السبت، 29 يونيو 2024

خطاب الإخوان التحريضي فى مصر
جماعة الإخوان تسعي لبث الشائعات قبل ثورة 30 يونيو

ساهمت ثورة 30 يونيو في الوضع الحقيقي المصري على كل المستويات، وعلى رأسهم المستوى الديني هو الخطاب الوسطي الذي يعتمده الأزهر الشريف وغيره من المؤسسات الدينية، وذلك بعد أن سعت جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الأفكار المتطرفة والإرهابية .

ويأتي ذلك بالإضافة إلى مساعيها بكل طاقتها لمحاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة، كعملية إحلال للمؤسسات الرسمية بكيانات بديلة، مع محاولة الضغط الشديد في هذا الأمر؛ مما وضع البلاد في أزمة كبيرة وشحن مجتمعي تولد في هذا الوقت في كثير من الملفات.

وفي عهد الإخوان وقبل ثورة 30 يونيو تعرضت المؤسسة الدينية في مصر خلال عهد الإخوان لهجوم شديد ومناوشات كثيرة حيث تعرض الأزهر الشريف ودار الإفتاء إلى محاولات تغيير بشكل يفصح بالفعل بأن الخطاب الإخواني هو خطاب دخيل يدعو إلى إقصاء الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الرسمية.

في هذا الصدد، قال العالم الأزهري الدكتور إبراهيم رضا، إن الإخوان أرادوا أن يغيروا المنهج الأزهري لا بدافع التجديد، ولكن من أجل أفكار معينة تخدم مصالحهم السياسية على كل المستويات وفْق أجندة إخوانية لإعادة تدوير المنهج الأزهري لخدمة مصالحهم، مشيرًا إلى أنهم لو استمروا لأكثر من هذه السنة لكان هناك تغير خطير في المؤسسة الدينية بمصر.

وأضاف أن الإخوان في عهدهم حاولت إقصاء المخالفين لهم، سواء سياسيًّا أو دينيًّا، وكان هناك انتقام شديد من غير المسلمين في عهد الإخوان وهو ما لم يحدث من قبل، وتم استغلال الدين استغلالًا سلبيًّا.

تابع أن ثورة 30 يونيو ساهمت بشكل كبير في معالجة وتجديد الخطاب الديني، والقضاء على الفكر المتطرف والإرهابي في المجتمعات ولا تزال من خلال مؤسساتها الدينية، مؤكدًا أن 30 يونيو ثورة أنقذت الواقع المصري وانتشلته من مستقبل ضبابي للغاية.

وتابع أن ثورة 30 يونيو ثورة مصرية خالصة ساندت فيها القوات المسلحة ومؤسسات الدولة الشعب المصري فكنا أمام حالة جديدة جدًّا من إعادة الوضع إلى الوضع الصحيح، مؤكدًا أن الثورة أعلت من مكانة فقه الدولة الذي يؤدي إلى العمران والتنمية، وهو فقه مؤصَّل منذ عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ويراعي مركزية الدولة والمؤسسية والأبعاد المجتمعية وتصرف المصلحة العامة.

الثلاثاء، 9 يناير 2024

الإخوان الإرهابية تسعي لعرقلة إنتخاب حكومة جديدة فى ليبيا
جماعة الإخوان تدفع ليبيا لمستنقع الفوضى

اختلقت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا التي تهيمن على مجلس الدولة الاستشاري الكثير من الخلافات خاصة مع مجلس النواب لخلط الأوراق بهدف عدم إنهاء الأزمات السياسية العالقة منذ أعوام .

الخلافات التي أبرزها تنظيم الإخوان المدرج على قوائم الإرهاب في العديد من الدول على الساحة السياسية تتعلق بالصلاحيات التشريعية وبالحوار السياسي والانتخابات ، وتجدّد الخلاف حول صلاحية إصدار القوانين بين الأعلى للدولة والبرلمان على خلفية إقرار الأخير قانون القضاء وانفراده بإصدار قانون لتنظيم الحج والعمرة .

ويدفع الإخوان نحو محاولة خلط الأوراق بعيداً عن الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات مصغرة ومؤقتة تبسط نفوذها على كامل البلاد وتتولى إدارة الشأن العام فيما تبقى من المرحلة الانتقالية والإشراف على تنظيم المواعيد الانتخابية كما نص اتفاق لجنة (6+6) المتفق عليها .

ويعتقد مراقبون أنّ رئيس مجلس الدولة لا يفعل شيئاً سوى الدوران في فلك رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة الذي أكد أنّه لن يترك منصبه إلا لحكومة منتخبة ، وبالتالي فإنّه كلما طال الوقت المهدور في الخلافات والمفاوضات ظل الدبيبة في منصبه وهذا ما يشير بوضوح إلى أنّ البند الوارد في اتفاق لجنة (6+6) حول تشكيل حكومة جديدة لن يتحقق على أرض الواقع .

ويضاف إلى ما تقدّم "الالتفاف على مبادرة المبعوث الأممي بعد موافقة كل من مجلسي النواب والرئاسي والقيادة العامة للقوات المسلحة على المشاركة فيها".

وبالطبع لا يوفر الإخوان المسلمون فرصة إلّا ويحاولون الاتجار بالقضية الفلسطينية فقد طالب محمد تكالة أعضاء المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بضرورة تقديم الدعم للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، واتخاذ إجراءات التواصل معها ومساندتها، وفق ما نقلت قناة (الوسط) .

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023

جرائم حركة النهضة الإخوانية فى تونس
حركة النهضة تسببت في أزمات طاحنة في تونس

كشف الدكتور منذر قفراش المحلل السياسي التونسي ورئيس جبهة إنقاذ تونس أن حركة النهضة تنظيم خطير على مصلحة الدولة، وحصلت على تمويلاتها غير الشرعية ووضع اليد على الإدارة والقضاء، وضربت مصداقيته لدى أغلبية الشعب التونسي، وهو كان سببا رئيسًيا في سقوطها من الشعب نفسه.

وأضاف أن حركة النهضة تسببت في إفساد المشهد التونسى، وتسببت في إفساد المناخ العام في البلاد، لافتا أن ما تقوم به الدولة هو حرب ضروس ضد تنظيم الإخوان الذي عاث في البلاد فسادا وفاقم أزماتها.

وقال قفراش إن جماعة الإخوان الإرهابية دائما تضرب على وتر ترويج الشائعات والفوضى بهدف استغلال الوضع الاقتصادي في البلاد وزيادة معاناة الشعب التونسي وما تشهده تونس من ظروف اقتصادية صعبة نتيجة العشرية التي حكمت خلالها حركة النهضة الإخوانية وأنّ أطرافاً بعينها تحاول تأليب الرأي العام التونسي ضدّ الرئيس التونسي قيس سعيّد.

وتشهد حركة النهضة الإخوانية في تونس أزمات عاصفة وكبرى حيث تواجه الحركة صعوبات مالية بسبب استمرار غلق مقرها الرئيسي؛ ما أدى إلى تراكم ديون متعلقة بالإيجار، وأغلقت السلطات الأمنية المقر للرئيسي للحزب في منطقة مونبليزير بالعاصمة وباقي المقرات في الجهات، منذ أبريل الماضي لإجراءات تتعلق بالتحقيق والتفتيش.

الحركة بررت تلك الأزمات أن استمرار غلق المقر أعاق جمع التبرعات من المنتسيبن للحزب وهو مصدر التمويل الوحيد، وسداد مستحقات الإيجار والتأمين والتغطيات الاجتماعية، وذلك في الوقت الذي يقبع فيه زعيم الحركة راشد الغنوشي ونائبه وقياديون آخرون في السجن منذ أشهر على ذمة تحقيقات في قضايا ترتبط بالتآمر على أمن الدولة وفساد مالي والتحريض ضد السلطة.

المصادر القضائية التونسية أكدت أن الحركة تحصل على تمويلات أجنبية للحملة الانتخابية وقبول تمويلات مجهولة المصدر بالاضافة إلى أن هذه التمويلات استخدمت في أعمال ضد الدولة التونسية طوال الفترة الماضية.


الخميس، 6 أبريل 2023

الإخوان يبثون سموم الفتنة مجددا فى تونس

جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى تونس

باءت محاولات إخوان تونس المتواصلة، في بث الفوضى وتأليب الرأي العام وحشد الدعم الدولي وتجييش التونسيين ضد الرئيس قيس سعيّد، بالفشل؛ ما دفعهم إلى ضخ شائعات حول شغور منصب الرئاسة في تونس ومرض الرئيس وعجزه عن إدارة شؤون البلاد، بعد غيابه عن أي نشاط رسمي أو ميداني لأكثر من أسبوع، وهي مساعٍ متكررة، وَفق مراقبين، ضمن محاولاتهم لإرباك مسار سعيّد الذي انطلق منذ 25 يوليو 2021 وبات يهدد وجودهم السياسي.

ضمن سلسلة الشائعات، زعم رفيق عبدالسلام، وزير الخارجية الأسبق وصهر زعيم حركة النهضة الإخوانية، أن “الرئيس يرقد في المستشفى العسكري، وأن قصر قرطاج خاوٍ على عروشه إلا من الأمن الرئاسي.

وبعد غيابه، ظهر الرئيس قيس سعيد في لقاءين؛ الأول مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، والثاني مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج نبيل عمر، بمقر الرئاسة في قصر قرطاج، وتوعد مروجي الشائعات التي بلغت درجة من الجنون لم تعرفها تونس من قبل وقال إن مطلقيها “لا يفرقون بين حالة الشغور وغيرها؛ لأن هدفهم إحداث حالة الشغور”، وأضاف أن “الترويج لذلك يهدد السلم الأهلي".

وأمرت النيابة العامة بإجراء تتبعات جزائية ضد كل الأشخاص والصفحات التي تقف وراء نشر الأخبار الزائفة التي من شأنها الإضرار بسلامة الأمن العام للبلاد واستقراره، والتسبب في بث الفتنة والتحريض على إحداث الفوضى والاضطرابات واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.

ويرى محللون إن فشل الخصوم السياسيين للرئيس قيس سعيد في إثنائه عن مواصلة مسار 25 يوليو 2021، وفي حشد دعم دولي للضغط عليه للتراجع عن كل الخيارات المتبعة، دفعهم إلى محاولة خلق الفوضى في تونس، والدفع نحو أزمة دستورية جديدة من خلال افتعال أخبار توحي بوجود حالة فراغ في رئاسة الجمهورية، ووصل الأمر إلى الحديث عن الفصول الدستورية التي يتم اعتمادها بعد تسجيل حالة شغور.

وأضافت التحليلات أن التونسيون اكتشفوا أن الدعايات والشائعات والمغالطات التي يروجها الإخوان، ليست سوى استهداف ومحاولة لخلق الأزمة، وهي حيل قديمة يتم من خلالها استهداف طرف آخر بغاية التشويش عليه أو وضعه في طريق خطأ لفهم واقع معيَّن أو اتخاذ موقف محدد من سلطة أو توجه، وهو دائماً ضمن خدمة إستراتيجية معينة هدفها الوصول إلى غاية.

وتابعت أن الشائعات التي بثها إخوان تونس وأذرعهم؛ إثر غياب الحضور المباشر للرئيس الذي تعود عليه التونسيون من خلال صفحة رئاسة الجمهورية على شبكة فيسبوك، هدفها كان واضحاً؛ وهو إسقاط هذا النظام، وهم لا يخفون ذلك، والأكيد أنهم يكذبون، وهو ما كشفها الرئيس التونسي بنفسه ورد عليها.

ولفتت أن الكذب قاعدة من قواعد العقيدة الإخوانية التي تفتي بجواز الكذب ؛ من العادي نشر خبر عارٍ من أية صحة بخصوص الرئيس قيس سعيد، بهدف إقناع المتلقي بأكاذيب، ودفعه إلى تصديقها وبناء مواقفه عليها وحتى قراراته وردود أفعاله، وهي تستغل هذه الشائعات لتقديم نفسها في صورة المنقذ والبديل والوطني والغيور على مصلحة البلاد، بعد أن أفلست سياسياً ولم تعد لها أية شعبية تُذكر، وحاولت تأليب الرأي العام وإقناعه بخطورة الوضع على الرغم من أنهم تسببوا في الوضع المتأزم الذي آلت إليه البلاد الآن كوسيلة وطريق للوصول إلى غاياتهم وأهدافهم، لقلب الواقع وتأجيج الرأي العام وإقناعه أن الدولة ستدخل في الفوضى.