مع لقاء جديد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة العشرين التي أقيمت في نيودلهي، شعر الإخوان المتواجدون في تركيا بمزيد من الإحباط في ظل رعبهم من تصريحات وزير الداخلية التركي التي طالب فيها المقيمين بدون أوراق رسمية بمغادرة البلاد.
وقد خرج الإخواني الإرهابي وجدي غنيم في فيديو جديد مؤكدا أن الجماعة تدخلت بالفعل لحل أزمته وتواصل معه مسؤولون لمعرفة سبب رفض السلطات التركية منحه الإقامة أو الجنسية ، مضيفا أن امتلاكه لشقة في إسطنبول لم يشفع له في الحصول على ما يسمى بجنسية العقار بعد تغييره وإلغاء القانون .
ويعاني وجدى غنيم من مرض شديد إثر مشادات مع قيادات الجماعة، حيث قالت مصادر خاصة: إن الجماعة ضغطت على غنيم؛ ما أثار مشادات قوية خلال الاجتماع مع غنيم وهو ما عرضه لضغوط شديدة أثرت بشكل واضح على الداعية الذي يعاني من أمراض أيضاً.
وأكدت المصادر أن وجدي غنيم يعاني من مرض التسمم في الدم، وهو ما وضعه في المستشفى في الآونة الأخيرة، خاصة أنه أصيب بالتسمم الدموي أكثر من مرة وإن الأطباء طلبوا من غنيم عدم الظهور مجدداً في فيديوهات والامتثال للراحة.
وكان غنيم قد هاجم الجماعة الإرهابية إثر اللقاء الأخير الذي جمع بعض قياداتهم وأعضاء اتحاد علماء المسلمين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتجاهلهم دعوته لحضور الاجتماع وعدم عرض قضية رفض السلطات التركية منحه الإقامة أو الجنسية حتى الآن رغم بقائه في البلاد منذ 9 سنوات .
وبعد الهجوم قامت قيادات من الجماعة بالاجتماع مع غنيم وهو الاجتماع الذي يشهد على محاولات عناصر الجماعة وقيادتها إرضاء غنيم وإسكاته حيث أعلن القيادي الإخواني محمد الصغير أن وفدا زاره في منزله ووعده بالتدخل لحل مشكلته.
أزمة مستمرة بطلها الإخواني الإرهابي وجدي غنيم المقيم في تركيا يهاجم تارة الإخوان وتارة أخرى يدافع عنهم، ويبكي بشدة عبر قناة باليوتيوب، حيث الداعية الإخواني المثير للجدل مطلوب خروجه من تركيا إثر مصالحة مصرية تركية.