الخميس، 22 فبراير 2024

حالة ارتباك وقلق تضرب صفوف الإخوان
سحب الجنسية التركية من محمود حسين مرشد الجماعة

حالة من الارتباك والأزمات الشديدة تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بعد قرار تركيا بسحب الجنسية من القائم بعمل مرشد الإخوان ن محمود حسين، حيث بدأت تتكشف الحقائق وملفات الفساد التي عصفت به طوال الأعوام الماضية، فيما تبحث الجماعة في الوقت الراهن الخيارات المطروحة ومصير حسين، وأين سيقيم ويدير ملفات الجماعة وشؤونها، خاصة في ظل الصراع المحتدم بين جبهته وجبهة لندن بقيادة صلاح عبد الحق.

وكشفت تقارير إعلامية، أن واقعة سحب الجنسية من محمود حسين تقع ضمن أكثر من (46) قضية سحب جنسية أخرى لعناصر من الإخوان وغيرهم، بسبب "مافيا التلاعب في العقارات"، وتسعى السلطات التركية لحصر وضبط عناصر هذه المافيا التي تضم مصريين وسوريين وغيرهم.

خاصة أن مرشد الإخوان حصل على ما يُسمّى بـ "الجنسية العقارية"، والتي تنص على إمكانية الحصول على الجنسية التركية من خلال شراء عقار وبمبلغ معيّن، ويظل مملوكًا لطالب الجنسية لعدد من الأعوام لا يقلّ عن (3) أعوام، مع عدم البيع مستقبلاً إلا لمواطن تركي الجنسية، مشيرةً إلى أنّ حسين باع العقار لمواطن أجنبي وحصل المواطن الأجنبي الذي اشترى العقار على الجنسية بالعقار نفسه المدون به بيانات محمود حسين، مرشد الإخوان والمسجل باسمه بإدارة الهجرة.

وكشفت التقارير، أنّ مدحت الحداد القيادي بالجماعة يبحث حاليًا مع أحد مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولة حل المشكلة، خاصة أنّ حسين يدير من إسطنبول ملفات عديدة تخص الجماعة ومؤسساتها وشركاتها واستثماراتها وخروجه أو مغادرته تركيا سيربك حسابات الجماعة.

وحول الأزمات التي تشهدها الجماعة الإرهابية، يقول الدكتور إبراهيم ربيع القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن قرار سحب جنسية محمود حسين جاء بناءً على طلب من مصر، وأنّ مطالب القاهرة، المتعلقة بسحب الجنسية من قيادات إخوانية ومراقبة التحويلات المالية واتخاذ إجراءات صارمة ضد النشطاء، كانت من الشروط الأساسية لعقد لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأردوغان الأخيرة التي تمت في القاهرة.

وأضاف أن أنقرة أصبحت تدرك أنّ ورقة الإخوان احترقت سياسيًا الآن، ولم تعد تمثل عنصر قوة أو ضغط على الأنظمة، وفقدت بريقها ودواعي انجذاب قوى غربية إليها لتوظيفها، كما أنّ حاجة حزب العدالة والتنمية التركي إلى الاستفادة منها في الاستحقاقات الانتخابية لم تعد ملحّة مقارنة باستحقاقات سابقة.

الأربعاء، 22 فبراير 2023

انقسام جديد في صفوف جماعة الإخوان الإرهابية
ظهور تيار رابع يشق البناء التنظيمي الإخواني

حالة من التفكك الكبير تشهده جماعة الإخوان الإرهابية فبعد انشقاق الإخوان إلى ثلاثة تيارات وجبهات خلال الفترة الماضية وهي جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين وجبهة لندن بقيادة محيي الدين الزايط الذي تولى القيادة خلفاً لإبراهيم منير وتيار الشباب الذي أطلق على نفسه تيار التغيير وانطلق من تركيا تقود المؤشرات الجديدة إلى خروج وبروز جبهة رابعة من داخل جبهة لندن .

ظهور الجبهة الجديدة ترجمه تصعيد شباب ينتمون للجماعة ويدينون بالولاء لجبهة لندن بتنفيذ عدة مطالب لهم لضمان عودة الجماعة إلى سابق عهدها ، موجهين حديثهم لصلاح عبد الحق القيادي بالجبهة والذي يبدو أنه من يديرها فعلياً بحسب "العربية" .

وفي رسالتهم إلى عبد الحق طالب الشباب قيادات الجبهة بخطة واضحة لتنفيذ هذه المطالب التي وصفها البعض بالجوهرية ، فيما رأتها القيادات تعجيزية وتتضمن العمل الحثيث لإخراج المعتقلين من السجون المصرية وتكوين مكتب إرشاد ببرنامج معروف عن طريق انتخابات .

كما طالبوا بتكوين مجلس شورى مستقل عن الإرشاد له حق المراقبة والمحاسبة للمكتب ومراجعته وتقويمه يرشح فيه من المنتظمين والعاملين من له برنامج معروض وتوافق عليه عمومية الإخوان أي أفراد الصف.

ويرى باحثون في شؤون الجماعات الإرهابية إن الجبهة الرابعة في جماعة الإخوان تؤكد أن ما تشهده الجماعة الإخوانية حالة من الانهيار والتفكك الكبير ، لافتين أن جبهة الشباب دعت إلى حصر أموال الجماعة وتقنينها رسميا مما لا يدع مجالا لإيداعها مع أفراد بعينهم وذلك في تحد جديد للجماعة وقياداتها .

وأضافت التحليلات أن قيادات الإخوان يرون أن ما تفعله الجبهة الرابعة هو تحد لها ولأوامرهم في الفترة الحالية وأن هذا يظهر عن انشقاق كبير داخل الجماعة الإخوانية في القريب العاجل .

ولفت الباحثون أن الانهيار والانشقاق الإخواني سيمتد ويتوسع ليحدث انشقاقات داخل جماعة الإخوان في الخارج وينذر بمخاوف على مصير القيادات الحالية للجماعة الإرهابية وخاصة في ظل تحرك جبهة جديدة من الشباب والتصعيد المستمر ضد القادة لأنهم يرون أنهم لم يحققوا لهم أي مطالب طوال السنوات الماضية .

الخميس، 22 ديسمبر 2022

أزمات مستمرة تضرب جماعة الإخوان الإرهابية
الصراع على السلطة يفاقم انقسامات جماعة الإخوان الإرهابية

في ظل حالة التناحر الشديدة داخل الجماعة الإرهابية على منصب القيادة والتي يتصارع عليها جبهات الإخوان الثلاث يحاول الأمين العام السابق لجماعة الإخوان وزعيم ما يعرف بـ"جبهة إسطنبول" محمود حسين استمالة أتباع "جبهة لندن" للانضمام إليه وإنهاء الخلافات التي أدت إلى انقسام الجماعة .

ويرى مراقبون أن محاولات محمود حسين تشكل مناورة لإرباك المشهد وتحديدا جبهة لندن خصوصا مع اقتراب تسمية القائم بأعمال المرشد الجديد للإخوان مما يعبد الطريق نحو فسح المجال لضرب خصمه الجديد .

وقد بدأت الأزمة عندما أصدرت "جبهة إسطنبول" بيانًا طالبت الجميع بعدم تجاوز الجماعة اﻷم في مصر وعدم فرض أيّ قيادة غير شرعية عليها على غير إرادة مؤسسات الجماعة المعتمدة وخلافاً لكل الأعراف واللوائح المرعية وأثار البيان الكثير من التساؤلات والتحليلات .

وتوقع مراقبون أن حسين يسعى لإرباك جبهة لندن خاصة مع اقتراب تسمية القائم بأعمال المرشد الجديد للإخوان ولسحب البساط من تحت أقدام جبهة لندن ونسخة متجددة من الصراع على قيادة الجماعة بين جناحيها الرئيسيين .

وحول حالة التفكك والأزمات التي تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية يقول الخبراء فى شؤون الجماعات الإرهابية إن الأزمات التي تشهدها الجماعة الإرهابية لم تحدث من قبل وإن الانشقاق متجذر في التنظيم هذه المرة ولن يسيطر فريق على الآخر بل أن هناك فريق سيزيح الآخر ويستولي على مقدرات الجماعة وإن هذا البيان يظهر حالة الصراع على قيادة الجماعة بين جناحيها الرئيسيين في لندن وإسطنبول.

وأضاف الخبراء أن بيان جبهة إسطنبول الأخير يؤكد ويظهر حالة الصراع والتفكك التي تعيشها الجماعة الإرهابية في الوقت الحالي، كما أنه يكشف عن حالة الارتباك الشديد التي تضرب التنظيم الإرهابي في لندن وإسطنبول وتكشف على أن الفترة المقبلة ستكشف عن الكثير من الفضائح والأزمات داخل التنظيم الإرهابي .

الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

إنهيار التماسك التنظيمي لجماعة الإخوان الإرهابية
بيان جبهة إسطنبول يزيد ضبابية مشهد الإخوان

أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية عبر جبهة إسطنبول في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء بيانا تحاول فيه التأكيد على استحقاق محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة لمنصب قائم بأعمال المرشد العام استنادًا إلى ما أشارت إليه أنه "المادة الخامسة من اللائحة".

ويرى محللون أن جبهة إسطنبول حاولت في البيان الذي عنوانه : "وضوح رؤية حول مستجدات الأحداث" دغدغة عواطف الإخوان في كل مكان والظهور بمظهر القيادة الحكيمة المستحقة للمنصب والقادرة على لم الشمل وتحميل جبهة لندن المنافسة التي كان يقوده الراحل إبراهيم منير مسؤولية الانشقاق والصراع وما ترتب عليه من اضطراب تنظيمي غير مسبوق .

وأضافت التحليلات أن توقيت البيان كشف عن انهيار التماسك التنظيمي وغياب القدرة على المشاكل داخليا وكذلك ضعف تواصل "جبهة محمود حسين" مع باقي الإخوان بالداخل المصري ، لافتة أن أدبيات الإخوان كانت دائما تميل إلى أن تقتصر لقاءات وضوح الرؤية على أعضاء الجماعة من العاملين أو من المنتظمين على أقل تقدير أما أن ينشر للعلن وليس فيه جديد، فذلك يدل على ضعف التواصل مع بعض القطاعات .

وبحسب مراقبين للشأن الإخواني فقد حمل البيان الإخوانى العديد من الاتهامات لعناصر "جبهة لندن" منها تعمد عرقلة خطوات الإصلاح ولم الشمل والمماطلة والتسويف في الرد خلف الوعد وأخيرا الإصرار على شق الصف ، وأضافوا بأنه لا أحد يمكنه التكهن بخطوات الجماعة التالية فكل جبهة تتصارع على القيادة ليس من أجل تصحيح المسار أو المراجعة أو تصويب الأفكار بل من أجل المزيد من المناصب والنفوذ والأموال .

ويرجح بعض المقربين من الجماعة أن هذا البيان لن يحسم الخلافات والانشقاقات التي يعاني منها التنظيم بل سيزيد الوضع تشابكا وتعقيدا ولا يمنح فرصة للتصالح ، فرغم الهدوء المصطنع من محمود حسين وادعائه التسامح مع جبهة منير إلا أن خبرات الإخوان معه تؤكد أنها مرحلة وسينقض على أتباع منير بالفصل بعد تمكينه من القيادة بشكل رسمي .




الاثنين، 21 نوفمبر 2022

الإخوان تجار شعارات ومدعين ديمقراطية
لم يبقى من الإخوان إلا بعض مقولات مؤسسي التنظيم

لم يتبقى من جماعة الإخوان الإرهابية إلا بعض القوانين العقيمة التي فشل التنظيم في تسيير شؤونه من خلالها خاصة بعد ما أعلن محمود حسين قائما بأعمال مرشد الإخوان على خلفية رحيل إبراهيم منير الذي تولى المنصب نفسه غير أنه أعفى "حسين" من عضوية التنظيم ثم غادر الحياة بعدها .

ومازال خلاف الإخوان يتسع فقرار محمود حسين الأخير بتنصيب نفسه قائمًا لمرشد الإخوان أدى إلى نهاية ما تبقى من التنظيم وهذا ما يُعطينا إشارة إلى أن خلافات الإخوان دائمًا تكون على المناصب والأموال وهو ما أدى إلى مزيد من الإنقسام والتشظى وربما قلل من حلم البعض بإستمرار التنظيم على أجهزة التنفس الصناعي بعض الوقت .

كل جبهة من جبهات الإخوان دخلت في حرب بيانات وكل جبهة أنشئت مؤسسات تابعة لها ومعاونة لإدارتها وكأنها لا ترى الجبهة الأخرى وبالتالي لا تعترف بها فلكل جبهة قائما بأعمال المرشد ومجلس شورى معاون لها ومؤسسات أخرى ، فضلًا على أن الجبهات المناوئة قامت بإنشاء مجلس شورى عالمي يخص كل منها وهذا يدل على انهيار ما بقي من الجماعة.

ويرى خبراء فى جماعات الإسلام السياسي أن التعامل مع التنظيم على أنه إنتهى فعليا خطاء كبيرا فمازالت الجماعة موجودة وإن كانت ضعيفة ولكن وجودها يشي بخطرها خاصة وأن التاريخ حكى لنا أنها نجحت في إعادة إنتاج نفسها وهو ما يستلزم الاستمرار في برامج المواجهة المدروسة والقراءات التعريفية بخطر التنظيم .

كما أنه من الخطأ أيضا التعامل مع التنظيم على أنه مازال قويا فهو في أضعف حالاته تنظيميا فصحيح أن الوعي الذي أكتسبته الشعوب العربية حد كثيرا من خطر التنظيم وبات عاصمًا أمام انتشاره ولكن هذا لا يجعلنا نتجاهل وضع التنظيم حيث بات ضعيفا وهشا وبلا تأثير .

ماذا بقي من الإخوان؟ هذا هو السؤال المهم في رحلة مواجهة التنظيم الطويلة ، فالإجابة عليه يدفعنا لتعديل وتطوير خطط المواجهة بما يناسب تحولات التنظيم بحيث يكون أجدى في القضاء على جماعة الإخوان المسلمين والإنتهاء سريعًا من كابوسها الجاثم على صدر العالم .




الجمعة، 18 نوفمبر 2022

إنشقاقات جماعة الإخوان تزيد الصراع بين جبهاتها
جبهتا إسطنبول ولندن يسقطان ما تبقى من تنظيم الإخوان

تعيش جماعة الإخوان الإرهابية أوقات عصيبة حيث تزايدت الصراعات بين الجبهات المتناحرة والتي تشهد حالة انهيار تنظيمي وهيكلي غير مسبوق حيث أعلنت جبهة الإخوان في تركيا تعيين قائدها محمود حسين قائماً بأعمال المرشد في خطوة تمثل تحديا واضحا لـ"الجبهة في لندن" وهو ما تسبب في أزمة كبرى داخل الجماعة .

الجبهات الثلاث المتناحرة في الإخوان تشهد حالة من الصراع وتبادل الاتهامات بعد وفاة القائم بأعمال المرشد العام إبراهيم منير في 4 نوفمبر الحالي ، حسبما ذكر تقرير لمؤسسة "رؤية"، حيث أعلنت جبهة محمود حسين الاستحواذ على المنصب مما يعني أن حربا ضروسا سوف تشتعل داخل التنظيم تتكفل بكتابة نهاية التنظيم الإرهابي .

من جانبه أكد د. إبراهيم ربيع القيادي الإخواني السابق والخبير المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية أن الجماعة الإرهابية تشهد حالة من الانقسامات الشديدة وخاصة بعد فشل مخطط 11 -11 ، لافتا إلى أن الصراعات المحتدمة بين قيادات الإخوان هدفها الرئيسي هو السيطرة على المناصب التنفيذية داخل التنظيم حيث تحاول كل جبهة حسم الصراع لصالحها والاستيلاء على ما تبقى من التنظيم المتفكك والحصول على القيادة للحصول على الدعم والأموال .

وأضاف القيادي الإخواني السابق أن هناك خلافا حادا بين جبهتي لندن وتركيا ويتصاعد بشكل كبير لأن كل جبهة تريد أن تصعد قيادة منها لتولي زمام الأمور في الجماعة الإرهابية ، لافتا أن جبهة لندن هي الجبهة الأقوى وخاصة في ظل حالة التواجد الإعلامي للجماعة حاليا في لندن بعد فشلهم في تركيا .

وكان الانشقاق قد بدأ رسمياً في ديسمبر من العام الماضي 2021 مع إعلان جبهة إسطنبول إعفاء إبراهيم منير من مهام القائم بعمل المرشد العام للجماعة وتكليف مصطفى طلبة بالقيام بمهامه ، وظهر مؤخراً تيار ثالث يصارع على قيادة الجماعة ينتمي لجبهة الكماليين نسبة إلى محمد كمال القيادي الإخواني الذي تمت تصفيته في اشتباكات مع قوات الأمن عام 2016 وكان يتولى قيادة اللجان المسلحة والنوعية للإخوان .

وأكد مراقبون أن الأسابيع المقبلة سوف تصعد جبهة لندن موقفها للرد على خطوة محمود حسين ، كما أنها لن تعترف بقرار تنصيبه قائماً بأعمال المرشد ، وستبدأ جولة جديدة من الصراعات والتراشق الإعلامي والتنظيمي بين الجبهتين خاصة أن هناك تطورا جديدا يعزز ويعمق الانشقاقات داخل جماعة الإخوان ويزيد من الصراعات بين جبهاتها .