الثلاثاء، 18 يوليو 2023

اللجان الإلكترونية الإخوانية تحاول إثارة الفتنة فى مصر
مخططات لجان الإخوان الإلكترونية للتحريض ضد مصر

تعد منصات التواصل الاجتماعي الأداة الأهم والأكثر فاعلية لدى تنظيم الإخوان وعناصره في الداخل والخارج لتأليب الرأي العام ضد القيادة السياسية منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن؛ إذ تمثل هذه المنصات قناة اتصال وتواصل مع فئات واسعة من الشعب المصري وخاصة فئة الشباب الأكثر تأثرًا بما يتم ترويجه من قبل هذه العناصر واللجان الإلكترونية، والأكثر قابلية للاستثارة لإحداث ما يصبو إليه تنظيم الإخوان من تغيير سياسي واجتماعي .

ويرى باحثون فى شئون الجماعات الإرهابية أن جماعة الإخوان الإرهابية حشدت كتائبها ولجانها الإلكترونية لإثارة الشائعات واستهداف مؤسسات مصر بترويج روايات مغلوطة عن حادثة فردية في مدينة سيدى براني بمطروح لكن أثبتت الوقائع ومواقف أهالي مطروح أن محاولات الجماعة مصيرها الفشل كما حدث دائما طوال سنوات ما بعد ثورة 30 يونيو .

وأضافوا إن الإخوان ولجانهم الإلكترونية عملوا على اختلاق وترويج رواية لا أساس لها عن الحادثة الفردية في حادث فردي بمنطقة سيدي براني والإيحاء بانفلات الأوضاع وتأليب المواطنين على إثارة الفوضى مستخدمين كل أساليب الكذب والشائعات من أجل إثارة الفوضى في محافظات مصر .

المفاجأة أن أهل مطروح كانوا على دراية بتلك المخططات وأكثر وعيا في التعامل مع رسائل الجماعة وحافظوا على حالة الاستقرار والهدوء التي يتميز بها ساحل مصر الغربي والعلاقات الوطيدة بين أجهزة الدولة والسكان في كامل مطروح لتنتهي الحادثة الفردية عند حدودها الطبيعية وفق الإجراءات القانونية المعتادة بثقة كاملة في السلطات الأمنية والأجهزة القضائية .

وقال الباحثون أن رد الأهالي الساحق على أكاذيب الجماعة جاء عبر بيان من قبيلة المحافيظ تداولته حسابات عدد من شيوخ ووجهاء القبيلة ومئات من المنتمين إليها أكدوا فيه أنهم رصدوا المحاولات الخبيثة التي حاولت استغلال الحادثة الأمنية وتوظيفها في ضرب الاستقرار والسلم الاجتماعي وإن أي وقائع فردية لا يمكن أن تمس علاقة مطروح وأهلها بالوطن الأم ومؤسساته وكل المصريين كانوا وما زالوا يدا واحدة .

ومؤخرا كشف تقرير لشبكة "رؤية" أن جماعة الإخوان الإرهابية روجت أكاذيب واختلاقات لا أساس لها وحرضت على إشاعة الفوضى والتوتر واستهداف المنشآت العامة والسلم والتماسك المجتمعي المصري بادعاء أن هناك توترا بين الأجهزة الأمنية وأهالي سيدي براني أقصى شمال غربي مصر .

وأوضح التقرير أن أهالي المنطقة دحضدوا تلك الأكاذيب بآلاف الرسائل والشهادات التي فضحت زيف الرواية الإخوانية وأثبتت استقرار الأوضاع ومتانة العلاقة بين المؤسسات والمواطنين وأن الإخوان كانوا وما زالوا دعاة فوضى وهدم بالكذب والاختلاق والتزييف .

السبت، 17 سبتمبر 2022

إعلام الإخوان يستهدف استقرار الجنوب اليمنى
مخطط الإخوان والحوثيين باستخدام اللجان الإعلامية لهدم استقرار الجنوب

لا يزال إعلام الإخوان الإرهابية في اليمن يواصل أكاذيبه ومحاولاته البائسة لضرب التلاحم الجنوبي وزراعة الانقسامات إضافة لتأجيج التناحر العسكري والسياسي في الجنوب من أجل خدمة أجندة الإرهاب في المنطقة وخدمة نشاط ميليشيات الحوثي الإرهابية لتنفيذ مخطط إيران في المنطقة .

وواصل إعلام تنظيم الإخوان الإرهابي مخططاته العبثية من خلال نشر الشائعات والأكاذيب التي تستهدف أمن واستقرار اليمن من خلال تبييض الجرائم الإرهابية للحوثيين وتحميلها لخصومه من قوات الجنوب وينفذ إعلام الإخوان ونشطاؤه على منصات التواصل الاجتماعي في الأيام التالية للهجوم على القوات الجنوبية وتبييض صفحة تنظيم القاعدة الإرهابي .

وقال محللون أن إعلام ولجان الإخوان في الجنوب يكشف عن نشاطها الإعلامي التحريضي ضد القوات الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي وأن هناك تنسيقا واضحا بين التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة والإخوان للهجوم على قوات الجنوب ومحاولة السيطرة على المناطق الجنوبية لتحقيق أهدافهم ومخططاتهم الإرهابية .

وأوضحت التحليلات أن حملات الإخوان الإعلامية ضد محافظات الجنوب وتحديدا أبين وشبوة تؤكد مخاوف الجماعة الإرهابية من قرب طردهم من مناطق حضرموت وإنهاء وجود تشكيلاتهم العسكرية الأمر الذي يشير إلى أن هناك ترقبا وتخوفا شديدا لدى الجماعة الإرهابية من عدم تواجدها في الجنوب .

وأكدت أن الأحداث المتسارعة التي تشهدها الساحة اليمنية ولا سيما الانتصارات الأخيرة في الجنوب أظهرت فشل وعجز وهزيمة إعلام الإخوان الذي ظل طوال السنوات الماضية يتبع إستراتيجية إعلامية هدفها القضاء على الانتقالي الجنوبي  .

وذكرت تقارير يمنية أن الميليشيات الإخوانية وحلفاءها قاموا بتوجيه رسالة للجنوبيين مفادها أن الفوضى والإرهاب سيستمر على أراضيهم في حال فقدت مصالحها ونفوذها في الجنوب واستخدام ورقة الإرهاب كالمعتاد التي تقوم بتمويله وتغذيته لاستهداف القيادات الجنوبية وتصفيتهم عبر عملياتها الإرهابية على أرضهم لمحاولة إثبات وجودها وضرب أمن واستقرار الجنوب وعرقلة أي جهود جنوبية تسعى لاستعادة وبناء مؤسسات دولة الجنوب .