته لحضور الاجتماع وعدم عرض قضية رفض السلطات التركية منحه الإقامة أو الجنسية حتى الآن رغم بقائه في البلاد منذ 9 سنوات .

وبعد الهجوم قامت قيادات من الجماعة بالاجتماع مع غنيم وهو الاجتماع الذي يشهد على محاولات عناصر الجماعة وقيادتها إرضاء غنيم وإسكاته حيث أعلن القيادي الإخواني محمد الصغير أن وفدا زاره في منزله ووعده بالتدخل لحل مشكلته.

أزمة مستمرة بطلها الإخواني الإرهابي وجدي غنيم المقيم في تركيا يهاجم تارة الإخوان وتارة أخرى يدافع عنهم، ويبكي بشدة عبر قناة باليوتيوب، حيث الداعية الإخواني المثير للجدل مطلوب خروجه من تركيا إثر مصالحة مصرية تركية.


السبت، 22 يوليو 2023

رعب الإخوان من زيارة الرئيس المصرى إلى أنقرة
جماعة الإخوان تعيش أزمة على وقع التقارب المصري

وضعت الأزمة الجديدة التى تتعلق بالتقارب المصري التركي مؤخراً جماعة الإخوان الإرهابية في قلب عاصفة تضييقات أمنية وسياسية جديدة داخل تركيا التي مثلت أكبر ملاذ آمن للتنظيم منذ سقوطه في القاهرة عام 2013 .

ومع اقتراب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا خلال الأيام المقبلة تعيش جماعة الإخوان حالة من الأزمات والقلق إلى جانب جملة من الصراعات والأزمات التي يعانيها التنظيم على مدار الأعوام الماضية حيث عبر عددا كبيرا من قيادات تنظيم الإخوان الفارين من مصر إلى تركيا قد عبروا على مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة "الرعب والصدمة خوفا من التسليم إلى مصر" .

ونشر شباب الإخوان الإرهابية في تركيا مخاوفهم على شبكات التواصل الاجتماعي وأكد الكثيرون منهم أنهم مطاردون من قبل الأمن التركي بدعوى انتهاء إقاماتهم وأنهم مهددون بالترحيل إلى مصر ، وخاصة في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدت تحسنا ملحوظا في العلاقات بين تركيا ومصر وتبادل التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء ، فضلا عن الحديث في تركيا عن زيارة للرئيس المصري إلى البلاد نهاية الشهر الجاري .

ويرى محللون إن جماعة الإخوان تعيش أزمة على وقع التقارب المصري التركي وهناك حالة من القلق الكبير تسيطر على كافة عناصرها المتواجدين داخل تركيا والذين يقدر عددهم بالآلاف ، وأشاروا إلى أن عناصر التنظيم لا يستبعدون تسليمهم للقاهرة في أي وقت خاصة المطلوبين من الشباب أو عناصر الصفوف الأخيرة في الإخوان الذين لا تربطهم صلات مباشرة مع السلطات التركية .

وأضافت التحليلات أن جماعة الإخوان تعاني أزمات كبيرة في الوقت الراهن يتعلق بعضها بالصراع الداخلي المحتدم بين قياداتها وأيضاً التضييقات الأمنية والسياسية على أفرعها في عدد من دول العالم بما فيها تركيا ، ولفتت أنه سينعكس التقارب بين القاهرة وأنقرة بالعديد من التأثيرات السلبية على التنظيم حتماً وإن كانت الإجراءات لن تصل إلى تسليم العناصر لكنها ستعمق بلا شك أزمة الإخوان إلى حد كبير .




الأربعاء، 7 يونيو 2023

أزمة الإخوان بعد التطبيع المصرى التركي
تركيا تدير ظهرها للإخوان

عقب التطبيع المصري التركي بات أفراد جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا في معاناة واضحة بالرغم من فوز أردوغان بالرئاسة حيث ظهر أغلبهم في فيديوهات وهم يطالبون بالبحث عن مأوي جديد لهم .

وبعد ساعات قليلة من إعلان الداعية المصري الإخواني وجدي غنيم المدان بالإعدام رفض السلطات التركية منحه الجنسية التركية وكذلك الإقامة ورغبته في البحث عن دولة جديدة تؤويه تكشفت تفاصيل جديدة تضمنت رفض أنقرة منح الجنسية للعشرات من عناصر الإخوان ، كما تدرس إعادة النظر في قانونية من حصلوا سابقا على الجنسية بعد معلومات عن وجود تزوير وتلاعب في الأوراق المقدمة .

وكشفت المعلومات أن السلطات التركية رفضت منح الجنسية لإعلاميين من الجماعة بينهم حسام الغمري وهشام عبد الله وهيثم أبو خليل وعماد البحيري وأحمد عبده ، إلى ذلك بدأ عدد من إعلاميي الجماعة الذين يعملون في قناة "وطن" باسطنبول التوجه إلى بريطانيا للعمل في قناة "الشعوب" التابعة للجماعة والتي تبث من لندن و يتواجد مقرها الرئيسي في مدينة بلفاست بإيرلندا تنفيذا لتعليمات من قادة الجماعة لهم بسرعة الرحيل .

وقد تم مؤخراً داخل أروقة الجماعة اختيار القيادي الإخواني محمود الإبياري أميناً للتنظيم الدولي خلفاً لإبراهيم منير وهو ما يوضح مدى الصراع بين جبهتي لندن وإسطنبول .

إختيار أمين عام جديد للتنظيم يعكس سعى جماعة الإخوان مؤخراً لتنظيم صفوفها من جديد عقب الأحداث المتسارعة التى تهدد وجود الكيان الإرهابي ، وبعد تكليف صلاح عبد الحق مرشداً عام للجماعة بات عليها أن تكافح من أجل بناء مكتب إرشاد جديد فى محاولة للحفاظ على تمسك بنائها التنظيمي .

ويعد محمود الإبيارى أحد أبرز القيادات الإخوانية الهارب كما يعتبر المتحكم في إدارة توجيهات الجماعة وذلك من خلال مسؤوليته ككاتب لخطابات الجماعة أو من يراجعها ، ويعيش حالياً في لندن بعدما انتقل إليها من النمسا حيث يدير عددًا من شركات الإخوان البريطانية المسجلة رسميا من بينهما نيل فالي وميديا سيرفس.

وقد اتهم شباب الإخوان عدد من القيادات على رأسها إبراهيم منير والإرهابي محمود حسين بأنهم حصلوا على مبانٍ وسيارات من وراء اسم الجماعة وجمعوا الأموال من أجل تنفيذ خططها التنظيمية الداخلية ، والإبياري الذي يقيم في لندن استولى على أموال التبرع وشراء عقار باسمه في منطقة كوجاتيبي في إسطنبول .

ويعد الإبياري نائبا لإبراهيم منير وشغل منصب عضو الهيئة العليا للجماعة حتى انتخابه أمينا عاما للتنظيم الدولي فضلا عن عضويته بمجلس شورى الجماعة في أوروبا ، وكانت الجماعة الإرهابية تفاضل بينه وبين القيادي في التنظيم الدولي همام سعيد لتولي أمانة التنظيم غير أن الإبياري فاز بالمنصب نظرا لعمله السابق في هذا الملف مع إبراهيم منير .

في الإطار ذاته كشفت استقالة الدكتور ماجد عبد الله من رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج والتابعة للإخوان في تركيا عن وجود فساد داخل الرابطة وسط اتهامات بتلقي رشاوى وأموال مقابل تسهيل حصول عناصر وإعلاميي الجماعة على الجنسية والإقامة التركية وتسخيرها لإصدار بيانات سياسية لحساب الإخوان وعناصرها الصادرة بحقهم أحكام قضائية في مصر .

كما ربط بعض الناشطين في أوساط الإخوان المسلمين والموالين للتنظيم في إسطنبول بين طرد قيادات الإخوانية وتغير توجهات السياسة التركية تجاه مصر في الفترة الأخيرة ، معتبرين أنه يتم الآن التضحية بالقيادات الإخوانية الهاربة في الخارج لأن العلاقات بين الدول لا تتسم بالعداوة الدائمة أو الصداقة المستمرة .

وانتقد هؤلاء حالة التشرذم وغياب أي مشروع للإخوان المسلمين والصراعات داخل صفوف التنظيم التي انعكست في تفتته إلى جبهات في إسطنبول ولندن وظهور هذه الصراعات على السطح عبر القنوات ووسائل التواصل الإجتماعي .



الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

أموال الشعب التركى فى خدمة السلطان العثمانى

دأب الرأي العام التركي خلال السنوات الأخيرة على سماع حقائق مذهلة عن فساد نظام أردوغان ورجاله ، فهم من جهة يطالبون الشعب بالتقشف للتغلب على تداعيات الأزمة الاقتصادية ومن جهة أخرى يعيشون حياتهم وذويهم أشبه بحياة الملوك والسلاطين وعلى رأسهم الرئيس .

وفى تقرير صادم كشف ديوان المحاسبة التركي أن إجمالي إنفاق مؤسسة الرئاسة التركية خلال 2020 بلغ نحو 2.9 مليار ليرة فى وقت يعانى فيه الشعب التركى من أزمة إقتصادية طاحنة وإرتفاع معدل التضخم والبطالة .

وأوضح التقرير أن الإنفاق اليومي للقصر الرئاسي خلال 2020 بلغ 7.9 مليون ليرة مشيرا إلى أن إجمالي نفقات الرئاسة في عام 2020 فقط بلغ 2 مليار و896 مليونا و174 ألفا و350 ليرة ، فيما بلغت إيرادات الرئاسة بالعام نفسه 95 مليونا و632 ألفًا و368 ليرة فقط .

التقرير أوضح كذلك أن الرئاسة أنفقت 51 مليون ليرة على المستلزمات الطبية والمخبرية و4 ملايين على الأدوات المكتبية و5 ملايين على مستلزمات المطبخ و6.9 مليون على مستلزمات التنظيف ، وبحسب البيانات الواردة في التقرير فإن أعلى مصروفات للقصر هي "نفقات المهام" والتي بلغت 1.2 مليار ليرة .

أحزاب المعارضة في تركيا تنتقد بين الحين والآخر إسراف نظام الرئيس أردوغان المبالغ فيه سواء على مستوى النفقات في قصره أو وسائل الرفاهية التي يستخدمها كالقصور الصيفية وأسطول الطائرات والسيارات الفارهة المخصصة له في حين أن تركيا ليست بها طائرة إطفاء واحدة مسجلة لمواجهة حرائق الغابات .

من جانبها أكدت رئيسة حزب الخير التركي ميرال أكشينار قبل عدة أيام أن ثمن طائرتين من أسطول طائرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحل أزمة سكن الطلاب في تركيا .

كما أشارت البيانات المالية للمديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية إلى أنه تم إنفاق 151 مليون ليرة تركية في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري كنفقات لحماية أردوغان.

وفي وقت سابق من سبتمبر الجاري كشف معارض تركي عن إنفاق القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة أكثر من 60 ألف ليرة يوميًا على الكهرباء ، بينما كشف تقرير رقابي أن القصر الرئاسي أنفق 187 ألف ليرة على مياه الشرب فقط وسط حالات انتحار لأتراك بسبب الفقر المدقع .

وتعيش تركيا أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية بالتزامن مع ضعف حاد في العملة المحلية وارتفاع تكلفة الإنتاج والاستيراد في وقت تعاني فيه البلاد من التضخم وارتفاع نسب الفقر.