الاثنين، 4 سبتمبر 2023

إجهاض مخطط حوثي لإثارة الفوضى فى اليمن
ضبط خلية إرهابية حوثية فى مأرب

ضبطت السلطات الأمنية اليمنية خلية مهمتها زرع عبوات ناسفة ، وأعلنت شرطة محافظة مأرب أمس ضبط خلية إرهابية حوثية مرتبطة بما يُسمّى "جهاز الأمن الوقائي" التابع للميليشيات الموالية لإيران، وذلك بعد متابعة أمنية دقيقة قادت لضبط أعضاء الخلية.

وقالت شرطة مأرب، في بيان نشره موقع (عدن تايم): إنّ "الأجهزة الأمنية ضبطت خلية حوثية بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركاتها، تقوم بزراعة العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات، واشتركت في إثارة الفوضى بين قبائل مأرب من جهة، والجيش والأمن من جهة أخرى".

واعترف زعيم الخلية الإرهابية المدعو (زايد عبد الرب حسين خيران)، وفقاً للبيان، بأنّه التحق بصفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ الوهلة الأولى لانقلابها، وكُلف من قبلهم بالعديد من العمليات ضد المواطنين في صرواح وغيرها من مديريات محافظة مأرب.

وأضاف زعيم الخلية الإرهابية أنّه "كان يعمل لدى ما يُسمّى جهاز الأمن الوقائي (أرفع جهاز تجسسي للحوثيين)، قبل إرساله إلى مأرب برفقة عناصر الخلية، وقد تلقوا دورات متعددة من قبل خبراء تابعين للميليشيات الإرهابية في مجال صناعة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.

ومنذ مطلع العام الجاري تلقت ميليشيات الحوثي ضربات مذلة على مستوى الجبهة الأمنية، فقد أطاحت القوات المشتركة والحزام الأمني والمخابرات اليمنية بالعديد من الخلايا الحوثية، لا سيّما في مأرب والساحل الغربي وعدن وتعز.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

عملية قتالية ضد ميليشيات الحوثي خلال الأيام المقبلة
قوات درع الوطن تستعد لشن عمليات عسكرية واسعة فى اليمن

أكدت مصادر عسكرية يمنية وجود ترتيبات واسعة لبدء عملية قتالية ضد ميليشيات الحوثي خلال الأيام القليلة المقبلة في جبهتين استراتيجيتين ستؤدي إلى إرغام الحوثيين للعودة إلى مسار السلام النهائي .

وأوضحت المصادر بأن قوات "درع الوطن" التي تم تشكيلها حديثاً في المناطق المحررة هي من ستخوض المعركة المقبلة ضد الميليشيات في جبهات وسط اليمن ، مشيرة إلى تسليح تلك القوات بالعتاد القتالي المناسب للمعركة ، فضلاً عن حشد المجتمعات المحلية لمساندة القوات لتحقيق انتصاراً سريعاً وغير متسبب في خسائر كبيرة في اوساط المدنيين .

وذكرت بأن العملية ستكون تحت إشراف إقليمي ودولي طالما حذرت الميليشيات من مغبة تماديها في استهداف وتهديد المصالح الاقتصادية والملاحة الدولية في اليمن ومحيطها ، لافتة إلى وجود تنسيق وتعاون لوجستي مع جهات عدة لحماية وتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومنابع النفط والغاز في اليمن .

وتأتي الترتيبات العسكرية للحكومة والقيادة اليمنية الشرعية بالتزامن مع معلومات مسربة تفيد بأن الميليشيات تعد العدة لشن هجمات واسعة على قطاع النفط في مأرب وشبوة وستبدأ بالقطاع النفطي رقم 5 في شبوة .

وكانت جهات حكومة رسمية وشعبية عدة طالبت خلال الأيام الماضية برد عسكري ضد الهجمات الإرهابية التي شنتها الميليشيات على مواقع اقتصادي وموانئ نفطية وهددت الملاحة الدولية ، فضلاً عن استهداف المدنيين في مأرب وتعز الأمر الذي دفع قيادة الجيش بالتنسيق مع التحالف في تشكيل قوات جديدة تحت مسمى "درع الوطن" للقيام بالمهام القتالية المقبلة ضد الميليشيات .

الجمعة، 11 نوفمبر 2022

تطهير مأرب وشبوة من ألغام الحوثيين
تدمير 450 لغما زرعها الحوثيون فى شبوة ومأرب

نفذ البرنامج اليمنى للتعامل مع الألغام (يماك) والمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام) أمس الخميس عمليتي إتلاف جديدة لكميات من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في عدد من المناطق بمحافظتي شبوة ومأرب .

وقال مدير برنامج "يماك" العميد الركن أمين العقيلي في تصريح صحفي أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إنه تم إتلاف 450 لغما مضادا للآليات في عملتين بصحراء ذهبا بمديرية عين شمال غرب محافظة شبوة ، موضحا أن الألغام تم جمعها من مديريات بيحان وعسيلان وعين بشبوة وحريب بمأرب من قبل فرق البرنامج اليمني (يماك) ، والمشروع السعودي (مسام) والتي زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية .

وأشاد العقيلي بجهود المشروع السعودي (مسام) ، مثمنًا تعاون قوات العمالقة في جهود تحديد الأماكن الملوثة والإبلاغ عنها ، مؤكدًا استمرار جهود نزع الألغام وتطهير اليمن منها بعد أن لوثتها مليشيا الحوثي الإرهابية بكثافة عالية .


الأحد، 16 أكتوبر 2022

ميليشيا الحوثي تتكبد خسائر هائلة فى الجنوب اليمنى
خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين

تلقى ميليشيا الحوثي هزائم وخسائر عديدة في الجنوب خلال الفترة الماضية وذلك عبر صد كل التحركات والمخططات التي تسعى إليها الميليشيا الإرهابية حيث نجحت القوات الجنوبية في إحباط محاولة تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة الحد يافع بمحافظة لحج جنوبي البلاد وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة.

وأشارت القوات الجنوبية في بيان إلى أنها كبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في المعارك التي دارت في جبهة الحد يافع الحدودية مع محافظة البيضاء ، وأكدت القوات الجنوبية أنّ المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آلية عسكرية تابعة للميليشيات .

في السياق ذاته استطاعت القوات المسلحة الجنوبية خلال الثماني وأربعين ساعة الماضية التصدي لاعتداء شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في جبهة قنذع بمديرية بيحان الواقعة بمحافظة شبوة وذكرت تقارير أن تحركات ثالوث الإرهاب هي محاولة خبيثة ومشبوهة للنيل من أمن شبوة وكذا النيل من الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في معركتها ضد الإرهاب على مدار الفترات الماضية وأثارت الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية رعبا لدى قوى الاحتلال اليمني التي باتت تسعى بوضوح إلى العمل على تنشيط وتيرة الإرهاب لعرقلة الجنوب عن حسم تلك المعركة وهذه الجولة الفاصلة في مسيرة فرض الأمن .

ويرى محللون إن القوات الجنوبية لا تزال تواصل عمليات تمشيط وتطهير ما تبقى من الأودية والجبال التي تتواجد فيها عناصر التنظيمات الإرهابية ضمن مهمة تطهير المحفد ، لافتين أن جهود القوات المسلحة المتواصلة وفي أكثر من جبهة هي ترجمة فعلية للوعد الذي قطعته القيادة الجنوبية لمواصلة مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه وطوائفه .

وأضافت التحليلات أن دحر الإرهاب غاية جنوبية رئيسية في تلك المرحلة كونها تصب في صالح تعزيز منظومة الاستقرار الأمني التي ستنعكس بدورها على الصعيد المعيشي للمواطنين وكذا الوضع السياسي لقضية شعب الجنوب، لافتة أن هناك محاولات تنسيقية تجرى بين الميليشيات الحوثية وجماعات الإرهاب من القاعدة والإخوان لاستهداف أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعمل على تنفيذ مخططهم الإرهابي في الجنوب ولكن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل .

وتشهد جبهة الحد يافع مواجهات عنيفة وقد فشلت ميليشيات الحوثي في تحقيق أيّ اختراق عسكري في خطوط التماس رغم شنها هجمات عديدة منذ انتهاء الهدنة في 2 أكتوبر الجاري وعززت القوات الجنوبية تمركزها على طول خطوط النار مع ميليشيات الحوثي في نطاق محافظتي أبين ولحج على مساحة تمتد إلى أكثر من (40) كيلومتراً على الحدود مع محافظة البيضاء التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية وتتخذها قاعدة للهجوم على مأرب وشبوة وأبين ولحج وهي معقل تنظيم القاعدة الإرهابي الذي ينسق تحركاته مع ميليشيات الحوثي كما أنّه يقاتل إلى جانبها.

الخميس، 11 أغسطس 2022

إخوان اليمن يزرعون الفتنة فى شبوة
تسعي جماعة الإخوان إلي نشر الفتنة في شبوة

واصلت ميليشيات الإخوان الإرهابية تصعيدها العسكري في محافظة شبوة وذلك رغم صدور قرارات رئاسية بإقالة 3 قيادات عسكرية وأمنية متمردة في المحافظة وتعيين قيادات جديدة موالية للحكومة المعترف بها ودفع الإخوان بتعزيزات جديدة من مأرب إلى شبوة لتأجيج نار الفتنة والفوضى إلا أن قوات العمالقة الملتزمة بقرارات مجلس القيادة الرئاسي تدخلت للتصدي لها ومنعتها من الوصول إلى مدينة عتق . 

وكان محافظ شبوة جنوب اليمن عوض ابن الوزير العولقي قد أعلن انطلاق عملية عسكرية "مضادة" لإنهاء تمرد الإخوان وفرض الأمن والاستقرار في عتق عاصمة المحافظة وذلك بعد أن بدأ تمرد الإخوان فجر الإثنين الماضي نتيجة إقالة محافظ شبوة لقائد القوات الخاصة في المحافظة الإخواني عبد ربه لعكب ولقائد معسكر القوات الخاصة أحمد درعان .

وأصدر المحافظ بيانا جاء فيه : "لقد استنفدنا كـل الطرق السلمية فـي التعامل مـع التمرد والانقلاب الغاشم علـى قرارات السلطة المحلية في المحافظة وحاولنا بكل جهد أن تكون مدينة عتق وعموم المحافظة بلد أمن وأمان" ، لافتا إلى أن بعض الفئات أبت إلا أن تستخدم القوة والعنف وخلق فوضى وزرع الفتنة والإخلال بالأمن والاستقرار الوطني ومخالفة كافة القرارات والقوانين المعمول بها في المحافظة .

وأضاف " من واقع مسؤوليتنا والصلاحيات القانونية الممنوحة لنا وواجبنا تجاه شعبنا وأمنه واستقراره فإننا نعلن لشعبنا العظيم تنفيذ عملية عسكرية مضادة لفرض الأمن والاستقرار في محافظة شبوة للحفاظ علـى أرواح وممتلكات المقيمين على أرضها " ، مؤكدا أن "لا مكان لأي فئة أو شخص أو كيان خارج علـى سلطة القانون وسوف يتم محاسبة كافة المتسببين في التمرد والانقلاب الفاشل والذي تسبب فـي قتل عـدد من الأبرياء وترويع الآمنين"، 

وقال " من باع أرضه وتعاون مع الحوثي (فى إشارة الى الإخوان) وترك الجبهات الساخنة مع العدو وتوجه بقوته وأسلحته لقتال الشعب اليمني لا يستحق أن يكون له موطئ قدم في محافظتنا .

ويرى محللون إن حزب الإصلاح وجماعة الإخوان الإرهابية تقود حربا ممنهجة تم التخطيط لها منذ أشهر بدعم خارجي بهدف تفكيك الوحدة العسكرية الضاربة لمجلس القيادة الرئاسي وأن هناك حالة من القلق والتخوفات لدى الإخوان من أن يلقوا مصير معاملة الحوثيين لذلك كان هناك تنسيقا إخوانيا حوثيا من أجل إحداث حالة من القلق والارتباك في اليمن .

وأضاف التحليلات أن الإخوان ممثلة في حزب الإصلاح ينفذون الأجندات الخارجية التي تستهدف إسقاط شرعية المجلس الرئاسي ورمزية الدولة ممثلة بمحافظ شبوة عوض العولقي وهو انقلاب ليس على السلطة المحلية وإنما على المجلس الرئاسي ككل نتيجة شعور الإخوان بالخوف من تحرك مجلس القيادة الرئاسي باتجاه مأرب وتعز فقرروا إلهاء الجميع في معارك ضد محافظ شبوة .

ولا تزال الساحة اليمنية تشهد العديد من الاضطرابات بسبب المخططات الحوثية والإخوانية في البلاد والتي تستهدف أمن واستقرار اليمن ومناطقها المختلفة حيث يخطط حزب الإصلاح الإخواني للتمرد على الأوضاع الحالية ومحاولة الانقلاب على سلطة المحافظ الحالي بعد عزل المحافظ السابق التابع لهم .

الاثنين، 25 يوليو 2022

الحوثي يطلق سجناء القاعدة لشن عمليات إرهابية فى اليمن
تنظيم القاعدة يطمح إلى إحياء القدرة على تنفيذ العمليات دوليا

لا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابي تواصل مخططاتها العبثية في المنطقة من خلال الاستعانة بجماعات الإرهاب وعلى رأسها تنظيم القاعدة الإرهابي وذلك لتهديد أمن واستقرار المنطقة واليمن ومحاولة إحياء جديد لتنظيم القاعدة في المنطقة واستخدامه لصالح أهداف الحوثيين في اليمن .

وفى هذا السياق تحدث تقرير أممي حول خطورة إحياء نشاطات تنظيم القاعدة الإرهابي في شبه الجزيرة العربية عبر اليمن وميليشيات الحوثي حيث أكد التقرير الذي سلمته رئيسة لجنة مجلس الأمن العاملة بشأن تنظيم داعش والقاعدة تراين هايمرباك إلى رئيس مجلس الأمن الدولي استمرار تهديد التنظيم وامتداده إلى الخارج علاوة على طموحه في تنفيذ عمليات دولية مستغلاً بذلك النزاع الحاصل في اليمن واستفادته من التعاون الحاصل بينه وميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً .

وأضاف التقرير إنه بالرغم أيضاً من استمرار سريان وقف إطلاق النار المتوصل إليه مؤخراً فإن تنظيم القاعدة يستغل فعليا النزاع في اليمن مستفيدا من نجاح إستراتيجية الاندماج داخل القبائل المحلية التي تجعله يكسب المؤيدين ومن بين المناطق التي يتخذ منها التنظيم معاقل لمقاتليه وقياداته في اليمن ذكر التقرير محافظات "مأرب وأبين وشبوة" إضافة إلى محافظات "حضرموت والمهرة والجوف" .

ونقل التقرير عن العديد من الخبراء الحديث حول أن العمليات الإرهابية أكدت وأظهرت وجود شراكة بين تنظيم القاعدة الإرهابي وميليشيات الحوثي بتحويل مناطق الانقلاب الى بؤرة محصنة لاستهداف المناطق المحررة لإعاقة وعرقلة الاصطفاف اليمني تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي .

ويرى محللون إن هناك ترتيبا وتنسيقا واسعا بين ميليشيا الحوثي والقاعدة من أجل تمديد الأعمال الإرهابية في المنطقة واستهداف العديد من المناطق اليمنية ، لافتين الى أن هجمات الضالع وأبين واستهداف قادة الحزام الأمني والعمالقة بمثابة عودة لنشاط ممنهج لتنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن وذلك بترتيب إخواني وحوثي لتهديد استقرار المنطقة .

وأضاف التحليلات أن الميليشيات تستخدم القاعدة في العديد من المناطق اليمنية لتكثيف الأعمال الإرهابية ومحاولة لتهديد أمن واستقرار الشعب اليمني وتعطيل مهمة المجلس الرئاسي في اليمن بل وتصدير الصورة لدى المنطقة والدول العربية على أن الميليشيا الإرهابية قادرة على استخدام تنظيم القاعدة لتهديد أمنها واستقرارها .

ووفقا للتحليلات فإن الأوضاع في اليمن حرجة وتحتاج إلى خطوات جادة من أجل مواجهة مخاطر الحوثيين حيث أكدت التقارير الأممية حول التنسيق بين تنظيم القاعدة والحوثيين على أن تلك الميليشيا الحوثية تمثل خطرا على اليمن والمنطقة كلها وأضافت أنه لا بد من تحرك أممي ودولي سريع ضد هذه الميليشيات الإرهابية التي تعبث بمقدرات الدول العربية وتمثل تهديدا كبيرا للسعودية والإمارات وغيرها من الدول لخدمة المخططات الإيرانية التي تسعى لاستهداف وحدة الشعب اليمني ودول المنطقة .