الاثنين، 29 مايو 2023

القائم بأعمال المرشد يسعي لحسم الصراع داخل الإخوان
الصراع على السلطة يتصاعد داخل تنظيم الإخوان

خلال الأيام الماضية أطلق صلاح عبد الحق القائم بأعمال مرشد الإخوان الجديد عدداً من الرسائل حاول خلالها استخدم ألفاظ حثت على الاصطفاف داخل التنظيم وترك الخلافات ، وكذا حاول استمالة قيادات الإخوان داخل السجون المصرية كما جدد عبد الحق البيعة لمحمد بديع مرشد الإخوان .

ووفق مصدر مطلع على تحركات الإخوان فإن رسائل عبد الحق كشفت عن استمرار الخلاف مع جبهة إسطنبول بشأن منصب القائم بأعمال المرشد ، وأشار المصدر إلى أن القائم بأعمال المرشد حاول عبر رسائله أن يجد مؤيدين له في الداخل المصري وبين عناصر التنظيم في الخارج لحسم صراعه مع مجموعة إسطنبول .

وأكد الخبير المصري في شؤون الحركات الأصولية أحمد بأن أن صلاح عبد الحق الأقرب لطبيعة محمد بديع ووجود عبد الحق في لجنة التربية بالتنظيم ساعده في صياغة خطابه ببعض الأفكار والسمات المعروفة في خطابات التربويين داخل التنظيم، فهو يريد الاختباء خلف هذا الخطاب لحسم الصراع داخل التنظيم لصالحه .

وكانت جبهة إسطنبول قد ذكرت أن تسمية جبهة لندن لصلاح عبد الحق قائماً بأعمال المرشد تأتي ضمن محاولات متجددة لاستحداث كيانات موازية لمؤسسات الإخوان الرسمية أو تسمية أشخاص بمهام ومسميات مدعاة بعيداً عن المؤسسات الشرعية للتنظيم ، بينما أكدت جبهة لندن أن عبد الحق سوف يتولى إعادة تعريف التنظيم وتعزيز مكانته وجمع شمله وتمكين شباب التنظيم من الإدارة .

وقد شهدت الأشهر الماضية صراعاً بين جبهتي لندن وإسطنبول حول منصب القائم بأعمال مرشد الإخوان ، فبعد اختيار جبهة لندن عقب وفاة إبراهيم منير في نوفمبر الماضي محيي الدين الزايط لشغل المنصب بشكل مؤقت عينت جبهة إسطنبول محمود حسين قائماً بأعمال المرشد .

وتصنف السلطات المصرية الإخوان تنظيماً إرهابياً وصدرت بحق قيادات التنظيم والمرشد العام محمد بديع أحكام بالإعدام والسجن المؤبد والمشدد في اتهامات بالتورط في أعمال عنف اندلعت بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن الحكم في 3 يوليو عام 2013 عقب احتجاجات شعبية .






السبت، 6 مايو 2023

حالة الصراع التنظيمى تحتدم بين قيادات الإخوان
محاولات إخوانية لحسم الصراع المتفاقم بين أجنحة الجماعة

تغييرات هيكلية أجرتها جبهة الإخوان في لندن خلال الأسابيع الماضية تشمل تعيين مسؤولين جدد في ضوء المحاولات المستمرة لحسم الصراع وتقليل الصلاحيات الخاصة بجبهة إسطنبول بعد تولّي صلاح عبد الحق رسمياً مهام القائم بأعمال المرشد العام خلفاً لإبراهيم منير .

تقرير لشبكة "رؤية" أكد أن التغييرات تشمل حركة الهيكلة الجديدة داخل الإخوان لاختيار أمين للتنظيم الدولي خلفاً لإبراهيم منير الذي كان يشغل المنصب إضافة إلى تولّيه مهام القائم بأعمال المرشد العام ، وعلى الأرجح تم اختيار القيادي محمود الإبياري لهذا المنصب ، كذلك تم اختيار مسؤول جديد لإخوان مصر سيتولى مهمة التنسيق وتبادل المعلومات مع قواعد التنظيم داخل مصر وهو محيي الدين الزايط .

اجتماعات ومناقشات تجري داخل الجبهتين المتناحرتين في الوقت الراهن لاستكمال باقي الهياكل الإدارية لاحتواء عدد من الملفات المالية والتنظيمية في ضوء المحاولات المستمرة لحسم الصراع التنظيمي بينهما حيث تهدف جبهة لندن في الوقت الحالي لمدى القدرة على التحكم بزمام الأمور داخل التنظيم واقتناص كافة الصلاحيات التي يمتلكها محمود حسين القيادي بجبهة إسطنبول والذي أعلن نفسه قائماً بأعمال المرشد العام في وقت سابق ، وبحسب المصادر فإن القيادي صلاح عبد الحق المعيّن قائماً بأعمال المرشد من جانب قيادات لندن لا يملك القدرة على إدارة العديد من الملفات، وأبرزها القدرة على التنسيق والتواصل مع قيادات التنظيم داخل مصر .

يقول باحثون في شؤون الجماعات الإرهابية إنه تستهدف التحركات الهيكلية الأخيرة بشكل أساسي تنفيذ حلقة للتواصل مع إخوان الداخل المصري من خلال محيي الدين الزايط الذي يمتلك خبرة تنظيمية تؤهله لإدارة هذا الملف فضلاً عن تنسيق الجهود للسيطرة على كافة الملفات المالية والتنظيمية التي ما زالت بقبضة محمود حسين ومجموعته، وتمثل مصدر قوة لحسم الصراع الراهن .

وأضاف الباحثون أن الحالة تُعبّر عن حالة الفراغ الراهنة داخل الإخوان لاستكمال المناصب الشاغرة بالتنظيم سواء التابعة لجبهة لندن أو جبهة إسطنبول وتسعى الجبهتان كِلتاهما في الوقت الراهن لاستكمال هياكلهما التنظيمية لممارسة صلاحيات مكتملة والظهور بمظهر الهيكل المتماسك على عكس الحقيقة التي تؤكد انهيار بنية التنظيم وتآكل هيكله.

وتابعوا أنه ما تزال حالة الصراع التنظيمي محتدمة بين الجبهتين وتستهدف كلتاهما السيطرة على إخوان مصر وتحشيد ولاء قواعد الداخل لصالحها من أجل السيطرة على التنظيم وحسم الصراع لصالحها ، وفي مقابل إجراءات جبهة لندن هناك تحركات أيضاً يجريها محمود حسين ومجموعته لنيل ثقة مجموعة مصر أبرزها قرارات تعيين مجموعات شبابية جديدة بالمناصب التنفيذية داخل الجماعة لاستقطاب أكبر عدد من الفئات المعارضة له وهو ما تمّ بالفعل خلال الفترة الماضية .

ولفت الباحثون أنه سيستمر الصراع التنظيمي في التنامي خلال الفترة المقبلة خاصة أن الواقع يقول إن هناك مؤسسات بديلة تابعة لكل جبهة في الوقت الراهن مما يعكس حالة من الفوضى داخل التنظيم وأيضاً محاولات قيادات الجبهتين لحسم كافة أدوات الصراع بينهما الأمر الذي سيعزز حالة الانشطار التنظيمي داخل الإخوان ويؤدي إلى مزيد من التشدد والانهيار خلال الفترة المقبلة .

الأربعاء، 22 فبراير 2023

انقسام جديد في صفوف جماعة الإخوان الإرهابية
ظهور تيار رابع يشق البناء التنظيمي الإخواني

حالة من التفكك الكبير تشهده جماعة الإخوان الإرهابية فبعد انشقاق الإخوان إلى ثلاثة تيارات وجبهات خلال الفترة الماضية وهي جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين وجبهة لندن بقيادة محيي الدين الزايط الذي تولى القيادة خلفاً لإبراهيم منير وتيار الشباب الذي أطلق على نفسه تيار التغيير وانطلق من تركيا تقود المؤشرات الجديدة إلى خروج وبروز جبهة رابعة من داخل جبهة لندن .

ظهور الجبهة الجديدة ترجمه تصعيد شباب ينتمون للجماعة ويدينون بالولاء لجبهة لندن بتنفيذ عدة مطالب لهم لضمان عودة الجماعة إلى سابق عهدها ، موجهين حديثهم لصلاح عبد الحق القيادي بالجبهة والذي يبدو أنه من يديرها فعلياً بحسب "العربية" .

وفي رسالتهم إلى عبد الحق طالب الشباب قيادات الجبهة بخطة واضحة لتنفيذ هذه المطالب التي وصفها البعض بالجوهرية ، فيما رأتها القيادات تعجيزية وتتضمن العمل الحثيث لإخراج المعتقلين من السجون المصرية وتكوين مكتب إرشاد ببرنامج معروف عن طريق انتخابات .

كما طالبوا بتكوين مجلس شورى مستقل عن الإرشاد له حق المراقبة والمحاسبة للمكتب ومراجعته وتقويمه يرشح فيه من المنتظمين والعاملين من له برنامج معروض وتوافق عليه عمومية الإخوان أي أفراد الصف.

ويرى باحثون في شؤون الجماعات الإرهابية إن الجبهة الرابعة في جماعة الإخوان تؤكد أن ما تشهده الجماعة الإخوانية حالة من الانهيار والتفكك الكبير ، لافتين أن جبهة الشباب دعت إلى حصر أموال الجماعة وتقنينها رسميا مما لا يدع مجالا لإيداعها مع أفراد بعينهم وذلك في تحد جديد للجماعة وقياداتها .

وأضافت التحليلات أن قيادات الإخوان يرون أن ما تفعله الجبهة الرابعة هو تحد لها ولأوامرهم في الفترة الحالية وأن هذا يظهر عن انشقاق كبير داخل الجماعة الإخوانية في القريب العاجل .

ولفت الباحثون أن الانهيار والانشقاق الإخواني سيمتد ويتوسع ليحدث انشقاقات داخل جماعة الإخوان في الخارج وينذر بمخاوف على مصير القيادات الحالية للجماعة الإرهابية وخاصة في ظل تحرك جبهة جديدة من الشباب والتصعيد المستمر ضد القادة لأنهم يرون أنهم لم يحققوا لهم أي مطالب طوال السنوات الماضية .

الأربعاء، 8 فبراير 2023

صلاح عبد الحق قائما بأعمال مرشد عام الإخوان
صلاح عبد الحق قائما بأعمال مرشد عام الإخوان

قررت جماعة الإخوان المسلمين في لندن المتمثلة فى جبهة إبراهيم منير تكليف صلاح عبد الحق بمهام القائم بأعمال المرشد العام .

هذا الاختيار قد يقطع الطريق أمام الخلافات داخل جبهة إبراهيم منير نفسها ولكنه لن يقطع الخلافات مع الجبهات الأخرى المناوئة ولذلك تحركت سريعاً جبهة محمود حسين بتصريح صحافي بلسان احدى المتحدثات عنه واصفة أي اختيار لأي قيادة من غير "إخوان مصر"، بأنه اختيار غير لائحي .

ويرى محللون أن خلافات الإخوان هي جزء من البنية الفكرية للتنظيم الذي أنشأه حسن البنا قبل مئة عام ولا يمكن تصور التنظيم أو الفكرة من دون وجود خلافات واختلافات لم تظهر على السطح عندما كانت الجماعة قوية وربما يكون ظهورها دليل ضعف التنظيم وعلامة دالة عليه .

وأضافت التحليلات أن تعيين عبد الحق جاء بعد محاولات عديدة للم شمل جناحي الإخوان المتصارعين إلا أن جناح محمود حسين كان متشددا ورافضا لأي محاولات لسيطرة شخص آخر على مقدرات الجماعة من غير مجموعتهم وبالتحديد محمود حسين نفسه ، وأفادت نقلا عن مصادر أن الاختيار تم بالإجماع بناء على وصية من إبراهيم منير وضعها قبل وفاته وتم فتحها في حضور مجموعته بالكامل .

وينتمي صلاح عبد الحق إلى مجموعة 65 نسبة إلى المجموعة التي قادت انقلابًا على جمال عبد الناصر بقيادة سيد قطب عام 1965.وهو من مواليد 1945، ويبلغ من العمر 77 عاما ويعتبر من منظري الجماعة ومؤرخيهم وواحد من مسؤولي التربية داخلها ، وتم سجنه وعمره 19 عاما حينما كان بالفرقة الأولى في كلية الطب وكان المتهم رقم 34 بالقضية بينما رافقه في ذات القضية صديق عمره المرشد الحالي محمد بديع حينما كان طالبا بكلية الطب البيطري .

وقد انتقل عبد الحق منذ أكثر من شهر من السعودية إلى تركيا وسيتم الإعلان عن توليه رسميا لمنصب القائم بأعمال المرشد قبل نهاية العام وبالتحديد بعد انتهاء إجراءات الإقامة الخاصة به في إسطنبول .


الخميس، 22 ديسمبر 2022

أزمات مستمرة تضرب جماعة الإخوان الإرهابية
الصراع على السلطة يفاقم انقسامات جماعة الإخوان الإرهابية

في ظل حالة التناحر الشديدة داخل الجماعة الإرهابية على منصب القيادة والتي يتصارع عليها جبهات الإخوان الثلاث يحاول الأمين العام السابق لجماعة الإخوان وزعيم ما يعرف بـ"جبهة إسطنبول" محمود حسين استمالة أتباع "جبهة لندن" للانضمام إليه وإنهاء الخلافات التي أدت إلى انقسام الجماعة .

ويرى مراقبون أن محاولات محمود حسين تشكل مناورة لإرباك المشهد وتحديدا جبهة لندن خصوصا مع اقتراب تسمية القائم بأعمال المرشد الجديد للإخوان مما يعبد الطريق نحو فسح المجال لضرب خصمه الجديد .

وقد بدأت الأزمة عندما أصدرت "جبهة إسطنبول" بيانًا طالبت الجميع بعدم تجاوز الجماعة اﻷم في مصر وعدم فرض أيّ قيادة غير شرعية عليها على غير إرادة مؤسسات الجماعة المعتمدة وخلافاً لكل الأعراف واللوائح المرعية وأثار البيان الكثير من التساؤلات والتحليلات .

وتوقع مراقبون أن حسين يسعى لإرباك جبهة لندن خاصة مع اقتراب تسمية القائم بأعمال المرشد الجديد للإخوان ولسحب البساط من تحت أقدام جبهة لندن ونسخة متجددة من الصراع على قيادة الجماعة بين جناحيها الرئيسيين .

وحول حالة التفكك والأزمات التي تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية يقول الخبراء فى شؤون الجماعات الإرهابية إن الأزمات التي تشهدها الجماعة الإرهابية لم تحدث من قبل وإن الانشقاق متجذر في التنظيم هذه المرة ولن يسيطر فريق على الآخر بل أن هناك فريق سيزيح الآخر ويستولي على مقدرات الجماعة وإن هذا البيان يظهر حالة الصراع على قيادة الجماعة بين جناحيها الرئيسيين في لندن وإسطنبول.

وأضاف الخبراء أن بيان جبهة إسطنبول الأخير يؤكد ويظهر حالة الصراع والتفكك التي تعيشها الجماعة الإرهابية في الوقت الحالي، كما أنه يكشف عن حالة الارتباك الشديد التي تضرب التنظيم الإرهابي في لندن وإسطنبول وتكشف على أن الفترة المقبلة ستكشف عن الكثير من الفضائح والأزمات داخل التنظيم الإرهابي .

الأحد، 6 نوفمبر 2022

وفاة " إبراهيم منير"  تعزز الإنقسامات داخل الإخوان
وفاة إبراهيم منير ومصير جماعة الإخوان

أثيرت تساؤلات حول مستقبل تنظيم الإخوان الذي تصنفه السلطات المصرية إرهابياً عقب رحيل إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الجماعة الذي قاد جبهة لندن في مواجهة قوية مع جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين الأمين العام السابق للتنظيم وتيار التغيير الذي أسسه في السابق محمد كمال مؤسس الجناح المسلح للإخوان .

وكعادتهم لم يحترم الإخوان هيبة الموت فمنذ وفاة إبراهيم منير شنت الجبهة المضادة التي يقودها محمود حسين من تركيا هجوما لاستعادة السيطرة على التنظيم وأصدرت بيانا لنعي منير تجاهلت فيه الإشارة إلى منصبه الذي أعلنت من جانبها عزله منه العام الماضي واكتفت بوصف منير بلقب "فضيلة الأستاذ" ، مشيرة إلى أنه تولى عدة مناصب منها أمين عام التنظيم الدولي وموقع نائب المرشد العام للجماعة والقائم بأعماله في إشارة ضمنية لفصله منها .

وقد رحل منير يوم الجمعة عن عمر ناهز 85 عاماً في لندن وأكد تنظيم الإخوان في بيان له أن منير كان من أبرز رجال الدعوة ، وكان منير أعلن في وقت سابق حل المكتب الإداري لشؤون التنظيم في تركيا ، كما شكل هيئة عليا بديلة عن مكتب إرشاد الإخوان ، وأيضاً شكل مجلس شورى جديد وأعفى أعضاء شورى إسطنبول ومنهم محمود حسين، من مناصبهم .

ويرى باحثون فى الإسلام السياسي والإرهاب أن وفاة إبراهيم منير سوف تعزز الصراع والانقسامات داخل التنظيم إلى حد كبير وسيصعب احتواؤها خاصة أن الشخصيات المرشحة لخلافة منير ليست بالقوة التنظيمية التي يملكها منير ، وفي المقابل تقف مجموعة إسطنبول بقيادة محمود حسين متأهبة لانتهاز الفرصة لتنفرد بالسلطة والسيطرة على مصادر التمويل وزمام الأمور داخل الجماعة .

وقال الباحثون إن تنظيم الإخوان أمامه 3 سيناريوهات بعد رحيل منير الأول هو أن تختار جبهة لندن بديلاً عن منير والثاني هو حدوث فوضى في جبهة لندن للصراع على منصبه وهو ما يخدم جبهة إسطنبول ، والثالث هو استمرار الانقسامات داخل التنظيم والتعامل مع 3 جبهات: لندن و إسطنبول و تيار التغيير .

في السياق ذاته أكد مراقبون أن وفاة منير سبب رئيسي في خروج جبهة لندن من الصراع على القيادة داخل التنظيم الإرهابي خاصة في ظل عدم قدرة باقي أعضاء المجموعة وعلى رأسهم محمود الإبياري وجمال حشمت وحلمي الجزار على إدارة الجبهة نفسها وليس الجماعة ككل ، فضلاً عن استئثار جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين بغالبية ملفات الجماعة وشركاتها واستثماراتها ومنصاتها الإعلامية .

وينحصر الصراع الآن بين جبهة حسين والتيار الثالث الذي أطلق على نفسه تيار التغيير ويضم مجموعة من قيادات حركة "حسم" واللجان النوعية المسلحة المعروفين بولائهم للقيادي السابق محمد كمال الذي تمّت تصفيته في اشتباكات مع قوات الأمن المصرية في أكتوبر من عام 2016 .

كما أن الصراع في النهاية سيحسم لصالح جبهة حسين وقد يلجأ أعضاء جبهة لندن للانضواء تحت ولاية جبهة إسطنبول أو الخروج نهائياً من الجماعة ، بينما سيعتمد التيار الثالث في تواجده على انتهاج العنف لتأجيج الصراع المسلح وباسم الجماعة ضد السلطة في مصر .

وكان الانشقاق قد بدأ رسمياً في ديسمبر2021 مع إعلان "جبهة إسطنبول" إعفاء إبراهيم منير من مهام القائم بعمل المرشد العام للجماعة وتكليف مصطفى طلبة بالقيام بمهامه قبل أن يظهر مؤخراً تيار ثالث يصارع على قيادة الجماعة ينتمي لـ"جبهة الكماليين" نسبة لمحمد كمال القيادي الإخواني الذي قتل في اشتباكات مع قوات الأمن عام 2016 وكان يتولى قيادة اللجان المسلحة للإخوان .