السبت، 19 نوفمبر 2022

إيران حولت اليمن إلى سوق مفتوح للمخدرات
القوات اليمنية تشن حملة على عمليات تهريب المخدرات من إيران إلى الحوثيين

شهدت تجارة المخدرات فى اليمن خلال الفترة الأخيرة ازدهارا كبيرا وتدفقا عبر طرق التهريب إلى مناطق سيطرة الحوثيين وتمكنت قوات الأمن اليمنية من ضبط عشرات الشحنات في محافظات عديدة وسط معلومات استخباراتية مؤكدة عن تورط النظام الإيراني في ذلك.

وتتخذ إيران المخدرات وسيلة دعم مباشر للانقلابيين الحوثيين الذين يستغلون جزءاً منها لاستهداف الشباب إلى أن يصبحوا مدمنين عليها لتسهيل استدراجهم واستقطابهم لاحقاً إلى جبهات القتال الحوثية ، بينما يتم تهريب بقية الشحنات عبر المناطق الحدودية إلى دول الخليج وتسخير العائد المادي لدعم جبهات الانقلابيين .

وفى ذات السياق قال تقرير حقوقي إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران أن اليمن منذ بداية انقلاب الحوثي بات سوقا رائجة للكثير من السلع غير المرخصة والمنشطات والمخدرات بأنواعها بشكل ملفت وبطريقة غير معهودة لم يسبق لليمن أن شهد هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل .

وحصلت الشبكة الحقوقية على معلومات من مصادر مختلفة تؤكد أن تهريب المخدرات والاتجار بها مرتبط ارتباطا وثيقا بميليشيات الحوثي الانقلابية ، وأوضحت ضلوع قيادات في جماعة الحوثي في تهريب المخدرات بأنواعها والمتاجرة بها وتسهيل المرور لها بكميات كبيرة".

وأكدت أن إيران هي البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات الأساسي للميليشيات الحوثية الإرهابية واعتبر التقرير تجارة المخدرات "أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي" وأن تقديرات اقتصادية أشارت إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات قد بلغت 6 مليارات دولار سنويا .

وأكدت الشبكة الحقوقية "تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات والاعتماد عليها كمصدر مهم لتمويل ما تسميه المجهود الحربي، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها والزج بهم في معاركها العبثية".

وأوضحت أنها تحصلت على معلومات خاصة تفيد بوجود "39 هنجرا في العاصمة صنعاء وحدها يستخدمها تجار حوثيون في إخفاء أنواع متعددة من المخدرات التي يتم استيرادها من إيران حيث يتم تهريبها عبر ميناءي الحديدة والصليف ومرافئ صيد في شمالي الحديدة" تابعة لشبكات منظمة يشرف عليها قيادات حوثية عليا ، وأشارت إلى أن عصابات التهريب المرتبطة بالحوثيين تعمد إلى استخدام النساء والأطفال في تهريب المخدرات .

ولفتت إلى أنه إضافة إلى إغراق ميليشيات الحوثي بالسوق المحلي بالمخدرات "تستخدم اليمن كمحطة لتهريب المخدرات وتصديرها نحو السعودية ودول أخرى حيث تعتبر محافظة صعدة معقل الحوثيين والقريبة من السعودية إحدى أبرز المدن اليمنية في تجارة المخدرات ، بالإضافة إلى شهرتها كأرض خصبة لزراعة الحشيش منذ عقود".

و أوضحت أن ميليشيا الحوثي عمدت على إبقاء مساحات شاسعة على الحدود بين اليمن والسعودية كممرات آمنة لتهريب المخدرات إلى السعودية وأتلفت السلطات اليمنية في وقت سابق أطناناً من الحشيش المخدر عقب عمليات ضبط متفرقة لعصابات التهريب التابعة للميليشيا الحوثية التي تستخدم تجارة الممنوعات لتمويل مجهودها الحربي .


الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

الحوثي يحول اليمن إلى سوق لتجارة الأسلحة
سوق سوداء لبيع السلاح في معقل الحوثي

فضحت وثيقة حوثية تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن وجود سوق سوداء في محافظة صعدة معقل الجماعة تباع فيها كل أنواع الأسلحة من الثقيلة إلى الخفيفة ، وتشمل الأسلحة صواريخ حرارية وأسلحة ثقيلة ومتفجرات ناسفة وألغاماً فتاكة وفق ما كشفته وثيقة رسمية صدرت مؤخرا عن إدارة أمن مديرية سحار بمحافظة صعدة معقل زعيم ميليشيا الحوثي .

فقد وجهت الوثيقة التي جاءت بعنوان "إنذار أخير" إلى محال تجارة السلاح تحذرهم من بيع وشراء الأسلحة الثقيلة والخفيفة في سوق الطلح الشعبي الموجودة في وسط المحافظة نفسها ، وفضحت الوثيقة الحوثية حقيقة تجارة السلاح في المحافظة والتي تشهد ازدهاراً على حساب الوجع الاقتصادي الذي أنهك الملايين من سكان اليمن وأودى بهم إلى مهاوي الفقر والمجاعات .

إلى ذلك ووفق ما تضمنته الوثيقة فإن حظر بيع الألغام من صنف"أبو صحن" وهو ما يؤكد على انتشار حقول الألغام التي حصدت أرواح الكثيرين من الضحايا والمدنيين بينهم أطفال ونساء ، وحذرت أيضاً من عدم بيع القذائف كبيرة الحجم ما يفسر وجود ترسانة كبيرة في هذه المحافظة التي باتت تمثل مخزناً متحركاً لتوزيع أدوات الموت المجاني وعناصر الخراب والإبادة الجماعية .

وقال حقوقيون إن محافظة صعدة ليست الوحيدة التي تشهد بيع السلاح في الأسواق بالعلن وتتعامل مع المتفجرات كما لو أنها مواد غذائية وسلع أساسية من أقوات الشعب بل إن العاصمة اليمنية صنعاء أيضاً شهدت في الآونة الأخيرة بحسب تقارير أممية انتشار متاجر سوداء .

كما انتشرت مؤخرا ظاهرة بيع بعض أنواع السلاح عبر موقع فيسبوك ، أما مستلزمات الأسلحة من الأسلحة والرصاص الحي فيتم بيعها في سوق التحرير المركزي أكبر أسواق العاصمة صنعاء .


الاثنين، 20 يونيو 2022

صراعات داخلية وتصفيات تنذر بنهاية الميليشيات الحوثية
تفاقم الصراع بين أجنحة الحوثي

تحدثت مصادر قبلية وسياسية في اليمن عن جولة صراع جديدة بدأت تظهر على السطح بين قيادات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على النفوذ والسلطة حيث بدأت تأخذ أشكالاً جديدة ومتعددة أبرزها التصفيات الجسدية والاعتقالات .

وفى هذا الصدد أشارت مصادر إعلام يمنية الى أن الصراعات الحوثية الداخلية تدور أسبابها حول خلافات تقاسم الأموال المنهوبة والنفوذ فيما تبقى من مناطق سيطرته وكان أبرزها مقتل القيادي الحوثي المدعو أبو فضل يحيى منير الحنمي واثنين من مرافقيه على أيدي مسلحين في صنعاء .

وأفادت المصادر أن الحنمي هو أحد أكبر القيادات الحوثية في مديرية بني حشيش شرق صنعاء وأحد المتورطين في تجنيد الآلاف من أبناء القبائل الذين صنفت مديريتهم كأكبر مديرية في عدد قتلى المليشيا ، ورجحت المصادر أن تصفية الحنمي تأتي ضمن صراع الأجنحة داخل ميليشيا الحوثي والذي تصاعدت وتيرته في الآونة الأخيرة .

وأوضحت المصادر أن الحنمي اغتيل في جولة الجمنة على طريق المطار ولاذ المهاجمون بالفرار وقالت إن العملية تأتي امتدادا لسلسلة عمليات مماثلة أفرزها صراع الأجنحة الحوثية ضمن مخطط جناح صعدة وهي معقل الحوثيين لاستكمال تصفية القيادات الكبيرة غير المحسوبة عليه .

وكشفت أن أصابع الاتهام تتجه نحو الأمن الوقائي الحوثي الذي يشرف عليه وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالكريم الحوثي الذي يقود جناحا لتصفية القيادات التي لا تنتمي إلى محافظة صعدة ويصفونهم عنصرياً بـ"الزنابيل" ، وأفصحت أن الحنمي محسوب على جناح رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط ومدير مكتبه أحمد الحامد ، مؤكدة أن جناح صعدة وهو الجناح الإيراني المسيطر على الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الحوثية يتولى عملية التصفية لخصومه ويمارس عملية سرقة ممنهجة للمؤسسات الحكومية وآخرها تهريب الاتصالات الدولية استغلالاً للفساد داخل حكومة الانقلاب .

فيما أشارت مصادر قبلية وسياسية في محافظتي صنعاء وذمار عن جولة صراع جديدة بدأت تظهر على السطح وصلت إلى دار زعيم الحوثيين بمصرع أخيه إبراهيم الحوثي الذي جرى تصفيته وآخرين برفقته في منزل وسط صنعاء وسبقه عمليات قتل واغتيال لعشرات القيادات ضمن الصراع الداخلي بين قادة الميليشيات .

يذكر أن الفترة الماضية كانت قد شهدت تزايد وتيرة الصراع بشكل لافت بين قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية حيث طفت على السطح موجة تصفيات بأوامر من إيران .

الثلاثاء، 8 مارس 2022

إنتفاضة شعبية يمنية ضد الميليشيا الإرهابية

تفاءل كثيرون باقتراب موعد طرد مليشيا الحوثي بهبة شعبية غاضبة مع وجود مؤشرات لانفجار ثورة جياع في شوارع صنعاء لطرد مليشيا الحوثي الإرهابية وتستعيد جمهورية اليمن الأمن والأمان والاستقرار .

وتنتشر في جدران الشوارع والمنازل في أحياء صنعاء عبارات "ارحل يا حوثي" تندد وتطالب مليشياته بالرحيل .

وتداول النشطاء تلك العبارات بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي مما أثار نوبات هلع بين أوساط سلطة المليشيا التي سارعت إلى إعلان حالة الطوارئ تحسباً لخروج هبة شعبية تقتلع الأخضر واليابس .

وتزامناً مع صوت الاحتجاجات المكتوبة غصت منصات السوشيال ميديا بصور ترافقها شعارات مضادة مناهضة تتوعد بقرب إزاحة الكابوس الحوثي عن وجه اليمن الحزين وإنهاء تواجد مليشياته بعد تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة .

وقال نشطاء يمنيون ثورة الكادحين والفقراء من أبناء الشعب اليمني آتية لطرد المليشيا وإعادتهم إلى أوكارهم في كهوف الجبال .

وتجسد تلك الشعارات حالة غليان جراء سوء الأوضاع والنهب المستمر من قبل الحوثة على الأموال الخاصة والعامة واستمرار عمليات السطو على المساعدات الإنسانية ومصادرة أقوات الشعب تحت يافطة الدعم الحربي .

هذا إضافة الى فرض دفع إتاوات وجبايات غير قانونية وإرغام شيوخ القبائل على تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى محارق الجبهات وخلق أزمة وقود وأسواق سوداء لبيع النفط والغاز، وقطع الرواتب وانتشار مظاهر العنف والسلاح في الشوارع  .

ويأتى ذلك تزامنا مع نجاح ألوية اليمن السعيد في السيطرة على مواقع مهمة في مديرية البقع شرقي محافظة صعدة أقصى شمال البلاد على الحدود مع السعودية وقيامها بتنفيذ هجوما مباغتا على مواقع مليشيات الحوثي في بلدة "جشيرة" في المديرية التي تعد أكبر مديريات صعدة المعقل الرئيسي للانقلابيين في البلاد .













الأحد، 27 يونيو 2021

الدفاعات السعودية تدمر صاروخين حوثيين

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس عن اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران باتجاه الأراضي السعودية وأكد أن محاولات المليشيات العدائية لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين تم صدها وتدميرها .

وأوضح بيان التحالف إن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي تجاه مدينة خميس مشيط جنوبي السعودية واعترضت ودمرت صاروخا باليستيا آخر أطلقته الميليشيات الحوثية تجاه مدينة نجران جنوبي المملكة .

وأضاف انه تم تدمير طائرئتين تجاه المنطقة الجنوبية بالسعودية فيما تم تدمير الثالثة في وقت لاحق باتجاه نجران ، وفجر أمس الجمعة أعلن التحالف العربي اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي تجاه مدينة خميس مشيط جنوبي السعودية .

يشار إلى أن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية كان قد أكد قبل أيام أن الميليشيات الحوثية تنشر فبركات لانتصارات وهمية ، مشددا على أن الدعاية التي يقوم بها الحوثيون تهدف لرفع معنويات عناصرهم .

وتابع أن الهدف من مثل هذه الفبركات الإعلامية يأتي لتهدئة الغضب الشعبي بمناطق سيطرتها والتغطية على حقيقة الوضع العملياتي على الأرض والخسائر الكبيرة بالعناصر الإرهابية والعتاد العسكري للميليشيا بمحافظتي مأرب والجوف .

كما أوضح أن القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف تتخذ مواقعها الدفاعية على طول الحدود السعودية اليمنية، وتدعم قوات الجيش اليمني في عملياته القتالية بالداخل اليمني والذي يسيطر على مسافة 30 كلم داخل محافظة صعدة .

ويأتي هذا التطور بعد ساعات قليلة من إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس عن اعتراض وتدمير طائرتين من دون طيار أطلقتهما ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران باتجاه الأراضي السعودية .

وتستمر المليشيا الانقلابية في استهداف المدنيين بالسعودية عبر الصواريخ أو الطائرات المفخخة التي تتمكن قوات التحالف من اعتراضها وتدميرها رغم الإدانات العربية والدولية والدعوات لوقف إطلاق النار .

الأحد، 6 يونيو 2021

ميليشيات الحوثي تروج لإنتصارات وهمية

أعلن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن أمس أن الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية تجاه خميس مشيط جنوب السعودية .

وأكد التحالف استمرار المليشيات الحوثية الإرهابية بمحاولات استهداف المدنيين و الأعيان المدنية ، وشدد على أنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية .

وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية قد أكد قبل أيام أن الميليشيات الحوثية تنشر فبركات لانتصارات وهمية بهدف رفع معنويات عناصرهم وتهدئة الغضب الشعبي بمناطق سيطرتها .

وأضاف المتحدث أن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر بشرية كبيرة وانسحب الكثيرون منهم بعد أن أوقعت عمليات التحالف أكثر من عشرين ألف قتيل وجريح من العناصر الإرهابية الحوثية خلال الأشهر الستة الماضية .

وتابع : " إن القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف تتخذ مواقعها الدفاعية على طول الحدود السعودية اليمنية وتدعم قوات الجيش اليمني في عملياته القتالية بالداخل اليمني والذي يسيطر على مسافة 30 كلم داخل محافظة صعدة " .