الأربعاء، 13 سبتمبر 2023

مصير قيادات الإخوان بعد المصالحة المصرية التركية
أزمة الإخوان فى تركيا

مع لقاء جديد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة العشرين التي أقيمت في نيودلهي، شعر الإخوان المتواجدون في تركيا بمزيد من الإحباط في ظل رعبهم من تصريحات وزير الداخلية التركي التي طالب فيها المقيمين بدون أوراق رسمية بمغادرة البلاد.

وقد خرج الإخواني الإرهابي وجدي غنيم في فيديو جديد مؤكدا أن الجماعة تدخلت بالفعل لحل أزمته وتواصل معه مسؤولون لمعرفة سبب رفض السلطات التركية منحه الإقامة أو الجنسية ، مضيفا أن امتلاكه لشقة في إسطنبول لم يشفع له في الحصول على ما يسمى بجنسية العقار بعد تغييره وإلغاء القانون .

ويعاني وجدى غنيم من مرض شديد إثر مشادات مع قيادات الجماعة، حيث قالت مصادر خاصة: إن الجماعة ضغطت على غنيم؛ ما أثار مشادات قوية خلال الاجتماع مع غنيم وهو ما عرضه لضغوط شديدة أثرت بشكل واضح على الداعية الذي يعاني من أمراض أيضاً.

وأكدت المصادر أن وجدي غنيم يعاني من مرض التسمم في الدم، وهو ما وضعه في المستشفى في الآونة الأخيرة، خاصة أنه أصيب بالتسمم الدموي أكثر من مرة وإن الأطباء طلبوا من غنيم عدم الظهور مجدداً في فيديوهات والامتثال للراحة.

وكان غنيم قد هاجم الجماعة الإرهابية إثر اللقاء الأخير الذي جمع بعض قياداتهم وأعضاء اتحاد علماء المسلمين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتجاهلهم دعوته لحضور الاجتماع وعدم عرض قضية رفض السلطات التركية منحه الإقامة أو الجنسية حتى الآن رغم بقائه في البلاد منذ 9 سنوات .

وبعد الهجوم قامت قيادات من الجماعة بالاجتماع مع غنيم وهو الاجتماع الذي يشهد على محاولات عناصر الجماعة وقيادتها إرضاء غنيم وإسكاته حيث أعلن القيادي الإخواني محمد الصغير أن وفدا زاره في منزله ووعده بالتدخل لحل مشكلته.

أزمة مستمرة بطلها الإخواني الإرهابي وجدي غنيم المقيم في تركيا يهاجم تارة الإخوان وتارة أخرى يدافع عنهم، ويبكي بشدة عبر قناة باليوتيوب، حيث الداعية الإخواني المثير للجدل مطلوب خروجه من تركيا إثر مصالحة مصرية تركية.


الأربعاء، 12 يوليو 2023

جماعة الإخوان تعيش أيامها الأخيرة
جماعة الإخوان أصبحت غير مرغوب بوجودها في الدول

أزمات عديدة تواجه عناصر الإخوان الإرهابية في الخارج وخاصة في ظل تعزيز العلاقات بين مصر وتركيا الأمر الذي جعل مصير الجماعة وعناصرها الإرهابية مظلما وهو ما لاقى ردود فعل عديدة لما تواجهه الجماعة الإرهابية في الفترة الحالية .

وتعيش جماعة الإخوان أيامها الأخيرة في تركيا بعد تشديدات أمنية أقرتها أنقرة مؤخرا في ضوء إجراءات التقارب مع القاهرة شملت مداهمات لمقرات تتبع التنظيم، وطرد عدد من عناصره ودراسة سحب الجنسية من عناصر أخرى قد يتبعها خطوات أخرى أكبر مثل ترحيل عناصر التنظيم المطلوبين لدى القاهرة .

يقول خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية أن تركيا طلبت من شخصيات تنتمي للجهادية السلفية وغيرها من جماعات الإسلام السياسي المناهضة للنظام المصري المتواجدين على أراضيها السفر خارج البلاد وأنه تم رفض منح الجنسية التركية لعناصر منهم .

وأضاف الخبراء أن هناك حوالي 7000 عنصر إخواني موجودون في تركيا وأن ما يواجهه وجدي غنيم حالة خاصة وهو ليس عنصرا منظما في الإخوان لكنه عنصر تكفيري يكفر الجميع ولذلك هو غير مرغوب فيه ، وأن أنقرة ترى أن الجماعة أصبحت "كارت محروق" ولا يجب دعمه مجددا ، وفي الوقت الراهن تسعى تركيا لتصفير المشكلات مع القاهرة والتخلي تماما عن دعم التنظيم .

فيما يرى محللون إن وجدي غنيم بعد رفض تركيا منحه الجنسية أو تجديد إقامته ، وبريطانيا أيضاً ترفض منح الإخواني وجدي غنيم حق اللجوء ربما سيغادر إلى البوسنة أو ماليزيا .