السبت، 22 يونيو 2024

الإخوان تعمل علي تهديد الدولة المصرية قبل 30 يونيو
ثورة 30 يونيو فضحت الثورة مخططات الإخوان

ثورة 30 يونيو كانت ولا تزال الثورة الحقيقية التي برهنت على إدارة ووعي الشعب المصري، الذي رفض المخططات كافة التي كانت تهدف إليها جماعة الإخوان الإرهابية، لتحقيق أطماعها وحلم الوصول إلى السلطة التي كانت تعسى إليه من عقود، لكن أهداف الجماعة الإرهابية باءت جميعها بالفشل وتحطمت على يد الثوار الذين أدركوا منذ اللحظة الأولى أن هذا التنظيم لم يضع مصلحة الوطن في اعتباره بينما جاء لتحقيق أجندة محددة تخدم هذا الكيان الإرهابي.

في هذا الصدد، يقول محللون إن ثورة 30 يونيو أعادت مصر المسروقة من جديد، وحفظت هذا الوطن من الفرقة والفوضى، التي كان يخطط لها هذا التنظيم الإرهابي بعدما فشل في السيطرة والهمينة على البلاد، فقد أدرك المواطن البسيط منذ تولي هذه الجماعة السلطة بمخاطر المنهج الذي اتبعه الإخوان في إدارة البلاد، والذي كان يهدف إلى تغيير الهوية، فقد كانت مصر في طريقها إلى المجهول ولم يعد تنظيم المشهد ووحدة الصف إلا وعي المصريين.

وأضافت التحليلات أن ثورة 30 يونيو قد حمت مصر من السرقة، وهذا بفضل جموع المصريين الذين خرجوا متفقين على رأى واحد وهدف واحد هو إعلاء مصلحة الوطن وعدم الانسياق وراء مخططات الإخوان، وهذا السر في نجاح هذه الثورة التي على الرغم من مضي 11 عامًا على اندلاعها، لكنها لا تزال هي بارقة الأمل التي أنقذت مصر من جماعة إرهابية خططت ودبرت من أجل أن تسود روح الفرقة بين المصريين داخل البيت الواحد، لكن خصال هذا الشعب هي السر في دحض هذا المخطط بعد أن كانت هذه الثورة هي بداية النهاية لهذا التنظيم.

ونقلت بعض وسائل الإعلام عن أحد القيادات الإخوانية المنشقة والمتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية قوله "كنا شاهدين على ما كانت تريد أن تفعله الإخوان قبل 30 يونيو ولولا هذه الثورة العظيمة لانتهت مصر للأبد، فهذه الجماعة خططت على ضرب وتفكيك مؤسسات الدولة، نحن كنا أمام جماعة إرهابية سعت لتدمير الدولة المصرية ولولا ثورة 30 يونيو 2013 لكانت مصر تحولت إلى بلد متهاوية ومشتعلة نتيجة الفوضى والإرهاب التي سعت له الجماعة الإرهابية طوال تلك السنوات".

وأضاف أن الجماعة الإرهابية عملت على تشكيل الميليشيات الإرهابية من أجل تهديد مؤسسات الدولة المصرية قبل 30 يونيو، مؤكدًا أنه تبين للشعب المصري والشعوب العربية والأوروبية أن هذه الجماعة خنجر مسموم في ظهر الوطن والأوطان العربية.

قبل 11 عامًا خرج ملايين المصريين إلى ميادين مصر في كل شبر بالبلاد، رافضين حكم جماعة إرهابية اعتادت على اتباع سياسة العنف والترهيب من أجل الوصول إلى مطامعها وأغراضها الدنيئة، وقالت هذه الجموع كلمتها وأسقطت حكم الإخوان بعدما أدركت الخطر الذي يُحيط بوطننا مع استمرار هذا التنظيم في تولي مقاليد الحكم.

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

كتائب الإخوان تواصل إشعال الحرب فى السودان
مخططات إخوانية لضرب استقرار السودان

كشفت تقارير سودانية عن وجود مخطط لتنظيم الإخوان المسلمين لإشعال فتيل فتنة وإحداث اضطرابات لتفجير شرق السودان، وعدد من المناطق السودانية ، واتهم العديد من المراقبين الإخوان هم من أشعلوا الحرب في السودان؛ لأنهم دعاة للقتل في العالم أجمع، فلابد من الدعوة للتفاوض وحل الأزمة و وقف إطلاق النار من قبل الطرفين.

وكشف تقرير لشبكة رؤية الاخبارية، أن الإخوان بثوا الفتنة وأشعلوا نيران الأزمة ثم تسلقوا دخان نيرانها أملا بمطية وقودها مصائب السودانيين، أملا بالعودة لحكم انتهى بأمر الشعب.

يقول الكاتب الصحفي السوداني عثمان الميرغني: إن إخوان السودان هم من أثاروا الفتنة التي أدت لاندلاع القتال، وتأجيج الحرب وإعاقة جهود حل الأزمة من أجل تأمين استمرار الفوضى بما يخدم أجندة التنظيم من أجل تحقيق هدف العودة للحكم.

وأضاف أن الوضع في السودان الآن يشهد تدهورًا مريعًا في كافة المجالات، وهو ما يزيد من حالة القلق إزاء استمرار هذه الأزمة العبثية، ولذلك نحن نسابق الزمن من أجل بذل الجهود لدفع المساعي الرامية لإنهائها بتواصلنا المكثف مع قيادات القوات المسلحة والدعم السريع والأطراف الدولية.

ومنذ اللحظات الأولى لاندلاع القتال، ظل السودانيون يتجادلون حول دور الكتائب التابعة لتنظيم الإخوان في إشعال الحرب بعد تهديدات علنية لعدد من قادتهم قبل أيام قليلة من اندلاعها وتعهدهم بقطع الطريق أمام أي اتفاق لنقل السلطة للمدنيين.

الثلاثاء، 18 يوليو 2023

اللجان الإلكترونية الإخوانية تحاول إثارة الفتنة فى مصر
مخططات لجان الإخوان الإلكترونية للتحريض ضد مصر

تعد منصات التواصل الاجتماعي الأداة الأهم والأكثر فاعلية لدى تنظيم الإخوان وعناصره في الداخل والخارج لتأليب الرأي العام ضد القيادة السياسية منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن؛ إذ تمثل هذه المنصات قناة اتصال وتواصل مع فئات واسعة من الشعب المصري وخاصة فئة الشباب الأكثر تأثرًا بما يتم ترويجه من قبل هذه العناصر واللجان الإلكترونية، والأكثر قابلية للاستثارة لإحداث ما يصبو إليه تنظيم الإخوان من تغيير سياسي واجتماعي .

ويرى باحثون فى شئون الجماعات الإرهابية أن جماعة الإخوان الإرهابية حشدت كتائبها ولجانها الإلكترونية لإثارة الشائعات واستهداف مؤسسات مصر بترويج روايات مغلوطة عن حادثة فردية في مدينة سيدى براني بمطروح لكن أثبتت الوقائع ومواقف أهالي مطروح أن محاولات الجماعة مصيرها الفشل كما حدث دائما طوال سنوات ما بعد ثورة 30 يونيو .

وأضافوا إن الإخوان ولجانهم الإلكترونية عملوا على اختلاق وترويج رواية لا أساس لها عن الحادثة الفردية في حادث فردي بمنطقة سيدي براني والإيحاء بانفلات الأوضاع وتأليب المواطنين على إثارة الفوضى مستخدمين كل أساليب الكذب والشائعات من أجل إثارة الفوضى في محافظات مصر .

المفاجأة أن أهل مطروح كانوا على دراية بتلك المخططات وأكثر وعيا في التعامل مع رسائل الجماعة وحافظوا على حالة الاستقرار والهدوء التي يتميز بها ساحل مصر الغربي والعلاقات الوطيدة بين أجهزة الدولة والسكان في كامل مطروح لتنتهي الحادثة الفردية عند حدودها الطبيعية وفق الإجراءات القانونية المعتادة بثقة كاملة في السلطات الأمنية والأجهزة القضائية .

وقال الباحثون أن رد الأهالي الساحق على أكاذيب الجماعة جاء عبر بيان من قبيلة المحافيظ تداولته حسابات عدد من شيوخ ووجهاء القبيلة ومئات من المنتمين إليها أكدوا فيه أنهم رصدوا المحاولات الخبيثة التي حاولت استغلال الحادثة الأمنية وتوظيفها في ضرب الاستقرار والسلم الاجتماعي وإن أي وقائع فردية لا يمكن أن تمس علاقة مطروح وأهلها بالوطن الأم ومؤسساته وكل المصريين كانوا وما زالوا يدا واحدة .

ومؤخرا كشف تقرير لشبكة "رؤية" أن جماعة الإخوان الإرهابية روجت أكاذيب واختلاقات لا أساس لها وحرضت على إشاعة الفوضى والتوتر واستهداف المنشآت العامة والسلم والتماسك المجتمعي المصري بادعاء أن هناك توترا بين الأجهزة الأمنية وأهالي سيدي براني أقصى شمال غربي مصر .

وأوضح التقرير أن أهالي المنطقة دحضدوا تلك الأكاذيب بآلاف الرسائل والشهادات التي فضحت زيف الرواية الإخوانية وأثبتت استقرار الأوضاع ومتانة العلاقة بين المؤسسات والمواطنين وأن الإخوان كانوا وما زالوا دعاة فوضى وهدم بالكذب والاختلاق والتزييف .

الاثنين، 10 يوليو 2023

جماعة الإخوان تسعي لإشعال فتيل الأزمات فى تونس
يخطط إخوان تونس لاستغلال أزمة المهاجرين في البلاد

على مدار الآونة الأخيرة لفظ الشعب التونسي جماعة الإخوان الإرهابية، حيث قاموا بإنهاء حكم الجماعة الإرهابية للبلاد بعد عشرية سوداء قامت الجماعة من خلالها بمحاولة خطف هوية الشعب التونسي.

وبعد مرور عامين من قيادة البلاد على أيدي الرئيس التونسي قيس سعيد وجه عدة رسائل لكافة الأطراف السياسية وتحذيرات لحزب النهضة والكتل البرلمانية الموالية له والتي اتهمها بمحاولة تفجير الدولة من الداخل ونهبها المال العام والعمل على تقسيم التونسيين وتفقيرهم.

وتسعى الجماعة الإرهابية لنشر العنف في البلاد وزيادة الأزمات من أجل إضعاف الرئاسة التونسية أمام الشعب، ومؤخرا أشعلت الجماعة فتيل الأزمات في مدينة صفاقس الساحلية، وكانت الفرصة جيده لهم في زيادة أعداد المهاجرين في تونس.

وقام الرئيس قيس سعيد بكشف وفضح الجماعة الإرهابية على الملأ أمام الشعب التونسي، وقبض على قيادتهم بداية من راشد الغنوشي زعيم الجماعة في تونس إلى أفراد آخرين.

وتواجه الحكومة التونسية، إلى جانب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد، جملة من التحديات السياسية في مقدمتها ملف الهجرة غير النظامية التي تشهد تفاقما ملحوظا خلال الفترة الماضية، فقد أصبحت بلد العبور الرئيسي في المنطقة للمهاجرين، الذين يغادرون إلى إيطاليا على متن قوارب ضمن موجات الهجرة غير القانونية.

كما يسعى الأفارقة إلى الذهاب لتونس من أجل بدء رحلة الهجرة لأوروبا، والرئيس التونسي قيس سعيد رد قائلا: إن المهاجرين غير النظاميين في تونس يعاملون معاملة إنسانية نابعة من قيم تونس ومن شيمها، عكس ما تروج له الدوائر الاستعمارية وعملاؤها من الذين لا هَمّ لهم سوى خدمة هذه الدوائر.

وتشهد مدينة صفاقس بجنوب شرقي تونس اشتباكات دامية بين سكان محليين ومهاجرين أفارقة، أدت إلى سقوط قتيل تونسي، وسط دعوات تحريضية إخوانية، ضد المهاجرين في المدينة الساحلية ازدادت خاصة بعد تشييع القتيل، في وقت طالبت فيه هيئات مدنية ومنظمات غير حكومية السلطات بتهدئة الأوضاع وضمان أمن المهاجرين والتونسيين على السواء.

الأحد، 5 يونيو 2022

إخوان السودان يغرسون بذور الفتنة
إخوان السودان

تعيش السودان منذ أكتوبر العام الماضي أزمة سياسية بين المكون المدني والعسكري أدت إلى حل الحكومة وفرض حالة الطوارئ ، كما دفعت بعض الهيئات والتنسيقيات المدنية حينها إلى خروج في سلسلة من التظاهرات لا تزال تتكرر بين الفينة والأخرى .

وفي سبتمبر الماضي اتهمت فعاليات سياسية ولجان مقاومة رئيسية مجموعة من عناصر الإخوان بالوقوف وراء التوترات الأمنية شرقي السودان مستغلين الهشاشة الاجتماعية الناجمة عن خلافات عرقية قديمة .

ويرى مراقبون أن سياسات نظام الإخوان الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019 أسهمت في زرع بذور الفتنة بين مختلف المكونات السودانية .

وأشاروا إلى أسباب أخرى متعلقة بانهيار مؤسسات الدولة الخدمية للمواطنين مما خلق نوعا من الروح التنافسية في الحصول على الخدمات الاساسية مما أوجد أرضية خصبة لاستخدامه في إثارة التوترات ، إضافة إلى شعور عام بالإحباط وسط المواطنين في الولايات نتيجة لتوقعاتهم العالية من الثورة .

وكانت جماعات وأحزاب إسلامية سودانية قد وقعت فى ابريل الماضي على إعلان لتأسيس "التيار الإسلامي العريض" أبرزها الحركة الإسلامية السودانية وهى المرجعية التنظيمية لحزب المؤتمر الوطني المنحل الذي عزله الشعب السوداني من الحكم بثورة شعبية في أبريل 2019 .

ومن الموقعين على إعلان التأسيس الحركة الإسلامية السودانية وحركة الإصلاح الآن والإخوان المسلمون ومنبر السلام العادل وحزب دولة القانون والتنمية وحركة المستقبل للإصلاح والتنمية .

ويعتبر المحللون أن هذه المحاولة هي الرابعة التي يغير فيها إخوان السودان جلدهم على امتداد 7 عقود من تاريخ البلاد الحديث ، وضم التيار الجديد عناصر فاعلة في المؤتمر الوطني المحلول الذي يعد الجناح السياسي للإخوان وأسقطته الاحتجاجات في أبريل 2019 بعد أن وصل إلى السلطة في العام 1989 عبر انقلاب نفذته الجبهة الإسلامية القومية، التي تغير اسمها لاحقا إلى "المؤتمر الوطني".

ويضم التيار مجموعات متشددة مثل حزب دولة القانون والتنمية الذي يقوده محمد علي الجزولي المعروف بولائه لتنظيم داعش الإرهابي وأفرج عنه أخيرا .

وينظر العديد من السودانيين إلى الخطوة الأخيرة على أنها محاولة لتغيير "جلد" التنظيم من أجل الحصول على قبول في الشارع الذي طالب خلال العامين الماضيين بتصنيفه كتنظيم "إرهابي" ومحاولة لتسويق الخطاب الذي أسقطه الشعب السوداني في ثورة ديسمبر .

ومنذ ظهور تنظيم الإخوان في السودان في 1949 غير التنظيم مسمياته عدة مرات فمن حركة التحرير الإسلامي إلى تنظيم الإخوان ثم جبهة الميثاق ثم الجبهة الإسلامية وأخيرا المؤتمر الوطني الذي تفرع منه المؤتمر الشعبي في تسعينيات القرن الماضي .

وظهر التنظيم في البداية في شكل شبكات صغيرة ومحدودة لكن سرعان ما وسع قاعدته وتمكن من بناء شبكات له داخل الأجهزة الأمنية من أجل تحقيق طموحاته في الوصول إلى الحكم ، وبالفعل استخدم تلك الشبكات في تنفيذ أول محاولة انقلابية في العام 1959 أي بعد 3 سنوات من استقلال البلاد من الحكم الإنجليزي في 1956 .

واستمرت تلك المحاولات الفاشلة حتى العام 1989 عندما نفذ الإخوان بنجاح انقلاب بقيادة عمر البشير الذي حكم البلاد 30 عاما