الاثنين، 15 نوفمبر 2021

إنشقاقات الإخوان تدفعهم للإنهيار

خلال الساعات الماضية حدثت تطورات كبيرة كشفت عن توجه تنظيم الإخوان المسلمين نحو الانشقاق رسميا إلى جبهتين الأولى جبهة محمود حسين ومعه قيادات مجلس الشورى العام ومقرها اسطنبول في تركيا والثانية جبهة إبراهيم منير ومعه أعضاء التنظيم الدولي وتتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها .

ويرى باحثون في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي أنه مع تزايد الإنهيار داخل جماعة الإخوان يعد هذا التفكك الأكبر في تاريخ الجماعة منذ إنشائها في ربيع عام 1928 حيث إن قرارات إبراهيم منير القائم بعمل مرشد الإخوان وأمين عام التنظيم الدولي الأخيرة هي دليل أن الجماعة تسير في طريق الانهيار وعلى أن ماحدث داخل التنظيم لم يكن مجرد خلاف سياسي ولم يكن مجرد اختلاف في وجهات النظر ما بين قيادات الجماعة ولكن هو بمثابة انشقاق كبير يتعرض له التنظيم .

وتؤكد التحليلات أن الصراع بين جبهتي أبراهيم منير في لندن وبين محمود حسين في اسطنبول سوف يؤدي إلى انشقاق طولي وعرضي وفي النهاية الى انهيار هذا البناء الذي قارب عمره الآن 100 عام وأن هناك دلالات كثيرة على أن ما يحدث هو انهيار بكل ما يحمله المعنى بدليل أن كل فريق يسيطر على مقدرات التنظيم التي تقع تحت يديه وكل فريق يتصارع على أسم التنظيم وكأنه يتخيل أنه التي يمثل التنظيم .

وأضاف الباحثون أن أعداد كثيرة تركت التنظيم الإخواني وجمدت عضويتها داخله عندما فوجئت بأن الاتهامات التي توجه كل فريق للطرف الآخر هي اتهامات في الذمة المالية والأخلاق و الفساد الإداري حقيقة وأصبح التنظيم شبه عاري لذلك انصرف المجتمعات العربية التي انخدعت عن التنظيم .

وكانت جبهة اسطنبول قد أعلنت مساء أول أمس أن جماعة الإخوان يمثلها مجلس الشورى العام والذي يقوم باتخاذ الإجراءات المتممة للقرارات الخاصة بخلو موقع نائب المرشد والقائم بعمله ، مشددة علي أنها غير معنية بأية قرارات أو إجراءات تخالف ذلك، فيما أصدرت جبهة منير قرارات عنيفة بفصل وتجميد وتهميش وعزل وسحب صلاحيات ومسؤوليات 51 قياديا من الموالين لجبهة حسين والمسؤولين عن عناصر وشركات واستثمارات الإخوان في تركيا .

الاثنين، 6 سبتمبر 2021

أردوغان يدعم مرتزقة ليبيا بلاجئين أفغان

يخطط تنظيم الإخوان الإرهابي حاليا لجلب لاجئين أفغان وتأسيس قواعد عسكرية جديدة فى ليبيا من أجل نشر الفوضى وتعطيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة ديسمبر المقبل .

وكان عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي قد صرح بإن " جماعة الإخوان لا تريد إجراء الانتخابات في موعدها لأنهم يعلمون حتما بأنهم لن ينجحوا حتي لو غيروا جلودهم كما حدث في الفترة السابقة ".

وأضاف " يدور الحديث في ليبيا الآن عن عمليات إنزال للطائرات التركية ستشهدها ليبيا الأيام المقبلة وسط توقعات بأنها تحمل أفغانا على غرار نقلها للمرتزقة من سوريا " .

وحذر النائب الليبي كذلك من أن " الإخوان يحاولون أن يجعلوا من المنطقة التي تمتد من الزاوية إلى حدود تونس منطقة للإرهاب وبدأوا بإعادة بناء قاعدة الوطية الجوية وبناء قواعد أخرى صغيرة في عدد من المدن بغرب ليبيا ".

وأشار إلى أنه " تم رصد 1500 إرهابي في مدينة الزاوية منذ أيام وتصويرهم وإرسال صورهم إلى القيادة العامة للقوات المسلحة في بنغازي ، موضحًا أن " الصور كشفت عن عتادهم ومواقعهم ومن أين جاؤوا وأين ذهبوا " .

وأوضح التكبالي إلى أن 90 إرهابيا حديث العهد جاءوا إلى ليبيا من تونس لتدريبهم على القيام بعمليات إرهابية بعد رجوعهم إلى بلادهم فيما سيمكث عدد منهم في ليبيا لتنفيذ بعض العمليات .

ويتواجد بتركيا نصف مليون أفغاني يسببون إلى جانب 3.5 مليون لاجئ سوري سخطا شعبيا يهدد مستقبل الحكومة التركية التي تسعى للتخلص منهم بطريقة مربحة باستغلال بعصهم كمرتزقة في الخارج .

وينتظر ‏الليبيون ‏إجراء ‏الانتخابات ‏الرئاسية ‏والبرلمانية ‏في ‏‏24 ‏ديسمبر ‏المقبل ‏حسبما ‏حدد ‏أعضاء ‏ملتقى ‏الحوار ‏السياسي ‏بعد ‏جولات ‏واجتماعات ‏مباشرة ‏وافتراضية ‏على ‏مدار ‏شهور ‏خلال ‏الفترة‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏الماضية برعاية ‏بعثة ‏الأمم ‏المتحدة ‏للدعم ‏في‏ ‏ليبيا‎. ‎



الأربعاء، 4 أغسطس 2021

المصريين لا ينسون جرائم الإخوان

على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تبدو ظاهريا مجرد جماعة دعوية إلا أن فكرها لم يخل من الجهادية والتي انبثقت منها العديد من الجماعات المسلحة داخل الوطن العربي .

الجماعة لها تاريخ طويل من الجرائم التي ارتكبتها ما بين اغتيالات وتفجيرات واختطاف وإعتمدت منذ نشأتها عام 1928 على يد حسن البنا فى مصر على خلط الدين بالسياسة فنفضت يدها من الانتماء للوطن وتحالفت مع قوى الشر من أجل الخروج على الحاكم والتطاول على الثوابت وتحطيم الرموز وسرقة الشعوب والقفز على كراسي الحكم .

ومنذ ذلك الحين توالت جرائم الجماعة الإرهابية من إغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام 1945 ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948م وبعده بشهور رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي .

ولم ينس التاريخ خطط الإخوان للسيطرة على حكم مصر واغتيالاتهم لكوادر الدولة وعلى رأسها محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954 أثناء إلقائه خطابا بميدان المنشية بالإسكندرية‏ ، ثم اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة في 6 أكتوبر 1981 .

ولا يختلف اليوم عن البارحة فالجرائم تتفاقم والأكاذيب تتسع وتتمدد وعقب ثورة 30 يونيو كشفت الجماعة عن وجهها القبيح وعن حقيقة اعتمادهم على نشر الفوضى والقتل باسم الدين لتحقيق مآربهم فلم ينس المصريون حتى الآن كلمات محمد البلتاجى باعتصام رابعة الإرهابى إنه يشترط رجوع مرسى حتى يتوقف ما يحدث فى سيناء ومن يومها نزيف الدماء لم يتوقف فى أرض الفيروز .

ولم يسلم عدد كبير من دور العبادة سواء المساجد أو الكنائس وكذلك المنشآت العامة وأبرزها أقسام الشرطة من العمليات التدميرية للجماعة بعد فض اعتصام رابعة في عام 2013 وأحرقت أكثر من 82 كنيسة ودار عبادة في المنيا وأسيوط والفيوم ووقفت وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية بالإضافة إلى نهب وتدمير متحف ملوي .

وأسفرت جرائم الجماعة عن مقتل 61 شخصا وإصابة 435 آخرين في أحداث الحرس الجمهوري فجر يوم 8 يوليو 2013 بين الإخوان وقوات الجيش المكلفة بتأمين دار الحرس والمنشآت العسكرية بعد محاولة عناصر مسلحة اقتحام المبنى بتحريض من قيادات جماعة الإخوان .

وخلال السنوات الأخيرة واصلت الجماعة الارهابية محاولتها لعودة الفوضى إلى مصر من جديد من خلال إطلاق دعوات تحريضية وتنظيم أعمال شغب محدودة دون استجابة من جموع المصريين الذين لا ينسون جرائم الاخوان .

ولا تزال الجماعة الإرهابية تواصل بث الشائعات وأعمال التحريض وإشاعة الفوضى والترويج لأكاذيب في سبيل الدعوة إلى كل ما هو شر في مصر أو تونس أو اليمن أو سوريا بل وحتى في البلاد الأوروبية التي فروا إليها هاربين من الغضب الشعبي .