الاثنين، 6 مارس 2023

تسمم فتيات المدارس يشعل التظاهرات في إيران
تسمم الطالبات فى إيران

قالت شبكة "سي إن إن" إن القلق يتنامى في إيران بسبب تقارير تفيد بأن مئات من طالبات المدارس قد تعرضن للتسمم ، فيما عرضت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة صوراً ومقاطع فيديو لفتيات أُصبن بمرض أو يشعرن بالغثيان أو يعانين من خفقان القلب واشتكى آخرون من الصداع .

وقالت امرأة من مدينة قم في وقت سابق لشبكة سي إن إن : إن ابنتيها اللتين التحقتا بمدارس مختلفة تعرضتا للتسمم وعانت إحدى الفتيات من مشاكل صحية كبيرة بعد تعرضها للتسمم كالغثيان وضيق في التنفس وخدر في ساقها اليسرى ويدها اليمنى بالإضافة إلى صعوبة في المشي .

وإحتج الآباء القلقون في العاصمة الإيرانية طهران ومدن أخرى يوم السبت على موجة الهجمات السامة المشتبه بها التي أثرت على تلميذات في عشرات المدارس بحسب وكالات أنباء إيرانية ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي .

وتحوّل تجمع لأولياء الأمور خارج مبنى وزارة التربية والتعليم في غرب طهران يوم السبت للاحتجاج على الأمراض إلى مظاهرة مناهضة للحكومة بحسب مقطع فيديو تحققت منه رويترز ، وخرجت احتجاجات مماثلة في منطقتين أخريين في طهران ومدن أخرى من بينها أصفهان وهتف المتظاهرون "الباسيج يا حراس يا داعش" وشبهوا الحرس الثوري وقوات الأمن الأخرى بتنظيم الدولة الإسلامية .

لقد أثرت الأمراض غير المبررة حتى الآن على مئات من طالبات المدارس في الأشهر الأخيرة ويعتقد المسؤولون الإيرانيون أن الفتيات ربما تعرضن للتسمم وأنهم ألقوا باللوم على أعداء طهران ، وقال وزير الصحة في البلاد إن الفتيات عانين من هجمات "سموم خفيفة" وأشار بعض السياسيين إلى أنه كان من الممكن استهداف الفتيات من قبل الجماعات الإسلامية المتشددة التي تعارض تعليم الفتيات .

وأصاب المرض أكثر من 30 مدرسة في 10 على الأقل من محافظات إيران البالغ عددها 31 يوم السبت وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع الأهالي في المدارس لنقل أطفالهم إلى منازلهم ، بينما نُقل بعض الطلاب إلى المستشفيات بواسطة سيارات الإسعاف أو الحافلات .

ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف يوم الجمعة إلى إجراء تحقيق شفاف في الهجمات المشتبه بها وأعربت دول من بينها ألمانيا والولايات المتحدة عن قلقها .

ويرى محللون أن نظام الملالي أراد باستخدام المتطرفين تخويف الفتيات من الخروج للاحتجاجات ضد الحجاب الإلزامي بعد مقتل الشابة مهسا أميني عن طريق تسميم طالبات المدارس بالفوسفات لكنهم فشلوا في وقف التظاهرات وكانت طالبات المدارس ناشطات في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت في سبتمبر وخلعوا الحجاب الإلزامي في الفصول الدراسية ومزقوا صور المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ودعوا إلى موته .

وكان طبيب متخصص في علاج ضحايا التسمم قد قال في حديث لصحيفة "الغارديان" إنه يعتقد أن الدافع هو "تخويف المتظاهرين باستخدام الجماعات المتطرفة والإسلاميين المتطرفين داخل وخارج البلاد ، مشيراً إلى أن النظام الإيراني يريد الانتقام من فتيات المدارس اللاتي كنّ رائدات في الاحتجاجات الأخيرة .

يأتي تفشي مرض تلميذات المدارس في وقت حرج بالنسبة لحكام إيران من رجال الدين الذين واجهوا شهورا من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أشعلتها وفاة شابة إيرانية في حجز شرطة الآداب التي تفرض قواعد اللباس الصارمة .

الثلاثاء، 7 فبراير 2023

الملالى يحتفلون بذكرى يوم الثورة الإيرانية وسط غضب شعبي
إيران تحيي ذكرى الثورة الإسلامية

شهدت مدن إيرانية مختلفة ترديد الشعارات المناهضة لنظام الملالي وبث أغنية "من أجل" لشروين حاجي بور وحرق اللافتات الإعلانية الخاصة باحتفال ذكرى انتصار الثورة "عشرة الفجر" ومنها اللافتات التي احتوت على صورة علي خامنئي.

وخلال احتجاجات الشوارع مساء الإثنين في سنندج هتف المتظاهرون أيضا بشعارات مثل "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" ، وشهدت مناطق مختلفة من طهران شعارات ليلية مناهضة للنظام وبث أغنية "من أجل" لشيروين حاجي بور التي فازت بجائزة أفضل أغنية من أجل التغيير الاجتماعي خلال حفل توزيع جوائز غرامي ليلة الأحد .

وتشير التقارير إلى أن مجموعة من المتظاهرين في مناطق متفرقة من طهران حاولوا مساء الإثنين إشعال النار في إعلانات احتفال ذكرى انتصار الثورة "عشرة الفجر" ، وأشعل المتظاهرون على طريق همت السريع النار في لافتة كبيرة تعلن عن احتفال بهذه المناسبة تم نصبها على عرض الطريق السريع ، وفي الوقت نفسه رحبت السيارات المارة بهذا العمل بأبواق متواصلة .

وشهدت مدينة كرج مساء الإثنين شعارات ليلية وحرق عدد من اللافتات الدعائية للنظام ، ومن بين اللافتات التي أضرمت فيها النيران في كرج لافتة تحتوي على صورة كبيرة لعلي خامنئي مع جزء من كلماته حول 11 فبراير ذكرى انتصار الثورة الإيرانية .

وشهدت بعض مناطق مشهد مساء الإثنين ترديد هتافات ليلية من قبل المتظاهرين وحرق لافتات إعلانية لاحتفال النظام بـ "عشرة الفجر" ، فيما أفادت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري في 3 فبراير أنه تم توقيف شخصين لإشعال النار في "لافتات عشرة الفجر" في شارع خيام في المدينة.

وشهدت مناطق مدينتي أراك وكرمانشاه شعارات ليلية مناهضة للنظام وحرق المتظاهرين للافتات الإعلانية الخاصة باحتفال "عشرة الفجر"، مساء الإثنين ، وفي كرمان أضرم متظاهرون النار في عدد من اللافتات الإعلانية لاحتفال "عشرة الفجر" بمناطق مختلفة من المدينة ، مرددين شعارات "أيها الإصلاحي ايها الأصولي انتهى الأمر"، و"الموت لخامنئي".

الثلاثاء، 17 يناير 2023

حجب الإنترنت وسيلة إيران لكبح الإحتجاجات
تشديد القيود المفروضة على الإنترنت في إيران

يلجأ النظام الإيراني لإغلاق الإنترنت وحجبه في العديد من المناطق التي تشددت وتتسع فيها الاحتجاجات المطالبة بسقوط النظام حيث منعت إيران الوصول إلى العديد من المنصات التي يعتمد عليها الإيرانيون في احتجاجاتهم .

وفى سياق متصل أفاد تقرير عبر صحيفة إيران إنترناشيونال الإيرانية بنسختها الفارسية بأن النظام الإيراني يشعر بالإحباط بشأن كيفية منع الإنترنت في البلاد لاستئناف الاحتجاجات حيث يسعى العديد من الإيرانيين للوصول إلى الإنترنت بحيل ذكية ولذلك يسعى الملالي لحجب الإنترنت من خلال شبكة الإنترنت العالمية .

فقد أعطى النظام مهلة 10 أيام لشركة Meta Platforms الأميركية المالكة لتطبيق WhatsApp Messenger و Instagram لإنشاء مكاتب في البلاد إذا أرادوا إلغاء حظر تطبيقاتها ، مشيرا إلى أن الغرض من هذه الخطوة هو السيطرة على أنشطتها وهو طلب رفضته الشركة .

كما تعد منصة إنستجرام المنصة الدولية الرئيسية الوحيدة التي لا يزال الوصول إليها متاحا والتي يستخدمها الإيرانيون على نطاق واسع لنشر مقاطع الفيديو لوصول احتجاجاتهم وهذا هو أحد العوائق الرئيسية لخطة البرلمان لإغلاق جميع شبكات التواصل الاجتماعي الأجنبية .

وأشار التقرير إلى أن الكثيرين يعتقدون أن النظام أراد أن يكون لديه عذر لمنع المنصات الإعلامية نهائيًا لأنه يبدو غير قادر على وقف تدفق المعلومات حول الاحتجاجات سواء داخل البلاد أو إلى العالم الخارجي.

وقد زادت خبرة المواطنين الإيرانيين في الوصول إلى استخدام الإنترنت بحيل أخرى بعد تشديد القيود المفروضة على الإنترنت إلا أنهم اصطدموا بواقع مر فبائعو تطبيقات كسر الحجب (VPN) الذين لدى جزء كبير منهم علاقات علنية وسرية مع الدوائر الحكومية قاموا بزيادة رسوم اشتراكهم عدة مرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية .

وبالرغم من وصول العديد إلى استخدام الإنترنت رغم الحجب فإن العديد أيضاً قد حرم بالفعل من الوصول إلى الإنترنت وهم محدودو الدخل في البلاد حيث تسببت هذه القضية في حرمان العديد من المستخدمين ممن كانوا يوفرون الإنترنت من البائعين أنفسهم من شراء اشتراك وجعل ذلك من الصعب على الأسر الإيرانية أن تدفع مبلغا يصل إلى نحو 100 ألف تومان إيراني (ما يقارب 24 دولارا) شهريا لاستخدام تطبيقات تجاوز الحجب إلى جانب دفع مبالغ لباقات الإنترنت.

يأتي ذلك في الوقت الذي امتدت فيه المظاهرات المناهضة للنظام إلى الفضاء الإلكتروني وانتشرت مقاطع فيديو لنساء يحرقن حجابهن وقامت نساء أخريات بنشر مقاطع فيديو قمن فيها بقص شعورهن احتجاجا على القانون الإيراني الإلزامي في البلاد .

ويعد حجب الإنترنت في إيران وسيلة الملالي لكبح حركة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد على مدار الأعوام السابقة والاحتجاجات المتنامية خلال هذه الفترة التي تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق القمع والانتهاكات والمعارضة على النظام الإيراني.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات الإيرانية في 16 سبتمبر الماضي بعد وفاة الفتاة الإيرانية الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق عقب اعتقالها بثلاثة أيام لمخالفتها اللباس الإلزامي في إيران يعتمد النظام الإيراني على حجب الإنترنت على الرغم من أضرار ذلك على البلاد لقمع الاحتجاجات .

الجمعة، 6 يناير 2023

وحشية نظام الملالى تتواصل ضد الشعب الإيراني
إيران تواصل وحشيتها ولا تظهر مؤشرات على التراجع

حُكم على مراهق آخر بالإعدام في إيران حيث لا تظهر سلطات طهران أي مؤشر على الرضوخ للضغوط الدولية ووقف إعدام المتظاهرين المناهضين للنظام، وقالت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية يوم الخميس: إن أرشيا تقديستان ، 18 عامًا ، تلقى حكمًا بالإعدام بعد إدانته بجريمة "محاربة" و "فساد في الأرض"، وقالت إن الشاب كان زعيم "أعمال شغب" - في إشارة إلى احتجاجات شعبية استمرت لأشهر - في مدينة نوشهر.

وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت أن المحاربة - التي تُترجم على أنها عداء لله - والفساد في الأرض هي تهم غامضة تُوجه عادةً ضد أولئك الذين يتحدثون أو يتصرفون ضد النظام، والذي اهتز بالاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد التي دعت إلى إنهاء حكم الحكومة الذي دام عقدًا من الزمن، وتم بالفعل إعدام شخصين لمشاركتهما في الاحتجاجات ، وغالبًا ما يُتهم المتظاهرون بقتل أفراد من قوات الأمن، فمنذ بدء الاحتجاجات، يُعتقد أن أكثر من 500 شخص قد لقوا مصرعهم ، وأُرسل أكثر من 18000 شخص إلى السجون ومراكز الاعتقال السرية.

وتابعت الوكالة الفرنسية، أنه حُكم يوم الأربعاء على مراهقين آخرين بالإعدام يبلغان من العمر 18 عامًا أيضًا ، إذا تم تنفيذهما، فسيكونان أصغر المتظاهرين الذين يتم إعدامهم حتى الآن، فلا تزال إيران ، وهي واحدة من أكبر منفذي الإعدام في العالم، معروفة بإعدام الأطفال والمدانين بجرائم ارتكبت عندما كانوا قاصرين، ففي شهر ديسمبر الماضي، تم شنق رجل يبلغ من العمر 22 عامًا أدين بجريمة قتل اتُهم بارتكابها وهو في سن 16 عامًا ، وفقًا لحقوق الإنسان الإيرانية.

وتقول الجماعات الحقوقية: إن ما لا يقل عن 100 شخص معرضون لخطر عقوبة الإعدام، وسُمح لبعض المتظاهرين بإعادة المحاكمة لكن ليس هناك ما يضمن تبرئتهم ، مع معالجة القضايا من قبل المحاكم الثورية المتشددة، وفي إحدى الحالات ، حُكم على رجل بالإعدام لإجراء مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية - ثم اتهمه القضاء بالتجسس لصالح عدوه اللدود.

ووفقا للوكالة الفرنسية، ففي غضون ذلك، اشتبكت إيران وفرنسا بشأن نشر رسوم كاريكاتورية تسيء إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، واستدعت طهران السفير الفرنسي يوم الأربعاء بعد أن نشرت المجلة الصور في طبعة خاصة بمناسبة الذكرى الثامنة للهجوم على مكاتبها الذي قتل فيه 12 شخصا في 2015، وانتقد وزير الخارجية حسين أميرباد اللهيان الرسوم الكاريكاتورية ووصفها بأنها "مهينة ومهينة" ، وقال إن الناشر "اختار بالتأكيد المسار الخطأ".

رداً على ذلك ، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا: إن باريس ليس لديها دروس لتتعلمها من طهران في مجال حرية الصحافة وحقوق الإنسان، وأضافت: "دعونا نتذكر أن حرية الصحافة في فرنسا موجودة على عكس ما يحدث في إيران" ، منتقدة أيضًا افتقار طهران إلى قضاء مستقل، وردا على ذلك أعلنت طهران إغلاق معهد فرنسي في العاصمة.

الاثنين، 2 يناير 2023

مقتل عنصر أمن إيراني مع تصاعد موجة الإحتجاجات
إيران على صفيح ساخن

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" اليوم مقتل أحد عناصر قوات التعبئة المعروفة باسم قوات الباسيج برصاص مجهولين أثناء احتجاجات شهدتها مدينة أصفهان في وسط البلاد بالأمس .

وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر الماضى احتجاجات في مناطق متفرقة بالبلاد إثر وفاة الشابة مهسا أمينى بعد توقيفها من شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها بقواعد اللباس المنصوص عليهافى القانون الإيرانى ، كما اتهمت السلطات الرسمية الإيرانية جهات خارجية بالوقوف وراء تلك الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، متهمة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بتأجيج تلك الاحتجاجات لإسقاط الدولة .

ورفع المحتجون شعارات مناهضة للسلطات الإيرانية ومنتقدة المرشد الأعلى على خامنئى واعتقلت السلطات الإيرانية الآلاف من المحتجين ، وأعدمت السلطات الإيرانية منذ بداية الاحتجاجات 2 من الأشخاص وسط تنديد داخلى ودولى بالإضافة إلى إصدار أحكام إعدام على 11 محتجا بتهم إثارة الشغب والتعاون مع جهات أجنبية وقتل عناصر من الأمن. 

وسقط العديد من القتلى حوالى 300 بينهم العشرات من عناصر الأمن الإيرانية وفق الإحصائيات الرسمية الإيرانية خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد ولا تزال متواصلة ، فيما تشير منظمات حقوقية كوكالة هرانا الحقوقية إلى مقتل أكثر من 500 من المحتجين على يد قوات الأمن وإعتقال أكثر من 19 ألف إيرانيا وأن 100 شخص يواجهون أمام القضاء تهما قد تصل عقوبتها إلى الإعدام .

وقال موقع "هرانا" الإيراني إن محكمة الثورة بمدينة ساري شمالي إيران اتهمت مهدي محمدي فرد وهو شاب يبلغ من العمر 18 عامًا تم اعتقاله خلال الاحتجاجات في نوشهر، بتهمة "الإفساد في الأرض" وحكمت عليه بالإعدام وتزامنا مع ذلك أصدر القضاء الإيراني حكماً ضد آيدا بور تقي طالبة هندسة الرياضيات بجامعة زاهدان بالسجن 9 أشهر و60 جلدة بحسب ما أفاد موقع "إيران إنترناشونال" وكان الأمن الإيراني اعتقل بور تقي أثناء الاحتجاجات .

كما أكدت المنظمة ارتفاع عدد قتلى المظاهرات المستمرة في البلاد منذ أكثر من ثلاثة شهور إلى 476 قتيلا ، وذكرت في حسابها على "تويتر" أن من بين ضحايا المظاهرات الذين قتلوا على يد قوات الأمن في إيران 64 طفلا و34 امرأة.





السبت، 24 ديسمبر 2022

 ايرانيون يكتبون على الثلج "الموت لخامنئي" في طهران
"الموت لخامنئي" فوق سطح الثلوج في طهران

رغم مرور أكثر من 3 أشهر لا تزال الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام مستمرة وحظيت بدعم عالمي واسع من قبل الساسة والنشطاء المدنيين في مختلف الدول كما استمر الإيرانيون بمختلف أنحاء العالم في تنظيم تجمعاتهم تضامناً مع الانتفاضة وتنديدا بإعدام المتظاهرين.

ومازالت التظاهرات والاحتجاجات تعم عدة مدن في أنحاء البلاد حيث حمل أشخاص شعارات مثل "الموت لخامنئي، اللعنة على خميني"، و"الموت للباسيج" و"الموت للديكتاتور" من بين شعارات الاحتجاجات الشهيرة في البلاد ومؤخرا أظهر مقطع فيديو من العاصمة الإيرانية قيام بعض المواطنين بكتابة شعار "الموت لخامنئي" فوق سطح الثلوج التي سقطت على طهران لأول مرة في موسم الشتاء الحالي وفق ما نقله موقع "إيران انترناشيونال".

ومع تواصل الاحتجاجات الشعبية في إيران عقب مقتل الشابة الكردية مهسا أميني يواصل المواطنون التعبير عن رفضهم للنظام بكافة الوسائل والطرق وفي كل مناسبة ولم تتوقف الاحتجاجات ووصلت شرارتها إلى 161 مدينة إيرانية على الأقل وقتل ما لا يقل عن 460 متظاهرا، بينهم عشرات الأطفال والنساء.

وقد اعتقلت السلطات نحو 20 ألف شخص وحكمت بالإعدام بتهمة "الحرابة" على 41 محتجا نفذت الحكم في اثنين منهم، مما أثار غضبا أمميا ودوليا ، كما لجأت السلطات الإيرانية إلى شتى أنواع القمع لإخماد الاحتجاجات على مستوى البلاد.