السبت، 2 مارس 2024

مقاطعة أول إنتخابات فى إيران منذ وفاة مهسا أمينى
الإيرانيون يقاطعون أول انتخابات منذ وفاة مهسا أميني

ابتعدت غالبية الناخبين الإيرانيين الغاضبين والمصابين بخيبة الأمل عن الانتخابات البرلمانية التي انطلقت اليوم الجمعة، معتبرين أن العملية مجرد "مسرحية للديمقراطية" تهدف إلى إعطاء الشرعية لنظام فشل في تحقيق مستويات المعيشة والبيئة والحرية الشخصية.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإنه في خطاباته المتكررة، حثّ المرشد الأعلى المسن، علي خامنئي، أولئك الذين يُخططون لمقاطعة التصويت فى إيران على أنه من واجبهم الوطني والإسلامي انتخاب برلمان جديد مدته أربع سنوات - وهو الثاني عشر منذ ثورة 1979 - و88 مقعدًا. "مجلس الخبراء" الذي سيختار خليفته في حالة وفاته خلال فترة ولايته البالغة ثماني سنوات.

وتابعت الصحيفة، أن هذه الانتخابات هي الأولى منذ قمع حركة المرأة والحياة والحرية الاحتجاجية، مما دفع البرلمان المنتهية ولايته إلى دعم القوانين التي تقيد حرية الإنترنت والغرامات الجديدة لعدم ارتداء الحجاب.

ونشرت مجغان افتخاري، والدة مهسا أميني، التي أثارت وفاتها الاحتجاجات، صورًا لابنتها على موقع "إنستغرام" وكتبت: “لو التصويت يغير شيئًا، ما سمحوا لك بالتصويت”.

وتابعت الصحيفة، أنه في إشارة إلى استمرار حملة القمع، لم يُسمح للنرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام والناشطة في مجال حقوق الإنسان، بمغادرة السجن لحضور جنازة والدها يوم الخميس. لقد قالت: إن الانتخابات مُدارة بشكل مسرحي وإن الواجب الحقيقي للإيرانيين هو مقاطعتها.

وأضافت، أن نسبة المشاركة في الانتخابات المماثلة قبل أربع سنوات كانت 42%، وهو الأدنى في تاريخ الجمهورية، وقد بذل النظام كل ما في وسعه لتحسين هذا الرقم، بما في ذلك عن طريق زيادة عدد مراكز الاقتراع والمرشحين، وقالت السلطات إنه تم السماح لأكثر من 15200 شخص (75%) ممن تقدموا بطلبات للركض بالقيام بذلك، وهو أعلى رقم منذ عام 1979.

ويتنافس على بعض المقاعد 50 مرشحًا، غالبية هؤلاء المرشحين غير سياسيين، ولكن الأمل هو أن يصوت الأصدقاء والعائلة، ومع ذلك، فقد تم الحفاظ على عملية الفحص المسبق لاستبعاد العديد من أولئك الذين يُعبرون عن معارضتهم أو مجرد انتقادهم للنظام.

وتوقّع استطلاع أجرته وكالة استطلاعات الرأي شبه الرسمية "إيسبا" أن تبلغ نسبة المشاركة 38.5%. وادعى الرئيس السابق حسن روحاني، الممنوع هو نفسه من الترشح لمجلس الخبراء، أن الأغلبية لن تُصوّت.

وتشير بعض استطلاعات الرأي الداخلية إلى أن نسبة التصويت في محافظة طهران ستصل إلى 22% وفي مدينة طهران لن تزيد على 15-17%. وأظهرت استطلاعات أخرى مسربة أن نسبة المشاركة على المستوى الوطني تتجه نحو 18%، لكن هذه النسبة تبدو منخفضة نظرًا للميل إلى ارتفاع نسبة المشاركة في المقاطعات.

وكتب على الزجاج الأمامي للسيارات شعارات مكتوبة على الثلج "لا لتصويت الملالي"، في حين تميزت المسيرات في الساحات الرياضية بصفوف المقاعد الفارغة وغياب الشباب الإيرانيين. وقالت افتتاحية صحيفة "هام ميهان" إنه "خلافًا للانتخابات السابقة، فإن من سيصوت هي مسألة ثانوية وأقل أهمية مقارنة بمسألة المشاركة، خاصة أنه لا يوجد فرق كبير بين المرشحين الرئيسيين من حيث التوجه السياسي وفهم القضايا".

وعلى النقيض من ذلك، توقع قادة النظام أن تبلغ نسبة الإقبال على الانتخابات 60%، وهي نتيجة قد يُنظر إليها على أنها تأييد للسياسة الإيرانية.

الأحد، 5 نوفمبر 2023

الأمم المتحدة تدعو إيران إلى حل شرطة الأخلاق
لجنة حقوقية أممية تطالب طهران بتجريم العنف ضد المرأة

قالت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان إنّه يجب على إيران تعديل أو إلغاء قوانين وسياسات تجرم عدم الالتزام بالحجاب وحلّ شرطة الأخلاق ، ولم ترد البعثة الدبلوماسية الإيرانية في جنيف على الفور على طلب للتعليق على نتائج اللجنة.

وقالت الأمم المتحدة وجماعات لحقوق الإنسان إنّ الشرطة الإيرانية وميليشيات (الباسيج) التابعة للحرس الثوري الإيراني تستخدم العنف في فرض قواعد إلزامية للملبس في الأماكن العامة، وقد تواجه المرأة التي لا ترتدي حجاباً المضايقات والاعتقال والغرامة، بل حتى السجن، حيث تعرض النشطاء الذين تحدوا القوانين للسجن لأعوام.

والأسبوع الماضي أعربت الولايات المتحدة عن تأثرها بوفاة الفتاة الإيرانية آرميتا كراوند، التي دخلت في غيبوبة في ظروف غير واضحة مطلع أكتوبر في قطار الأنفاق في طهران ، متهمة شرطة الأخلاق بضربها ومنددة بعنف الدولة.

وقد تضاربت الروايات بشأن أسباب وفاة الفتاة، وأظهر مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر من خدمات مراقبة المترو، يقومون بنقل الفتاة التي لم تكن ترتدي الحجاب، بعد أن أغمي عليها في العربة.

وألقى المسؤولون الإيرانيون بمسؤولية الاحتجاجات على عاتق أعداء أجانب، ولا سيّما الولايات المتحدة وإسرائيل، ممّا يفاقم الأخطار التي قد يواجهها أيّ شخص يُعتقل ، ووصفت القيادة الدينية الشيعية في طهران الحجاب بأنّه "أحد الأسس الحضارية للأمّة الإيرانية".

وقد اندلعت احتجاجات مناهضة للحكومة في أنحاء إيران بعد وفاة مهسا أميني (22) عاماً، أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق العام الماضي، بسبب انتهاك قواعد تلزم النساء بارتداء حجاب ، وأطلقت وفاة أميني الغضب المكبوت منذ أعوام بسبب قضايا تراوحت بين الافتقار إلى الحريات السياسية ونمط الحياة إلى الصعوبات الاقتصادية، ممّا أدى إلى أسوأ أزمة شرعية للمؤسسة الدينية منذ عقود.

وتوارت شرطة الأخلاق إلى حد كبير عن الأنظار في الشوارع بعد وفاة أميني، لكن مع تراجع حدة الاحتجاجات، عادت الشرطة إلى الشوارع، وانتشرت كاميرات مراقبة لرصد النساء غير المحجبات ومعاقبتهن.






الأحد، 27 أغسطس 2023

جرائم الحوثي فى اليمن ضد النساء لاتتوقف
الحوثي

لا تتوقف انتهاكات الحوثيين ضد النساء في اليمن رغم الهدنات التي تتوقف فيها ساحات المعارك إلا أن الجماعة تزيد في جرائمها وتعديها على حقوق المرأة ضاربة بكل القوانين والأعراف عرض الحائط .

ويأتي ذلك في الوقت الذي طالبت فيه العديد من المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية جماعة الحوثي المدعومة من إيران بإنهاء قيودهم فورا على حق النساء في حرية التنقل والتعبير والصحة والعمل في اليمن حيث كشفت تقارير حقوقية أن انتهاكات الحوثيين ضد النساء كثيرة ومتعددة خصوصا أن المرأة هي الحلقة الأضعف في المجتمع ولهذا فهي تنال النصيب الأوفر من الانتهاكات .

وأكدت التقارير أن أبرز انتهاكات الحوثيين ضد النساء في شمال اليمن تتمثل بالزج بالنساء والفتيات إلى سجون الحوثي وتعرضهن للانتهاكات الجنسية المتمثلة بالاعتداءات الجنسية والجسدية والنفسية في زنازين الحوثي وكذلك تكميم الأفواه .

وأوضحت إن جماعة الحوثي تفرض أكثر قيودا على ملابس النساء إذ فرضوا مؤخرا على محلات الملابس النسائية عدم بيع غير العباءات السوداء الطويلة ومنعوا النساء من العديد من الأماكن العامة مثل المطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى أماكن العمل .

ويقول حقوقيون يمنيون أن ضمن انتهاكات الحوثيين ضد النساء ما تقوم به زينبيات الحوثي حيث يفرضن قيودا كثيرة ومتعددة على النساء في الشمال منها فرض الطقوس الشيعية على النساء وإرغامهن على العمل بها كترديد الصرخة الحوثية وسب وقذف السيدة عائشة أم المؤمنين وغيرها من الأشياء المخالفة لتعاليم الإسلام السمحاء.

وأضافوا انتهاكات الحوثي تتمثل في أن كثيرا من النساء الجنوبيات خصوصًا في مناطق التماس الحدودية مع الحوثي تعرضن للقتل المتعمد والقنص مما أدى إلى تعرض الكثير من النساء للإعاقة الجزئية أو الدائمة وهذا بسبب عدم احترامهم لمواثيق القانون الدولي الإنساني الذي يحرم استهداف المواطنين العزل ومنهم المدنيين وأيضًا عدم استهداف النساء والأطفال والمسنين في مناطق الصراعات المسلحة .



الاثنين، 7 أغسطس 2023

 بدء التصويت بالانتخابات البرلمانية في إيران
إيران والانتخابات البرلمانية

بدأ اليوم الاثنين التسجيل من أجل الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل في إيران وفقا لما ذكرته الإذاعة الإيرانية الرسمية ويسيطر المتشددون المحافظون على البرلمان المؤلف من 290 مقعدا الذي يتم انتخابه كل أربعة أعوام .

ويشار إلى أن الإيرانيين ينتخبون الرئيس والبرلمان منذ الثورة الإيرانية عام 1979 ولكن النظام السياسي للبلاد يجمع ما بين السمات الديمقراطية والثيوقراطية ، ومن الأمثلة على ذلك قدرة مجلس صيانة الدستور ذو الطابع الاديني على رفض مرشحين وهي السلطة التي عادة ما يمارسها المجلس ضد السياسيين من المعسكر الاصلاحي .

وبالإضافة إلى ذلك فإن المرشد الأعلى آيه الله خامنئي هو الرجل صاحب السلطة العليا في البلاد وله القول الفصل في جميع القضايا ذات الأهمية الكبرى في البلاد.

يعمل البرلمان الإيراني على وضع اللمسات الأخيرة قبل التصويت في الشهرين المقبلين على نص مشروع قانون مثير للجدل بشأن الحجاب والعفة يهدف إلى معاقبة واحتجاز النساء اللائي لا يلتزمن بقواعد اللباس الإلزامي حسبما أفادت وكالة أنباء مهر الموالية للدولة الثلاثاء.

يأتي ذلك وسط حملة قمع مكثفة على النساء اللواتي ينتهكن قواعد اللباس الصارمة في إيران ، وفي وقت سابق من هذا الشهر قال المتحدث باسم الشرطة اللواء سعيد منتظر المهدي إن شرطة الآداب ستستأنف إخطار ثم اعتقال النساء اللواتي تم القبض عليهن وهن لا يرتدين الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة.

يذكر أنه تم انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران في صيف 2021 حيث تم تسجيل أقل نسبة مشاركة في الانتخابات منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية ، ولعب رئيسي دوراً على مدى عقود في حملة قمع دموية ضد المعارضين الإيرانيين. واتهمه مركز حقوق الإنسان في إيران بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لكونه جزءاً من «لجنة الموت» المكونة من أربعة رجال، التي أشرفت على إعدام ما يصل إلى 5000 سجين سياسي في عام 1988.

وشهدت إيران خلال العامين التي قضاها رئيسي كرئيس للمحكمة العليا حملة قمع مكثفة للمعارضة وانتهاكات حقوق الإنسان كان أبرز مظاهرها صدور أول حكم بإعدام لرجل منذ عقود بسبب تعاطي الكحول.



الاثنين، 24 يوليو 2023

السلطات الإيرانية تحظر مهرجاناً سينمائياً بسبب الحجاب
حظر مهرجان سينمائي في إيران بسبب ملصق لممثلة من دون حجاب

أوردت وكالة الأنباء الرسمية فى إيران "إرنا" مساء السبت أن "وزير الثقافة أصدر شخصياً أمراً بوقف الدورة الثالثة عشرة من مهرجان إيسفا للأفلام القصيرة بعدما استخدمت في ملصقه صورة لامرأة لا تضع الحجاب .

وأطلقت نقابة مخرجي الأفلام القصيرة الإيرانيين (إيسفا) هذا المهرجان الذي عادة ما يقام في طهران عام 2008 وتضمّن ملصق دورته التي كان يُفترض أن تقام في سبتمبر صورة للممثلة الإيرانية سوزان تسليمي من فيلم "موت زدرد" الذي عرِض عام 1982 .

وفي 19 يوليو حُكم على الممثلة الإيرانية الشهيرة أفسانه بايكَان بالسجن عامين مع وقف التنفيذ لظهورها من دون حجاب في مناسبة سينمائية ، وشهدت الجمهورية الإسلامية حركة احتجاجية واسعة اعتبارا من منتصف سبتمبر 2022 عقب وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس .

وبعد اندلاع الاحتجاجات التي تراجعت بشكل ملحوظ منذ نهاية العام الماضي بات يمكن في أنحاء طهران ومدن أخرى رؤية نساء يتجولن بلا غطاء للرأس من دون أن يكنّ عرضة لإجراء أو تنبيه من الشرطة لكن الأخيرة أعلنت في يوليو استئناف عمل الدوريات لمعاقبة النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب .

الأربعاء، 19 يوليو 2023

الحوثيون ينتهكون حقوق النساء والفتيات في اليمن
هيومن رايتس تكشف معاناة المرأة في اليمن تحت سلطة الحوثيين

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء: إن العديد من دول الشرق الأوسط لا تزال تمنع النساء من التنقل بحرية في بلادهن، أو السفر إلى الخارج دون إذن ولي الأمر الذكر.

ويقول التقرير المؤلف من 119 صفحة: "عالقون: كيف تقيد سياسات الوصاية الذكورية سفر المرأة وتنقلها في الشرق الأوسط"، فعلى الرغم من نجاح الناشطات في مجال حقوق المرأة في تأمين حريات متزايدة للمرأة في العديد من بلدان المنطقة، قديمًا وحديثًا تتطلب القيود أن تطلب المرأة إذن ولي أمرها الذكر -عادة الأب أو الأخ أو الزوج- للتنقل داخل بلدها، أو الحصول على جواز سفر، أو السفر إلى الخارج.

كما توصلت هيومن رايتس ووتش إلى أنه في عدد من البلدان، لا تستطيع النساء السفر إلى الخارج مع أطفالهن على قدم المساواة مع الرجال.

قالت روثنا بيغوم باحثة أولى في مجال حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش: "تقاتل النساء في المنطقة ضد القيود التي تدعي السلطات في كثير من الأحيان أنها من أجل حمايتها في بعض الأحيان، لكن في بلدان أخرى مثل اليمن، فقد حولها الحوثيون لما أشبه بالسجن الواسع، حيث تمكن الرجل من فرض سيطرته الكاملة على المرأة".

يستند التقرير إلى تحليل مقارن لعشرات القوانين واللوائح والسياسات، بالإضافة إلى معلومات قدمها محامون ونشطاء ونساء.

وأفادت المنظمة في تقريرها بأنه في البلدان التي تشهد نزاعات فرضت بعض الجماعات المسلحة قيودًا على الوصاية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ففي أجزاء من سوريا الواقعة تحت سيطرة بعض الجماعات المسلحة، يُطلب من النساء أن يصحبهن محرم (زوج أو قريب آخر من الذكور)، كما طالبت سلطات الحوثيين التي تسيطر على أجزاء من اليمن النساء بشكل متزايد بالسفر مع محرم أو تقديم موافقة خطية من ولي الأمر الذكر.

وتابعت: إن هذه القواعد أجبرت العديد من الموظفات اليمنيات في المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة على ترك وظائفهن، وفقدن الدخل الذي تشتد الحاجة إليه لعائلاتهن.

وأشار التقرير إلى أن بعض البلدان في المنطقة العربية حققوا مكاسب فيما يتعلق بحقوق المرأة، وكانت الظاهرة الأبرز في المملكة العربية السعودية، ولكن على الجانب الآخر، لا تزال النساء في إيران يحاربن للوصول إلى أقل حقوقهن في الحياة، فلا تزال قضية الحجاب الإجباري مشتعلة منذ عقود، وهي سمة أساسية في احتجاجات "المرأة والحياة والحرية" على الصعيد الوطني التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني في الحجز في سبتمبر 2022.

وتابع: في الإمارات أصبح حصول المرأة على جواز سفر بدون إذن ولي أمرها، شيء مسموح، وهو تطور كبير أيضًا، وهو نفس الأمر في مصر والجزائر وليبيا والمغرب وتونس، ولكن على الجانب الآخر لا تزال إيران واليمن دولاً متطرفة، ففي إيران، يجب على المرأة المتزوجة إظهار إذن زوجها للحصول على جواز سفر والسفر، بينما تتطلب سياسة الأمر الواقع في اليمن من المرأة اليمنية إظهار إذن ولي الأمر الذكر للحصول على جواز سفر.

وأوضح التقرير أن بعض القيود جديدة نسبيًا، حيث أصدرت سلطات حماس في غزة قيودًا في فبراير 2021 تعني أن المرأة غير المتزوجة، حتى لو كانت قادرة على مغادرة غزة وسط القيود الإسرائيلية الشاملة على الحركة، يمكن منعها من السفر بمجرد أن يتقدم ولي أمرها الذكر بطلب من المحكمة، وفي أغسطس 2022، وسعت سلطات الحوثيين في اليمن، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد، القيود حتى لا تتمكن النساء من السفر أو مغادرة مناطقهن داخل البلاد أو السفر إلى الخارج دون محرم، بينما في الإمارات وعمان وكافة دول شمال إفريقيا يمكن للمرأة السفر بدون إذن مسبق من زوجها.