ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران فى اليمن تستخدم المعتقلين والمختطفين قسرياً كدروع بشرية وتعرض حياتهم للخطر في انتهاك صارخ لإتفاق السويد وكافة القوانين والمواثيق الدولية .
وقد حمل وزير الاعلام اليمنى معمر الإريانى مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران المسئولية الكاملة عن سلامة آلاف المختطفين من السياسيين والإعلاميين والصحفيين والنشطاء والمواطنين المخفيين قسرا فيما يعرف بمعتقل مجمع الصالح شرق مدينة تعز .
وأوضح الارياني أن مليشيا الحوثي الارهابية اتخذت منذ انقلابها على الدولة الاسرى والمختطفين دروعا بشرية وحولت المعسكرات ومراكز القيادة والسيطرة ومخازن الاسلحة وتجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إلى أماكن لاحتجازهم وراح ضحيتها العشرات بينهم سياسيين وإعلاميين وصحفيين .
وفى وقت سابق كشفت منظمات حقوقية أن جماعة الحوثى الإرهابية تحتجز المعتقلين والمختطفين في مخازن تسليح ومعسكرات تدريب ومقراتها المعرضة للاستهداف من قبل طيران التحالف كونها مواقع عسكرية مشروعة تستخدمها المليشيا لأنشطتها العسكرية العدائية .
ولفتت الى أن ميليشيات الحوثي لا تبالي بسلامة المدنيين وتتخذ أرواحهم كسلاح ارهابي ضد قوات التحالف وتحتجز عشرات المختطفين في مساكن داخل أحياء مدنية تستخدمها كمقرات لها كما حولت مدينة "الصالح" السكنية إلى سجن لمعارضيها .
كذلك كشفت التقارير أن من بين المختطفين الذين تم توثيق حالتهم نحو 73 طفلا قاصرا تحت سن السادسة عشرة و37 امرأة مختطفة ومخفية قسرا في سجون سرية يتعرضن فيها لأبشع التعذيب النفسي والجسدي وحرمان أهاليهن من الاتصال أو الزيارة .
وكانت الرابطة الدولية للسلام وحقوق الإنسان قد أطلقت تقريراً لها تحدث عن استخدام الحوثيين المعتقلين دروعاً بشرية .
وخلال ندوة عقدتها الرابطة في الأمم المتحدة في جنيف قدمت تقريراً وثق قيام مسلحي الحوثي باستخدام أكثر من 1202 معتقل يمني دروعاً بشرية في سجون الحوثي موزعين على 59 مكان احتجاز في 12 محافظة يمنية بينها معسكرات ومدارس ومنشآت سكنية ونوادٍ رياضية تسيطر عليها جماعة الحوثي وحولوها إلى ثكنات عسكرية مما أدى إلى مقتل 77 معتقلاً وإصابة 257 آخرين .
وأكدت أن 591 معتقلاً ممن استخدمتهم الميليشيا دروعاً بشرية هم من النشطاء الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين الذين ينتمي معظمهم إلى حزب الإصلاح ، إضافة إلى 130 من النخب والمثقفين و181 عسكرياً يؤيدون الشرعية و8 أطفال .