الأحد، 11 أغسطس 2024

الإخوان تستخدم الملف الحقوقي لإستهداف المؤسسات المصرية
الداخلية المصرية تكشف حقيقة شائعات الإخوان

استهدفت جماعة الإخوان مجددًا مصر بالشائعات من خلال توظيف الملف الحقوقي وتزييف الحقائق حول أوضاع السجون في مصر، وقد اتهمت وزارة الداخلية المصرية التنظيم المصنف على قوائم الإرهاب في الداخل بنشر شائعات لإثارة الرأي العام المصري .

وأكدت الداخلية المصرية أنّ مراكز الإصلاح والتأهيل يتوفر فيها كافة الإمكانات المعيشية والصحية للنزلاء، بما يضمن تأهيلهم وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وأنّ تلك المزاعم تؤكد حالة اليأس التي تشهدها الجماعة الإرهابية التي دأبت على نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام.

ونشرت مواقع إلكترونية ومنصات تابعة لتنظيم الإخوان خلال الأسبوع الماضي أخباراً حول تردي الأوضاع داخل السجون المصرية ممّا أدى إلى وفاة عدد من المحبوسين وقد نفت وزارة الداخلية الأمر ، وقالت: إنّ "مراكز الإصلاح والتأهيل يتوفر فيها الإمكانات المعيشية والصحية كافة للنزلاء، بما يضمن تأهيلهم، وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان"، وأضافت: "تلك المزاعم تؤكد حالة اليأس التي تشهدها الجماعة الإرهابية، التي دأبت على نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام".

كذلك نفت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، في بيان الثلاثاء، مزاعم جماعة الإخوان وبعض المنظمات المشبوهة الموالية لها من أنّ هناك انتهاكاً لأوضاع المسجونين داخل السجون المصرية.

وأكدت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، في بيانها، أنّ مزاعم جماعة الإخوان وبعض المنظمات المشبوهة الموالية لها من أنّ هناك انتهاكاً لأوضاع المسجونين داخل السجون المصرية، لا أساس لها من الصحة، وهي مزاعم مكذوبة بالكليّة شكلاً وموضوعاً، مشيرةً إلى أنّ منظومة السجون المصرية قد تغيرت إلى مراكز إصلاح وتهذيب وتقويم وليست مؤسسات عقابية، وأوضحت المنظمة أنّ الأمر الثاني يتمثل في أنّ مراكز الإصلاح تشرف عليها النيابة العامة مباشرة، وتقوم النيابة العامة بتفتيش دوري على هذه المراكز، وتحقق في أيّ شكوى.

يقول خبراء في شئون الجماعات الإرهابية إنه خلال الأعوام الماضية دأبت الجماعة على توظيف الملف الحقوقي لصالح أجندة تخريبية تستهدف المؤسسات المصرية بشكل كبير، خاصة في تقديم صورة مغلوطة للتنظيم لدى مؤسسات المجتمع الغربي، بهدف تشويه النظام المصري والأنظمة العربية عموماً من جهة، ونيل التعاطف من جهة أخرى.

وأضاف الخبراء إنّه لعقود طويلة نجح الإخوان في التلاعب بأهمّ القيم التي يفتخر بها الغرب، وهي الديمقراطية وحقوق الإنسان، كاشفة أنّ مظاهر هذا التلاعب تكمن في اعتماد الدول الغربية على الإخوان كطريق لنشر الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم العربي.

ولفتوا أنه توجد عدة دوافع وراء الحملة المكثفة لجماعة الإخوان المسلمين التي تستهدف السجون المصرية حاليًا، ومن أبرز هذه الدوافع محاولة إعادة إحياء قضية المسجونين من خلال إثارة مشاعر التعاطف معهم في الشارع، فضلاً عن ممارسة الضغوط على السلطات عبر نشر بعض الأكاذيب أو الأخبار المزيفة عن أوضاع السجون".

الأربعاء، 3 يوليو 2024

فشل الإخوان فى إفساد الإنتخابات التونسية
تونس تستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية

في الوقت الذي تستعد فيه تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال الخريف المقبل تسعى جماعة الإخوان المتمثلة في حركة النهضة وحلفائها إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات والزعم بعدم وجود حرية والعمل على مساندة مرشح مستقل، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.

ويرى العديد من المراقبين أن جماعة الإخوان غير قادرة على إفساد المشهد الانتخابي ولم تعد لديها الشعبية السابقة وأثبتت فشلها في الحكم وعدم قدرتها على تحقيق آمال التونسيين.

وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها أي بالفترة بين شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين حسب ما أعلن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر قبل أسبوع.

في هذا الصدد، يقول الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي: إن الحركة الإخوانية تستخدم دعاية كاذبة وتمارس ضغوطًا على مستوى بعض الدوائر الغربية التي تهتم بالحريات وحقوق الإنسان لمحاولة ترويج بأن الحريات في البلاد مهددة بسجن قياداتها.

وأضاف المحلل التونسي أن الرئيس قيس مازالت لديه أغلبية، وفق معطيات استطلاعات الرأي الأخيرة، وفي انتظار ما سيؤول إليه تنقيح القوانين الانتخابية، وطبيعة المنافسين، وإن كانت الأسماء التي أعلنت ترشحها حتى الآن أغلبها لا تملك شعبية.

ولفت أن جماعة الإخوان بعد أن انتهت لم يبق لها سوى مواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها من خارج البلاد من أجل الترويج لأخبار مغلوطة وتشويه المسار الإصلاحي في البلاد.

السبت، 29 يونيو 2024

خطاب الإخوان التحريضي فى مصر
جماعة الإخوان تسعي لبث الشائعات قبل ثورة 30 يونيو

ساهمت ثورة 30 يونيو في الوضع الحقيقي المصري على كل المستويات، وعلى رأسهم المستوى الديني هو الخطاب الوسطي الذي يعتمده الأزهر الشريف وغيره من المؤسسات الدينية، وذلك بعد أن سعت جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الأفكار المتطرفة والإرهابية .

ويأتي ذلك بالإضافة إلى مساعيها بكل طاقتها لمحاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة، كعملية إحلال للمؤسسات الرسمية بكيانات بديلة، مع محاولة الضغط الشديد في هذا الأمر؛ مما وضع البلاد في أزمة كبيرة وشحن مجتمعي تولد في هذا الوقت في كثير من الملفات.

وفي عهد الإخوان وقبل ثورة 30 يونيو تعرضت المؤسسة الدينية في مصر خلال عهد الإخوان لهجوم شديد ومناوشات كثيرة حيث تعرض الأزهر الشريف ودار الإفتاء إلى محاولات تغيير بشكل يفصح بالفعل بأن الخطاب الإخواني هو خطاب دخيل يدعو إلى إقصاء الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الرسمية.

في هذا الصدد، قال العالم الأزهري الدكتور إبراهيم رضا، إن الإخوان أرادوا أن يغيروا المنهج الأزهري لا بدافع التجديد، ولكن من أجل أفكار معينة تخدم مصالحهم السياسية على كل المستويات وفْق أجندة إخوانية لإعادة تدوير المنهج الأزهري لخدمة مصالحهم، مشيرًا إلى أنهم لو استمروا لأكثر من هذه السنة لكان هناك تغير خطير في المؤسسة الدينية بمصر.

وأضاف أن الإخوان في عهدهم حاولت إقصاء المخالفين لهم، سواء سياسيًّا أو دينيًّا، وكان هناك انتقام شديد من غير المسلمين في عهد الإخوان وهو ما لم يحدث من قبل، وتم استغلال الدين استغلالًا سلبيًّا.

تابع أن ثورة 30 يونيو ساهمت بشكل كبير في معالجة وتجديد الخطاب الديني، والقضاء على الفكر المتطرف والإرهابي في المجتمعات ولا تزال من خلال مؤسساتها الدينية، مؤكدًا أن 30 يونيو ثورة أنقذت الواقع المصري وانتشلته من مستقبل ضبابي للغاية.

وتابع أن ثورة 30 يونيو ثورة مصرية خالصة ساندت فيها القوات المسلحة ومؤسسات الدولة الشعب المصري فكنا أمام حالة جديدة جدًّا من إعادة الوضع إلى الوضع الصحيح، مؤكدًا أن الثورة أعلت من مكانة فقه الدولة الذي يؤدي إلى العمران والتنمية، وهو فقه مؤصَّل منذ عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ويراعي مركزية الدولة والمؤسسية والأبعاد المجتمعية وتصرف المصلحة العامة.

الأحد، 23 يونيو 2024

مساعي الإخوان لإفساد الإنتخابات فى تونس
يحاول الإخوان عرقلة الانتخابات

حت الأضواء الخافتة للمشهد السياسي، تجرى في تونس عملية تحول عميقة، الرئيس قيس سعيد يقود جهودًا مضنية لإعادة بناء النظام السياسي وترسيخ دعائم الديمقراطية، في ظل محاولات لا تنتهي من جماعة الإخوان واتباعها لإفساد الانتخابات وزعزعة الاستقرار في تونس.

تتجه الأنظار إلى تونس، حيث تدور رحى معركة فكرية وسياسية تهدف إلى تحديد مستقبل البلاد، الرئيس التونسي قيس سعيد، يقف كحارس متيقظ على أبواب الديمقراطية، محاولاً تحصين المسار الإصلاحي الذي بدأه منذ توليه السلطة.

يسعى سعيد لإغلاق الثغرات التي خلفها حكم الإخوان، والتي أثرت على مفاصل الدولة ومؤسساتها، وذلك بإجراءات حازمة ورؤية إصلاحية شاملة.

في خطاباته الأخيرة، أكد سعيد على ضرورة التصدي للفساد والمؤامرات التي تحيكها جهات معروفة، مرتبطة بلوبيات وشبكات فساد تسعى للنيل من استقرار تونس وأمنها ، وقد شدد على أهمية مضاعفة الجهود للحفاظ على أمن البلاد، واحترام الحقوق والحريات الأساسية، مع التأكيد على أن التصدي لكل أنواع الجريمة والتحريض على الفوضى هو واجب وطني لا يقبل التأجيل.

من جهتهم، يرى مراقبون أن تنظيم الإخوان في تونس يحاول بكل قوة تأجيج الأوضاع وبث الفوضى، بهدف تشويه صورة الانتخابات الرئاسية المقبلة والتأثير على مسارها.

وتستعد تونس لإجراء هذه الانتخابات في الفترة الممتدة بين شهري سبتمبر وأكتوبر، وفقًا لما أعلنه رئيس هيئة الانتخابات التونسية، فاروق بوعسكر.

منذ صيف 2021، وبعد أن أدار الشعب التونسي ظهره لحكم الإخوان، يحاول التنظيم وحلفاؤه العودة إلى دائرة الضوء، مستغلين كل الوسائل لزعزعة استقرار البلاد ونشر الفوضى، هذه المحاولات تأتي في سياق مساعيهم للعودة إلى السلطة، التي فقدوها بعد قرار حاسم من الشعب التونسي عبر صناديق الاقتراع.

من جانبه، يقول المحلل السياسي التونسي عبدالمجيد العدواني: الوضع في تونس يتطلب نهجًا جديدًا ومبتكرًا للإصلاح السياسي، مضيفًا أن تونس اليوم تقف على مفترق طرق حاسم، الصراع بين الإصلاح والمحافظة على الوضع القائم يتجلى في كل جانب من جوانب الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن الإخوان، بمحاولاتهم لعرقلة العملية الانتخابية، يظهرون عدم استعدادهم لقبول التغيير الذي يطالب به الشعب التونسي.

وأضاف العدواني أن الرئيس قيس سعيد يحاول تحقيق هذا من خلال تدابير جريئة، لكنه يواجه مقاومة شديدة من جماعة الإخوان التي تسعى للحفاظ على نفوذها، موضحًا أن الانتخابات المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة تونس على تجاوز الانقسامات السياسية والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر استقرارًا.

في السياق ذاته، يقول د. خالد عبيد الباحث في الشؤون السياسية: إن حركة "النهضة" التابعة لجماعة الإخوان وحلفائها يحاولون منذ سنوات التشكيك في نزاهة الانتخابات، ويدعي الإخوان غياب الحرية والشفافية بعد أن فقدت شعبيتها في الشارع التونسي.

وأضاف عبيد أن مؤامرات الإخوان لن تؤثر في العملية الانتخابية، خاصة أن جماعة الإخوان فقدت القدرة على التأثير، ولم تعد تحظى بالشعبية السابقة، حيث أثبتت فشلها في الحكم وعدم تحقيقها لطموحات التونسيين.

وتابع عبيد، كالعادة الإخوان يجهزون أنفسهم للمرحلة القادمة من خلال تصوير أنفسهم كضحايا يدافعون عن المسار الديمقراطي والتعددي والحريات، وكعادتهم، يسعون لاختلاق رواية جديدة تتيح لها التغلغل والعودة إلى السلطة، كما فعلت في عام 2011 عندما قدمت نفسها كضحية لنظام زين العابدين بن علي.

وأوضح عبيد، أن الحركة تروج لأخبار كاذبة وتضغط على بعض الدوائر الغربية المعنية بالحريات وحقوق الإنسان، لترويج أن الحريات في تونس مهددة بسبب سجن قياداتها، وأضاف: أن "النهضة" تستعد لفترة ما بعد قيس سعيد، معتقدة أنها ستظل فاعلة.

السبت، 22 يونيو 2024

الإخوان تعمل علي تهديد الدولة المصرية قبل 30 يونيو
ثورة 30 يونيو فضحت الثورة مخططات الإخوان

ثورة 30 يونيو كانت ولا تزال الثورة الحقيقية التي برهنت على إدارة ووعي الشعب المصري، الذي رفض المخططات كافة التي كانت تهدف إليها جماعة الإخوان الإرهابية، لتحقيق أطماعها وحلم الوصول إلى السلطة التي كانت تعسى إليه من عقود، لكن أهداف الجماعة الإرهابية باءت جميعها بالفشل وتحطمت على يد الثوار الذين أدركوا منذ اللحظة الأولى أن هذا التنظيم لم يضع مصلحة الوطن في اعتباره بينما جاء لتحقيق أجندة محددة تخدم هذا الكيان الإرهابي.

في هذا الصدد، يقول محللون إن ثورة 30 يونيو أعادت مصر المسروقة من جديد، وحفظت هذا الوطن من الفرقة والفوضى، التي كان يخطط لها هذا التنظيم الإرهابي بعدما فشل في السيطرة والهمينة على البلاد، فقد أدرك المواطن البسيط منذ تولي هذه الجماعة السلطة بمخاطر المنهج الذي اتبعه الإخوان في إدارة البلاد، والذي كان يهدف إلى تغيير الهوية، فقد كانت مصر في طريقها إلى المجهول ولم يعد تنظيم المشهد ووحدة الصف إلا وعي المصريين.

وأضافت التحليلات أن ثورة 30 يونيو قد حمت مصر من السرقة، وهذا بفضل جموع المصريين الذين خرجوا متفقين على رأى واحد وهدف واحد هو إعلاء مصلحة الوطن وعدم الانسياق وراء مخططات الإخوان، وهذا السر في نجاح هذه الثورة التي على الرغم من مضي 11 عامًا على اندلاعها، لكنها لا تزال هي بارقة الأمل التي أنقذت مصر من جماعة إرهابية خططت ودبرت من أجل أن تسود روح الفرقة بين المصريين داخل البيت الواحد، لكن خصال هذا الشعب هي السر في دحض هذا المخطط بعد أن كانت هذه الثورة هي بداية النهاية لهذا التنظيم.

ونقلت بعض وسائل الإعلام عن أحد القيادات الإخوانية المنشقة والمتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية قوله "كنا شاهدين على ما كانت تريد أن تفعله الإخوان قبل 30 يونيو ولولا هذه الثورة العظيمة لانتهت مصر للأبد، فهذه الجماعة خططت على ضرب وتفكيك مؤسسات الدولة، نحن كنا أمام جماعة إرهابية سعت لتدمير الدولة المصرية ولولا ثورة 30 يونيو 2013 لكانت مصر تحولت إلى بلد متهاوية ومشتعلة نتيجة الفوضى والإرهاب التي سعت له الجماعة الإرهابية طوال تلك السنوات".

وأضاف أن الجماعة الإرهابية عملت على تشكيل الميليشيات الإرهابية من أجل تهديد مؤسسات الدولة المصرية قبل 30 يونيو، مؤكدًا أنه تبين للشعب المصري والشعوب العربية والأوروبية أن هذه الجماعة خنجر مسموم في ظهر الوطن والأوطان العربية.

قبل 11 عامًا خرج ملايين المصريين إلى ميادين مصر في كل شبر بالبلاد، رافضين حكم جماعة إرهابية اعتادت على اتباع سياسة العنف والترهيب من أجل الوصول إلى مطامعها وأغراضها الدنيئة، وقالت هذه الجموع كلمتها وأسقطت حكم الإخوان بعدما أدركت الخطر الذي يُحيط بوطننا مع استمرار هذا التنظيم في تولي مقاليد الحكم.

الأربعاء، 19 يونيو 2024

أكاذيب الإخوان في موسم الحج
سلاح الإخوان الكذب ونشر الإشاعات

أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية لا تنتهي وآخرها قيام الجماعة الإرهابية بنشر الشائعات والأكاذيب حول موسم الحج في المملكة العربية السعودية، وكيف كانت تقوم الجماعة بالتضليل وفق رؤية ضرب الدول العربية والتقليل من نجاحها وهو ما تفعله الجماعة بشكل عام في السنوات الأخيرة.

ومن الأسلحة التي طالما استعملها الجماعة الإرهابية ضد الدول العربية هو سلاح الكذب، وتشويه الحقائق، ونشر الإشاعات، وهذا النوع من حروب نشر الشائعات يرجع تاريخه في الجماعة إلى عصر حسن البنا مؤسس الجماعة، ولم يسلم موسم الحج حتى من شائعات جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تقوم ببثها وترويجها عبر صفحاتهم وقنواتهم من أجل التأثير على الحجاج في الأراضي المقدسة.

"الحج ليس آمنا"، هو هاشتاج أطلقته الجماعة الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضمن مؤامرة تتجدد سنويًا، مع كل موسم للشعيرة المقدسة، حيث اعتاد التنظيم الإرهابي ومن يدور في فلكه، إطلاقها في مثل هذا التوقيت منذ عدة سنوت، تأتي ضمن محاولات مستمرة لتسييس الحج والتشويش على جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، وتحريض الراغبين في الحج على مقاطعة أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، بزعم أنه ليس آمنا.

وبينما لم تنجح دعوات المفكر الإخواني في الأردن "رحيل الغرايبة" بإرسال أموال الحج والعمرة لهذا العام 2024، إلى غزة تحت زعم الإغاثة وإعادة الإعمار، في دعوات مكررة لاستغلال الحج لأهداف سياسية، بدأت الجماعة في استهداف موسم الحج الحالي.

وكان الرد علي الجماعة الإرهابية من قبل النشطاء قاسٍ، ويعد بشكلٍ عام ردًا بأن الجماعة باتت ليس لها أي تواجد على الأرض، حيث دأب الإخوان على استغلال الحج للترويج لأفكار الجماعة واستقطاب الأنصار، ولكن تلك الأهداف اختلفت بعد تصنيف السعودية الإخوان كتنظيم إرهابي، حيث تحول التنظيم إلى التآمر على السعودية خلال موسم الحج.

وتقدم السعودية حزمة إجراءات وتطويرات جديدة، بينها تقنيات تقدم لأول مرة خلال موسم حج هذا العام 1445هـ/2024م تستهدف تمكين الحجاج من أداء مناسكهم في يسر وسهولة، وأمن وطمأنينة، على مختلف الأصعدة الأمنية والصحية والبيئية والدينية.

ويقول صناع المحتوى السعودي، سلطان النفيعي، ما دخلوا في شيء إلا أفسدوه، وما خرجوا من شيء إلا أعيدت له الحياة، يشككون، يكنون العداوة، حتى في الركن الخمس من أركان الإسلام، حاولوا وحاولوا وبالأخير حثينا في وجوههم "التراب" ، وأضاف النفيعي: إن الإخوان خونة الأوطان الفيديو سيغيضكم، العسكر والحجاج متكاتفون.

وأكد إبراهيم عليلي، أن كذاب وأفاك وحاقد وخائن من قال إن الحج ليس آمن، لو يملك ذرة صدق لنطق بالحق، وقال الصدق، أي دولة في العالم غير قادرة على خدمة وحماية وتنظيم هذه الحشود المليونية، ولو استطاعت فلن تستطيع أن تدفع المليارات من أجل إقامة مشروع واحد من مشاريع الحج.

وأشار بندر بن دخيل، إلى إن أحلام الإخوانجية والمنبطحين وخلاياهم النائمة واذرعهم النجسة في الداخل والخارج ومحاولة إيهام المسلمين أن الحج ليس آمن، وهذا صحيح إذا كان في حمى ورعاية غير السعودية وقيادتها والأسرة الحاكمة وشعبها الكريم.