نوايا النظام القطري الساعي للتمدد ونشر الإسلام السياسي في الدول العربية عبر حلفائه بدأت بأنشاء القاعدة التركية فى قطر عام 2014 رغم معارضة دول الخليج لها ومن المقرر تعزيز هذه القاعدة بآلاف الضباط أيضا بحجة مساعدة الدوحة بتنظيم المونديال .
ومنذ فترة وجيزة كشف الإعلام التركي عن اتفاقية جديدة اتفاقية تسمح لقوات عسكرية تركية بالذهاب إلى الكويت لتدريب الحرس الوطني وبموجب هذه الاتفاقية ستدخل قوات تركية إلى دولة خليجية ثانية غير قطر التي يوجد فيها قاعدة عسكرية كبيرة لها .
ويرى مراقبون أن هذه الاتفاقية تأتي بمثابة الخطوة الثانية في المخطط القطري لاستهداف الكويت والضغط على السعودية ، إذ كانت الخطوة الأولى عبر الحليف الاستراتيجي للنظام القطري إيران التي بدأت تزعم زورا بوجود حقوق لها في حقل الدرة النفطي المشترك بين الكويت والسعودية وسط تحريض وتأييد قطري لمزاعمها .
إضافة إلى ذلك فقد أقامت قطر منذ أسابيع معرض دفاعي كانت الأسلحة الإيرانية تملأ ردهاته في إشارة واضحة لترهيب الخليج بإيران .
ولم يقف الأمر عند الكويت والسعودية حيث قام النظام القطري منذ أيام بتنظيم حملة ضد البحرين وفتح ملف جزر حوار الواقعة تحت سيطرة البحرين وفي نطاق ملكيتها القانونية والمعترف عليها دوليا لكن المغردون القطريون زعموا أن ملكية الجزر تعود لقطر ، كما أطلقوا التهديدات معبرين عن استعدادهم لاجتياح البحرين عند إصدار تميم أوامره بذلك .
وبناء على ذلك يقول المراقبون أن نظام الدوحة انتقل من سياسية الاستقواء بالخارج على العرب إلى استقدام الأجانب لاحتلال الدول الخليجية ونهب ثرواتها وخيراتها .