السبت، 2 يوليو 2022

الأمم المتحدة تكشف حقيقة الدور الإيراني في اليمن
قذائف الحوثي الصاروخية ذات منشأ إيرانى

أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري دي كارلو أن المنظمة توصلت إلى أن هجمات جماعة الحوثي اليمنية على الإمارات والسعودية خلال الأشهر الماضية تمت بـ"صواريخ إيرانية المنشأ" وذلك بعد أيام من مطالبة مجموعة السبع في البيان الختامي للقمة المنعقدة في ألمانيا هذا الأسبوع إيران بالتوقف عن تجاربها للصواريخ الباليستية وتهديداتها لأمن الملاحة في الخليج العربي .

ذلك التوضيح الجديد الذى أعلنت عنه الأمم المتحدة كشف حقيقة إيران ودورها الخبيث الذى تقوم به في المنطقة لإثارة الفوضى في دول السعودية والإمارات وغيرها حيث أكدت المنظمة الأممية أنها أجرت تحليل المعلومات من السعودية والإمارات في ما يتعلق بالبند الرابع من الملحق الخاص بالقرار 2231 المرتبط بتوفير أو بيع أو نقل جميع المواد والبضائع والتكنولوجيا المحددة في وثيقة المجلس S/2015/546 من وإلى إيران والتي تتضمن الصواريخ الباليستية وصواريخ الكروز والأنظمة الأخرى غير المأهولة التي يتخطى مداها 300 كم .

وشمل التحليل جمع حطام 9 صواريخ باليستية و6 صواريخ كروز إضافة إلى عدة طائرات مسيرة استخدمت في هجمات عدة من جانب الحوثيين ضد أراضي السعودية والإمارات منذ عام 2020 وهي صواريخ يعتقد أنها نقلت إلى الحوثيين بطريقة تتعارض مع القرار 2231".

ولاحظت المنظمة الأممية أن الصواريخ الباليستية التسعة وصواريخ كروز الستة تتسم بخصائص تتطابق مع الصواريخ ذات المنشأ الإيراني ، فيما لم يتم تحديد موعد نقل الصواريخ الباليستية أو أجزائها من إيران وما إذا كانت نقلت تحديداً قبل 16 يناير 2016 وهو التاريخ الذي دخل فيه قرار الحظر ضمن ملحق القرار رقم 2231 حيز التنفيذ .

ولا تزال إيران تواصل مخططاتها الإرهابية وتتورط في العديد من الأعمال الإرهابية لاستهداف أمن واستقرار دول المنطقة وذلك من خلال استغلال الجماعات الإرهابية لارتكاب تلك الجرائم ونشر الفوضى في المنطقة ويرى محللون إن إيران اعتادت منذ التاريخ على ارتكاب الجرائم التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة ككل ومن البداية أنها هي المتورط الرئيسي في الصواريخ التي تم استهداف الإمارات والسعودية من قبل من خلال إمداد الحوثيين بها .

وإعتبر محللون ان الحوثيين هم أداة إيران لنشر مخططاتهم في المنطقة من خلال استهداف آمن واستقرار الدول العربية وعلى رأسها الإمارات والسعودية ، بالإضافة الى تورط إيران في الكثير من الجرائم وأعمال التخريب والعنف في دول عديدة ، لافتين الى أن تاريخ إيران دموي ومليء بالجرائم حيث إنها في عصر الشاه احتلت جزر الإمارات والأحواز العربية وحاولت احتلال البحرين وإيران في عصر الخميني واستمرت في الاحتلال ودمرت العراق وسوريا ولبنان واليمن وأطلقت إرهابييها ضد البحرين والسعودية وهم الآن يعملون من خلال الجماعات الإرهابية على استهداف أمن واستقرار الدول .



الثلاثاء، 22 مارس 2022

السعودية تعلن عدم مسئوليتها عن تراجع إمدادات النفط
أعلنت وزارة الطاقة السعودية الأحد أن مصفاة ساينوبك للتكرير ومحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان تعرضت لهجمات من جانب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران .

وأوضح مصدر مسئول فى الوزارة أن الاعتداء على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير أدى إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكل مؤقت وأنه سيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون .

وذكر المصدر أن هذه الهجمات تستهدف أيضا الاقتصاد العالمي ككل ، فضلاً عن أن بعض هذه الهجمات يؤثر في الملاحة البحرية في منطقة حساسة كالبحر الأحمر ويعرض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى .

ويشار الى أن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قد أعلن أمس أن المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران .

وأكد المصدر أن المملكة تولي أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة لما يترتب على ذلك من آثارٍ وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير .

وبين المصدر أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية .





الأحد، 20 مارس 2022

ميليشيا الحوثي تشن هجوماً بالصواريخ الباليستيه علي احد الدول العربية

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اعتراض صاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه مدينة جازان لاستهداف المدنيين .

وتتعمد الميليشا الحوثيه استخدام الصواريخ الباليستية والمسيرات وصواريخ الكروز وتتعمد الميليشيا استهداف المنشآت الاقتصادية والمدنيين بواسطة الطائرات المسيرة المفخخه .

وصرح مسئولون انه تم اعتراض وتدمير 5 طائرات مسيرة أطلقتها الميليشيه الحوثيه بأتجاه منشأة "أرامكو بجازان" و"محطة كهرباء ظهران" .

ولم تتوقف الميليشيا الحوثيه عن تصعيدها العدائي علي الرغم من فرض عقوبات عليهم الشهر الماضي بواسطة مجلس الأمن وتم وضعهم مؤخراً منذ ايام علي القائمة السوداء بواسطة الاتحاد الاوروبي .

واعتبر محللون ان تصعيد مليشيات الحوثي بهجمات عدائية هو رفض لجهود ومبادرات السلام ، ولطالما أغلقت ميليشيات الحوثي كل أبواب السلام في مقابل حرص الدول العربيه على فتح أبواب جديدة لحماية واحتواء مطالب جميع اليمنيين والتصدي للتعنت الحوثي عديد السيناريوهات .

وكانت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا استبقت إعلان مجلس التعاون الخليجي للمشاورات اليمنية وخرجت بموقفين متناقضين يبرزان مراوغة جديدة يحضر لها الانقلابيون في مسعى لإجهاض عملية السلام .

وجاء الموقف الأول على لسان القيادي الحوثي النافذ "محمد علي الحوثي" والذي رفض صراحة أي دعوة للسلام تشارك فيها دول التحالف ، فيما أصدرت المليشيات موقفا آخر ونشرته على وسائل إعلامها للموافقة شريطة أن تتم "في دولة محايدة" على حد زعمها .

وخلال الأسابيع الماضية كثف التحالف بقيادة السعودية عملياته ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران التي تواجه خسائر كبيرة على الأرض من قبل الجيش اليمني .

الاثنين، 28 فبراير 2022

مجلس الأمن يصوت على حظر السلاح علي الحوثيين


يصوت مجلس الأمن اليوم الاثنين على مشروع قرار لفرض حظر أسلحة على جماعة الحوثي المدعومة من ايران في اليمن ردا على هجماتها الإرهابية ضد المدنيين والمرافق المدنية .

ومن المقرر أن يوسع هذا الإجراء حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على عدد من القادة الحوثيين ليشمل الجماعة بأكملها مما يعني توسيع العقوبات هذه لتشمل الجماعة بأسرها وليس فقط عدداً من زعمائها .

وقال دبلوماسي كبير في مجلس الأمن تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن حظر الأسلحة المقترح على جماعة الحوثيين لا يشمل تجميد الأصول لذلك لن يكون هناك أي تأثير على المساعدات الإنسانية أو الشحن التجاري وهو ما كان مصدر قلق بين بعض أعضاء المجلس .

ويندد مشروع القرار باستمرار إمداد اليمن بالأسلحة والمكونات في انتهاك لحظر توريد الأسلحة باعتباره تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار في اليمن والمنطقة .

يذكر أن مليشيا الحوثي الإجرامية شنت هجمات إرهابية بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية تجاه دول التحالف العربي ومحافظات الجنوب في تصعيد إجرامي .