الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

الحوثي يحول اليمن إلى سوق لتجارة الأسلحة
سوق سوداء لبيع السلاح في معقل الحوثي

فضحت وثيقة حوثية تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن وجود سوق سوداء في محافظة صعدة معقل الجماعة تباع فيها كل أنواع الأسلحة من الثقيلة إلى الخفيفة ، وتشمل الأسلحة صواريخ حرارية وأسلحة ثقيلة ومتفجرات ناسفة وألغاماً فتاكة وفق ما كشفته وثيقة رسمية صدرت مؤخرا عن إدارة أمن مديرية سحار بمحافظة صعدة معقل زعيم ميليشيا الحوثي .

فقد وجهت الوثيقة التي جاءت بعنوان "إنذار أخير" إلى محال تجارة السلاح تحذرهم من بيع وشراء الأسلحة الثقيلة والخفيفة في سوق الطلح الشعبي الموجودة في وسط المحافظة نفسها ، وفضحت الوثيقة الحوثية حقيقة تجارة السلاح في المحافظة والتي تشهد ازدهاراً على حساب الوجع الاقتصادي الذي أنهك الملايين من سكان اليمن وأودى بهم إلى مهاوي الفقر والمجاعات .

إلى ذلك ووفق ما تضمنته الوثيقة فإن حظر بيع الألغام من صنف"أبو صحن" وهو ما يؤكد على انتشار حقول الألغام التي حصدت أرواح الكثيرين من الضحايا والمدنيين بينهم أطفال ونساء ، وحذرت أيضاً من عدم بيع القذائف كبيرة الحجم ما يفسر وجود ترسانة كبيرة في هذه المحافظة التي باتت تمثل مخزناً متحركاً لتوزيع أدوات الموت المجاني وعناصر الخراب والإبادة الجماعية .

وقال حقوقيون إن محافظة صعدة ليست الوحيدة التي تشهد بيع السلاح في الأسواق بالعلن وتتعامل مع المتفجرات كما لو أنها مواد غذائية وسلع أساسية من أقوات الشعب بل إن العاصمة اليمنية صنعاء أيضاً شهدت في الآونة الأخيرة بحسب تقارير أممية انتشار متاجر سوداء .

كما انتشرت مؤخرا ظاهرة بيع بعض أنواع السلاح عبر موقع فيسبوك ، أما مستلزمات الأسلحة من الأسلحة والرصاص الحي فيتم بيعها في سوق التحرير المركزي أكبر أسواق العاصمة صنعاء .