الأربعاء، 15 فبراير 2023

إنفجار لغم حوثي يودي بحياة 3 أطفال فى اليمن
مقتل وإصابة 6 أطفال فى ألغام حوثية بالحديدة

لقى 3 أطفال مصرعهم وأصيب 3 آخرون فى انفجار لغمين حوثيين فى حادثتين منفصلتين شهدتهما محافظة الحديدة غربى اليمن .

ونقلت قناة "اليمن الفضائية" عن مصادر حقوقية قولها اليوم الأربعاء إن لغماً حوثيا انفجر فى مجموعة من الأطفال بمديرية حيس جنوب الحديدة مما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة ثالث وأن الحادث وقع أثناء لعب الأطفال كرة القدم في ملعب ترابي شرق مدرسة القعقاع .

وأشارت إلى أن الحادث الآخر وقع إثر انفجار لغم حوثى أدى لمقتل طفل وإصابة اثنين آخرين فى مدينة الدريهمى، موضحة أن جماعة الحوثي، في اليمن هى الطرف الوحيد فى كافة أطراف الحرب الذى يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى الفردية المحرمة دولياً .

وأوضحت أن جماعة الحوثى زرعت أكثر من مليوني لغم خلال السنوات الماضية أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني ، ويشار إلى أنه منذ مطلع العام الجاري قُتل وأصيب نحو 60 مدنياً في محافظة الحديدة جراء الألغام الحوثية ومتفجرات مخلفات الحرب .

وتعد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى الفردية المحرمة دولياً حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وفق تقارير حقوقية.

وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة ذكر في تقريره المقدم لمجلس الأمن الدولي، مؤخراً، أن "استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي، ولا سيما على طول الساحل الغربي، يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين".


السبت، 11 فبراير 2023

394 مدنيا ضحية الألغام بمدينة الحديدة اليمنية خلال 2022
تضاعف أعداد الأطفال ضحايا الألغام الحوثية

كشفت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" عن ارتفاع كبير في أعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء الأعمال القتالية والألغام ومخلفات الحرب في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن خلال العام 2022 .

وأكدت البعثة ارتفاع عدد ضحايا الأطفال والنساء الذين سقطوا جراء الألغام والمتفجرات حيث ارتفع عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم نحو 100 في المئة، كما أن عدد الأطفال الذين تعرضوا للإصابة ارتفع بنسبة 150 في المئة ليشكل 30 في المئة من إجمالي عدد الإصابات المدنية المسجلة في العام 2022.

وأشار التقرير إلى أن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم جراء الألغام خلال العام الماضي بلغ 27 طفلاً فيما عدد المصابين بلغ 85 طفلاً، في حين بلغ عدد النساء اللائي سقطن جراء تلك الأجسام المتفجرة 3 نساء وإصابة 12 امرأة .

وأوضح التقرير الصادر عن البعثة الأممية أن البعثة سجلت خلال العام 2022 نحو (394) ضحية منها (289) ضحية جراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب بزيادة وصلت إلى 160 في المئة عما تم تسجيله في العام 2021 بنحو (111) إصابة ، كما سجلت البعثة (105) ضحايا جراء الأعمال القتالية التي شهدتها المحافظة .

وقالت البعثة إنها تلقت خلال الستة الأشهر الماضية من العام 2022 الكثير من البلاغات عن حوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب وكان أغلبها قد وقع على طول المناطق الساحلية المنخفضة في محافظة الحديدة .

وأكدت بعثة أونمها أنها تعكف باستمرار على تعزيز دعمها للأعمال المتعلقة بإزالة الألغام في الحديدة منذ الاتفاق الذي أبرمته مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أبريل 2022 استقدمت البعثة مستشارًا للأعمال المتعلقة بالألغام للعمل في الحديدة واتخذت خطوات مهمة لتنسيق مبادرات الأعمال المتعلقة بالألغام في جميع أنحاء المحافظة .

وكون ميليشيات الحوثي - ذراع إيران في اليمن الطرف الوحيد المسؤول عن زراعة الألغام والمتفجرات وبشهادة تقارير محلية ودولية وأممية إلا أن بعثة الأمم المتحدة في الحديدة واصلت تجاهل تحميل الحوثيين مسؤولية تضاعف ضحايا الألغام والمتفجرات وتصاعد الأعمال القتالية بحسب موقع "نيوزيمن" الإخباري .

ووفقاً للمعلومات المنشورة في التقرير الأممي بشأن تركز ضحايا الألغام في مديريتي الحالي والحوك ومزارع المواطنين ورعي الأغنام وضح عدد من العاملين في برنامج نزع الألغام "يماك" أن تلك المناطق إما مناطق تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وقامت بزرع الألغام فيها لمنع تقدم القوات المشتركة أو مناطق محررة من سيطرتها تم تلغيمها قبل هزيمتها .

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

مقتل وإصابة 242 مدنيا بانفجار ألغام باليمن
242 مدنياً ضحايا الألغام بالحديدة منذ نوفمبر الماضي

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة مقتل وإصابة 242 مدنياً في محافظة الحديدة غرب اليمن بسبب الألغام ومخلفات الحرب منذ نوفمبر الماضي ، وأكدت أن هذه الحصيلة المؤسفة تعد بمثابة تذكير بالأثر المدمّر لمخلفات الحرب على السكان المدنيين في المحافظة .

وجددت البعثة الأممية دعوتها لاتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لتطهير المناطق الملوثة في المحافظة ، مؤكدة التزامها بدعم الأطراف وتوفير التنسيق والدعم الفني للأعمال المتعلقة بالألغام بما في ذلك دعم التوعية بمخاطر الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب ، وشددت على ضرورة اتخاذ جميع التدابير لضمان سلامة أكثر الفئات ضعفاً في الحديدة ولا سيما النساء والأطفال الذين ما برحوا يتأثرون بنحو متباين بمخلفات الحرب الخطيرة والعشوائية هذه .

وقالت البعثة الأممية في بيان، "إنه منذ تغيير الخطوط الأمامية في 12 نوفمبر 2021 تم الإبلاغ عن وقوع 242 ضحية مدنية في الحديدة من بينها 101 شخص قضى جراء ذلك، و141 آخرون أصيبوا بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب" ، وأضافت : "في الأيام الثلاثة الماضية وحدها تم تسجيل وقوع 15 ضحية جـراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب بما في ذلك وفاة طفل واحد وإصابة 12 طفلاً آخرين".

وتعد ميليشيا الحوثي الطرف الوحيد في الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً ، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وفق تقارير حقوقية .

وتشير التقديرات إلى أن "ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران زرعت مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام وبطريقة عشوائية في عدد من المناطق اليمنية في أوسع عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية ، وأدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني .



الأحد، 11 سبتمبر 2022

الإستعراض العسكرى يكشف الوجه الحقيقى لميليشات الحوثي
تسعي ميليشيا الحوثي إلي هدم الاستقرار الهش بأفعالها الإجرامية

أدانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة فى اليمن محاولات الميليشيا للتصعيد العسكري والذي تمارسه بشكل متواصل وإصرارها على خرق الهدنة الأممية أكثر من مئات المرات خلال الفترة الماضية ، معتبرة أن الاستعراض العسكري الذي قامت به الميليشيات المدعومة من إيران تجاوز لأهم مبادئ الاتفاق وتهديد لأمن وسلامة المدينة الساحلية ، ومشددة أن الإتفاق على أن تكون المدينة الساحلية خالية من أي مظاهر عنف عسكري .

ونقلت الحكومة اليمنية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج تخوفاتها وتقديراتها بخصوص الخروقات المتواصلة للحوثيين التي تضع الهدنة القائمة والمبادرات والمساعي المبذولة لتوسيعها وتمديدها على المحك .

فى السياق ذاته شدد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك أثناء لقائه مع المبعوث الأممي على ضرورة البحث عن وسائل أخرى لمواجهة أساليب ميليشيا الحوثي الهمجية والاستفزازية في التعاطي مع مساعي إيقاف الحرب وتحقيق السلام ، كما ناقش بن مبارك مع جروندنبرج الهدنة الأممية وجهود السلام في ضوء الهجمات الأخيرة للحوثيين بمنطقة الضباب في تعز وخروقاتهم المستمرة لوقف إطلاق النار .

وقال مراقبون أن اللافت أن ميليشيات الحوثي لا تتوانى عن شن عملياتها العسكرية بل إن هجماتها المسلحة تتسبب في وقوع ضحايا من المدنيين والأطفال ، مؤكدين أن التحشيد العسكري الأخير كان بمثابة رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن الحوثي على مقربة من مضيق باب المندب وأنه اليوم أمسى أكثر قدرة على تهديد المصالح الدولية. 

وأوضح المراقبون أن الحوثي يؤكد من خلال هذه الممارسات أنه لن يتردد في إرباك المصالح الدولية في المنطقة ما لم يتم الاعتراف به كسلطة أمر واقع ، مؤكدين أن الاستعراض العسكري رسالة للتحالف العربي بعد أن المعركة لم تنته ويجب استكمالها وإلحاق الهزيمة النهائية بالحوثي .

فيما يرى محللون أن اللقاء السعودي الإيراني المتوقع إجراء جولة جديدة منه خلال الشهر الجاري لن يحقق نتائج إذ إنّ الموقف الإيراني يبدو أقوى في ظل التطورات التي تجري إقليمياً وتصب في صالح مشروع الهيمنة والتمكين الذي تسعى طهران ووكلاؤها لتحقيقه .

وأضافت التحليلات أن الاستعراض العسكري الحوثي هو بالفعل محاولة لتوجيه رسائل متعددة لأطراف مختلفة في ظل الهدنة الأممية وذلك بعد أن أخفق الحوثي في توجيه تلك الرسائل من خلال الحرب المباشرة ، لافتة إلى أن الاستعراض في حد ذاته يعكس الرغبة المحمومة للميليشيات المدعومة من إيران في المواجهة والتحدي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما يكشف بجلاء الوجه الحقيقي للحوثي وكذا رؤيته وموقفه من الهدنة والسلام والمسار السياسي .

وقد وثق الجيش اليمني 263 خرقاً للهدنة الأممية خلال 72 ساعة مطلع الشهر الحالي وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان رسمي إن قواته تصدت لعملية هجومية ومحاولات تسلل ضمن 263 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبتها ميليشيات الحوثي خلال يومي 31 أغسطس و2 سبتمبر في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة والجوف ومأرب وتوزعت هذه الانتهاكات وفق بيان الجيش بين 63 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة و53 خرقاً في جبهات محور تعز، و49 خرقاً جنوب مأرب وغربها وشمال غربها و46 خرقاً في محور البرح غرب تعز .




الاثنين، 5 سبتمبر 2022

ميليشيا الحوثي مستمرة فى تهديد الملاحة الدولية
الحوثي يهدد الملاحة الدولية

جددت الحكومة اليمنية إتهامها لميليشيا الحوثي بتهديد الملاحة الدولية وذلك عبر مواصلة زرع الألغام البحرية فى ممر التجارة الدولية ، فيما اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني استعراض الحوثي للألغام والصواريخ البحرية أنه يعكس خطرا على سلامة السفن التجارية .

وأوضح الإرياني على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وفقا لقناة اليمن الإخبارية أن استعراض عناصر الحوثي للألغام والصواريخ البحرية من طرازات مختلفة في عرض أقامته بمدينة الحديدة يعكس الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة العناصر على سلامة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب .

وأضاف أن تلويح العناصر الحوثي بالألغام والصواريخ البحرية بشكل علني يمثل تحدي سافر للقوانين الدولية التي تحرم حيازتها وتأكيد على استمرار تدفق الأسلحة عبر موانئ الحديدة مما يمثل تهديد لحركة التجارة العالمية وأمن الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي .

وأكد أن الاستعراض والتحشيد العسكري الحوثي لأسلحة محرمة دوليا تصعيد خطير يأتي في ظل الهدنة الأممية وانقلاب مكتمل الأركان على اتفاق السويد بخصوص الوضع في مدينة ومحافظة الحديدة وتأكيد على استغلال عناصر الحوثي للاتفاق لترتيب وضعها عسكريا في المدينة التي كانت قاب قوسين من التحرير .

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وضرورة إعلان موقف واضح وخطوات رادعه إزاء التصعيد الحوثي الذي يهدد بنسف جهود التهدئة وإعادة الأوضاع لنقطة الصفر .

ويرى محللون أن هناك رسائل دولية وإقليمية خاصة تبعثها جماعة الحوثي في ما يتعلق بأمن الملاحة البحرية جنوب البحر الأحمر فهي مناطق حساسة لتدفق النفط والإمدادات المختلفة وهذا يعني أن الحوثيين عندما استعرضوا في هذه المنطقة بتلك الغزارة على مشارف البحر فأنهم يهددون المجتمع الدولي بأنه لن يكون في مأمن منهم وبالتالي فإن عليه دعم مطالبهم وفقاً للاتفاقات الحالية وتبني مواقفهم من خلال الضغط على الحكومة المعترف بها دولياً .

ومنذ بداية الهدنة الأممية عملت جماعة الحوثي على إعادة ترتيب صفوفها عسكرياً ونظمت عشرات الاستعراضات العسكرية في عدد من المحافظات اليمنية التي تقع تحت سيطرتها واستعرضت أخيراً جنوداً ومعدات عسكرية وألغاماً بحرية وصواريخ متعددة المهمات وطائرات مسيرة فيما قالت إنه لمناسبة تخريج أعداد من المجندين .


الأربعاء، 30 مارس 2022

هدنة الحوثيين .. دعاية كاذبة وتصعيد متواصل

أعلن التحالف الذي تقوده الرياض ضد الحوثيين في اليمن ايقاف عملياته العسكرية اعتباراً من صباح الأربعاء وطوال شهر رمضان وذلك عشية انطلاق مشاورات للقوى اليمنية في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي .

وأوضح المتحدث بأسم التحالف أن القرار يأتي استجابة للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف بطلب إيقاف العمليات العسكرية .

ولكن بعد الهجمات التي حدثت على عدد من المواقع الاستراتيجية في المملكة يوم الجمعة الماضي كان لا بد أن يرد التحالف رداً موجعاً ويستهدف المواقع التي استغلها الحوثيون وحولوها إلى مناطق عسكرية لإطلاق الصواريخ والمسيرات المفخخة .

وأعلن التحالف إنــــه بـــــدأ عـمـلـيـة اســتــجــابــة لـتـحـيـيـد اســتــهــداف المنشآت النفطية أو التأثير في أمــن الــطــاقــة وحـمـايـة مـصـادر الـطـاقـة الـعـالمـيـة مــن الـهـجـمـات الـــعـــدائـــيـــة وضـــمـــان ســلاســل الإمداد .

وكانت ضربات التحالف موجعة في الحديدة وميناء الصليف وصنعاء مما جعل الحوثيين يلجأون إلى حيلهم كعادتهم عندما يضيق عليهم الخناق وذلك بتقديم مبادرة هدنة لكن من سمع تفاصيل مشروع الهدنة يتأكد من أنهم لا يريدون أبداً الحل السياسي ولا يريدون السلام وإنما يريدون التقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق ومعاودة عبثهم باليمن واستهداف المملكة .

وكان الحوثيون قد أعلنوا السبت هدنة لمدة ثلاثة أيام وعرضوا محادثات سلام شرط أن توقف الرياض غاراتها الجوية وذلك بعد أن شنوا سلسلة هجمات على السعودية لكن العرض لاقى رفضاً واسعا من اليمنيين الذين ما زالوا يعانون من عربدة الحوثيين .

وتأتي مبادرة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران غداة شنهم 16 هجوما في ارجاء السعودية بينها هجوم استهدف منشآت نفطية لشركة أرامكو في مدينة جدة عشية الذكرى السابعة لبدء التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن لمواجهة الحوثيين .

ويرى محللون أن ما يجدر القيام به هو صرف النظر عن مبادرة الحوثيين الكاذبة الآن لأنهم لو كانوا يريدون الحل لاستجابوا إلى دعوة التحالف للمشاورات اليمنية، كما يجب الاستمرار في تطهير الحديدة تمهيداً لتحريرها تماماً واعتبار اتفاق ستوكهولم منتهي الصلاحية ومن هنا يبدأ قطع شريان الحياة للمليشيا الحوثية .

فيما قال خبراء عسكريون أن إن الاسـتـجـابـة الــفــوريــة لـلـتـحـالـف بعد الاعـتـداءات على السعودية والانكسار العسكري الذي منيت بـه الميليشيات نتيجة هزائمها في شبوة وجنوب مأرب أسهما فـي مـحـاولـة الـجـمـاعـة الإرهابية القفز نحو وقف النار .

ولا يزال يواصل الحوثيين اســتــهــداف الأعــيــان المـدنـيـة فى المملكة فـي محاولة لتخفيف ضغط الخسائر في الداخل اليمني خصوصاً أنهم يقعون تحت الضغط السياسي الخليجي والدولي في مجلس الأمن لرفضهم المــبــادرات الـسـيـاسـيـة المختلفة وإحجامهم عن المشاركة فـي أكبر تجمع للقوى الـيـمـنـيـة المـتـفـرقـة مـنـذ الــحــوار الوطني عـام ٢٠١٣ .

وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية في عام 2015 بعدما استولى المتمردون على العاصمة صنعاء في العام السابق وأودت الحرب بمئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر وتركت الملايين على شفا مجاعة في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية في العالم .