الاثنين، 23 سبتمبر 2024

الإخوان تهدد المسار السياسي نحو الإستقرار فى تونس
حركة النهضة الإخوانية تخطط لإرباك المشهد الانتخابي

مع اقتراب موعد السباق الرئاسي فى تونس حذر محللون سياسيون من إستراتيجية إخوانية جديدة للتأثير على الرأي العام التونسي، عبر صفحات مشبوهة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي مدفوعة الأجر ومدعومة ماليا، تدعو للتمرد ورفض النظام القائم وتدعو لعدم المشاركة في الانتخابات.

وتحدثت تقارير إعلامية عن وجود جهات متعددة تشن حملات على الشبكات الاجتماعية، إلا أن جميعها تتشارك في هدف واحد، وهو توجيه الرأي العام ضد الرئيس قيس سعيد ومسار 25 يوليو/تموز (بداية تحرك سعيد تحت ضغط الشارع في عام 2021 لمواجهة هيمنة الإخوان على السلطة)، الذي أنهى نفوذها وضرب مصالحها السياسية والمالية.

في السياق قال محللون تونسيون إن جماعة الإخوان تعمل في الخفاء مع لوبيات رجال الأعمال ممن تضررت مصالحها منذ الإطاحة بحكم حركة النهضة الإخوانية، لإرباك الوضع العام متعللة بالمصاعب الاقتصادية والاجتماعية ، وأنه مع اقتراب موعد الانتخابات انتشرت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مدفوعة الأجر ومدعومة ماليا تدعو للتمرد ورفض النظام القائم وتدعو لعدم المشاركة في الانتخابات.

كما أكدت التحليلات أن جماعة الإخوان تستخدم نفس الأساليب التي كانت تستعملها عندما كانت في فترة الحكم، وهي توظيف صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بنشر محتويات زائفة ومضللة عبر فيديوهات ومنشورات كانت تروجها شركة أنستالينغو وهي شركة متخصصة في إنتاج وتطوير المحتوى الرقمي، ومتهمة بالسعي للتلاعب بالرأي العام وزعزعة الأمن القومي لصالح حركة "النهضة"، وينظر القضاء التونسي في قضية علاقة الحركة بالشركة.

وبعد أن فشلت كل محاولات العودة إلى المشهد السياسي، ومخططات الإطاحة بمسار 25 يوليو وإنهاء حكم الرئيس قيس سعيد، لا تزال جماعة الإخوان وأذرعها في تونس تحاول التشويش على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى بعد أسبوعين على أقصى تقدير، رغم فرضية المشاركة فيها عبر دعم أحد المرشحين كخطة احتياطية.

وتشكل الانتخابات الرئاسية محطة مفصلية في خضم ظرف حساس تمرّ به البلاد التونسية، وهي تعتبر مواصلة لمسار 25 يوليو الذي بدأ به الرئيس قيس سعيد من خلال عملية متكاملة أطاح فيها بالنظام القديم وأرسى دستورًا جديدًا وأجريت إثره انتخابات برلمانية.

ويرى بعض المراقبين أن الرئيس قيس سعيد هو الأوفر حظًا في الانتخابات، نظرًا لأن باقي الأسماء المطروحة لا تشكل منافسة قوية، ولعل التخوف الأكبر اليوم، بحسب موقع "العهد الإخباري"، هو نسبة المشاركة في الانتخابات في ظل انقسام سياسي كبير بين المعارضين والمناصرين لمسار 25 تموز /يوليو.

في الأثناء، يعمل الإخوان على إيجاد بديل للإخواني عبد اللطيف المكي لدعمه"، فيما يرى مراقبون أن "الملاذ الوحيد لقوى المعارضة يكمن في المشاركة في هذه الانتخابات عن طريق دعم المرشح العياشي زمال الذي كان نائبا في برلمان الإخوان لسنة 2019 عن حزب تحيا تونس"

من جانبه، أكد نزار الجليدي المحلل السياسي التونسي، أن حركة النهضة الإخوانية تقف وراء التظاهرات الأخيرة التي شهدتها تونس، حيث أن الجماعة تخطط لإرباك المشهد في ظل التجهيزات الدائرة داخل البلاد لإجراء الانتخابات الرئاسية في تونس ، وأضاف أن التظاهرات الأخيرة في تونس كان لها أهداف مشبوهة أولها الانتقام من نظام الرئيس التونسي قيس سعيد والسعي لإسقاطه ردًا على محاربته للإخوان وقيادات الجماعة والتي أدت في النهاية لاقتراب سقوط حركة النهضة بالإضافة إلى الزج بأبرز قياداتها في السجون.

وأوضح المحلل السياسي، أن قرارات الرئيس قيس سعيد التاريخية والتي عرفت بقرارات 25 يوليو كانت سببًا في فضح حركة النهضة وكشف تجسسها على الأمن القومي والتورط في دعم الإرهاب وتنظيماته وتسفير الشباب التونسي لمساندة التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى التخابر مع دول أجنبية كل هذه أسباب أدت إلى محاكمة كبار قيادات النهضة وعلى رأسهم راشد الغنوشي زعيم الحركة.

الخميس، 29 أغسطس 2024

مساعي الإخوان لإختراق الإنتخابات الرئاسية فى تونس
تصاعد الحملات الإعلامية الإخوانية ضد الدولة التونسية

حذر محللون سياسيون، خلال الأيام القليلة الماضية، من إستراتيجية إخوانية جديدة للتأثير على الرأي العام التونسي، عبر صفحات مشبوهة، بعد أن تم رفض طلب ترشح الإخواني المنشق عبداللطيف المكي للسباق الرئاسي، والذي كانت تعول عليه الجماعة للعودة إلى المشهد التونسي.

وتحدثت تقارير إعلامية عن وجود جهات متعددة تشن حملات على الشبكات الاجتماعية، إلا أن جميعها تتشارك في هدف واحد، وهو توجيه الرأي العام ضد الرئيس قيس سعيد ومسار 25 يوليو، الذي ضرب مصالحهم السياسية والمالية في العمق، وأضر بشبكات نفوذهم داخل الدولة.

وتجرى الانتخابات الرئاسية بتونس في 6 تشرين الأول/أكتوبر/ المقبل، وأعلنت مؤخرا هيئة الانتخابات قبول ملفات 3 مرشحين للانتخابات هم: الرئيس الحالي قيس سعيد، وأمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي، ورئيس حركة "عازمون"، عياشي زمال.

ودعا الرئيس التونسي قيس سعيد الجمعة وزير الداخلية إلى “مزيد اليقظة والتأهب لكل محاولات تأجيج الأوضاع في شتى المناطق.. وهي محاولات يائسة تقتضي المسؤولية التاريخية إحباطها وفق ما يقتضيه القانون”.

في السياق، قال المحلل السياسي التونسي محمد الميداني إن جماعة الإخوان تعمل في الخفاء مع لوبيات رجال الأعمال ممن تضررت مصالحها منذ الإطاحة بحكم حركة النهضة الإخوانية، لإرباك الوضع العام متعللة بالمصاعب الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح أنه "مع اقتراب موعد الانتخابات انتشرت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مدفوعة الأجر ومدعومة ماليا، تدعو للتمرد ورفض النظام القائم وتدعو لعدم المشاركة في الانتخابات".

والسبت، أعلنت المحكمة الإدارية في تونس رفض الطعن الذي تقدم به القيادي الإخواني عبداللطيف المكي، بعد رفض ترشحه للانتخابات الرئاسية، فيما يرى مراقبون أن عبداللطيف المكي هو "عصفور النهضة" الذي من خلاله تريد الحركة العودة للمشهد السياسي لكن السلطات التونسية تفطنت لمساعي الإخوان لاختراق الانتخابات الرئاسية، وبالتثبت في ملف الترشح تم التأكد بأن المكي قد قام بتزوير التزكيات الشعبية، بعد أن فقدت الجماعة ثقة الشارع.

السبت، 13 يوليو 2024

محاولات الإخوان تأجيج الأوضاع فى تونس
مخطط الإخوان لإشعال الأوضاع في البلاد

قبيل موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل تتواصل محاولات الإخوان لتأجيج الأوضاع، وذلك من التشكيك في نزاهة الانتخابات، والزعم بعدم وجود حرية، والعمل على مساندة مرشح مستقل، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.

وأكد مراقبون للمشهد السياسي التونسي، أن الإخوان يسعون لتأجيج الأوضاع والترويج للشائعات من أجل إفشال الاستحقاق الانتخابي، وذلك بعد أن انتبهوا إلى أن الشعب لفظهم، ومن غير الممكن إعادة الوثوق بهم، ويرى البعض أن جماعة الإخوان غير قادرة على إفساد المشهد الانتخابي، ولم تعد لديها الشعبية السابقة، وأثبتت فشلها في الحكم، وعدم قدرتها على تحقيق آمال التونسيين.

يقول الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي: إن حركة النهضة الإخوانية تستخدم دعاية كاذبة وتمارس ضغوط على مستوى بعض الدوائر الغربية التي تهتم بالحريات وحقوق الإنسان لمحاولة ترويج بأن الحريات في البلاد مهددة بسجن قياداتها، لافتًا إلى أن الحركة تستعد للمرحلة التي تلي قيس سعيد، اعتقادًا منها بأنها ستبقى.

وأضاف: تسعى جماعة الإخوان المتمثلة في حركة «النهضة» وحلفائها، إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات، والزعم بعدم وجود حرية، والعمل على مساندة مرشح مستقل، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.

وأوضح أن هناك تحالفًا بين لوبيات فساد وبعض الأحزاب والقيادات السياسية لإرباك الوضع العام بذريعة المصاعب الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

كان الرئيس التونسي قيس سعيد حسم الجدل بشأن تنظيم الانتخابات الرئاسية، وأصدر أمرًا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية في السادس من أكتوبر المقبل، بعد جدل طويل سبق تحديد الموعد.

الأربعاء، 3 يوليو 2024

فشل الإخوان فى إفساد الإنتخابات التونسية
تونس تستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية

في الوقت الذي تستعد فيه تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال الخريف المقبل تسعى جماعة الإخوان المتمثلة في حركة النهضة وحلفائها إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات والزعم بعدم وجود حرية والعمل على مساندة مرشح مستقل، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.

ويرى العديد من المراقبين أن جماعة الإخوان غير قادرة على إفساد المشهد الانتخابي ولم تعد لديها الشعبية السابقة وأثبتت فشلها في الحكم وعدم قدرتها على تحقيق آمال التونسيين.

وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها أي بالفترة بين شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين حسب ما أعلن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر قبل أسبوع.

في هذا الصدد، يقول الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي: إن الحركة الإخوانية تستخدم دعاية كاذبة وتمارس ضغوطًا على مستوى بعض الدوائر الغربية التي تهتم بالحريات وحقوق الإنسان لمحاولة ترويج بأن الحريات في البلاد مهددة بسجن قياداتها.

وأضاف المحلل التونسي أن الرئيس قيس مازالت لديه أغلبية، وفق معطيات استطلاعات الرأي الأخيرة، وفي انتظار ما سيؤول إليه تنقيح القوانين الانتخابية، وطبيعة المنافسين، وإن كانت الأسماء التي أعلنت ترشحها حتى الآن أغلبها لا تملك شعبية.

ولفت أن جماعة الإخوان بعد أن انتهت لم يبق لها سوى مواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها من خارج البلاد من أجل الترويج لأخبار مغلوطة وتشويه المسار الإصلاحي في البلاد.

الثلاثاء، 25 يونيو 2024

مخططات إخوان تونس لإختلاق الأزمات
حملات إخوانية للتشكيك فى نزاهة الإنتخابات التونسية

قبل نحو 4 شهور من الموعد المفترض للانتخابات الرئاسية في تونس، يروج أنصار فرع تنظيم الإخوان بتونس، الذي تقوده حركة النهضة والتي يواجه قادتها محاكمات في قضايا فساد وإرهاب، لمزاعم بشأن عزم الرئيس التونسي قيس سعيد إرجاء الاستحقاق الدستوري.

وتقود جماعة الإخوان حملة للتشويش على مسار الانتخابات الرئاسية بالترويج بأن هذا الاستحقاق لن يجري في موعده، وأن قيس سعيّد يسعى إلى التمديد، ولكن كل هذه ما هي إلا إدعاءات باطلة، وأن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها وهيئة الانتخابات ستشرف عليها بكل شفافية، حسبما ذكر تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.

في هذا الصدد يقول محللون تونسيون إن الإخوان يحاولون اختلاق الأزمات، خصوصًا بعدما وجدوا أنفسهم خارج السباق الانتخابي بسبب لفظ الشعب لهم لما اقترفوه من جرائم في البلاد.

وأضافت التحليلات أن الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تكون في صالح جماعة الإخوان، نظرًا لحجم الثقة الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس قيس سعيد، خاصة بعد انطلاقه في مسار تطهير البلاد من براثن الإخوان منذ 25يوليو 2021".

ولفت المحللون أن الإخوان في الآونة الأخيرة قادت حملات تسعى للتشكيك في نزاهة الانتخابات المنتظرة، والزعم بعدم وجود حرية من أجل إرباك المسار الذي يتبناه الرئيس، لافتًا أن جماعة الإخوان فقدت وزنها في الشارع، والدليل على ذلك فشلها في تجميع التونسيين من خلال المظاهرات والمسيرات

ويذكر أن عدد من المراقبين أكدوا أن هنالك تحالفًا بين لوبيات فساد وبعض الأحزاب التابعة للإخوان لإرباك الوضع العام بذريعة المصاعب الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

الأحد، 23 يونيو 2024

مساعي الإخوان لإفساد الإنتخابات فى تونس
يحاول الإخوان عرقلة الانتخابات

حت الأضواء الخافتة للمشهد السياسي، تجرى في تونس عملية تحول عميقة، الرئيس قيس سعيد يقود جهودًا مضنية لإعادة بناء النظام السياسي وترسيخ دعائم الديمقراطية، في ظل محاولات لا تنتهي من جماعة الإخوان واتباعها لإفساد الانتخابات وزعزعة الاستقرار في تونس.

تتجه الأنظار إلى تونس، حيث تدور رحى معركة فكرية وسياسية تهدف إلى تحديد مستقبل البلاد، الرئيس التونسي قيس سعيد، يقف كحارس متيقظ على أبواب الديمقراطية، محاولاً تحصين المسار الإصلاحي الذي بدأه منذ توليه السلطة.

يسعى سعيد لإغلاق الثغرات التي خلفها حكم الإخوان، والتي أثرت على مفاصل الدولة ومؤسساتها، وذلك بإجراءات حازمة ورؤية إصلاحية شاملة.

في خطاباته الأخيرة، أكد سعيد على ضرورة التصدي للفساد والمؤامرات التي تحيكها جهات معروفة، مرتبطة بلوبيات وشبكات فساد تسعى للنيل من استقرار تونس وأمنها ، وقد شدد على أهمية مضاعفة الجهود للحفاظ على أمن البلاد، واحترام الحقوق والحريات الأساسية، مع التأكيد على أن التصدي لكل أنواع الجريمة والتحريض على الفوضى هو واجب وطني لا يقبل التأجيل.

من جهتهم، يرى مراقبون أن تنظيم الإخوان في تونس يحاول بكل قوة تأجيج الأوضاع وبث الفوضى، بهدف تشويه صورة الانتخابات الرئاسية المقبلة والتأثير على مسارها.

وتستعد تونس لإجراء هذه الانتخابات في الفترة الممتدة بين شهري سبتمبر وأكتوبر، وفقًا لما أعلنه رئيس هيئة الانتخابات التونسية، فاروق بوعسكر.

منذ صيف 2021، وبعد أن أدار الشعب التونسي ظهره لحكم الإخوان، يحاول التنظيم وحلفاؤه العودة إلى دائرة الضوء، مستغلين كل الوسائل لزعزعة استقرار البلاد ونشر الفوضى، هذه المحاولات تأتي في سياق مساعيهم للعودة إلى السلطة، التي فقدوها بعد قرار حاسم من الشعب التونسي عبر صناديق الاقتراع.

من جانبه، يقول المحلل السياسي التونسي عبدالمجيد العدواني: الوضع في تونس يتطلب نهجًا جديدًا ومبتكرًا للإصلاح السياسي، مضيفًا أن تونس اليوم تقف على مفترق طرق حاسم، الصراع بين الإصلاح والمحافظة على الوضع القائم يتجلى في كل جانب من جوانب الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن الإخوان، بمحاولاتهم لعرقلة العملية الانتخابية، يظهرون عدم استعدادهم لقبول التغيير الذي يطالب به الشعب التونسي.

وأضاف العدواني أن الرئيس قيس سعيد يحاول تحقيق هذا من خلال تدابير جريئة، لكنه يواجه مقاومة شديدة من جماعة الإخوان التي تسعى للحفاظ على نفوذها، موضحًا أن الانتخابات المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة تونس على تجاوز الانقسامات السياسية والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر استقرارًا.

في السياق ذاته، يقول د. خالد عبيد الباحث في الشؤون السياسية: إن حركة "النهضة" التابعة لجماعة الإخوان وحلفائها يحاولون منذ سنوات التشكيك في نزاهة الانتخابات، ويدعي الإخوان غياب الحرية والشفافية بعد أن فقدت شعبيتها في الشارع التونسي.

وأضاف عبيد أن مؤامرات الإخوان لن تؤثر في العملية الانتخابية، خاصة أن جماعة الإخوان فقدت القدرة على التأثير، ولم تعد تحظى بالشعبية السابقة، حيث أثبتت فشلها في الحكم وعدم تحقيقها لطموحات التونسيين.

وتابع عبيد، كالعادة الإخوان يجهزون أنفسهم للمرحلة القادمة من خلال تصوير أنفسهم كضحايا يدافعون عن المسار الديمقراطي والتعددي والحريات، وكعادتهم، يسعون لاختلاق رواية جديدة تتيح لها التغلغل والعودة إلى السلطة، كما فعلت في عام 2011 عندما قدمت نفسها كضحية لنظام زين العابدين بن علي.

وأوضح عبيد، أن الحركة تروج لأخبار كاذبة وتضغط على بعض الدوائر الغربية المعنية بالحريات وحقوق الإنسان، لترويج أن الحريات في تونس مهددة بسبب سجن قياداتها، وأضاف: أن "النهضة" تستعد لفترة ما بعد قيس سعيد، معتقدة أنها ستظل فاعلة.