الجمعة، 6 يناير 2023

وحشية نظام الملالى تتواصل ضد الشعب الإيراني
إيران تواصل وحشيتها ولا تظهر مؤشرات على التراجع

حُكم على مراهق آخر بالإعدام في إيران حيث لا تظهر سلطات طهران أي مؤشر على الرضوخ للضغوط الدولية ووقف إعدام المتظاهرين المناهضين للنظام، وقالت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية يوم الخميس: إن أرشيا تقديستان ، 18 عامًا ، تلقى حكمًا بالإعدام بعد إدانته بجريمة "محاربة" و "فساد في الأرض"، وقالت إن الشاب كان زعيم "أعمال شغب" - في إشارة إلى احتجاجات شعبية استمرت لأشهر - في مدينة نوشهر.

وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت أن المحاربة - التي تُترجم على أنها عداء لله - والفساد في الأرض هي تهم غامضة تُوجه عادةً ضد أولئك الذين يتحدثون أو يتصرفون ضد النظام، والذي اهتز بالاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد التي دعت إلى إنهاء حكم الحكومة الذي دام عقدًا من الزمن، وتم بالفعل إعدام شخصين لمشاركتهما في الاحتجاجات ، وغالبًا ما يُتهم المتظاهرون بقتل أفراد من قوات الأمن، فمنذ بدء الاحتجاجات، يُعتقد أن أكثر من 500 شخص قد لقوا مصرعهم ، وأُرسل أكثر من 18000 شخص إلى السجون ومراكز الاعتقال السرية.

وتابعت الوكالة الفرنسية، أنه حُكم يوم الأربعاء على مراهقين آخرين بالإعدام يبلغان من العمر 18 عامًا أيضًا ، إذا تم تنفيذهما، فسيكونان أصغر المتظاهرين الذين يتم إعدامهم حتى الآن، فلا تزال إيران ، وهي واحدة من أكبر منفذي الإعدام في العالم، معروفة بإعدام الأطفال والمدانين بجرائم ارتكبت عندما كانوا قاصرين، ففي شهر ديسمبر الماضي، تم شنق رجل يبلغ من العمر 22 عامًا أدين بجريمة قتل اتُهم بارتكابها وهو في سن 16 عامًا ، وفقًا لحقوق الإنسان الإيرانية.

وتقول الجماعات الحقوقية: إن ما لا يقل عن 100 شخص معرضون لخطر عقوبة الإعدام، وسُمح لبعض المتظاهرين بإعادة المحاكمة لكن ليس هناك ما يضمن تبرئتهم ، مع معالجة القضايا من قبل المحاكم الثورية المتشددة، وفي إحدى الحالات ، حُكم على رجل بالإعدام لإجراء مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية - ثم اتهمه القضاء بالتجسس لصالح عدوه اللدود.

ووفقا للوكالة الفرنسية، ففي غضون ذلك، اشتبكت إيران وفرنسا بشأن نشر رسوم كاريكاتورية تسيء إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، واستدعت طهران السفير الفرنسي يوم الأربعاء بعد أن نشرت المجلة الصور في طبعة خاصة بمناسبة الذكرى الثامنة للهجوم على مكاتبها الذي قتل فيه 12 شخصا في 2015، وانتقد وزير الخارجية حسين أميرباد اللهيان الرسوم الكاريكاتورية ووصفها بأنها "مهينة ومهينة" ، وقال إن الناشر "اختار بالتأكيد المسار الخطأ".

رداً على ذلك ، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا: إن باريس ليس لديها دروس لتتعلمها من طهران في مجال حرية الصحافة وحقوق الإنسان، وأضافت: "دعونا نتذكر أن حرية الصحافة في فرنسا موجودة على عكس ما يحدث في إيران" ، منتقدة أيضًا افتقار طهران إلى قضاء مستقل، وردا على ذلك أعلنت طهران إغلاق معهد فرنسي في العاصمة.

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

الإخوان والإسلاموية الأوروبية

قطر وتركيا دولتين ربطتا مستقبل علاقاتهما الدولية بتنظيمات من دون الدولة كالإخوان المسلمين لذلك بات من الضروري لهما أن يضمنا استمرار الإخوان على قيد الحياة بأي شكل من الأشكال . #قطر _ تدعم _ الإرهاب

تمت الإطاحة بالإخوان في عام 2013 لكن لا يمكن بل من المستحيل لقطر أن ترضى بخسارة هذا التنظيم التابع فكانت الدوحة أكثر حرصاً من مكتب الإرشاد نفسه على بقاء التنظيم بأي وسيلة وبأي تكلفة مهما كانت باعتبار أن تنظيم الإخوان مفيد جداً لإدارة النفوذ القطري وابتزاز دول الإقليم بصداع الإخوان والإسلاموية وبذلك تكون قطر قد نجحت في صناعة وسيلة تأثير قوية تستطيع من خلالها إدارة علاقاتها الإقليمية .

كان البديل بعد الإطاحة بتنظيم الإخوان في مصر هو القيام بعملية نقل النفوذ بعيداً عن أعين السلطات المصرية الجديدة وفي بلاد تسمح بحرية فائقة للحركة مهما كانت خطورة هذه التحركات والإستفادة من القيم التي تتأسست عليها الدول الأوروبية وأهمها قيم العلمانية التي كانت التنظيمات الإسلامية أكثر المستفيدين منها .

قامت قطر بتدشين ما يمكن وصفه بغرفة قيادة في قلب أوروبا لتدير من خلالها نفوذها المؤذي والخطير في الشرق الأوسط مستفيدة من العديد من المميزات المتوافرة في أوروبا أهمها عدم فهم الأوروبيين أنفسهم للأوضاع المعقدة في الشرق الأوسط ووقوعهم في فخاخ الصوابية السياسية التي يغذيها قطاع من المثقفين وأساتذة الجامعة المرتبطين بقطر في أوروبا .

ولكن بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة بدأت دول الاتحاد الأوروبي بالانتباه لخطر جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسهم تنظيم الإخوان وبعد استضافة القارة العجوز هذه الجماعات على مدى عقود تنتبهت لخطرها .

ومع استفاقة عدد من الدول الأوروبية وإدراكها للخطر الإستراتيجي الذي تمثله الجماعة من خلال استقطاب الشباب وشحنهم بأفكار تحض على مقاطعة المجتمع الغربي وبناء مجتمع إسلامي منعزل يكره الآخرين ويحرض على استهدافهم واستهداف قيمهم ، بدأت تظهر حملة أوروبية لاستهداف مفاصل التنظيم الإخواني في أوروبا .

الدول الأوروبية باتت تدرك خطر الجماعة الإرهابية لكن هناك خطوات كثير لا بد أن تتخذها أوروبا لتثبت أنها قادرة على مواجهة الإرهاب .

الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

هل حياة المواطن التركى ذات قيمة ؟؟

كشف زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو أن أردوغان لا يخدم الحالة الاجتماعية لمواطنيه بل يخدم العصابات الخمسة في إشارة إلى رجال الأعمال الذين تحمي الحكومة التركية أعمالهم بغض النظر عن حالة المواطنين الاقتصادية .

وقال أوغلو : " حينما يتعلق الأمر بالسوريين تتوفر الاموال .. الحكومة التركية انفقت عليهم 50 مليار دولار ولا يهم الدولة إذا كان الشعب يعيش في تابوت وبذلك يكون المجتمع التركي أمام سؤال مهم هل حياة المواطن ذات قيمة ؟". 

وأوضح أوغلو أن المادة الـ57 من الدستور تفرض على الدولة توفير السكن للمواطنين لكن لم يتم اتخاذ أي تدابير مضادة للزلازل برغم أن الجميع على علم بالكارثة قبل حدوثها .

واتهم زعيم المعارضة الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان بصرف أموال الضرائب التي تجمعها للزلازل في مجالات أخرى ، معلنا أن الوقت حان كي يحكم حزب الشعب الجمهوري تركيا .

وخلال الفترة الأخيرة اتبع النظام التركي نهج نقل المعارضين وتسليمهم إلى الاستخبارات بالمخالفة للقوانين حيث قامت تركيا بمعاونة قطر بعقد صفقة مع الحرس الثوري الإيراني من أجل تسليم حبيب فرج الله كعب الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز والشهير بـ "حبيب أسيود" .

الاثنين، 2 نوفمبر 2020

أردوغان يكمم الأفواه ويخنق العقول

تأتى تركيا وفقا للتصنيف الدولي لحرية الصحافة والإعلام في الترتيب رقم 154 من أصل 180 دولة على مستوى العالم هى الأسوأ على صعيد الحريات الصحفية و الإعلامية فى العام 2020 ، كما تحتل تركيا تحت حكم اردوغان المركز الأول عالميا فى سجن و اعتقال الصحفيين خلال 2020 . 

وفقا لتقرير مركز ستوكهولم للحريات يقبع فى السجون التركية خلف القضبان ما لا يقل عن 183 صحفيا بأحكام مسيسه و يواجه 168 صحفيا تركيا على الاقل اتهامات بعضها قد يفضى إلى السجن مدى الحياة من بينها اتهامات بالارهاب . 

لاتزال تحقيقات السلطات الأمنية السويدية جارية حول واقعة محاولة قتل الصحفى التركي عبد الله بوزكورت اللاجىء إلى السويد التى هاجمه ثلاثة مجهولين في الرابع و العشرين من الشهر الماضي محاولين قتله حيث توصلت تحريات السلطات السويدية إلى أن مهاجمي الصحفي التركي هم مجموعة اغتيال تتبع الاستخبارات العامة التركية و ليسو من المقيمين بصورة دائمة فى السويد وذلك من واقع تحليل ملامحهم الظاهرة التى سجلتها عدسات كاميرات المراقبة . 

استفزت كتابات بوزكورت النظام التركي بعد ان كشف خلال العامين الماضيين عن مخططات تصدير الفوضى التى يقوم بها النظام التركى لبلدان الشرق الاوسط و جنوب اسيا بهدف و تدخلاته فى سوريا و الخليج العربى و ليبيا وافريقيا وشرق المتوسط .

وقال موقع "أحوال" التركي إن الصحفي إندر إيمريك، الذي يشتغل في صحيفة أفرنسال اليسارية، طلب إلى المحكمة في إسطنبول بسبب مقال كتبه عن زوجة الرئيس رجب طيب أردوغان ، وأضاف الموقع أن لائحة الاتهام حددت أن الإهانة كانت بعدم إسناد صفات حسنة لقرينة الرئيس .

ومن المرجح الآن أن تثير تركيا مخاوف بشأن القيود المفروضة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب الرقابة التعسفية المفروضة على التقارير عبر الإنترنت وفق ما ذكره تقرير مراقبة الإعلام للربع الثالث من هذا العام، والذي أعده مركز "بيانيت" المستقل.

كما أفادت تقارير بأن 81 صحفياً يواجهون أحكاماً بالسجن المؤبد ويتعرض 8 صحفيين لغرامات مالية تصل قيمتها إلى مليون و 410 ليرة تركية كتعويضات وفقًا لقانون العقوبات التركي وقانون مكافحة الإرهاب وقانون جهاز الاستخبارات الوطنية وقانون وكالة التنظيم والرقابة المصرفية وقانون سوق رأس المال .

تسعى تركيا من وراء تصدير الفوضى الى الشرق الاوسط الى انهاك دوله الكبرى و المؤثرة و توطئة الارض لاستعادة نهج الهيمنه واستغلال ثروات الشعوب التى شهدتها كل مناطق العالم التى وقعت تحت حكم نظام الخلافة العثمانية قبل قرون ، وهكذا اوجعت كتابات الصحافيين الهاربين والمعتقلين النظام التركي ونزعت عنه عباءة التدين التى يخفى وراءها اطماعه الاقتصادية الحقيقية و نواياه الشريرة تجاه دول الشرق الاوسط .




الخميس، 29 أكتوبر 2020

سياسة النفاق القطرى

في الوقت الذي بثّ فيه النظام القطري عبر أبواقه الإعلامية خطابا يدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية تحت مزاعم نصرة الدين ، قدم في الوقت ذاته طلبا لباريس بالتكفل بضحايا الإرهاب وذويهم ، إذ استقبلت وزارة الداخلية في باريس طلبا من منظمة "قطر الخيرية" التابعة للدوحة برعاية ضحايا الإرهاب فرنسا والأشخاص المتضررين من المظاهرات الفرنسية المرتبطة بمقتل صامول باتي .


رغم رغبة قطر رعاية ضحايا الإرهاب إلا أنها لم تعرب عن سخطها بشكل رسمي أو تدين هذه الهجمات والأفعال البربرية التي ارتكبت على الأراضي الفرنسية بحق المدنيين .

وفى ذات السياق قال موقع "لا فرانس أتيتود" إن "قطر لا تعرف على أي جانب تريد أن ترقص" ، ففي الوقت الذي تحاول أن تصور نفسها صديقة لفرنسا والحضارة الغربية بشراء عقارات وتعزيز التبادل التجاري تبث عبر أئمتها وعلى رأسهم مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي الذي تأويه خطابا متطرفا وعنيفا ضد الغرب وأوروبا .

وأوضح الموقع أنه في الوقت الذي لا تحترم الدوحة الحقوق الإنسانية الأساسية للعمال الأجانب الذين يعملون على أرضها لكنها على الصعيد الدولي تتغنى بمنح ملايين الدولارات لدول أخرى عبر مؤسستها " قطر الخيرية " .

وأكد تقرير الموقع على أن مؤسسة "قطر الخيرية" ما هي إلا غطاء تمويه ، فهي قناة مالية قطرية تعمل على توفير الأموال لتنظيم الإخوان في أوروبا وباقي العالم وخلق منافذ جديدة للإرهاب من خلال مراكز إسلامية في فرنسا وأوروبا .

وبحسب الموقع فإن الجزء الأكبر من الاعتداءات التي ارتكبت في فرنسا خلال العقد الأخير تم تخطيطها جميعا داخل مراكز دينية تم تأسيسها وتمويلها بواسطة قطر .