الخميس، 30 مارس 2023

تصعيد جديد لإرهاب الحوثي فى اليمن
مسيّرة حوثية تستهدف منزل مواطن وإصابة زوجته وابنته

استهدفت ميليشيا الحوثي الإرهابية مساء الأربعاء منزل أحد المواطنين في منطقة حرض بمحافظة حجة، شمالي غرب اليمن بواسطة طائرة مسيرة.

وقال إعلام المنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني إن الهجوم استهدف منزل المواطن حَمَد عِتين، وأدى إلى إصابة زوجته وابنته بجروح خطيرة، حيث تم نقلهما لتلقي العلاج في مستشفى الموسّم التابع للمملكة العربية السعودية ، وأوضح أن المصابتين هما المواطنة منيرة أحمد عتيني وابنتها حليمة، حيث أصيبتا بإصابات بليغة إحداهما في الرجل اليسرى والأخرى في الصدر.

وتستمر الميليشيا الحوثية بشن هجماتها المتكررة على المدنيين والأحياء السكنية، ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة الاعتداءات التي تستهدف المواطنين في محافظة حجة ومحافظات يمنية مختلفة، وتعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والأعراف الدولية.

وفي تعز جددت ذراع إيران قصف مناطق مأهولة بالسكان غربي المحافظة، وقال سكان محليون: إنّ ميليشيات الحوثي تواصل منذ أول شهر رمضان استهدافها بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة مناطق وقرى الصنيف والأثب والبومية والقيران وحاضية التابعة لمديرية مقبنة.

وأكدت المصادر أنّ القصف تسبب بحالة من الخوف والفزع في صفوف الأهالي خاصة النساء والأطفال، كما استهدفت ذراع إيران مخيمات للنازحين في الكدحة غرب محافظة تعز ، وأفادت وسائل إعلام القوات المشتركة بأنّ الميليشيات المدعومة إيرانياً أطلقت (5) قذائف هاون فضلاً عن قصف مكثف بالأسلحة الرشاشة صوب مخيمات النازحين في وادي الحناية.

أمّا في محافظة الحديدة فقد قتل مدنيان جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن وقال المرصد اليمني للألغام، في تغريدة له على تويتر أمس: إنّ "عاملين اثنين قتلا نتيجة انفجار ‎لغم أثناء عملهما بمنطقة جشيمة مديرية الحالي شرق مدينة الحديدة".

الاثنين، 31 أكتوبر 2022

النظام الإيرانى يستخدم المسيرات لقمع الإحتجاجات
دخول احتجاجات إيران أسبوعها السابع

كشفت تقارير عن استخدام النظام الإيرانى الطائرات المسيرة للسيطرة على المظاهرات مع دخول الإحتجاجات أسبوعها السابع ووسط تحذيرات الحرس الثوري . 

وقالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية التي تعتبر لسان حال الحرس الثوري الإيراني إن الطائرات المسيرة تهدف إلى مساعدة القوات الخاصة على وجه الخصوص في مراقبة الأحداث بشكل أكثر فاعلية وكذلك تحديد مواقع القنابل التي يصنعها المتظاهرون .

وفيما لم تذكر الوكالة شيئا عن نوع الطائرات المسيرة المستخدمة في عمليات الشرطة زعمت قوات الأمن أن المتظاهرين يضرمون النار بشكل متزايد في المنشآت العامة باستخدام زجاجات المولوتوف ، وشهدت عدة جامعات في مختلف أنحاء إيران يوم السبت احتجاجات على مقتل مهسا أميني ، فيما استهدفت قوات الأمن الإيرانية ليلا مستشفى وسكنا للطلاب وفق ما أفادت به مجموعة حقوقية .

وفيما ادعت وكالة تسنيم أن تسلح بعض المتظاهرين أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 27 من قوات الأمن خلال الأسابيع القليلة الماضية حذر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي المتظاهرين من أن يوم السبت سيكون آخر يوم يخرجون فيه إلى الشوارع .
 
وتواصلت الاحتجاجات رغم الحملة الأمنية التي ذكرت منظمة حقوق الإنسان في إيران (مقرها أوسلو) الجمعة أنها أسفرت عن مقتل 160 متظاهرا على الأقل بينهم أكثر من 20 طفلا ، ولقي 93 شخصا على الأقل حتفهم في مظاهرات منفصلة اندلعت في 30 سبتمبر في مدينة زاهدان في جنوب شرق البلاد على خلفية تقارير أفادت عن تعرض فتاة للاغتصاب من قبل مسؤول في الشرطة بحسب المنظمة الحقوقية .

ويرى مراقبون أنه لا توجد مؤشرات على احتمال تراجع حدة الاحتجاجات التي أججها الغضب الشعبي حيال حملة  القمع الأمنية التي أودت بالعديد من الشابات والفتيات بعد مقتل الشابة مهسا أميني .


الخميس، 24 مارس 2022

هل أصبح الحل السياسى فى اليمن مستحيلا ؟

تتمثل التوجهات السعودية تجاه الأوضاع في اليمن بالانحياز المطلق لخيار إحلال السلام والتأكيد المتكرر على أن المملكة ستواصل دعم الخيار السياسي ودعوته الدائمة لكافة الأطراف اليمنية للانخراط في عملية سياسية بناءة تفضي إلى مشاركة كافة القوى اليمنية في السلطة وصناعة القرار السياسي في الجمهورية اليمنية وبما يسهم في استعادة البلاد للأمن والاستقرار المنشود ووقف الحرب .

ولم تتردد دول مجلس التعاون الخليجى في دعوة المكونات اليمنية لوقف الحرب في اليمن وتهيئة البلاد لبدء مرحلة انتقالية تشارك فيها كافة الأطراف اليمنية وهي ما قوبلت بتعنت جماعة الحوثي تنفيذاً لتوجيهات أسيادهم إيران واتجاه المليشيا صوب المزيد من التصعيد العسكري والعمليات الإرهابية والعدوانية ضد المملكة .

وتتواصل مساعي المملكة الهادفة إلى تحريك المياه الراكدة ودفع العملية السياسية المتعثرة في الجمهورية اليمنية من خلال دعم الخيار السياسي لتسوية الأزمة باعتبارها الأقل كلفة والسبيل الوحيد لإنهاء الصراع المحتدم بين الأطراف اليمنية .

ولم تغفل الدول الخليجية حقيقة أن الطرف المفتعل للفوضى وإشعال فتيل العنف في اليمن المتمثل في جماعة الحوثي يفتقد للإرادة الذاتية ولا يزيد على كونه مجرد أداة في يد إيران تكرسه لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة بأكملها وهو ما تسبب في تعقيد المسار السياسي وإعاقته .

لكن تمسك جماعة الحوثي بمواقفها المتشددة ورفضها المستمر لخيار السلام والتهدئة والتي لا تعبر عن إرادة ذاتية بقدر ما هي تنفيذ لتوجيهات الحرس الثوري الإيراني تسبب ولايزال في إطالة أمد الحرب في اليمن التي كان يمكن للتحالف العربي حسمها خلال الأشهر الأولى من انطلاق عاصفة الحزم .

ولولا لجوء المليشيا الإيرانية إلى استخدام المناطق المأهولة بالسكان ومنازل المدنيين والمرافق العامة كتحصينات ودروع بشرية ومنصات لشن هجماتها العدوانية ضد قوات الشرعية والمواقع والأعيان المدنية في المملكة ومؤخراً الإمارات العربية المتحدة مرتكنة إلى حرص قوات التحالف على الالتزام بقواعد الاشتباك وسلامة المدنيين .

ولذلك بات التعويل على حل سياسي للأزمة اليمنية في ظل تمادي مليشيا الحوثي في التصعيد العسكري واستمرارها في تنفيذ أجندة إيران التخريبية في اليمن خياراً تحيطه تعقيدات شائكة وقد أصبحت جميع الأطراف الدولية الفاعلة في المشهد اليمني على قناعة تامة بذلك الأمر الذي يدفع بخيار الحسم العسكري وتقليم أظافر إيران في اليمن .

وثبت بالتجربة الحية على الأرض أن الاستنكار الدولى لجرائم الحوثي رغم تعبيره عن موقف مساند للرياض ورغم أنه موقف له اعتباره فيما بين الدول فإنه وحده لا يكفي ولا يؤثر بطريقة عملية في الواقع وكذلك كان الحال مع الإدانة ومع الشجب ثم مع كل أصناف الرفض لما يصر الحوثي على المضي فيه .

وكانت السعودية تنبه في كل المرات إلى أن الاستنكار والشجب والإدانة مواقف جيدة في حد ذاتها من دون شك ولكن المشكلة كانت دائماً في أن الجماعة الحوثية لا تجدي معها إدانة ولا يردعها استنكار ولا يكبح جماحها شجب وبالتالي فهي في حاجة إلى شيء آخر وفي حاجة إلى لغة مختلفة تفهمها بخلاف لغة الشجب والاستنكار والإدانة التي لا تفهمها .

ومن خلال سطور البيان السعودي بشأن الهجمات الحوثية الأخيرة على منشآت نفطية فى المملكة سوف يشعر كل قارئ عبر سطوره بما لا يقبل أي غموض بأن الرياض قد مارست أعلى درجات المسؤولية الدولية ولكن فاض بها الكيل .


الثلاثاء، 22 مارس 2022

السعودية تعلن عدم مسئوليتها عن تراجع إمدادات النفط
أعلنت وزارة الطاقة السعودية الأحد أن مصفاة ساينوبك للتكرير ومحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان تعرضت لهجمات من جانب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران .

وأوضح مصدر مسئول فى الوزارة أن الاعتداء على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير أدى إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكل مؤقت وأنه سيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون .

وذكر المصدر أن هذه الهجمات تستهدف أيضا الاقتصاد العالمي ككل ، فضلاً عن أن بعض هذه الهجمات يؤثر في الملاحة البحرية في منطقة حساسة كالبحر الأحمر ويعرض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى .

ويشار الى أن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قد أعلن أمس أن المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران .

وأكد المصدر أن المملكة تولي أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة لما يترتب على ذلك من آثارٍ وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير .

وبين المصدر أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية .





الاثنين، 28 فبراير 2022

مجلس الأمن يصوت على حظر السلاح علي الحوثيين


يصوت مجلس الأمن اليوم الاثنين على مشروع قرار لفرض حظر أسلحة على جماعة الحوثي المدعومة من ايران في اليمن ردا على هجماتها الإرهابية ضد المدنيين والمرافق المدنية .

ومن المقرر أن يوسع هذا الإجراء حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على عدد من القادة الحوثيين ليشمل الجماعة بأكملها مما يعني توسيع العقوبات هذه لتشمل الجماعة بأسرها وليس فقط عدداً من زعمائها .

وقال دبلوماسي كبير في مجلس الأمن تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن حظر الأسلحة المقترح على جماعة الحوثيين لا يشمل تجميد الأصول لذلك لن يكون هناك أي تأثير على المساعدات الإنسانية أو الشحن التجاري وهو ما كان مصدر قلق بين بعض أعضاء المجلس .

ويندد مشروع القرار باستمرار إمداد اليمن بالأسلحة والمكونات في انتهاك لحظر توريد الأسلحة باعتباره تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار في اليمن والمنطقة .

يذكر أن مليشيا الحوثي الإجرامية شنت هجمات إرهابية بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية تجاه دول التحالف العربي ومحافظات الجنوب في تصعيد إجرامي .


 

الأحد، 13 فبراير 2022

التحالف العربي : محاولات الحوثي استهداف المدنيين تتطلب استجابة رادعة

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن مساء أمس السبت عن تنفيذ ضربات جوية دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة بصنعاء وقال إن "محاولات ميليشيا الحوثي لاستهداف المدنيين تتطلب استجابة ردع لضبط سلوكها العدائي" .

وكان التحالف قد نوه ليلة الجمعة عن عزمه تنفيذ عملية عسكرية في صنعاء استجابة للتهديدات وطلب من المدنيين عدم الاقتراب من المواقع المستهدفة بصنعاء .

وذكر التحالف أن الدفاعات السعودية دمرت مسيرة أطلقت تجاه مطار أبها الدولي وأشار إلى سقوط شظايا اعتراض الطائرة المسيرة بمحيط المطار وتحدث عن سقوط 12 إصابة مدنية طفيفة من العاملين والمسافرين من جنسيات مختلفة في مطار أبها .

وأكد التحالف في بيان أنه سيتخذ "إجراءات عملياتية حازمة استجابة للتهديدات ضد المطارات المدنية والمسافرين" ، مؤكداً أن الحوثيين اختاروا التصعيد السافر باستهداف المطارات المدنية والمدنيين ، مشيراً إلى أن "تعمد ميليشيا الحوثي استهداف مطارات مدنية تمادٍ لا يمكن التغاضي عنه ويستوجب الردع".