الخميس، 11 يوليو 2024

سلاح الفساد والفضائح بين قيادات الإخوان
كشف وقائع فساد وسرقات داخل تنظيم الإخوان

الأعوام الأخيرة التي شهدت الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية من الحكم في مصر عام 2013، وما أعقب ذلك من انقسامات وانشقاقات في صفوفها، كشفت أنّ الجماعة تعيش في ظل حالة فساد مالي وتنظيمي غير مسبوقة.

وتبرهن وقائع الفساد العديدة التي أفصح عنها كوادر وقيادات بارزة في الإخوان أنّ الفساد والسرقات المالية كانت تنخر أساس الجماعة، لكنّ قيادتها تكتمت عليها حتى لا ينفرط عقدها، وحتى تبقى صورتها المرسومة في أذهان أتباع ومناصري الجماعة كما هي.

ولم تكن وقائع الفساد والسرقات لتظهر لولا حدوث خلافات وانشقاقات في صفوف القيادة العليا لها منذ عام 2015، ففي إطار الصراع التنظيمي سعت كل جبهة من جبهات الإخوان المتصارعة لإثبات أنّها الأحق بقيادة الجماعة عن طريق الطعن في الجبهة الأخرى ونشر شهادات وملفات تدينها.

وأظهرت هذه الخلافات للعلن أنّ قادة كباراً بالإخوان تربحوا من مناصبهم، واستغلوا الأموال التي تُجمع من أعضائها لأغراضهم الشخصية، في مقابل حرمان أفراد الجماعة المحتاجين من الحصول على هذه الأموال.

إتهامات الفساد بين قيادات الإخوان لم تظهر كلها للعلن خلال خلافات الانقسام الشهيرة، إذ إنّ للتنظيم أوجهاً أخرى من الفساد غير معلنة من خلال مكاتب صرافة، ومقاولات، وجمعيات خيرية، وقنوات إعلامية بهدف غسل الأموال المشبوهة، وإضفاء صفة المشروعية عليها لإخفاء مصادر تمويلاتهم، وفق أوراق التحقيقات في القضايا التي تولتها نيابة أمن الدولة والكسب غير المشروع في مصر.

وقبل الإطاحة بحكم الجماعة في مصر عام 2013، تولى نائب المرشد العام للإخوان خيرت الشاطر مسؤولية الإشراف على ملف "التمويل والصرف"، وهو الأمر الذي أثار خلافات عديدة داخل الإخوان؛ بسبب توظيفه أموال الجماعة في خدمة مصالحه الشخصية .

ويري باحثون فى شئون الجماعات الإرهابية أن حالة السيولة التنظيمية التي عاشتها جماعة الإخوان في الفترة ما بعد 2013، ساهمت في تنامي ظاهرة الفساد والسرقات المالية من قبل قيادات بارزة بالجماعة، في مقابل حرمان الأسر والأعضاء التنظيميين من الأموال التي كانوا يتلقونها من خزينة الإخوان.

الاثنين، 1 يوليو 2024

ثورة 30 يونيو كتبت فصل النهاية لتنظيم الإخوان
ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول تاريخية ...

تاريخ طويل من الخيانات والأزمات بالدول، ولكن في مصر انتهت حقبة الإخوان الإرهابية سريعاً، حيث لم يستكمل الإخوان سوى أقل من عام حتى اكتشف المصريين حقيقتهم وثاروا عليهم سريعاً في ثورة مصرية كانت بشكل عام الضربة القاضية للجماعة التى بدأت بالشتات والزحف نحو دول أخرى.

وفي الذكرى الحادية عشر من ثورة 30 يونيو، نجحت إرادة المصريين في إحداث تغيير جذري بمجرى التاريخ المصري الحديث والمعاصر، وكيف تمكن المصريون بقوتهم وصوتهم من إنقاذ وطنهم واستعادة هويتهم من يد جماعة إرهابية اعتادت على العنف والدمار.

ولم تكتب ثورة 30 يونيو 2013 نهاية جماعة الإخوان في مصر فقط، لكن قضت على مصيرها في العالم بأكمله، وكانت الشرارة بخروج جموع الشعب المصري والمطالبة بسقوط حكم المرشد نهائيًا وعزل محمد مرسي من سدة الحكم، وكانت الثورة بداية التحول والمنحنى الشديد في مصير جماعة الإخوان في الدول العربية ومن ثم الشتات في أوروبا وأمريكا بعدما كشفت العنف المستتير لتلك الجماعات وأهدافها في السيطرة على الحكم في أغلب تلك الدول.

كان بيان 3 يوليو الذي خرج من القوات المسلحة المصرية حاسمًا في وقوفه بجانب الشعب المصري، والذي انتهت فيه المهلة التي حددها الجيش المصري للقيادة السياسية إذ عقد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية، وخرج الفريق أول السيسي آنذاك وألقى بيان يعلن فيه إنهاء حكم محمد مرسي رضوخًا لرغبة الشعب المصري، على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وتعيش جماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الحالي، انشقاقات وانقسامات تنظيمية بين أجنحتها في الداخل والخارج، وكذلك حالة غضب واسعة من شبابها، المعترض بشكل تام على وجود قيادات الجماعة القدامي في مكتب الارشاد بالخارج.

وبات تنظيم الإخوان لعبة في يد الدول الكبرى والإقليمية، ومصر لن تقبل عودة أو ظهور فكر الإخوان مرة أخرى، وأصبح أغلب أعضاء الجماعة في شتات ما بين دولاً عدة وقارات من أفريقيا لآسيا إلى أوروبا.

ويقول الباحث السياسي في شؤون الجماعات الإرهابية سامح عيد: إن ثورة 30 يونيو تعتبر نقطة تحول في حياة مصر والمصريين، فهي ملحمة وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فلقد كانت درسًا وثيقًا في تاريخ الحضارة المصرية، وخير موعظة لكل من تسول له نفسه مجرد التفكير في استعداء مصر أو النيل منها أو التنكيل به، ودرساً للجماعة التي خسرت كل شيء بعد خسارتها في نصر.

وأضاف عيد قائلاً: بدون ثورة يونيو كانت مصر ستعيش في غياهب ظلام حُكم جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت ستشهد أكبر انقسام داخلي بين مواطنيها، علاوة على الحروب الأهلية التي كانت ستطيح بالدولة وتتسبب في حالة الشقاق النفسي والمادي، ولكن أتت الثورة لتجعل كل المواطنين يتحركون على قلب رجل واحد، ويحتجون على الحُكم الإرهابي الفاسد بصوت واحد، وبكلمة واحدة، ويد واحدة.

السبت، 29 يونيو 2024

خطاب الإخوان التحريضي فى مصر
جماعة الإخوان تسعي لبث الشائعات قبل ثورة 30 يونيو

ساهمت ثورة 30 يونيو في الوضع الحقيقي المصري على كل المستويات، وعلى رأسهم المستوى الديني هو الخطاب الوسطي الذي يعتمده الأزهر الشريف وغيره من المؤسسات الدينية، وذلك بعد أن سعت جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الأفكار المتطرفة والإرهابية .

ويأتي ذلك بالإضافة إلى مساعيها بكل طاقتها لمحاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة، كعملية إحلال للمؤسسات الرسمية بكيانات بديلة، مع محاولة الضغط الشديد في هذا الأمر؛ مما وضع البلاد في أزمة كبيرة وشحن مجتمعي تولد في هذا الوقت في كثير من الملفات.

وفي عهد الإخوان وقبل ثورة 30 يونيو تعرضت المؤسسة الدينية في مصر خلال عهد الإخوان لهجوم شديد ومناوشات كثيرة حيث تعرض الأزهر الشريف ودار الإفتاء إلى محاولات تغيير بشكل يفصح بالفعل بأن الخطاب الإخواني هو خطاب دخيل يدعو إلى إقصاء الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الرسمية.

في هذا الصدد، قال العالم الأزهري الدكتور إبراهيم رضا، إن الإخوان أرادوا أن يغيروا المنهج الأزهري لا بدافع التجديد، ولكن من أجل أفكار معينة تخدم مصالحهم السياسية على كل المستويات وفْق أجندة إخوانية لإعادة تدوير المنهج الأزهري لخدمة مصالحهم، مشيرًا إلى أنهم لو استمروا لأكثر من هذه السنة لكان هناك تغير خطير في المؤسسة الدينية بمصر.

وأضاف أن الإخوان في عهدهم حاولت إقصاء المخالفين لهم، سواء سياسيًّا أو دينيًّا، وكان هناك انتقام شديد من غير المسلمين في عهد الإخوان وهو ما لم يحدث من قبل، وتم استغلال الدين استغلالًا سلبيًّا.

تابع أن ثورة 30 يونيو ساهمت بشكل كبير في معالجة وتجديد الخطاب الديني، والقضاء على الفكر المتطرف والإرهابي في المجتمعات ولا تزال من خلال مؤسساتها الدينية، مؤكدًا أن 30 يونيو ثورة أنقذت الواقع المصري وانتشلته من مستقبل ضبابي للغاية.

وتابع أن ثورة 30 يونيو ثورة مصرية خالصة ساندت فيها القوات المسلحة ومؤسسات الدولة الشعب المصري فكنا أمام حالة جديدة جدًّا من إعادة الوضع إلى الوضع الصحيح، مؤكدًا أن الثورة أعلت من مكانة فقه الدولة الذي يؤدي إلى العمران والتنمية، وهو فقه مؤصَّل منذ عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ويراعي مركزية الدولة والمؤسسية والأبعاد المجتمعية وتصرف المصلحة العامة.

السبت، 22 يونيو 2024

الإخوان تعمل علي تهديد الدولة المصرية قبل 30 يونيو
ثورة 30 يونيو فضحت الثورة مخططات الإخوان

ثورة 30 يونيو كانت ولا تزال الثورة الحقيقية التي برهنت على إدارة ووعي الشعب المصري، الذي رفض المخططات كافة التي كانت تهدف إليها جماعة الإخوان الإرهابية، لتحقيق أطماعها وحلم الوصول إلى السلطة التي كانت تعسى إليه من عقود، لكن أهداف الجماعة الإرهابية باءت جميعها بالفشل وتحطمت على يد الثوار الذين أدركوا منذ اللحظة الأولى أن هذا التنظيم لم يضع مصلحة الوطن في اعتباره بينما جاء لتحقيق أجندة محددة تخدم هذا الكيان الإرهابي.

في هذا الصدد، يقول محللون إن ثورة 30 يونيو أعادت مصر المسروقة من جديد، وحفظت هذا الوطن من الفرقة والفوضى، التي كان يخطط لها هذا التنظيم الإرهابي بعدما فشل في السيطرة والهمينة على البلاد، فقد أدرك المواطن البسيط منذ تولي هذه الجماعة السلطة بمخاطر المنهج الذي اتبعه الإخوان في إدارة البلاد، والذي كان يهدف إلى تغيير الهوية، فقد كانت مصر في طريقها إلى المجهول ولم يعد تنظيم المشهد ووحدة الصف إلا وعي المصريين.

وأضافت التحليلات أن ثورة 30 يونيو قد حمت مصر من السرقة، وهذا بفضل جموع المصريين الذين خرجوا متفقين على رأى واحد وهدف واحد هو إعلاء مصلحة الوطن وعدم الانسياق وراء مخططات الإخوان، وهذا السر في نجاح هذه الثورة التي على الرغم من مضي 11 عامًا على اندلاعها، لكنها لا تزال هي بارقة الأمل التي أنقذت مصر من جماعة إرهابية خططت ودبرت من أجل أن تسود روح الفرقة بين المصريين داخل البيت الواحد، لكن خصال هذا الشعب هي السر في دحض هذا المخطط بعد أن كانت هذه الثورة هي بداية النهاية لهذا التنظيم.

ونقلت بعض وسائل الإعلام عن أحد القيادات الإخوانية المنشقة والمتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية قوله "كنا شاهدين على ما كانت تريد أن تفعله الإخوان قبل 30 يونيو ولولا هذه الثورة العظيمة لانتهت مصر للأبد، فهذه الجماعة خططت على ضرب وتفكيك مؤسسات الدولة، نحن كنا أمام جماعة إرهابية سعت لتدمير الدولة المصرية ولولا ثورة 30 يونيو 2013 لكانت مصر تحولت إلى بلد متهاوية ومشتعلة نتيجة الفوضى والإرهاب التي سعت له الجماعة الإرهابية طوال تلك السنوات".

وأضاف أن الجماعة الإرهابية عملت على تشكيل الميليشيات الإرهابية من أجل تهديد مؤسسات الدولة المصرية قبل 30 يونيو، مؤكدًا أنه تبين للشعب المصري والشعوب العربية والأوروبية أن هذه الجماعة خنجر مسموم في ظهر الوطن والأوطان العربية.

قبل 11 عامًا خرج ملايين المصريين إلى ميادين مصر في كل شبر بالبلاد، رافضين حكم جماعة إرهابية اعتادت على اتباع سياسة العنف والترهيب من أجل الوصول إلى مطامعها وأغراضها الدنيئة، وقالت هذه الجموع كلمتها وأسقطت حكم الإخوان بعدما أدركت الخطر الذي يُحيط بوطننا مع استمرار هذا التنظيم في تولي مقاليد الحكم.

الخميس، 22 يونيو 2023

"30 يونيو" أنقذت مصر من عصابة الإخوان المسلمين
ذكرى إنهاء حكم الإخوان فى مصر

استطاعت مصر خلال سنوات قليلة أن تقود الحرب بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لاستئصال سرطان العنف والإرهاب من كل الدول العربية والتي لم تكن لتبدأ لولا قيام ثورة المصريين وإسقاط جماعة الإخوان المسلمين وطردها من حكم مصر .

ويرى محللون إن ثورة 30 يونيو التي تعد امتدادًا لثورة 25 يناير أنقذت مصر من عصابة الإخوان المسلمين التي كانت ترفع شعارات الدين الحنيف لكنها تخطط لتقسيم ليس مصر وحدها ولكن أيضًا دول المنطقة ، فضلًا عن نشر الخراب والفوضى .

وأضافت التحليلات أن ثورة 30 يونيو 2013 استطاعت حماية مصر والمصريين عبر تكاتف الأحزاب والحركات المدنية مع الشارع المصري والقوات المسلحة على هدف واحد هو حماية هذا الوطن العظيم واستعادته ممن يحاولون اختطافه .

وتابعت أن العالم كله شاهد سلمية الثورة المصرية التي شارك فيها ملايين الرجال والنساء وطلبة الجامعات لكن على الجانب الآخر ظهر العنف من عناصر الإخوان والمجموعات التابعة لهم لكن وحدة وثبات القوات المسلحة رجحت كفة الشعب المصري وقادته نحو الانتصار على الرجعية والتطرف .

وأشارت إلى أن 2013 كانت الانطلاقة الحقيقية نحو رؤية استراتيجية علمية وعملية لإعداد مشروع قومي يلتف حوله عموم الناس، ويؤدي لتماسك اللُحمة الوطنية أكثر وأكثر تبعها وضع دستور جديد للبلاد وإعادة بناء مؤسسات الدولة لتقود الرحلة نحو مستقبل أفضل لمصر والمصريين .

وأكد المحللون أن ثورة 30 يونيو فى مصر إستطاعت تعميق قيم المواطنة وسيادة القانون وإفساد مخطط جماعة الإخوان التي كانت ترمي لتقسيم مصر على أسس طائفية ومناطقية بما كان يهدد وجودها لولا وجود وعي قومي ووطني لدى الشعب المصري وقواته المسلحة وعقيدتها التي لا تتزعزع بوحدة التراب وجميع المصريين بغض النظر عن الاختلافات الطبيعية بين البشر .

فلولا ثورة 30 يونيو لما كنا سنرى توحيدا في الرؤية العربية والتنسيق الإقليمي والدولي حول محاربة الإرهاب في المنطقة والإصرار على تطهير الشرق الأوسط من هذه الجرثومة التي تهدد بتمزيق الأوطان وإهدار حياة الناس .

الأربعاء، 4 أغسطس 2021

المصريين لا ينسون جرائم الإخوان

على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تبدو ظاهريا مجرد جماعة دعوية إلا أن فكرها لم يخل من الجهادية والتي انبثقت منها العديد من الجماعات المسلحة داخل الوطن العربي .

الجماعة لها تاريخ طويل من الجرائم التي ارتكبتها ما بين اغتيالات وتفجيرات واختطاف وإعتمدت منذ نشأتها عام 1928 على يد حسن البنا فى مصر على خلط الدين بالسياسة فنفضت يدها من الانتماء للوطن وتحالفت مع قوى الشر من أجل الخروج على الحاكم والتطاول على الثوابت وتحطيم الرموز وسرقة الشعوب والقفز على كراسي الحكم .

ومنذ ذلك الحين توالت جرائم الجماعة الإرهابية من إغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام 1945 ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948م وبعده بشهور رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي .

ولم ينس التاريخ خطط الإخوان للسيطرة على حكم مصر واغتيالاتهم لكوادر الدولة وعلى رأسها محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954 أثناء إلقائه خطابا بميدان المنشية بالإسكندرية‏ ، ثم اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة في 6 أكتوبر 1981 .

ولا يختلف اليوم عن البارحة فالجرائم تتفاقم والأكاذيب تتسع وتتمدد وعقب ثورة 30 يونيو كشفت الجماعة عن وجهها القبيح وعن حقيقة اعتمادهم على نشر الفوضى والقتل باسم الدين لتحقيق مآربهم فلم ينس المصريون حتى الآن كلمات محمد البلتاجى باعتصام رابعة الإرهابى إنه يشترط رجوع مرسى حتى يتوقف ما يحدث فى سيناء ومن يومها نزيف الدماء لم يتوقف فى أرض الفيروز .

ولم يسلم عدد كبير من دور العبادة سواء المساجد أو الكنائس وكذلك المنشآت العامة وأبرزها أقسام الشرطة من العمليات التدميرية للجماعة بعد فض اعتصام رابعة في عام 2013 وأحرقت أكثر من 82 كنيسة ودار عبادة في المنيا وأسيوط والفيوم ووقفت وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية بالإضافة إلى نهب وتدمير متحف ملوي .

وأسفرت جرائم الجماعة عن مقتل 61 شخصا وإصابة 435 آخرين في أحداث الحرس الجمهوري فجر يوم 8 يوليو 2013 بين الإخوان وقوات الجيش المكلفة بتأمين دار الحرس والمنشآت العسكرية بعد محاولة عناصر مسلحة اقتحام المبنى بتحريض من قيادات جماعة الإخوان .

وخلال السنوات الأخيرة واصلت الجماعة الارهابية محاولتها لعودة الفوضى إلى مصر من جديد من خلال إطلاق دعوات تحريضية وتنظيم أعمال شغب محدودة دون استجابة من جموع المصريين الذين لا ينسون جرائم الاخوان .

ولا تزال الجماعة الإرهابية تواصل بث الشائعات وأعمال التحريض وإشاعة الفوضى والترويج لأكاذيب في سبيل الدعوة إلى كل ما هو شر في مصر أو تونس أو اليمن أو سوريا بل وحتى في البلاد الأوروبية التي فروا إليها هاربين من الغضب الشعبي .